كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
لحظة أكانت هذه ضجكة ام سمفونية كلاسيكية ما ذاك الرنين العميق الدافىء الذى غزا مشاعرها وتغلغل بذبذبات متتابعة عبر جسدها ...... صوت ضحكته يشبه احتضانك لأمواج البحر الدافئة ... كلا يشبه لقطعة من المارشميلو مغطسة بتلك الشوكولا السائلة التى تتدفق من نافورة صغيرة......>>> هههههههههه انا عارفه انها قضية خسرانة خسرانة ... عليه العوض ومنه العوض ....
انا جيت اهوو قبل مااقرا البارت الجديد هارد ع البارتين اللى فاتوا لانى مقصرة جدا معاكى وان جيتى للحق مقصرة مع ناس كتير .....
بارتين رائعين جدا ياروفا ... بس عجبنى اكتر البارت الاخير >>> فيسى اللى بيموت ف الانهيارات و النكد ......
لقاء لذيذ وهادىء بين كارلوتا وهيلين ........ فهيلين كانت لااراديا تبحث عن ادق الاشياء التى تحبها السيدة كارلوتا ..... وكانت النتيجة مذهلة ....... فد احبتها السيدة العجوز ورات اشياء كثيرة فيها هى نفسها كانت عاجزة عن الاعتراف بها .....
الخاتم .. معقولة لولو تعمد انه يحط الخاتم بالوضعية ديه .. طويب وليه لا ؟؟ ما هو اصلا مقتنع ان ما فيش حب خالص ومنزه .............
حركة هيلين وهى بتحاول تقنعه انه يرجع عن فكرة المدرسة الداخلية .... .... من بين كل الوسائل المقنعة لم تجد غير لعبة الاغراء ومع من مع ليونارد ........ وهى تعلم ومتأكدة انها يمكن بلحظة واحدة ينقلب السحر على الساحر .... وتعلم ايضا انه له تأثير كبير عليها ... حركة غبية ( اسفة ع اللفظ ) وغير محسوبة ......... هيلين ما قدرتش تلعبها لانه مش اسلوبها واعترفت بمنتهى البراءة قبل اللعبة ما تبدا خوفا من التورط فى مشاعر لا تعلم اين ستجد نفسها بعد ذلك اما ليو .. هو اصلا معقد من ناحية النساء وانهن جميعا لا يفعلن شيئا الا ويأخذون مقابله وهى اكدت فكرته فى هذه اللحظة .... وبرغم ذلك الا ان تلك الفكرة تلاشت تدريجيا نوعا ما عندما دخلنا فى تفاصيل المشكلة الرئيسية .. وكيف ان هيلين اصبحت قريبة من ابنته هو جدا لدرجة انها تستطيع ان تشعر بها و هو لم يستطع حتى ان يحدد شعور ابنته بالراحة تجاه مدرستها الجديدة ........... كلام هيلين اثر به كثيرا واعتقد انه اتخذ قراره فى هذه اللحظات ورغم تذبذب مشاعره تجاه هيلين الا انه يثق بارائها فى حياة لورا ...
لقاء تحت الثلج ... وصف رائع جدا ... مشت تحت الثلج تشعر به يلسعها ويدفئها .... تنظر حولها تتذكر حلمها حول فارسها الذى يأتى اليها تحت الثلج >>>> يعنى زمان كنا بنقول فارس الاحلام راكب حصانه الابيض ... دلوقتى هنغيرها فارس الاحلام اللى هيستنانا تحت التلج الابيض ........ نجيب لكو تلج منين دلوقتى احنا اخرنا مطر ياروفى ....
وفجاة يتلاشى الحلم ويتحول لواقع كبير تمنت ان تراه دوما ... ويظهر ليو .... كما تمنت .... ومشاعر اخرى تلح عليها فتحاول الهرب منها ....
عجبتنى جدا عبارة من الافضل ان تلجأ الى السخرية بدل الفيض الغبى من العاطفة الذى تملكها ..... و بنشوفها فى ناس كتير .. ناس هدفها تخبى مشاعرها حتى عن نفسها .. اما بالسخرية .. بالمرح الزايد او بالعصبية الكبيرة لمجرد انها ما تديش الفرصة للى قدامها انه يقراها صح ....... وده فى هيلين رغم ثورة البركان الكامن داخلها الا ان ليو لم يستطع ابدا قراءة مشاعرها .....
اللقاء التلفزيونى العاصف ......... وردود افعال هيلين كانت جيدة فهى استطاعت ان ترد على المذيعة وتلزمها حدودها .... >> حاجة تفرس يااوختى يعنى هيا مستضيفاها عشان تتكلم عن ليو وفران وقضيتهم وتعمل فرقعة تلفزيونية وعلى حساب هيلين طويب اهى اديتلها اللى فيه النصيب ....
حركة ليو الاستعرضية .. ما حبيتهاش .. لانه بيستعرض بيها وانه عايز يثبت للرأى العام انه قريب منها جدا و يستاهل الربكة اللى هيا حطته فيها بكلماتها ونظراته ليه عبر الشاشات .............
اضحكتينى جدا وكأنى شايفة جيمس وليو مركزين قوى فى الشاشة هههههههههههههه وشفت الاوراق وهيا بتضرب راس جيوفانى حبيبى >>> اتلم ياليو ... ايه يعنى هو قالك ايه يعنى ... اهو ع الاقل يحسسك بهيلين شوية ...
اليوم الموعود ... طبعا وصفك جميل جدا ناعم وبسيط سواء للقاعة او لهيلين .... والرقصة كمان اجدتى فى وصفها والحوار بينهم كان تحدى لذيذ ما بينهم .....
لقاء بارد ولقاء دافىء ........ ظهر اثنان من نفس العائلة احدهما يحمل رياح طيبة والاخر اتى بااعاصير لم تكن وقتها اطلاقا ..... جاءءت مقابلتها لجون فورد .. دافئة مليئة بالحنان ... لانه والداها الذى تبقى لها وتكن له مقدار حب كبير .... بينما الاخر السيناتور مايكل فورد .. فلقاء عاصف ... لتعود الذكريات فى حوار حاد ... يسعى فيه مايكل لاستمالة هيلين ناحيته مرة اخرى بدافع الحب القديم ولكن الذكرى عند هيلين كانت مرة جدا وانها لم تتحمل تجرعها مرة اخرى .... فوجئت ايضا بفراغ وفتور مشاعرها تجاهه ... وانها لم تعد كالسابق وان حتى اقصى امانيها بسماع هذه الكلمات الراجية والمتوسلة لها لم تعد لها قيمة بعد الان ... وكأنها برئت من جرحها ..... بل تحاول مواساته .. ولكن الفاجعة الحقيقية بظهور ليو فى المشهد .... وتشتت هيلين ما بين المفاجأة والخوف من ان يكون ليو سمع الحديث بااكمله ....
وبدأ الفصل السادس وكان فصل قوى حقا فصل المواجهة الصعبة وبه الكثير من المشاعر المختلطة والغضب والحب ايضا ..... فالمواجهة الاولى بين هيلين وليو ومايكل كانت تتميز بالحدة بين ليو ومايكل ....... سعى مايكل لاستفزاز ليو ونجح فى اخراج غضب ليو باشارته الى علاقته السابقة بهيلين .....
ليو لم يستطع ان يخفى غضبه او بمعنى ادق غيرته على هيلين عبر توجيه كلمات قاسية اصابتها بالم فى قلبها .. اذن الامر بدأ بمواجهة مايكل ومن ثم كلمات ليو القاسية دفعاها لتكثر من الشراب .... و لكن ما زال القدر يخبىء لها بعض المفاجأت عند تبادل الانخاب ..... فكلمات كارلوتا سببت لها شعور بالذنب لخداعها لهذه السيدة التى طالما عاملتها بلطف شديد .. وبعد ذلك دور مايكل فى استفزاز صريح وعلنى له .. وكانت هيلين دخلت اعتاب عالم اللاوعى .. وظهرت فرانشى لتلقى بمصيبتها .. ففعلا خصم ليس هينا وبدأت تبحث بضراوة عن ماضى هيلين وتوصلت له والان اتت لتعرضه بمنتهى الوقاحة لتنال من هيلين وليو ....
كلمات فران لم تهدف فقط لاثارة فضيحة لليو ولهل بل اختارت كلماتها بعناية لتقول عبارات تصيب هيلين فى غريزة امومتها وتذكرها انها لن تحصل على ابنة .. لن تحملها داخلها .. لن تسمع صراختها لن تحتضنها وترى اول خطواتها فى الحياة .. ببساطة جسدت معاناة هيلين التى تعيش محرومة منها جدا ولن تستطيع ان تحققها ابدا .... فادت لمواجهة هيلين مع ذكريات اليمة وكأن فران مسكت سكين لترسم بكل برود على جسدها غير عابئة بالالام الناتجة عنها ... ولا بالدماء التى تنزفها .....
ولاول مرة .. الانسة رادكليف تريد الاختباء بعيد عن عيون من حولها وكأن البلورة الجليدية التى حبست نفسها فيها تهشمت وكل من حولها رأى المخلوق البديع الموجوع داخلها ....
انقذت السيدة كارلوتا الموقف ببراعة ليأخذ ليو هيلين بعيدا عن الجميع .. ولكنه لم يدرك كم هى بحاجة الان الى شخص يقول لها ان كل شىء سيكون على ما يرام .. يحتضنها ويخفف عليها مصائبها ....
هيلين كانت فى حالة لاوعى ........ وحالة اللاوعى رغم غياب صاحبها عنها الا انها تحمل بعض الحقائق ايضا ....
ثم ضحكت قائلة :
ماذا لو لم نتزوج ؟؟!
جملة قالتها هيلين تعبر عن السبب الحقيقى وراء معاناة هيلين وعدم ثقتها بان زيجتهما قد تتم خصوصا بعدما يعلم بانها غير قادرة ع الانجاب .. وهذا كان السبب وراء هجر مايكل فورد لها ....
العاشق الأروع في ايطاليا كلها.
جملة قالتها هيلين ايضا تعكس مدى اعجابها بليو ....
لماذا ألا تريدني أنت ايضاً لأنني غير قادرة على إنجاب الأطفال .... وما ذنبي أنا؟؟ قالت بانكسار، ألا تظن بأنني أنا أيضاً ارغب بالأولاد وحزينة لأنني لا استطيع إنجابهم ، ألا تظن بأنني لا احلم في كل يوم ألف مرة ويتحطم قلبي لألف مرة ، احلم بطفلي بين ذراعي ، أتخيله ينطق كلمة ماما للمرة الأولى ، اذرف دموعاً غزيرة معانقة إياه في يومه الأول في المدرسة ، اسهر إلى جانبه واضعة على رأسه الكمادات مصلية له عندما يمرض ، إلا تعتقد أن نظرات الشفقة تطعنني كسكين تلج أعماق قلبي وتسحب منه .. ثم تلجه ثانية وتسحب منه فتمزقه ناثرة الدماء في كل مكان .
وهنا فجرت هيلين كل معاناتها مرة واحدة وسر تعاستها الداخلية ... وسر اغلاق قلبها وتجميدها له .... السر التى كتمته هى حتى لا يعذبها و لا ترى نظرات شفقة تعذبها >>>> حوار رائع حقا .. تسلمى ياروفا ....
اما ليو .. رغم غضبه لاخفاءها الامور عنه لم يملك شىء وهو يراها تتجرد من كل اقنعتها الثلجية .. وعندما ذكرت اسم مايكل دفعته للجنون .. فكان عليه ان يفيقها مما كانت فيه >>> حرام عليكى ياروفا الماية كانت تلج عليها ياشيخة .. يعنى ممكن تشرب قهوة اى حاجة تفوقها .. يعنى لازم لازم نفوها نموتها فى ايدينا .....
ست هومى ........ ايد ده بقى ان شاء الله .... ماانتى عارفه ان ايميليا مش موجودة .. وهى لوحدها .. وكمان فى حالة يرثى لها .... وبعدين تعالى هنا وديتيه فين .. يكونش راح لفران يسمعها كلمتين ... اذا راح لفران علشان يبهدلها هااسامحك .... ماهو مش معقولة يسيب البنت عيانة ويمشى طب حتى يجيب لها حد يقعد معاها ..........
المهم .. هيلين قدرت تتجاوز الامور بعض الشىء عندما ظهر ليو بكلاماته المرحة ... وقررت المواجهة .... لتقرر حل الموضوع وتطلب انتهاء المهزلة .. ليثور ليو عندها ذاكرا طائر الفينيق الأمريكي (( عجبنى التعبير قوى )) وغيرة خفية تنهش داخله .. ليصمم هو على تكملة الاتفاق .... وفى هذا الحوار القى بجملة رفعتها للسماء ((اتفاقنا سيبقى سارياً ... ولا شيء يغيره. )) وجملة اخرى طرحتها ارضا فى لحظتها >>> الهى تتقفل فى وشك الطرق زى ماانت مقفلها فى وش هيلين يااخى ..... ارحمنا بقى واعترف .. جننتنا معاك .... المكنة هتطلع قماش امتى يامعلم ....
خوف حقيقى الم به عندما رأى اثار اصابع على كتفها وقد خيل له ان احدا قام بضربها خصوصا مع التهديدات التى حصل عليها مؤخرا فى عمله .... ليكتشف بعدها انه هو المتسبب بذلك دون ان يدرى ...
سبب عدم انجابها ياروفا ما اقتنعتش بيه قوى .. انا مش بفهم اصلا فى الامور الطبية ... لكن الحمى تأثر عليها .. بس هى كانت فى سن صغير ... ومعقولة انه قرار نهائى ومش فيه علاج ... لالا فيه حاجة ناقصة هنا ياروفا مش فهماها ..
الحوار ده رجعنى لاول تعليق ليا واكمل اوجه التشابهبين هيلين ولورا .. والاتنين حصلت لهم حواداث نتيجة لاهمال ولامبالاة الام ... ويبقى ده سبب من اسباب دخول لورا لقلب هيلين ... هيلين بتشوف نفسها فى لورا وهى صغيرة ... وخايفة عليها من مصير يشابه مصيرها ...........
استمر الحوار بينهم عن والاته وعن اخيها وعن لورا التى ستقضى معها يومين اثناء سفره ... وهو وضح انه انسان نبيل لا يحب اهانة امرأة بضربها .. لتختفى بعض الافكار التى كونتها عنه هيلين مسبقا ....
مشهد الوداع الرومانسى المضحك .. عارفه تحسى ان هيلين ما بقتش هيلين وما بقتش مسيطره على الامور ....
عجبنى المشهد اللى جاى ده ... وهى بتتكلم مع نفسها ...
نظرت إلى يدها ببلاهة وما لبثت أن انفجرت ضاحكة عندما تذكرت صديقة لها أخبرتها أنها عندما قبل حبيبها يدها للمرة الأولى قررت أن لا تغسلها ابداً .
ولكن ليونارد ليس ...... و هي بكل تأكيد غير مستعدة لإبقاء يدها بدون غسيل حتى ولو قبلها جورج كلوني بنفسه .
ههههههههههههههههههههه ليس ايه بس ياهيلين حرام عليكى ... يابنتى خلاص كلنا عرفنا انك بتموتى فيه وخسرتينى القضية معاه .........
طبعا طبعا .. علاقة هيلين بلورا جميلة جدا ... صداقة وحب وتفاهم رائع بين ام وابنتها .. وحوارات بتهلكنى من الضحك عليهم .......
ومشهد المطار كان جميل ايضا .. مش هااتكلم عنها هى الخاطرة اللى انتى كتبتيها كفت ووفت ..
نسمة برد تتخللت عظامها للحظة عابرة
اكره المطار وصوت الطائرات .. ودمعات الوداع
كانت ولا تزال دائماً وأبداً أكثر الأشياء التي تشعرني بالضياع
كيف سيكون حال قلبي الآن بعد أن افترقنا ؟! حزن .. بؤس .. و أوجاع
أنت يا من أقفلت قلبك وتركت روحي تهيم خارجه كسفينة بلا شراع
ليتك لم ترحل وبقيت إلى جانبي حتى ولو كان ما يجمعنا هو الوهم والخداع
أتراني أحببتك بلا أمل .. وستبقى قلوبنا دائماً في صراع
أم أن قلبي سيطرق الباب ليفتح له قلبك فيلتقيا بشوق كحبيبين أضناهما البعد والانقطاع.
هيلين اضناها حقا الرحيل .. فكل احبائها بعيد عنها .. رحل والدها وتبتعد عن عرابها .. ولم يعد لديها مكان عند امها واخيها ولم يبقى سوى ليو التى تشعر ناحيته بحب عميق .... واعتقاد كبير انه هوى بلا امل ........
مشهد المحاكمة ......... وقد فازت هيلين بقضيتها ضد اخيها ووالاتها .... ولكن الا ترين حجم الالم التى وضعتها فيه الظروف .. ترى والاتها وهى تنظر لها نظرات قاسية واخيها المتمرد عليها ... وكأنها ليست باابنتها وهو ليس بااخيها .. وزاد الطين بلة عندما ذكر والدها .. بانه لم يعد موجودا ولم يعد بجانبها وكأنها بفقدانه فقدت اخر مصدرا للحنان فى حياتها كله .. وانها ستظل وحيدة .. ومن كان السبب فى وحدتها وعزلتها .. اليس طمع والاتها وعدم الاكتراث بها .. اليس عدم تحملك المسئولية كاخ وعدم الاقتراب منها .... اواصر هذه العائلة انقطعت ولكن ليس بسبب هيلين .. بل انها كانت ضحية لهم ...ضحية الاهمال وعدم الحب والاهتمام ..... اذا كان والداها ترك لها الوصية بثروته فهو يعلم انها ستزيدها ويعلم انه بذلك يؤمن ظهرها من غدركم انتم بها .... أتسائل كيف لبعض الاشخاص ان تتعايش وكل ما يشغل تفكيرها المادة وكان اسمى المشاعر الانسانية لم يعد لها وجود .. ولم يعد حتى يستحق التفكير بها ....
رجوع ليو وشعوره بان هناك شيئا ما غير طبيعى وذهابه سريعا الى المحكمة .. اظهر خوفا كبيرا عليها ليجد ان هارى يهم بضربها ليكيل له الضربات .. ويرغمه على الابتعاد ويهدده ويأخذ هيلين مبتعدا .. وهنا من امتع مشاهد هذا الفصل .. وهيلين تمر بلحظات حزن وذهول وتقاوم حبا ووتبقى على برودة قلبها فى نفس الوقت التى تحتاج لاحد يواسيها ... وما بين هذا الصراع الدائر تتساقط دموعها وهى بكامل وعيها لتستلم بعد ذلك بين يدى ليو ..... ليقوم هو بتهدئتها ....
تسلم ايديكى ياروفا واعذرينى على التأخير .......... موووووووووووووووووواه .. اروح اقرا بقى البارت الجديد
|