المنتدى :
الارشيف
فاطمة أبطلت السحر والعين مي
فاطمة أبطلت السحر والعين وحملت بفضل الله ثم بفضل الهاشمي
13.04.2012م
لطالما سمعنا عن حالات
عديدة لأشخاص يشكون من السحر و المس و
الجن ، والناس لا يصدقون لأن هذه الاحالات غريبة وغير مرئية .
إلا أن قصة السيدة فاطمة حملت سيناريوهات عجيبة
غيرت مجريات حياتها ، فهذه المرأة البالغة من العمر 35 سنة وجدت نفسها في اكناف
عالم السحر و الجن عندما كانت حامل بإبنها حيث تعرضت لإضرابات ونفرت عن إرضاع
ابنها ، هذه الحالة جعلتها تقصد أكثر من راقي بالقرآن الكريم ، وبعد أن تم التأكد أن
لديها حالة مس وجن إلى درجة أنها سقطت على حجرة فانكسرت الحجرة في حين لم يصب رأسها بأي أذى ، فبدأت
تظهر علامات الاصابة مثل اعوجاج الفم و آلام في الرجل عند خروج الجن منها ، إلا أن
مفعول السحر ظل يسكن جسمها لمدة 6 سنوات ، فأصيبت بفيروس في الجهاز التناسلي حسب
ما أكدته التقارير الطبية و الأشعة .
ظلت السيدة فاطمة تداوم على الطبيب وتجري الفحوصات لكن كل ذلك لم يأتي بالفائدة ولم يعطي
نتيجة ايجابية على حالتها الصحية ، بل ان تناولها للأدوية الكيميائية ضاعف مرضها وزادت
حالتها سوءا مما أدى الى يئسها من الشفاء .
وفي إحدى
المرات توجهت السيدة فاطمة برفقة أمها إلى راقي ، ولما بدأ هذا الأخير بتلاوة القرآن أصيبت فاطمة بدوخة وأخذت في تبكي
وتصرخ ، عندها اكتشفت أن مفعول السحر هو سبب تدهور حالتها الصحية و الأمراض
العضوية وما نتج عنها من فيروسات ، فنصحتها والدتها أن تتصل بمركز الهاشمي فجلبت أول
منتج من المغرب من اجل القضاء على مفعول
ذلك السحر و المس ، ومع تناولها للجرعة بدت عليها اضطرابات كثيرة وأصبحت متقوقعة
على نفسها منعزلة عن الناس ، لكن مع تناول الجرعة الثانية طراء تحسن ملحوظ وشعرت
براحة نفسية كبيرة ، وأدركت حينها أنها اجتازت الحالة المرضية الصعبة التي عانت
منها لفترة طويلة.
قررت السيدة فاطمة
العودة إلى الطبيب وعمل الفحص السريري على جسمها للتأكد من تحسن حالتها فأظهرت
النتائج و التحاليل مفاجأة كبيرة لها ؟؟؟؟؟
وتبين من خلال
الفحوصات الطبية اختفاء كل ألأورام والفيروسات من جسدها .
وعمت فرحة
السيدة فاطمة كل أرجاء المعمورة وشكرت الله وحمدته وجازاها رب العالمين بفرحة أخرى
وهي أنها حامل ، فأعطاها الله ما لم تكن تتوقعه وأكرمها رب العزة والجلال فأحست
بروح جديدة تسكن جسدها ، ولم تصدق أنها خرجت من عالم السحر و الجن الذي كان كابوسا
اجتاح حياتها ولم تصدق أنها حامل ايضا . فهاهي اليوم السيدة فاطمة تُقبل
على الحياة بوجه جديد وبمعنويات جيدة حامدة الله تعالى الذي منحها حياة أخرى ،
لتتقدم أيضا بأخلص عبارات الشكر و الامتنان للشيخ الراقي المميز محمد الهاشمي الذي
اعتبرته بمثابة الرجل المنقذ ، الذي أنقذها من جحيم طويل بفضل الله تعالي
ثم بفضله .
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1335018109271.jpg
|