كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
إبداااااااااع توأمتي
السلام عليكم ورحمة الله ....
روفينتي ماشاء الله ... فصل أروع من الرائع ... جد فوق الوصف ... إيه الإبداع ده كله يا بنتي ... ماشاء الله عيني باردة عليك .... ولسه ما خفى كان أعظم يلا ورينا وطلعي المستخبي ....
بسم الله نبدأ أولا مع غلافك المميز كالعادة توأمتي ... يبدو أن الفصل هذه المرة سيأخذنا إلى رحلة ... أهي لليو أم هيلين أم كليهما!!! وأنا أرجح الآخيرة ... فإذا كان ليو لوحده لما تكبدت روفينتي عناء تجهيز هذه اللوحة المبدعة لريف ما ... و لا يبدو له علاقة برحلات ليو للعمل ..... وما ننسى كمان توقيعك التحفة بحد ذاته....
صح روفينتي ... وأنا أقول السيدة غارسيا دي أن شايفاها وين ... طلعت البنت هومي متقمصة شخصيتها... هههه
نفعت نصائح أمه ... وأعتقد إنها حقيقة علمية تفيد بان رفع الآرجل يسهل من عملية سريان الدم للمخ ... حنيت على هيلين وهي (كزهرة ربيعية عصفت بها رياح نيسان المفاجئة)... يا له من تعبير يدل على هشاشتها وهي ملكة الجليد التي لا ترضى بالضعف والإنكسار .. إلا أنه الآن قد توالت عليها الضربات...
ههههههه صراحة حبيت قفزته وهو مرعوب من مدام غارسيا ... عشنا وشفناك يا سي ليو بتتأدب على يدين حد... بالجد بتضحكيني روفينتي لمن تشبهي ليوناردو فالمونت بالطفل ... صعب أتخيلها الصراحة فهو كبير جدا في نظري ...يا عيني عليه وهو سهران معاها... أما هي فغائبة في عالم آخر تطفو على غمامة عطره فتشعر بالآمان الذي إفتقدته طويلا ... آآآآه لو تقول جملتها بصوت عالي شوية ويسمعها كانت عملت فينا خير ...
(دع الرجل وشأنه فالمونت) يعني الست هيلين بس فاقت من الغيبوبة رجعت تتاقل عليه مباشرة... لكن هو يا عيني على الحنان الإيطالي الصرف ... يعني هي لورا واحدها اللي كانت قلقانه ده انت هديت الدنيا عشانها وأنا شاهدة عليك ....
هيلين تقاذفتها أمواج حبها لليو لتسقط أخيرا على ضفاف عجزها الذي لم يؤثر به مما حيرها ... إلا أنها لم تعرفه بعد ... فهو عندما يحب لا توجد قوة تغير من حبه...لتعود تغمرها تلك الرائحة التى تمنحها الأمان الغريب.... ذكرتيني برائحة العود والجاكو ههههه... نعم هيلين ولما ضاقت حلقاتها فرجت ... فأصبري صبرا جميلا ولك الجائزة الكبرى.... ديكور الغرفة رجاليا جدا وبطابع أنيق لكن لا أدري روفينتي ...الآزهار على الشرفة أكبر دليل على الرومانسية المخفية جيدا بين طيات حياته و تصرفاته...
لا أدري لماذا صار فجأة جافا بعد حنانه معها!!! ربما لأنه شعر بنفسه مكشوفا أمامها بقلقه الشديد عليها... أو شو روفينتي!!! أصلا أصلا أصلا نحن كلنا بنوزع نظرات هائمة على ليو فما بالك بالخادمة المسكينة العايشة معاه... فيس حاني عليها... خاصة إن الاخت هيلين شغلت فيس الغيرة وهي بتناظر الخادمة من تحت لتحت... رح تتعبي حبيبتي إذا فضلتي تراقبي كل واحدة ... لكن عليك بيه هو أربطيه بيك وإنسي البقية.....هههههههه
آآآآآآآآآآآآآآآآه من ليو الذي لا يكف عن لفتاته الرومانسية ... بالتأكيد لن يتفوه بكلمة لأنها في هذه اللحظة ستقلل من تأثير الموقف ... كما أنه رجل أفعال وليس أقوال ... ألم تقل له هيلين (وأنا التي كنت مخدوعة بك وأظنك قليل الكلام).... الياسمين إختيار موفق صديقتي ... أنا من محبي الياسمين ... (دائما العناية الجيدة الممتلئة بالحب تعود بأفضل النتائج)...هل الكلام موجه للأزهار أم إنه رسالة خاصة لليو ... ها توأمتي ما سمعتك علىّ صوتك شوية!!!
شوفي إنتي حتسمعي تنهيداتي كثييييييير في الفصل ده شكله ... لآنه كل ما علينا المواقف بتزيد قوة وتأثر ...آآآآآآآآآآآآآآه من المشهد روفينتي يخطف الآنفاس ... جد أنا من شدة إنفعالي نسيت أتنفس وأنا بقرا في المشهد كامل ما قدرت أتوقف ... بداية من مشاعره التي تفور داخله مزعزعة قلبه ...وهو يزجر نفسه (تمالك نفسك بحق الله يا رجل) وإنصياعها له بكل رقة وأدب وهو يسرح شعرها ... والمشاعر التي تكهرب الجو التي صارت ملموسة ... والله السيدة غارسيا ما قصرت حتى مشابك الشعر جابتهم ...هههههه... تشبيه رائع صديقتي (الضربات تدوي في قلبه كصولجان معبد بوذي)... دائما ما تأتين بتشبيهات مبدعة ونادرة... لا ولا وهو بيأكلها بيديه .... يا لهوي يا لهوي فينك يا سيدة غارسيا وفينك يا هومي تجوا تشوفوا شو بيعمل ليو ... بيستفرد بالبينة ... لكن الصراحة هي ما مقصرة ومتجاوبة على الآخر ...لا وكمان بتدلل عليه ... يا عيني يا عيني ...
إقتباسه الخاطئ أخرجها من حلمها الجميل المسروق من عمر الزمن ... لكنه لم يمنحها الفرصة .. بل عاد يشاكسها أو يغازلها وبقوة...أيوووووووه دخلنا في فيكتوريا بيكهام ... لا كدة بقى بيغيظها بثقافته... إرحمها شوية دي خطيبتك برضو ... أشعر أن الموقف لن يتم على خير ... يعني وين السيدة غارسيا ... أو لورا طولت بالها زيادة على اللزوم ...لآنه هم مش ممكن يهنؤا بموقف رومانسي للنهاية... (هناك بعض فتات الخبز حول فمك)... كدة بتتخابث على البنت المسكينة ... لا لا يا ليو كبرتها جدا الصراحة ... فيس دايب على الآخر وخدوده محمرررررة ... لا وهي حتى في هذه اللحظات لم تنسى قبلات القمر ... لكنها أحزنتي ففي أشد لحظات سعادتها به تتذكر نهايتها الحتمية بأن حبها سيبقى دائما بلا أمل ...
ههههههههههه مثل ما توقعت دخلت السيدة غارسيا متحججة بلورا لتقطع عليهما لحظة الخلوة ... سكرررررة ليو وهو بيشتم في نفسه ... الآحساس بالحرج من الموقف أعاد هيلين لآرض الواقع وبقوة مطالبة بالرجوع لمنزلها ... لكنه والشكر للورا أدخل الفرحة لقلبها مرة اخرى بإقتراحه السفر والإحتفاظ بلورا وإحتمال تواجده حولها ... توامتي أنا عايزة كوبي من الدفتر الآخضر اللي معذبهم ده ... مرة رح يحرقه ومرة رح ينسخه والله غلب معاه...هههه
شطورة يا بنت يا نشوة .. عرفت إن االموضوع فيه سفرة ... يبدو إنها ستكون نقطة محورية في الرواية مع هذه المشاعر الجديدة على كليهما ... لكنها تجذبهما وبشدة فماذا سيحدث الآن ليوقف هذا التواصل خاصة إننا بعدنا عن نطاق فران تقريبا... ومن أول لحظة حتى قبل وصولهم بدوا كالاسرة السعيدة العائدة لمنزل العائلة اقضاء الإجازة لكنه أحزنها بعدم تواجده مع وعد بحضوره مما جعلها في ترقب حتى قبل أن يذهب ...وتخبره ببساطة ( ستفرح لورا كثيرا)... وهو سابقا يقول (لورا تكاد تجن من القلق عليك )... كلاهما يتخذ لورا عّلاقة لمشاعره تجاه الآخر ... لكن إلى متى ستظل هذه العّلاقة ...
هذا المشهد ذكرني بأفلام العصور القديمة وهي تركض لملاقاته... ما عدا أن البطل يأتي بحصان أو عربة تجرها الأحصنة ... أبدعت في وصف مشاعرهما التي أطلاقها مع هواء ويلز العليل دون أي حواجز أو كوابح ... أو حتى الكبرياء لم تجد لها مكان هنا في هذه اللحظة .... فرحتها البريئة سرقت نبضات من قلبي .... كلما زادت الفرحة ارى المشاكل تقترب منهما أكثر ...ربنا يستر ويبعد عنهم فران ويدين توامتي .... أفاقت هي من مشاعرها الغامرة على مشاكسته المعتادة لها ليكون ردها أكثر براءة من الذنب ( إنه الطعام الجيد وهواء ويلز لطالما ملكا تأثيرا غريبا على )...
كما توقعت مصيبة أخرى تحط على رأس ليو المسكين ... وتهديد آخر وكأن الرسالة تقول نحن نعرف كل خطواتك ... وهربت سعادة اليوم سريعا وهو يغادر لحل المشكلة ... لكن في ماذا يود ان يتحدث ؟؟؟ أنا أكيدة بأنه لم يكن ما جاء في بال هيلين !!! لكن شو الموضوع يا ربي ؟؟؟ فيس بيناظرك بطرطوفة عينه روفينتي ... وما هي تلك الرسائل المتبادلة بالعيون... يعني ما تفهمي يا ستي هيلين ... ولا تخلي جرحك القديم يحجب عقلك عما أدركه قلبك العليل...
رحل مع وعد بالعودة .... لكن شاءت الآقدار ألا يأتي ... يزداد الطين بلة بغياب لولو ... غريب غيلبها لا يبشر بالخير ... فمهما كان قلقها على والدها لن تغادر المكان وحدها بكرسيها... أشعر وكأنه قد تم إستغلال غياب ليو وإنشغاله لآختطاف لورا ليزيدوا الضغط عليه عندما لم يجدي العنف معه...
خرجت فرق البحت تفتش عن لورا .... ولكن كم يمكن لفتاة صغيرة مقعدة أن تبتعد ... ويحدث ما كان غائبا عن بال هيلين ... الإبتزاز ... وهي ببرائتها ومشاعر الآمومة عندها الموجهة للورا لم تفكر بالصواب وتبلغ ليو ... بل نفذت أوامرهم وبكل دقة ... دافعة بنفسها بيديها لفخهم الذي يحيكونه لليو ...
روفينتي حتى في أحلك اللحظات لديك القدرة على إظهار طبعك المرح ... (اللعنة عليهم من اين لها أن تعرف فهي لم تبدل إطارا في حياتها).... ... جد ضحكتني وأنا مشدودة مع المقف ومتوترة ....
إندفاعها نحو مشاعرها هذه المرة سيسقطها هي ولورا في مأزق لا مفر منه ... وسيكون لديهم الورقة الرابحة ضد ليو ... بالتأكيد لن تكون لورا للأن داخل االفان ... ولن يسلموها بكل بساطةكما أعتقدت وإلا لما كانوا إختطفوها من الآول ... لكن غريبة إستخدام اللغة الآخرى ... لغة تجذبني نحو صاحب رسالة التهديد السابقة الذي يبدو وكأنه نفذ تهديده لليو وإختطفهما بالفعل ....
وأخيرا وجدت لورا المرتعبة في ذلك الكوخ الذي لا يناسب كلتاهما ... يا الله موقف جد صعب عليهم ... كانت فران خلف الموضوع وكأنها ستكون سبب كل مصيبة في حياتهم .. ألا يكفي ما يمرون به الآن من مصاعب لتزيد الطين بلة بالتواطؤ مع أعداء ليو ... نعم وكما توقعت إن الخاطف هو من نصب لهم المصيدة سابقا.....
من لهجته وتأمره من المفترض أن يكون شخصا ذو إسم ومكانة رفيعة ...خاصة مع تقديره لسيداته الآيطاليات... لكن معاملته لليدي رادكليف بهذه الطريقة يدل على أنه بلطجي من الدرجة الآولى ... فهل كان شخصا صالحا خانته الظروف!!! قطع قلبي نواح لورا وهي تخبر هيلين بمصيرهما الجهنمي .... نعم ستكون لورا هي الرسول لليو حامل الآخبار السيئة بينما هيلين هي الضحية ....
آآآآآآآآآآآآآآه أنا من كلمة (أمي) ولورا تصرخ بها في أحلك الظروف ... ومدى تأثيرها على هيلين المسكينة المتعطشة لهذه الكلمة ... مما جعلها تنهار مظهرة ومؤكدة على نقطة ضعفها التي إستغلوها وبكل حرفية ... لورا ... لكنها حتى وهي تتعرض لآسوا أنواع المعاملة من أسوأ أنواع البشر ... مازالت تحاول تطمين الصغيرة بأن ليو قادر على حل المشكلة ... بينما في نفسها هي سعيدة لعدم مواجهتته الآن ... هيلين جامدة المشاعر تخاف ليو الغاضب المشتعل معها حق ... لكنها لا تدري أنه سيكون أكثر غضبا من أجلها ... وعلى ما سيحدث لها...
آآآآآآآآآآه روفينتي فصل ملتهب ... قوي ومؤثر ... رغم إنه قصير لكن التفاصيل الموجودة به غطت على قصره لدسامته .... شو أقول يا بنتي والله رهييييييييييييييب ... توأمتي مهما قلت ما رح وفي الفصل حقه ... فبدعو ربنا إنه يزيدك من نعيمه ويفتحها عليك كمان وكمان .... موووووووووووووووه قمرايتي ... وفي إنتظارك الإسبوع القادم إنشاء الله على أحر من الجمر ....
|