كاتب الموضوع :
وردة دجلة
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اوان .......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا ومرحبااا ايمو
شرفتيني واسعدتيني بمرورك
كيف اشكرك ؟ خجلتيني بمرورك الكريم
اصدقك القول!!
لم اتخيل ابدا ان هوامشي المبتورة
التي لم اكملها لتصبح خواطر ترضيني تماما
ستنال كل هذا الكرم من التحليل والتعليق!
شكرا لك .. وهذا اولا ^^
اما ثانيا ففي مدينتي نقول " القلوب سواقي "^^
والله قبل أن ارى تعليقك بلحظات كنت افكر بك !
كنت افكر بأن ارسل إليك رسالة دعوة لروايتي
و سبحان الله رأيت بعدها مباشرة اسمك يزين هوامشي
اهلا وسهلا بك ^^
عزف كلماتك رائع .... وقفت امامه مدهوشة .... وعجزت اصابعي عن لمس الكي بورد ..... وهربت الكلمات من عقلي .... ولم اعرف ماذا اكتب وكيف اوصل لك اعجابي واحساسي بهمس خواطرك الرائعة ......
فهذه الهوامش المهجورة لمست عندي وتر حساس ... عشت معها مختلف الفصول ... مابين جفاف الخريف ... وبرودة الشتاء ... وحر الصيف وعنفوانه .... واللمسة الحريرية والنسمة البديعة للربيع .... مابين عتاب وآلم .... وحرية وانطلاق ... وحنين .. وذكرى ابت الخضوع للنسيان .... ومشاعر جياشة مملوءة عتب وحب ..... وتفاؤل الربيع .... وحب الحياة ......
ما اجمل وصفك عزيزتي
سبق وقرأت نقدين رائعين لك وتمنيت تحليلك لاحدى نصوصي
الحياة فصول
كما قلتي فيها جفاف الخريف وبرودة الشتاء و عنفوان الصيف و رقة الربيع و فصول ما بين وبين
سعيدة ان الشعور وصل
الهامش ... هو المساحة الفارغة على طرف الصفحة للكتاب او الدفتر .... الهامش هو واحة لاستراحة قليلة من عمل نهرب منه الى مشاعرنا التي تطاردنا لتخرج على شكل كلمات .. او اشكال هندسية غير مفهومة .... يستريح فيها العقل قليلا من ضغط المعلومات الجوفاء .... ويتحرر القلب قليلا من نزف مشاعر سيطرة على الوجدان .......
هي فعلا هكذا
ربما لم اكتبها فعليا على تلك المساحة الفارغة من الدفتر
لكنها كانت واحة استراحة ... واحات استراحة كنت في امس الحاجة اليها
وبعد ذلك بمجرد ان نقلب الصفحة يتوارى الهامش في طي النسيان ولكنه موجود على هامش الصفحة .... وبعد فترة زمنية طالت او قصرت نجد اننا نقلب في صفحات هذا الكتاب لنرى ما فعلناه من اشكال هندسية غير مفهومة ( لغوريتمات ) ونقرأ كلمات ممكن نضحك عليها لانها صاحبت ذكرى ...ايما آليمة او سعيدة... او اي ذكرى مرت والسلام .... وفي كل حال بسمة صغيرة تصاحب هذه الهوامش ثم نقفل الصفحة مرة اخرى .......
هوامش اوان مهجورة ..... لانها صاحبت ذكريات قديمة ممكن .... نزف مشاعر في لحظة ضغط حياتي احتمال .... ذكرى حلوة ..... او بسمة حزينة لم تصل الى العين ممكن .......
وككل الهوامش تطوي مع الايام في قلب الصفحات ......
لنبحر معا في هوامش اوان ...........
|
تماما .. قد نضحك عليها حتى لو كتبناها عندها بألف دمعة وغصة
الزمن يعيد تشكيل بعض المشاعر !!
كل شيء سينطوي يوما يا عزيزتي
و لكن هناك بعض الكلمات تنقش على جدران الذاكرة
و لا تمحى حتى لحظات الرحيل
وكلماتك المعطاءة لهوامشي
سأحتفظ بذكراه بكل فخر
|