كاتب الموضوع :
Do8oM
المنتدى :
مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
السلام عليكم
^___^
الفصل اليوم برضه كتااابة بكرة اغيرهم الاثنين ان شاء الله ... فصل قصير جداا من ساامر .. فيس يناظره
ان شاء الله اليوم اكمل قراءتهم معلش اتأخرت ^^
*********************************
الفصل الثاني و العشرون:
بعد أن أغلق ألبيرتو السماعة و نظر لشاشة التعقب أتاه إتصال جعل قلبه يرقص فرحاً.
ألبيرتو: ألو.
الرجل الذي تشاجر مع عبد الهادي: سيدي لقد تم ما إتفقنا عليه.
ألبيرتو: جميل يا وينتوورث ... أخبرني التفاصيل.
وينتوورث: سيدي...صراحة لم أقدر زراعة جهاز التنصت بعبد الهادي...لكنني زرعته بأحمد...عندما و ضعوني بجانبه...صحيح أنه كاد أن يحطم يدي ... لكنني قمت بالمطلوب...كما أن مايكل لم يعلم شيئاً ... وكما إتفقنا لقد تخلصت منهم الثلاثة مايكل والفتاتان....و ها أنا الأن أقوم بإخفاء أجسادهم...سيدي هل بإمكانك الأن تنفيذ ما إتفقنا عليه..
ألبيرتو:أجل..لا تقلق ... و لكن ما الذي يجعلني واثق من كلامك...
وينتوورث: سيدي...عندما يصل العداد الذي أمامك إلى خمس و عشرون كيلومتراً...ستستطيع سماع أحاديثهم كلها بوضوح كأنك تجلس معهم...
ألبيرتو: حسناً...إن كان الذي تقوله صحيحاً....فلك مني مكافئة زيادة عن الذي إتفقنا عليه.
وينتوورث: حقاً ....شكراً سيدي.
أغلق البيرتو الهاتف ونظر إلى الشاشة التي كتبت رقم أربع و عشرون فقام بإرتداء سماعات جهازه و أبتسم ببرود من الشيء الذي يسمعه.
الفصل الثالث و العشرون:
إياك أن تستدير أو تعطس.
هذا كل ما يراه سامر أمامه
تجمد سامر .... و عندها كان عقله قد توقف أيضاً .. لم يعد يدري ماذا يفعل... فكما هو واضح لقد وقع بفخ....و لكنه ياله من فخ محكم ...ماذا عليه أن يفعل الأن....هل يعطس و ينبه أصدقائه .... هل يصرخ...هل يركض خارجاً...هل يلتفت ورائه... وماذا أكثر شيء ممكن أن يحصل...و لكن ماذا بشأن العطاس ... كيف علمت العصابة بذلك...فهم لم يتكلموا بهذا الأمر سوى منذ دقيقة.
مرت كل هذه الأسئلة بعقل سامر خلال جزء من الثانية ... و قبل أن يأمر عقله أي عضو من جسمه بالتحرك....وصلت برودة فوهة المسدس الملتصق بظهره إلى عقله..مما جعله بحركة لا إرادية يحاول الإلتفاف ... و لكن عندها أوقفت حركته صوت تلقيم المسدس... وبدلاً من أن يلتفت قام برفع يديه إلى الأعلى...و عندها شعر بشيء يخرج من أذنه بقوة لقد كان جهاز اللاسلكي.. ولكن كيف خرج دون أن يلمس أذنه أحد ... لكنه فوراً فهم كيف فقد لمحت عينه يداً ممسكة بمغناطيس إلتصق بها الجهاز فوراً ووقع أرضاً و قامت قدم بتحطيمه...و هنا سمع سامر صوت ضحك قوي...ثم تابع الصوت قائلاً بالإيطالية: أهلاً سامر...لا تتفاجأ كثيراً فألبيرتو هنا.... و هذا كله لا شيء أمام الذي ستراه قريباً... صدقني كل خططكم ستفشل عدا خطة واحدة...و هي أن تبقى حياً... فصدقني أنا لن أقتلك...أعني حالياً و لكن إن تحركت أي حركة ستموت فوراً .. و سأصطاد رفاقك واحداً تلو الأخر... و أنت كما ترى أقدر على فعل أي شيء...... والأن إياك أن تتفوه بأي حرف...سأحقنك بمخدر... وعندما تفيق ستعلم كل شيء.
و بعدها لم يشعر سامر بشيء سوى بوخزة في رقبته ... فحاول بأخر ما يملك من قوة بأن يصرخ و لكنه شعر بفمه لا يفتح...ثم شعر بشيء كالنار يسير بعروقه و شعر بنفسه يسقط... و لكنه لا يريد ذلك فتقدمت قدمه خطوة للأمام بحركة تلقائية ... و عندها شعر بهالة من الألم البارد تنفجر برأسه لتزيد من ألامه..فعرف عندها أنه قد ضرب بالمسدس على رأسه... و بعدها شعر بنفسه يزول و يدخل بالظلام...و من ثم إزداد الظلام ... ثم لم يشعر بشيء.
الفصل الرابع و العشرون:
وقف فراس و أحمد امام باب المبنى الذي به بيت ياسر و قال فراس من خلال السماعات: عبد الهادي سامر لا يجيب ... و قد تأخر قليلاً.
رد عبد الهادي:إن سامر يعلم ما يفعله....لا تصعد قبل أن يخبرك هو بالصعود.
فراس: هناك خطأ ما.
و في هذه اللحظة... أتاهم رجل عجوز طويل القامة ذو شوارب طويلة و شعر طويل.
و قال لهم بالبريطانية:هلا ساعدتموني بتنزيل الثلاجة إلى السيارة التي ستصل بعد قليل.
فكر فراس بأنه بحاجة للصعود و لو للمرور بجانب شقة ياسر و هذه الفرصة قد أتته و حلت مشكلته... فيالها من طريقة مثلى لعدم لفت الأنظار مع الإطمئنان على سامر.
سأل فراس:و أين شقتك سيدي.
الرجل: في الطابق الثالث.
إبتسم فراس فهذا يعني المرور بجانب شقة ياسر التي تقع في الطابق الثاني.
فقال فراس للرجل: حسناً سيدي سنصعد سوية.
و نظر فراس إلى أحمد و أرسل له رسالة بعينيه....فهمها فوراً أحمد....و عرف أن فراس يريد المرور بجانب الشقة للإطمئنان على سامر.
كان عبد الهادي يستمع للحديث من خلال السماعات و قام بإخبار الجميع به...فرح الجميع بالخبر فهذا سيزيل الشكوك حول تأخر سامر .
صعد أحمد و فراس خلف الرجل الذي قال: هل لي أن أعرف سبب وقوفكم هنا أمام المبنى.
أحمد ننتظر صديقنا الذي يسكن هنا في الطابق الرابع.
الرجل: و لكن الطابق الرابع غير مسكون هل أنتم متأكدون من المبنى.
و كانوا قد وصلوا إلى الطابق الثاني.
و هنا حصل شيء مفاجئ و سريع فقد أخرج فراس مسدسه و أنقض على الرجل ...بينما إقتحم أحمد باب شقة ياسر....و بعد أن طرح فراس الرجل أرضاً صرخ مخاطباً عبد الهادي:فليصعد الجميع يبدو أن سامر بخطر..
و هنا ركض باقي الرجال إلى المبنى... و بدأ فراس و الرجل بالتعارك فلكم فراس و جه الرجل أخرج الدم من شفتيه...و جلس فوقه... في هذا الوقت و صل باقي الرجال فدخل علاء و عبد الهادي خلف أحمد ... و أنضم طالب لفراس....و أستغرب فراس من عدم وجود مرهف...فهو كان متأكداً بأنه تركه مع عبد الهادي أسفل أمام البناء...و هنا خرج أحمد و علاء و عبد الهادي من شقة ياسر و قال أحمد: المكان خال..
فراس موجهاً كلامه للرجل و هو يهدده بمسدسه: إرفع يديك و ادخل الشقة.
رفع الرجل يديه و مازالت على وجهه علامات الدهشة و الرعب و الإحباط.
و دخل الجميع الشقة و أغلق طالب الباب خلفهم و وقفوا بشكل دائرة حول الرجل و قال طالب: مالذي يحصل.
فراس بالإيطالية: الان سيخبرنا الأستاذ ألبيرتو.
فنظر الرجل للأمام و أبتسم إبتسامة نصر.
|