كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
راااااائعة تواميتي
روفينتي إشتقنا لك ولأبطالنا الرائعين ... أسبوعين مروا علينا ببطء شديد في إنتظار الفصل الجديد...وماشاء االله فصل جد رائع ويستاهل الآنتظار...
توقفنا المرة الماضية مع موقف صعب جدا مع هيلين المخطوفة ولورا مجهولة المصير ...لنقف أولا مع الأحجية التي سبقت نزول الفصل ... فهي أبدا لا تبشر بالخير ... هيلين الحبيسة فإننا نعرفها لكن ليو الوحيد وتبدو عليه هموم الدنيا ... صورة المطار أظن ...لورا الحزينة كلها تنبئ بأحداث قمة في الحزن لكن أكثر ألما تلك التي بها ليو ملقي على الآرض والآخرى التي بها حبل قد يشكل خطر بالنسبة له .... ربنا يستر منك توأميتي ... كمان توقيعك الرهيب فيه كم كبير من الشجن الذي يدخل القلب مباشرة ...
نجي لصورة الغلاف كالعادة رهيييييبة توأمتى تمازج الآلوان النارية مع صورة الطاحونة يخلق صورة لمشاعر ملتهبة بمعنى الكلمة... نعم ملتهبة ألما وحزنا وخوفا من ناحية هيلين ... ملتهبة غضبا وقهرا من ناحية ليو ... وما ننسى لورا والقلق على أمها الجديدة ... ارجو أن أكون قد قرأتها بطريقة صحيحة ... هم رح يحبسوها في الطاحونة ولا شو روفينتي!!!
هيلين مازالت في السيارة الغريبة ...(لابد أن جسدها قد أصبح الآن مسرحا للبقع الزرقاء) تعبير غريب وجميل ... مسكينة هي هيلين على ما تتعرض إليه على يدين هولاء الوحوش ثم تجتاحها الذكريات ويعذبها أكثر وأكثر عدم ثقتها بنفسها وتصديق لعدم إمكانية ليو حبها... وهي تناجي نفسها.... (ترى هل أنا نبضة قلبك فعلا يا فالمونت؟؟! وغن كنت كذلك فهل يحيا قلبك بلا نبضات؟!! أم إنك ستستبدل نبضة بأخرى وتتابع حياتك) ... والله روفينتي وجدت يدي لا شعوريا تستقر على موضع قلبي من شدة ألمها ... هي بتحب تعذبنا البنت دي متى رح تفهم إنه لم بيحب بيخلص وإنه بيحبها... آآآآآآآآآآه يا قلبي اللي واجعني ...
ليو المسكين في موقف صعب بين إبنته الحبيبة المنهارة وبين خطيبته الحبيبة المخطوفة ... لا يريد أن يضغط عليها أكثر مما تحتمل ولا يريد أن يضيع الزمن أكثر ... وغرق في حالة من الغضب المكتوم ... وكما عرفنا من المرة السابقة أن الحقيرة فران لها يد في الموضوع ولكننا إكتشفنا إنها تلاعبت على عاطفة الطفلة ... وعلى أملها بعائلة جديدة سعيدة متخذة الفرصة لتهد المعبد على راس ليو ومن معه... من الجيد أن ليو كان واعيا لحقيقتهم ورفض تبليغ الشرطة قبل أن يعرف ساسه من رأسه حتى لا يفقدها للأبد... لكنه لم ينتظر رسالتهم كثيرا فقد كانت مع لورا ومن البداية ... من الجيد إنها من خوفها لم تنسى محتواها ... غرييييييب هو عقل الإنسان والآدرينالين الذي يخرج أغرب التصرفات فينا...
آآآآآآآآآآآآآآآه روفينتي ... فقط مشهد مكالمتها الهاتفية رائع فكيف سيكون مشهد اللقاء ... حتى في أصعب اللحظات فإن لورا هي أول من تأتي على بالها متناسية نفسها وما هي فيه...رغم صلابتها في التعامل مع الخاطفين لكن فقط إسمه جعله يدرك ما تمر ... نعم أثر فيه صوتها لأنه الوحيد الذي يعمل مدى هشاشتها خلف القوة والصلابة التي تظهرها لكل من حولها.. معلومة مفيدة تبع الطائرة رغم أني لا أعتقد أن أسمائهم هي الحقيقية... (همسك يزرع الطمأنينة في قلبي نبتة مزهرة تنمو وتكبر أكثر كلما داعبها دفئ صوتك)... تعبير رائع حبيبتي على ما يفعله صوت المحبوب بمن يحب فما بالك في لحظات مؤلمة كهذه... رغم خوفها فمازالت مصرة ألا يضحي من يحبها بسببها .... إلا أن الكريه لم يمهلهم كثيرا قبل أن يقطع لحظة إتصال روحيهما ... منظر ليو وهو يرفض أن يرضخ لما يرزح على كتفيه من ثقل آلم قلبي وبقوة وكأن ألمه إخترق صدري مباشرة لينزف قلبي ألمهما وهو يقطع على نفسه وعدا خطيرا جدا... لكن سؤال هل فات على شئ ما (روسيني)... هو أنا توهت يا جدعان ولا إيه؟؟ فيس على رأسه علامات إستفهام ... حتى إني رجعت للأجزاء الآولى لكن لسه تايهة!!! هي هيلين سمعت الآسم لكن ما ربطته بليو ولا أنا!!!
لكن ليو القوي لن يستسلم بسهولة وتماسك سريعا موزعا المهم لكسب الوقت.... وأخيرا رح نشوف يوم في فران أسود من قرن الخروب... فيس بيفرك يديه بترقب وشماتة... كلام لورا عن ما قالت هيلين وثقتها العمياء به طعنه في الصميم ... مطالبة لورا بهيلين وطلبها لوعده جعله بين نارين فهل يمنحها الآمل فماذا سيحدث إن لم ينجح في إنقاذها ... أم يخبرها بحقيقة الوضع ويفطر قلبها قبل معرفة النتيجة... لكنه فضل أن يعدها في النهاية على أمل النجاح في مراده... حرام عليك توأميتي كل ما عليك بتضيقي الخناق عليه ما كفاية قلقه على هيلين... يختي على كدة وأنا بحذرها صح ... وجات سيرة الطاحونة اللي محبوسة فيها هيلين...وفران الجبانة إختفت عن سطح الآرض.....
هههههههههههههههههههههه ... عسل روفينتي عسل يعني عمورة ورانا ورانا ... طبعا رح يكون شخصية غريبة للي ما يعرفه ... بس إنتي أكيدة إنهم رايحين ويلز أصل آخر مرة خليناهم غرقانييييييييييييييييين في العسل في بيتهم.... شو اللي حصل روفينتي وشوشيني شوية أصلك فورتي لي بطني ... من الجيد إنه أولى إهتماما كبيرا لكلام لورا وإستعان بمن يخبر الأرض جيدا ... وريتشارد حاب التائهة وهو يجد الآض بالموصفات المطابقة ... لكن آآآآآآآآآآآه من ليو وتهوره ويعمل زي ما عملت هيلين ويروح بروحه لوحده مستعينا بمسدس .... يا عمي خد حرس ولا حاجة ... ربنا يستر ...
يعني يا حبي وأنا في قمة التوتر مع ليو وهو عامل فيها جيمس بوند ... يطلع جيمس الظريف ومكنسته وأنفجر ضاحكة بأعلى صوت بعد ما قلبي كان حيقيف من شدة الترقب للي راح يحصل... لكن للأسف وهم يتناوشون ويقنعوه ما يحدث كان الخاطفون سبقوهم بخطوة وطارت الطائرة المرتقبة حاملة معها حبه...ووجد الإثبات على أنهم يسيرون في الإتجاه الصحيح لكن سؤال توأمتي هل هي هيلين تعمدت خلعه كدليل؟؟؟ أم وقع صدفة مع سوء معاملة العصابة لها؟؟؟ لآول مرة أحتار حقا لكني أرجح الآول ... وفي غمرة قلقه على هيلين نسى أجراء الترتيبات اللازمة للورا ربما لآنه يثق بإميليا بما فيه الكفاية ليكون مطمئنا عليها ... لكن أمامهم رحلة طويلة ... ربنا يسهل ... للآن راينا معظم الصورة في الصورة السابقة ... لكن مازال يخيفني الصورة التي بها حبل فوق رأس ليو.... أم هي صورة رمزية لما يخنقه من ألم وعجز وغضب!!!
آآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي على هيلين وما تمر به إلا يكفيها إختطافها وخوفها ليأتي هذا المتطفل ليتعرض لها مسببا لها ضربة بالرأس ونزيف أيضا .... بس إصبر ليو يجي وراح يطلع اللي عملته فيها من عينيك ... لا والثاني عايز يحافظ عليها عشان ما يخسروا ليكم يوم يا ظالمين ويوم قريب لو روفينتي ترضى عنا ورتريحنا... ومفاجأة جديدة عن معاناة ليو الطفل التي ساعدت أن يصبح على ما هو عليه اليوم ... أتعلمين روفينتي لقد كبر في عيني ليو أكثر وأكثر لانه رجل بحق في كمن عدمت فيه الرجولة ... لانه لم يخاف ما حدث مع والده وقرر النجاة بنفسه وهو يعرف النتيجة الحتمية لمن يقف في وجه المافيا .. لكنه قرر أن يصمد في كل الآحوال ... لا والمفجوع عايز يأكل فاتح نفسه هههههههه... لكنه كان كمين كما توقع الآول ووقع تبادل إطلاق النار الذي نجوا منه بصعوبة متخذينها درعا للهرب ... روفينا أدمعتي عيناي وأنا أقرا هذا المشهد بلهفة وأرى ندمها البالغ لعدم إعترافها بحبه وأرى ضعفه المؤثر وهو يرى ما حدث لها وهو يقف متفرجا عاجزا عن حمايتها... نعم هي إخترقت دفاعاته بكل صفاتها المميزة جاعلة إياه يرمي قاعدته عكس الريح ويحبها ويتعلق بكل ما يهمها ويبني قصورا في أحلامه معها.... آآآآآآآآآآه يا قلبي
ولكأنها لن تكتفي من المصائب لتضاف واحدة أخرى بحزام دينامتي أنيق لدرجة الموت ... نعم هكذا لن يتجرأ أي قناص على إصابتهم فإن أصاب أحدهما قتلها الآخر ... ليو رغم الخوف القاتل الذي شعر به أول مرة في حياته ... إلا أنه تماسك مقدما مصلحتها اللحظية على الخطط بعيدة المدى... إختيار موفق للمحق البريطاني ذكرتيني ب (شارلوك هولمز) ومساعده واتسون هههههه... لا روفينتي إذا أدمعت عيناي سابقا الآن لم أعد أتحكم بها وهي تدرك ما يعانيه من أجلها ... وهي تتمنى أن تهرب لآمان ذراعيه... وهي تعترف بحبها في لحظة كوارثية وكأنها تودعه بها ...(أحبك) وتلك الدمعة الماسية التي جرحت خدها النازف... وجرحت قلبه العاشق... لكن تهور ليو أتي سريعا منقذا إياها من براثن الموت بمساعدة جيوفاني الذي أمسك بجهاز التحكم الذي كان أكثر خطرا من المسدس... بالمناسبة روفينتي لازمنا رواية منفصلة خاصة بجيوفاني الرائع ... يا عم واتسون شو يبتعد عنها بس ربنا يهديك ... يعني هو الحين عمل سوبر مان وطار وضرب المجرم وخاطر بحياته ولا يهمه عشان تجى انت بعد كدة تقول ليه ابعد بكل بساطة لا انت بتهزر....
وعد أخر يخرج منه واعدا بالحماية مدى الحياة ... ولكأن الوعود تنساب من فمه بسهولة في سبيلها وأمل سعادته معها...أووووووف فيس بيمسح العرق من جبينه براحة بعد أن زال الخطر... يا عيني من تخاطر الارواح ... رهيييييييييييييييييبة روفينتي إبداع...كل هذه المشاعر الدفاقة التي تصيب القلب مباشرة وصف مؤثر وفوق الروعة بمراااااااااااحل... (عندما همست له "أحبك" كاد أن يركع على ركبتيه متوسلا إليهم أن يدعوها)... يالله من جبروت الحب وسطوته على المحب... ولا الاعتراف لم أتمالك نفسي صدقا (حياتي كانت رمادية قبل دخولك إليها ولكنها الان صارت تحمل كل الوان الطيف... "أحبك يا نبضة قلبي")... وآآآآآآآه على من نبضة قلبي... شكلي مش طبيعية على الآآآآخر وانا عمالة ابكي طول الفصل شو بتعملي فينا يا بنتي إنتي... موووووووووووووووه... وووووينك يا ستي هومي تشوفي اللي بيعملوه العيال دول من وراكى ... بس والله معذورين ...
الدون كورليوني ... مممممممممم ذكرتيني العراب توأمتي ... والعائلة التي لاتقهر في عالم المافيا... لكن وجود هذه السيارة لا يبشر بالخير ويوحي بقوة بأن رحلتنا مع العذاب لم تنتهي بعد... الله يستر منك يا قمرايتي...وهو من هنا شالها من على الآرض ولا همه العالم اللي بتتفرج في المنظر ... لكنها وكالعادة كرامتها أبت عليها الضعف مطالبة بالنزول ...ولورا القمراية حتموت من القلق عليهم... يعني يا ستي هيلين ما عارفة ليه الآزدحام بعد الكارثة اللي حصلت في المطار ... عيب عيييييييييييييييييييييب يا هيلين تتغزلي في حد وليو واقف حتى لو كان جذاب مووت ممكن تعلقي بينك وبين نفسك والواد المسكين كان حيموت نفسه عشانك... آآآآآآآه من أسر وأيام اسر وقاهرة وذاكرة النسيان .. هو إنتي عندك الفصل الجديد ولا إيه يا روفينتي فيسي اللي بيشك فيك.... ما اسهلها كلمة حبيبي التي ترضي غروره في لحظة وهو يحمر خجلا من تاثير كلامها ...
لكن يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار ... يعني لسه ما استوعبنا وجود مايكل طلعت لنا فران ربنا يخدها ويريحنا بقى ... ويبدو أنها دخلت في حالة هيسترية جديدة عليها لا أدري اهي أصابها الجنون أم ليد خارجية علاقة بما اصابها!!! دخلت تصرخ وتنادي بأنه لها ...يعني هي داخلة عليهم وعاملة مجنونة هاودوها ونفذوا طلبها بدل لا تعاندونها إحيانا علينا أن ننحنى حتى تمر العاصفة ... وهذا ما عليه الوضع... بعدين هي واضحة (لا يوجد أنتم) فما في داعي تتدخل الست هيلين موضحة حاجة ما راح تفمهها الغبية فران... وفعلها في النهاية ضحى بحياته من أجلها ... راميا بنفسه أمام الرصاصة الموجهة لها حاميا راميا بنفسه أمام الرصاصة الموجهة لها حاميا ياها كما وعد وكان إيفائه بالوعد سريعاجداااااااااااااااا... قطعت قلبي يا روفينتي عليهم ... ما بيهنوا بلحظة فرح وحدة.... تجسيدك لإغمائته فاق الوصف ولو إقتبست لإقتبست المقطع بأكمله ... (تلك النبضات التي تآن بخافقي موجعة إياه)... ما في إحساس أعلى من كدة... وبعد رحلة التفاؤل بغد مشرق وزاهي تعود لترسو على ضفاف حقيقتها المؤلمة (لماذا كتب على هواي أن يبقى بلا أمل)!!!!
(وعندما تدوي ضربات القدر مالئة الآجواء لا شئ في الدنيا يستطيع إيقافها أو تغيير مسارها أو التخفيف من وطأتها فما هو آت آآآت لا محالة) خلص الكلام من عندي ... حكم روفينتي حكم تتساقط منك كالدرر...
بلاش الصورة المقطوعة في النهاية وبلاش الأسود والأبيض... بلاش تدخلي في قلبنا الرعب أكثر ما هو موجود أصلا... كفاية الدموع اللي صبيتها وأنا بقرا ... شوية تأثرا وشوية فرحا وشويات ألما وحزنا .... فصل قوى ومؤثر ... ورغم النهاية التي لا تبشر بالخير ... إلا أني كلي أمل بالنهاية السعيدة فلسنا توأم من فراغ ... وفي إنتظارك على أحر من الجمر ... ربنا يوفقك حبيبتي ويزيدك من نعيمه ويفتحها عليك من أوسع أبوابه... مووووووووووووووووه يا قلبي .... يا أحلى توامية
|