كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
صديقتى اللدودة .........
اقول مبروك ع انتهاء الرواية ولا ازعل انها انتهت وهنتحرم من ليو وهيلين وكل المواقف الرائعة التى تجمعهم ......
مش هااقول غير بارت رائع وجميل ومليان بالاحداث كل مااقول خلاص هيبقوا مع بعض تطلعيلى بمصيبة تهد الدنيا ياروفى مش بقولك انتى اصلا شريرة ما حدش مصدقنى ...
لا ندرك القيمة الحقيقة لاشياء لدينا الا بعدما نفقدها .... رغم ان هيلين احبت ليو الا انها اعتادت ان تجعل حياتها دوما مهددة برحيلة نظرا للكذبة الاولى ف الاحداث ... ولكنها عندما خر صريعا بين يديها دفاعا عنها سقطت اخر الحواجز الجليدية عن قلبها.. نقول انهار جبل الجليد الوهمى التى اقنعت نفسها دوما بوجوده ....
تسائلت داخليا .... من تلك التى رايناها فى اول الاحداث ... من تلك العاشقة التى تذوب حبا وشغفا .... تصرخ الما وخوفا وقلقا .... يثور داخلها شتى المشاعر .... لم تصبح اميرة الجليد الت عهدناها ذات المواقف القوية والكلمات الرنانة التى لطالما اثارت روح ليوناردو ..
ان كانت هيلين تالمت وتعبت فى حياتها حتى فرضت حصارا لا يستطيع احد تجاوزه ..... حتى لا تتعب ه او تدخل فى دوامة مشاعر هى فى غنى عنها ... فقد جرحت مرة ولن تستطع ان تجرح مرة اخرى .....
المشاهد ف الرواية استمتعت بها جدا ... وبرومانسيتها الراقية .... واحداثها الصاخبة .... ففى الجزء الاخير ... ما بين سقطة ليونارد والخوف والالم ... والفرحة الناقصة بوقوف لورا على قدميها لانها ارادات ان تنقذ والدها وتحذره .... حزن ممزوج بفرحة ناقصة ...
مشهد لورا كان رائعا وهى ترصد احساسها فى تلك اللحظات لم تشعر بنفسها وهى تتحرك خوف على ابيها ... ولكنها لم تلحق ... افتفرح لانها عادت لطبيعتها ام تحزن على والدها ... وكان حزنها اشد واكبر من تلك الفرحة....
هيلين وهى تقف على اللوح الزجاجى ترقد لذلك الجسد الساكن الغائب عن الدنيا .... تلتمسه ان يعود اليها ان لايتركها .... ان يعود حتى وان ملأ الدنيا سخرية من حولها ... حتى وان تحكم بحياتها كما فعل من قبل .. حتى وان لم ياخذ رأيها فى موعد الزفاف ... ........ >>>> كده انا انفعلت بالاحداث ...... حد يوقفنى .... وما يخلينيش افتكرله مواقفه السودا معاها .... وهااخليها تقول هو بس يقوم بالسلامة ويعمل اللى عايزه ...ياكش يرمطنى معاه اكتر واكتر وانا اقوله كمان ....
ومشهد ذهابها لتحضر اغراضه لتتذكر ما جمعهما يوما لتغرق ف نوم عميق تفيق نه على احلى خبر سمعته فى حياتها .............
المهم ان انا فعلا انفعلت جدا مع احاسيس البت هيلين ياروفى لغاية هنا .... وبس لقيت الحاج هارى خارج من عند ليو وفيه ابتسامة شريرة كده ظهرت .. قلت ربنا يستر ....
وهى بس دخلت عند الاخ ليو من هنا وكان اعصار تسونامى قابلته من هنا ... والغريب انها وقفت فى وجه الاعصار ... تحملت اهانات ليو وظنه بيها ... كانت عايزة تقوله ع الحقيقة بس ه ماشاء الله عليه كان قطر داسها وما رحمهاش ..... خصوصا لما قالها انه مش هيرتبط بيها عشان انجاب الاطفال ... وده هو الجرح الحقيقى اللى بتعانى منه هيلين وهو بمنتهى الوقاحة فتح الجرح ده بمنتهى القسوة ...
بعيدا بقى عن الكلمات التحليللية لابطال الرواية سبون اتكلم براحتى مع الاستاذ ليو ..... بقالنا كتير ما تواجهناش انا وهو ....
عارف ياليو مش احنا اتصالحنا وبقينا اصحاب لسه من كام يوم ... لكن كان نفسى ان هيلين من اول كلمة تهد الدنيا فوق دماغك ... ازاى عقلك يصور لك كده .. انت اكتر واحد عارف الصحف وعارف الاشاعات وكدبها ... انت نفسك عملت كدبه ونشرتها على صفحات الجرايد والمجلات ... وجاى دلوقتى تصدق انها ممكن تكون خانتك ورجعت للحبيب الاول ... بعد كل اللى حصل .... بعد كل المشاعر الراقية اللى اتبادلوتها ... بعد ما راحت عشانك وعرضت حياتها للخطر <<< سيبونى عليه ...ده كان لازم ياروفينا يتمرمط على طريقة علاء الصاوى ... بارت كامل مرمطة بس ع ظنه بيها .... هانت عليك ياليو .. ادعى عليك باايه كفاية المافيا كلها وراك ... داانت ما خدتش بالك من ملامحها فى الصورة يعنى اكيد مش بتضحك يعنى
ع فكرة مش مقتنعة بااسباب ظنك فيها .... واللى كان واضح .... ان ليو كان يعانى من خبطة دماغية حادة اثرت على الادراك فى عقله ... حتى وان كان فاكر ان ان هيلين خدعته زى فرانشى ... ازاى اصلا جرأ ع المقارنة .. بس تقريبا الرجالة فيه عندهم حته كده مجنونة لما بتطلع ربنا يستر .... >>> شكلى هااطرد من المنتدى النهاردة ياروفى ..
نرجع تانى للكلام العاقل ...
كارلوتا ... كم اعشق هذه المرأة .... من كان يدرك ان تلك المرأة القوية من بداية الاحداث ذات الرؤية الثاقبة يكن عندها ضعفها الخاص ....الذى يكمن فى عدم قدرتها الصمود فى وجه هذه الحياة بمفردها بعد رحيل زوجها ..... وانها تحتاج دوما لرجل تعتمد عليه ... فكان زوجها الثانى فالمونت الكبير ....وبعد ذلك اتكأت على ولدها ...
وبالنظر الى حالة ليو واتخاذه موقف من النساء .... وهنا بقى تعالى ياروفى ندردش شويتين ... المسئلة عند ليو مش والدته ومش هى السبب الرئيسى يمكن هو شاف بعنيه وماادركش طبيعة الموقف عشان صغره الا انه لما كبر اكيد فهم ان امه لم تقصد عدم الاخلاص او عدم الوفاء هى فقط كانت تريد الافضل لها ولعائلتها ... خصوصا ان زوج والدته عامله كولده تماما .... عشان كده ده مش السبب الرئيسى .. ممكن نقول انه البذرة اللى اتزرعت وما كبرش غير لما دخلت حياته فرانشى ...
اما السبب الرئيسى هى طبعا فرانشيسكا بكل تصرفاتها .. بدهائها ومكرها التى اوقعته فى حبالها ... ثم غدرها وخيانتها ..ثم ابتزازها له ..وملاحقته ... >> يابنتى اللى يشوف واحدة زى فرانشى ديه اكيد كان لازم يتعقد اكتر من كده ....
نرجع بقى لهيلين ... لم تستطع ان تستمر كما كانت ف حياتها ... انطفأت مرة واحدة حماسها للعمل ... حماسها لهذه الحياة .. مجروجة وموجوعة ومطعونة .. وعندما تكون الطعنة من انسان كان قريب جدا للنفس . يكون الوجع مضاعف ولا نستطيع ان نوقف نزيف القلب ....
لتاتى كارلوتا تحاول من تهدئتها ... تخرجها من عالمها التى ادخلت نفسها به..... ولكنها رغم كل الكلمات ورغم الاسباب فانها لن تستطع ان تذهب اليه ... فان كان عناده وكبرياه يحركاه ويرفضان تقصى الحقيقة .. فان كرامتها اقوى ... >>> عارفه لو كانت سمعت كلام كارلوتا وراحت له كان زمانى خلصت عليكى انتى وهى .....
الاحداث اللى حصلت فى المحاكمة ماتوقعتاش انا فكرت ان ممكن مايكل يتكلم مع ليو ع انفراد مثلا .... او يتدخل جون فورد .. او كارلوتا تتكلم معاه وتأثر عليه ....
لكن ان مايكل فورد يقولها بصراحة على منصة المحاكمة ... كان مشهد جميل .. جماله انه بيحسم كل الكذبات والاشاعات اللى بتتقال عليهم وسط ناس كتيره فاصحاب المجلات لن يجرؤا حينئذ ع تغيير الحقائق ...
وفى وسط المحاكمة الست هيلين موكلتى العسولة .. بعد خناقتى مع الاستاذ ليو .... كانت قاعدة وعمالة تتغزل فيه وتبص له ..وانا يااوختى لقيت نفسى بااقولها اتلمى ياهيلين .. الله يقطع الحب وسنينه ...
اما هو فااحسن انه كان محروم من رؤية الغابات الخضراء فى عينيها ... ياسلام .. يستاهل طبعا ....
بعد كلام مايكل .... وحالة من الخجل والغضب انتابت هيلين ... خصوصا وهو يلاحقها وكانه وجد اخيرا سببا يقدمه لكبرياؤه .. ولكنها لازالت مجروحة ... منه ... فقط تحتاج لوقت .... ولكن الانفجار لم يمهلها هذا الوقت وهى تجرى لسيارة ليو المنفجرة وهى تعلن عن حبها ليس بكلمات حب وكنها بكلمات التضحية بحياتها حتى تكون بجانبه ... لتفاجأ بليو يمسكها ويهدىء من روعها .....
والمشهد النهائى بينهم جميل .... حصان وفارس .. ياروفى ارحمينا ...
المشهد الختامى لا تعليق سوى >>>> وصلى الكارت بتاعى لموكلتى الجديدة لورا فالمونت ضد المدعو مارك بن جيمس ....
عجبتنى خاطرة اوان جدا ... تسلمى اوانيتا و يسلم ذوقك روفينا ...
رواية مميزة استمتعنا باحداثها معاكى .... من اكتر الحاجات اللى اثرت فيا العلاقة الشفافة بين لورا وهيلين ...ليست علاقة امرأة بطفلة ... وانها علاقة صداقة مبينية على الصدق والصراحة من اول لقاء بينهم .... ومن اكتر المشاهد المؤلمة مشهد الحقيقة وهى ان هيلين لن تستطيع ان تنجب اطفالا فتثمل ويكون بجانبها ليو .... ويساعدها ع الوقوف مرة اخرى .... ومن اكتر المشاهد فرحا هى مشهد الرقصة فى حفل الخطوبة ... ومن اكثرها ضحكا مشاهد غيرة ليو من جيوفانى وجيمس ..... وطبعا حوارات التحدى بينهما كانت رائعة ....
طويب ياصديقتى اللدودة مستنين الرواية الجديدة اللى هتعلنى عنها قريب فى خلال اسبوعين كده >> فيسى اللى بيدبسك مرة من نفسى ....
مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووواه والف شكر ليكى ياجميل
التعديل الأخير تم بواسطة waxengirl ; 14-09-12 الساعة 01:15 AM
سبب آخر: اضافة
|