كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روفينتي الرائعة خلاص رحلتنا الشيقة إنتهت نهاية ولا أروع بعد كم مهول من المعاناة حتى آخر لحظة ... حقا سنشتاق لليو وهيلين، لورا وكارلوتا ، السيدة غارسيا وإيمليا الحنونتين ، وجيوفاني وجيمس أبو مكنسة ... صراحة فكرة ممتازة بتاعة إنك تنزلي كمان صفحات من الجزء الماضي عشان ندخل في المود... لكنك تعرفيني قريت الفصل كله إستعداجا للفصل الآخير خخخخخ ... وماشاء الله توقيعك رووووووووعة ...
لنبدأ رحلة الوداع من حيث توقفنا آخر مرة مع آخر معلقة للرواية.... ليو مسجى على الآرض تجاوره هيلين المنهارة ... جيمس ولورا في مكان ما في الآنتظار ليفاجأ بما حدث أمام أعينهم ... مايكل وحرسه الشخصيين الذين ظهروا قبل لحظة المشادة الغريبة ... وجيوفاني إختفى في مكان ما!!! وأول المفاجآت هو وقوف لورا على قدميها أخيرا ... صراحة فكرت فيها وفي ردة فعلها وهي ترى والدها يصاب أمام عينيها وتذكرت والدها وماحدث لوالده أمام عينيه ... لكن فاتت على إنها كانت الصدمة المنتظرة من زمان عشان توقف على رجليها مرة تانية ... يا عيني عليها لورا حبيبتي وهي تطمن هيلين وهي محتاجة اللي يطمنها ....
رد المسعف بمنعه هيلين من الإنضمام لليو ... فتح المجال لتقديم مايكل للمساعدة لها وللورا ... وفتح المجال للمصورين لألتقاط صور الحدث بكل أريحية بما أنها كانت في عالم آخر من القلق على حبيبها ... في بداية الرواية أو بالأصح في ليلة حفلة الخطوبة توقعت أن يكون للصحفيين نصيب من مشهد الشرفة بين مايكل وهيلين ... لكن ما لم أتوقعه أن يظهرو في النهاية لزرع المشاكل ... حلوة روفينتي حبيتها ...
دائما ما الأزمات تجعلنا نعود لله لآجئين لرحمته حتى ولو طال إبتعادنا فلا مجيب سواه.... وطبعا ما ننسى ظهور دكتور عدنان اللي ربنا بعته لهم من السماء عشان ينقذه .... صراحة رغم إني ما رقيت رواية مايا إلا إني في شوق لآن أفعل إن شاء الله وأعرف شو قصة عدنان وقسمت ... أوكي نرجع لموضوعنا ... ما أقساها من لحظات عندما ترى من تحب يرقد أمامك بلا حول ولا قوة وتشعر بأنك عديم الحيلة ولا تستطيع أن تقدم له أبسط الآمور بل والآسوا أن يفصل بينكما حاجز زجاجي ليمنعك حتى من الشعور بوجوده في الحياة ويمنعه هو من أن يستمد الحياة منك بوجودك جواره.....
أكد الطبيب حقيقة شفاء لورا أخيرا رغم حاجتها للراحة مؤقتا حتى تستعيد قواها كاملة ... لكن حزنها على والدها وما حدث له سرق لحظة فرحها المنتظرة منذ مدة ليست بقليلة ... لكن ألانسان لا ينال كل مايريده في الوقت الذي يريده وعليه أن يرضى بذلك ... ظهر مايكل مرة أخرى وكانت هيلين واعية لوجوده أكثر هذه المرة ... رغم رأي الذي إنت على معرفة به في شخصية مايكل إلا أني أعجبت بتصرفاته الآخيرة وشهامته في وجوده مع هيلين لدعمها ....
وحانت لحظة الحقيقة والمصارحة بين مايكل وهيلين ... توتر مايكل كان واضحا من إنهيار هيلين المستتر لاأدري هل هو الحب ومازال يكن لها بعضه؟؟؟ وأشك في ذلك ... أم إنها العادة والعشرة فقط !!! تعرفي روفينتي رغم إني ما حبيته لمايكل لكنه من الشخصيات اللي الواحد بيحب يعرف شو حصل لها ... وفعلا هي لم تعد تختفي خلف صلابتها وبرودتها المعتادة فقد وجدت أخيرا من تعتمد عليه لتصبح على طبيعتها الحساسة بالإضافة للظروف المحيطة وحقيقة أن ليو هو حبها الحقيقي... إذن وجوده في المطار في تلك اللحظة لم يكن صدفة بل كان يعلم ما يحدث لها بعد إستقصائه عن وضعها وما يدور في حياتها الجديدة... نعم لم يكن الآمر بيدها فقد إحتاح ليو قلبها كالإعصار وإستقر فيه بغض النظر عن كل ما حدث بينهما ليصلا لهذه المرحلة ... من الجيد أن تجد دعما في وقت الشدة حتى ولو كان حبيبا سابق خخخخخخخخ وصراحة هو اللي جابه لنفسه فمن الصعب أن تسمع من كنت محور حياته يتكلم عن شخص آخر بكل هذا العشق ....
وأخيرا أتي الفرج وسمحوا لها برؤيته ولو ل 5 دقائق ... لا أدري ما هو المؤلم أكثر ألا تراه مطلقا وتظل تنتظر أم تراه على هذه الحالة دون أدنى إستجابة منه .... كثيرا ما نتنى أن تحدث الآشياء كما الآفلام ولكن الوقاع أكثر صعوبة وألما من ذلك بكثير فما الآفلام تجميل للواقع وتخدير للألم في معظمها ... لكن فعلا روفينتي لحظة إنهيارها عند رؤيته وخوفها من إمكانية فقده بعد وجدته أخيرا ... ووصول كارلوتا في اللحظة المناسبة ستعد هيلين على تفريغ ولو القليل من ألمها بوجود هذه الآم الحنون ولآن مصابهما مشترك ومن أكثر منهما يقدران ما يمرا به ...
أنا ما قدرت أفهم رد فعل جيوفاني من هيلين في المستشفى!!! هل هو حاقد على هيلين لآن ليو ضحى بنفسه من أجلها ؟؟ لا أعتقد لآن عقله أكبر من هذا التفكير الغبي .... أم بسبب وجود مايكل وظهوره في الصورة في اللحظة إياها وزيارته في المشفى ... شعر بوجود خيانة منها نحو ليو .. وحتى هذا التفكير غريب لآنه أدرى بحبهم لبعضهم البعض وإذا كان هناك شئ من هذا القبيل لرحلت مع مايكل أو ظل هو معها لحين الآكمئنان على ليو والمغادرة سويا !!! ما فهمت ردة فعله الصراحة
وااااااااااااااااااااااو مفاجة جديدة ... كارلوتا كانت مشاركة في أسباب عقدة ليو من النساء وسبب أساسي في إحتقارهن ... لكن ربما تكون هذه طريقة تفكير الطفل الذي كان عليه أو المراهق لكن الرجل الراشد الذي عاش حياته لابد أن يدرك في النهاية ما عانته والدته لتأمين الحياة المناسبة لهما معا .. ولو إعتبرها هو خيانة في بداية الآمر ... وأعتقد أن مازاد الطين بلة هو أن والده قتل أمام عينيه مما ترك أثرا لا يمحى ببطولية والده في نظره ولا يجب أن يحل شخص آخر مكانه في حياتهما ..... وطبعا أتت فراني الشريرة لتقضي على ما تبقى لديه من أمل في النساء ... لكنه أخيرا وجد علاجه علي يدي هيلين فهل ستكون السعادة أخيرا أم لروفينتي رأي آخر !!! خاصة إن هذا الوعد مش مطمئن ...
وأخيرا أفاق ليو ولو للحظات متقطعة إلا أنها تكفي لطمأنتهم عليه ...ويا لها من لحظة ولو كانت قصيرة جدااااا... رغم إصرار الجميع عليها لنيل قسط من الراحة إلا أن مغادرتها لم تكن لمصلحتها أبدا ... يبدو أن الآجواء مازالت خطيرة بمحاولة إخراج فران والمافيا التي ما زالت تترصد لهم .. أحيانا رائحة بسيطة أو صورة في مكان ما أو صوت ما تمنحنا من الهدوء والشعور بالأمان ما فقدناه لمدة طويلة ... أما هي وبعودتها لغرفة ليو وكانها عادت من رحلة طويييييييييييييلة للمنزل أخيرا حيث وجدت السكينة ولو للحظات قبل أن تغيب في نومها العميق ... صراحة خاطرة ووني الرائعة ماشاء الله عليها زادت المشهد قوة وتأثيرا....
رغم الراحة التي نالتها هيلين وسعادتها بإفاقة ليو وسؤاله عنها ... إلا أن وجود هاري كان نذير شؤوم وعليها أن تتوقع الاسوأ منه ... خاصة بعد آخر موقف حدث بينهما ووقوف ليو في وجهه مساندا إياها .... وكان من الواضح لهجته في الحديث إنه يضمر لها شرا ... مسكينة هيلين المصائب لا تأتي فرادى ... فهي لم تخرج من مصيبتها الآولى بعد وتطمأن على ليو ولورا بعد مصابهما ... حتى يأتي أخيها ليزرع الفتن في أرض ليو الهشة بعدم الثقة في النساء ... يا حراااااااااااااام حتى فرحتها بإنه فاق ما تمت لانه خلاص كان الموضع رسخ في رأسه وإنها خاينة ... ما تستاهل هيلين ...
رغم المكيدة التي وقع فيها ليو بكل سهولة إلا أنها تفهمت ذلك وحاولت بكل قوتها الدفاع عن نفسها لكن ليو إتبع طريقا آخر ... وسلوكا لا يغتفر حين أهانها بعدم قدرتها على الإنجاب ففهي هذه الحالة بئسا لحب يأتي بالمذلة والمهانة ... فكرامتها فوق كل شئ ... هذه الكرامة التي تناستها وهي تحاول إثبات برائتها لكن إلا هذا الموضوع فهو يمسها في الصميم ويضربها في مقتل ... صراحة روفينتي ما قدرت أمسك نفسي من البكاء عليها لحظتها ... شعور قمة في الألم عندما تأتي هذه الآهانة من حبيب وللأسف لم تكن تجربتها الآولى لكن هذه المرة مختلفة فحبها لليو مختلف ما يجعل الآمر أكثر إيذاءا... شعور قمة في الالم لدرجة لا توصف ....
وعادت هيلين القديمة المرأة الجليدية في لحظة ... رغم الوداع وألمه ... إلا أنها تماسكت سريعا ولكن ظاهريا فقط كعادتها ... تخفي شعورها وألمها تحت طبقة من الجليد ... خوفا من مظهر الضعف أو شفقة من حولها ... هي لطالما كانت قوية وهذا ما ستبدو عليه ولكن إلى متى!!! هههههههه والله ضحكتني لمن عصبت على الحارس المسكين ... وكأن الجو إتفق مع مزاجها المضطرب ومشاعرها العاصفة ليأتي بكل بساطة ليغطي ما بها من ألم وتخلط دموعها الابية بقطرات المطر ..... ضعف جديد على هيلين عاشته في الاسبوعين التاليين وقد إنهارت كل القصور التي بنتها في الهواء لمستقبلها مع ليو ... إعتزلت الحياة عسى أن تنساها الدنيا لتداوي جراحها وتلملم شتات ذاتها وتعود على مهلها إن إستطاعت يوما ان تعود كما كانت فعلا ... يعني وأنا متأثرة معها وفي قمة المعاناة تضحكني فجأة لمن تقول إنها هاجرت إلى الصين ... خخخخخخ مش معقولة يا روفينتي ...
وااااااااااااو كارلوتا بنفسها جات تقابلها ... نووو واي إنها تتهرب منها هي كمان ... مش كارلوتا العنيدة وقوية الشخصية ... والله عليها منظر وهي راقدة في السرير وعاملة إضراب وكارلوتا واقفة فوق راسها ههههههههه ذكرتني العيال العصبييين مع أمهاتهم لمن يعملوا إضراب وأمهاتهم يجبروهم على الاستحمام وحسن التصرف خخخخخخخخ... إتخيلي كارلوتا بتناقش معاها موضوع مصيري وهي بتستحم ... لها حق تسرع في التجهيز لانها تعرف ان كارلوتا العنيدة مثل ولدها تعملها ...
كارلوتا بحكمتها ومعرفتها لخبايا نفس إبنها حاولت ان تصلح بينهما ... ولكن صعب على هيلين التنازل عن كرامتها بعد كل ما حدث بينهما في آخر لقاء ... إصرار كارلوتا على منخ ليو الفرصة ومقدار حبه لها جعل هيلين تخرج عن طورها وتكشف لها جرحها منه الذي لم يندمل بعد ... لكن كارلوتا فهمت ما لم تفهمه هيلين لآلمها من الموضوع فلقد إتخذ ليو أسوأ الطرق ليبعدها عن حياته وهو أن يجرحها كما جرحته وأكثر ... فهو الآخر قد أعمته الغيرة واشعور بالخيانة ... واااااااااااو يعني مثل ما توقعت في الآول إن مارلوتا الآم الآيطالية المثالية كان عندها رأي في زواج إبنها الوحيد من إمراة لا تستطيع الإنجاب ... لكن جوابه كان قاطعا وليس بيدها حيلة سوى أن تسعد لسعادته طالما إنه سعيد بحياته معها ... صراحة قرار هيلين كان الآسلم لآنها عملت العليها وزيادة وأي تصرف منها تاني يبقى إذلال لنفسها خاصة إنه خلاص مخه قفل وما عنده النية يفتحه عشان يفهم اللي حصل فعلا... ومفاجأة جديدة لليو المتعافي حديثا بمحاولة إغتيال أخرى ... ولورا المسكينة ضائعة في الوسط بينهم ...
الآسود يلائمها تماما ويزيدها حزنا تألقا وبهاءا ... لقاء بااااااااارد بعد الآشتعال الذي كان يحدث في نظرة بينهما .... يا خسااااااارة... وأسلم قرار إتخذته هو عدم مصافحته فعلى ما يبدو أنها كانت ستنهار لكن مايكل ظهر من جديد ليزيد الآمور توترا بينهما دون أن يدري ما يحدث بينهما فعلا... لا وداخل كمان بكل إنبساط وما عارف اللي حصل من وراه وإن الآمور خربت على الآآآآآآآخر بين الحبيبة .... لطالما كررتها وسأكررها مرة أخرى الحب يجعلنا أغبياء ... يعين كل واحد فيهم عايز يموووووت بس ويشوف التاني ووقت الجد ينزل عليهم سهم الله ويركبهم البرود...
ههههههههههههههه والله مايكل عملها ... توقعت منه تصرف متهور عشان يثبت براءة هيلين من الإدعاءات ويبرئ نفسه كمان ويريح نفسه من ذنبها ... لكن إعتراف علني في المحكمة والصحافة موجودة خخخخخخخخ قوية دي ... لكن ليو كان محتاج فعلا صدمة قوية تفوقه على الحقيقة وما في أقوى من كدة إعتراف عشان يصحى ... والله أكثر حد كسب في اليوم ده هم الصحفيين اللي لقوا أخبار دسمة تكفيهم سنة كاملة ههههههه يعني لسه مايكل ما خلص إعترافه وبدأت مطاردة ليو لهيلين العلنية ... ربما إذا حدث الآمر بطريقة أخرى لرحبت به بل وفرحت بعودة ليو لها ... لكن هذا الإذلال العلني جعل الدنيا تسود أمام عينيها وتكره نفسها وحبها لليو وما يتسبب به من الم لها وكمان كرامتها رجعت تنقح عليها مرة تانية ......
الإعتراف الذي لطالما تمنته أتاها متأخرا وهي في قمة النزيف ويا له من إعتراف ... آآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي الواجعني ... والله عذبوني معاهم هي تجي هو يرفض ... هو يجي هي ترفض ... نعم الهرب كان الحل الآفضل لها في ذلك الوقت لكن كان للقدر كلمة أخرى فقد شاء إن تشهد الإنفجار لتدرك أهمية ما كان سيضيع من بين يديها نتيجة عنادهما وكبريائهما .... وااااااااااااو وإنهيارها كان فظيع بس توقعت ان اللي امسكها هو ليو بنفسه لانه ما ينفع اي حد تاني في اللحظة الحاسمة دي ... وآآآآآآآآآآآه أنا من نبضة قلبي دائما لها نفس التأثير على ... والله بعدها بضحك على نفسي من شدة التاثر خخخخخخخ.... وطبعا كالعادة الايام دي دموعي على طرف عيني
هو جيمس حصل له شنو لانه كان اقرب حد للسيارة؟؟؟ ووين إختفى جيوفاني .... روفينتي عايزين رواية لجيوفاني عشان نعرف شو اللي حصل معاه .... ممكن حبيبتي ...
آدي الخطوبة ولا بلاش ههههههههه ... والله ليو إجتهد على الآآآآآآآآآآآآآخر فيي الموضوع وصار حدث في المنطقة يعني بس لو يلقط له صحفي صورة راح تتشوه صورته كرجل الاعمال القاسي للرجل الرومانسي خخخخخخخ... يلا وكله في مصلحة الاخت هيلين .... هههههههههه والله ضحكني لمن جاب سيرة تعبه وموضوع التصريحات عشان العرض ده ... لا وكأنها ممكن ترفض أصلا .....
وأخيرا الدفتر الاخضر وصل للصفحة الاخيرة في الوقت المناسب تماما ... وطبعا لازم الكل يحب الدفتر ده والله نحن كمان بنحبه ... إلا بالحق يا تواميتي هو فين نسختي منه!!! مفيش سر يخفى على البنت لورا دي ... ماشاء الله عندها نية انها تصبح شرطية وتحمى اهلها سكررررررررة ... لا وإتضح إنها كمان عندها معجب خفي خخخخخخ الشقي مارك ولو كان معذبها بس شكله معجب جدااااااا....
روفينتي العزيزة شهادتي مجروحة فيك ... لكنك حقيقة تميزتي في كل شئ بداية من الحبكة الشيقة وحتى أدق التفاصيل كتصميم غلاف مختلف لكل فصل تماشيا مع الآحداث ... كانت رحلة قمة في المتعة زادتها ردودك المهتمة بكل قارئ متعة وتشويقا ... روفينتي صراحة مش عارفة شو اقول اكثر من أنه يحزنني الفراق وان الرحلة كانت اقصر مما توقعتها او كان نفسي تطول أكثر ... لكن لنا أمل دائما برؤية جديدك قريبا لنبدأ رحلة جديدة مع أصدقاء جدد ... واخيرا ربنا يديم نعمته عليك ويزيدك من نعيمه حبيبتي .... وربنا يخليك لي يا عسل .... موووووووووووواه يا أغلى توأم في الكون ...
|