روفي يا عسل ماشاء الله الفصل يجنن ... أعجبني اسلوبك البسيط والمباشر في الصياغة والدخول في خضم الاحداث مباشرة لكن بطريقة ممتعة ومشوقة ...أما الحوارات فقوية ومعبرة عن الوضع تماما ... أهواك بلا أمل ... حتى الخط اللي انكتب بيه الاسم مخيف ... بس كلنا ثقة بك يا روفي وبالنهاية السعيدة انشاء الله ....
مشكورات كل القمرات اللي ساعدوك في إصدار أول أعمالك ... وأكيد رح تكون فاتحة خير لأعمال قادمة بإذن الله
هلا وغلا بالقلب الذهبي الطيب والقلم الناقد المتميز
نهاية سعيدة ؟؟؟!!!!! خديها نصيحة يا بنتي عمرك لا توثقي بحدا
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
افرحني انتباهك لنوع الخط الي كتبت فيه الكلمة اهواك
مشكورة بيرو الاميرة ... ولكنني منذ رأيت نوع الخط في فيديو روايتها اسياد الغرام اثار اهتمامي
وجعلني اشعر بالخط وكانه اشواك لوردة :)
لا أدري لماذا ولكني شعرت بأن حياة هيلين كحياة الأوراق التي وصفتها في البداية مبعثرة بلا حول لها ولا قوة ... اعتقد ان هيلين مصابة بالفراغ ... باالحزن والضعف ... مما كان نقطة ايجابية لصالح لورا التي اشعرها بدفء افتقدته وما يمثله هذا الدفء من أمان.... فبالرغم من ادارتها لشركة وتعاملها مع عدد من الموظفين ... وسيطرتها الواضحة عليهم مما يدل على قوة شخصيتها ... فإن هنالك ما ينغص عليها حياتها العملية التي يبدو وكانها مخططة بالساعة
تماماً هي تشعر بالحزن والضياع ولها اسبابها التي ستكشف لكم قريباً
لورا يبدو انها وبالرغم من ايمانها بانها ستشفى و لاترغب في ان تعامل كعاجزة ... الا انها لا تتوانى عن استخدام هذا العجز لكسب ما تريد متى تريد ...
لا وكمان بتبتز المربية المسكينة ...عسل ها البنوتة بتعرف كيف تساوم بطريقة ممتازة ... يعني ما في حد بيطلع من تحت يدها الا وهي نفذت اللي في راسها ... ما أظهرته لورا من نضوج في طريقة حوارها ... وضح في نظري ما تفتقده من الطفولة التي عبرتها دون أن تعيشها ...
ليوناردو ... مثال لرجل الاعمال القوي ... الذي لا يقف أمام طموحه أي كائن على وجه الأرض.... فاذا اراد شيئا يحصل عليه بدون مناقشات وكفى .... على الرغم من عصبيته وسيطرته على الكل .... إلا أن الكل يهابه ويحترمه
حبيتها اميليا ... سكررررررررة ... مثال الأم الحنون وتعامل هيلين كما الدجاجة التي تخاف على صيصانها ... اعتقد انها تمثل مصدر دعم عاطفي في حياة هيلين الخاوية من الحياة ....
اميرة الجليد ... لقب مناسب لما تمر به وتحاول مواجهته ...والأهم ما تحاول إظهاره... فهل يا ترى سيظل الجليد جامدا كحاله في مواجهة ليوناردو أم سيبدا بالذوبان؟؟؟؟؟؟
حنشووووووف حنشووووووووووووف جليدها قوي التجمد ولكن نيرانه شديدة الاحراق ... من سينتصر يا ترى ؟؟!! فيس يسأل بقلق :)
كم تكون الضربة مؤلمة عندما تكون من أقرب الأقربين إليك .... إذا كان أخاها فقط لكانت عذرته لأنانيته حقده وغيرته المحتملة منها ... لكن أمها !!! لكم ألمك كبير يا هيلين ... خيانة الأم تترك أثرا غائرا في النفس لا يمحيه الزمن أو وجود بديل عنها في الحياة ...
وشاءت الأقدار أن يلتقيا قبل أن تتدخل الشقية الصغيرة في الموضوع ...وفي وضع مضحك لهيلين التي تحادث سيارتها الحبيبة... لتشتعل النار داخلها فقط من نظرة عينيه ... يا عيني يا عيني ....وضاعت السهرة الحافلة عليه مع ذات العينين الخضراوين ... بالرغم من إستخدامه أخطر أسلحته الفتاكة ... لكن هل ضاعت هي منه؟؟؟
خخخخخخخخخخخخ ذكرتيني بنفسي لما اعلق على الروايات طول الوقت اطرح اسئلة وعلامات تعجب خخخخخخخخخخخخخخخخ وتطلع عيني والكاتبة ما تعطيني اجوبة
شوق هيلين لرؤية لورا ... تتمثل بشوقها لمعالجة الجرح الذي نالته يوما على يدي والدتها .... تفهمها لمشاعر الصغيرة جعلها ضعيفة نحوها حتى لا تمر بما مرت به ... على أساس أن لورا مهمشة في حياة والديها ... لكنها لا تعلم بأن الأسد حارسها وحاميها ....
ظهرت فرانشيسكا ... والدة لورا التي تسبب الضيق لليو (واقفة له زي العظم في الزور ).... وتهدد امان ابنته الصغيرة...وهو مساعدها ع الآخر ... ده الولد مقطع السمكة وذيلها ... وصوره مالية الجرائد ومشوهة سمعته على الآخر ... بس ربنا يعقله كده عشان بنته ... وعليك بسماع نصيحة صديقك .... اصل نحن عارفين أنت مين بس المجتمع قاسي وبيحكم على الظاهر فقط .... لكنه سيفعل كل ما يمكنه ليحافظ على حبيبته الصغيرة....
الله يهد حيل فرانشيسكا هدت حيلي طول الرواية ..... ولكن ليوناردو لها بالمرصاد
جاءت لتقنع لورا بالوداع ... فأقنعتها هي بالبقاء ... وبدء صداقة متينة تعوض كل واحدة منهما الأخرى ما تفقتقده في حياتها ... أشعر أن هيلين مخذولة وبقوة من الحب ولا أدري السبب !!! .... لتأتي هذه الطفلة المستعارة لتوفر لها لتحقق ما عجز عنه كل من حولها عدا والدها الذي تفتقده وبشدة ... تبدا المراسلات بينهما ويزداد تعلق كل منهما بالأخرى ... لكن هل يكفى وعد بالصداقة لهكذا علاقة ؟؟؟ متناسية حلم الطفلة بأن تصبح طفلتها الدائمة !!!
عاد ليوناردو المجهد من رحلته الصعبة في المفاوضات ليجد مصيبة في أنتظاره ... مفاجأته بمرض صغيرته ... ألجمته .... إلا أن ناره ستطال الكل بداءا بالمربية التي أنتظرت معها تحت المطر ... إلى والأهم السبب في إنتظارها .... هيلين ... ليكون اللقاء الثاني ... لكنه سيكون عاصف ... خاصة أن مرض ابنته نتيجة سفره سيزيد من رصيد نقاطه السوداء أمام المحكمة وأكيد أن فرانشيسكا لن تعدي هذه الحادثة دون ذكر ....فيس بيغمز روفي وبيبعت لها بوسة وبيسال شو رايك يا قمر ...
فيس يدير وجه يمين يمين وشمال ولا كانو بيعرف شي ههههه بيمشي وبيصفر ولا على بالوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
الصبر طيب يا قلب الدهب الصبر طيب
المختصر المفيد ...روفي حبيبتي ابدعتي ... بدات رحلة التشويق والإثارة ... فقريبا يكون اللقاء الحقيقي والمواجهة ما بين النار والجليد ... فمن منهما يكون تأثيره أكبر وأسرع ... موفقة حياتي ... ومنتظرينك الأحد الجاي أنشاء الله