كاتب الموضوع :
مس تومي
المنتدى :
مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
waxengirl
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
شكرا للكاتب على ما خطت انامله وعلى المجهود الكبير فى كتابة هذه الرواية ....
اى كانت النتائج فيكفينا شرفا ان تكون ضمن كاتبين ليلاس المتميزين فى هذا المضمار ..... فكتابة هذه النوعية من الروايات يعتمد على خيال واسع وقدرة كبيرة على الوصف وامكانية فصل وربط الاحداث عن بعضها فى اللحظات المناسبة....
اذن لنبحر معا داخل ثنايا هذه الرواية ..........
عنوان الرواية ........ بسيط ومميز فى نفس الوقت ... ينبأ باحداث دامية ...
فكرة الرواية رغم انها متداولة ولكنها من الافكار التى تجدد نفسها بنفسها حسب طريقة سرد الكاتب لها .... فالفكرة هنا جريمة قتل اساسها لعبة وهذه اللعبة انقلبت لحقيقة دامية .... فمن القاتل ؟؟ وما الهدف والدافع ؟
يعتمد هذا النوع من الروايات على عنصر المفاجأة والتشويق وسرعة الاحداث ...
اسلوب الكاتب كان جيد خاصة فى كتابة الحوار للرواية فالحوارات هنا جاءت ممتعة وشيقة ...
اسلوب الكاتب رائع خاصة فى كتابة الحوار للرواية الذى اعتمد عليها الكاتب بشكل كبير بين الابطال ونجح فيه فخلق نوع من الرعب الغامض للابطال وللقراء ... وجعلتنا فى تساؤل ما الذى يحدث ... ولكن بالاستطاعة ان تعرف ان هناك فرد منهم وراء هذه اللعبة ولكن من هل هى يارا ذات النظرة الغريبة والتى وجهتها لدينا والتى ترتبط بصديقها .. ام هند غريبة المظهر الذى كفيل بااثارة الشبهات حولها .......
ايقاع الرواية جاء سريع دون مط او تطويل مما خدم احداث الرواية ...
بدأت الرواية .... بوجود احدى الاصدقاء فى حالة انهيار تصرخ وهى تتذكر اخر صرخات صديقتها دينا قبل ما تفارق الحياة ....
ثم بدأت الشرطة بااستجواب هالة .. وبدأت هى فى السرد ... ومن اهم النقاط هنا ان هالة قالت انهم رأوا جثة ندا او بالاحرى ندا ممدة على الارض مضرجة بالدماء .... وهى اشارة لم يلتقطها العقيد ... وظل فى حكم جائر على هالة .... فبدأ فى ربط الاحداث ليجد ما تقوله هالة ينافى ان اول الضحايا كانت دينا فلم يلتقط الاشارة السابقة التى قالتها هالة وهى تروى ما حدث ....... ايضا اصرارها على وجود ذئب ينافى عدم وجود اى اثار لحيوان مفترس داخل جامعة ... فتشابكت الاحداث اكثر ....
عند رؤية دينا وهالة للذئب .... لم يستطيعا التمييز بين كونه ذئبا حقيقيا وذئب مستعار .. يمكن ان يعود ذلك الى حالة الخوف التى تملكتهم... واصابت عقولهم بالشلل .... واوقفت قلب دينا من الخوف ... فالخوف فعلا يمكن ان يفعل هذا بااى انسان .. ولكن كان من الافضل ان نذكر انهم رأوا عيناه ووجهه مثلا فى لحظة حدوث البرق ... حتى تكتمل مصداقية الرواية ...
هالة ,دينا , عمر , حسن , خالد , نادر ندا يارا هند ........ تعددت شخصيات الرواية واختفت بعض الاشخاص كشخصية عمر فى النهاية ....
احسست باانى تائهة نوعا ما فى نهاية الاحداث ... فحسن وعمر لم استطيع ان اعرف ان كانوا هم الاخرون ضحايا للعبة ام مشتركون بها من البداية ....
و اعتقد ان هناك تناقض ما فى الاحداث الاخيرة فكيف ان جثة خالد كانت ملقاة امام نادر وحسن ويارا و ومن ثم يعود خالد ليقتل هند بعد صرخات استغاثة من ندا .... اقتبست من الرواية اجزاء تسببت بالتناقض ....
كانت ندا ملطخة بالدماء حين وجدناها , تفحص نادر نبضها ثم أعلن وفاتها.......
صرخت دينا :" أنتِ قتلته صحيح ؟ ... أنتِ قتلته"........ اذن هنا هند القاتلة والمقتول هو خالد
_:" دينا ... لقد خططت لكل هذا من أجل أن تقتل دينا ... عندما ارتدت زي الذئب وتمسك بيدها سكين وقف خالد أمامها ليمنعها لكن الأوان كان قد فات فقد كان قد شق الهواء بالفعل جارحا جسد حسن ... ((( وهنا يسرد نادر ما دار بداخله لحظتها ) أنا أعلم أنها كانت فقط ستشهر السلاح أمامهن وعندما يضرب البرق يرونها فيُفزعن لكنني أعلم الآن أنها كانت تخطط لأن تجعلهن يفزعن حتى الموت وكان هذا ما حدث بعدما ماتت دينا جراء سكتة قلبية ... ثُرت غضبا فذهبت إليها لكنها قالت لي أنها لم تقصد ذلك وأن علينا أن نخفي آثار ما حدث ... استدرت لأنظر إلى جثة خالد فشعرت بها كادت أن تقتلني ... تفاديت ضربتها فنزلت على حسن ... لم أدري ما حدث بعد ذلك سوى أنني مسكت ما كان أمامي لأضربها به ... كان سكين ... لم أقصد أن أقتلها ... صدقني , لم أقصد ذلك "
ومن ثم ظهور خالد مرة اخرى
شهقت هند شهقة الموت قبل أن تقع على الأرض والدماء تسيل من بطنها وظهر خالد من خلفها ... صرخت ندا في ذهول :" خالد !!! ... ماذا فعلت ؟!!"
فشعرت بان هذا الجزء غير منطقى فى الاحداث ..... او لم يوضح بصورة كبيرة .....
نهاية الرواية .......... قتل حسن ويارا وهند وسجن نادر وخالد وضرر نفسى بالغ فى هالة وندا ولا يعرف ان كانا سيتعافيان منه ام لا فى المستقبل ... وان تعافوا منه فستبقى الذكرى دائما فى العقول ...
تمنياتى بالنجاح والتوفيق دوما للكاتب .... وأن يستمر بكتابة مثل هذه النوعية من الروايات .....
مع خالص تحياتى وودى
|