أرجوك لا تهشم قوقعة حزني
لا تنتشلني من عمق الغربة
أرجوك لا تنظر إلي ّ كأنّي
وردة ندية في طيب ِ تربة
فبعد اليوم لن أحارب إدراكي
أن الوداع قدري و زادي !

×××



و يبكيني وجعي فأنخرط بين جيوش الكبرياء
و يبكيني ما قالوا فلا أجد إلا وحدتي .. عزاء !!

×××

كفى يا ألم !
لم يعد في مسامات روحي متسع
سُمك ملأني حتى وشمت بالوجع
آنيني مكبوتْ
و روحي من العمق تموت
و ذكرياتي وحش ٌ سرمدي
ينشب أظافره في عنقي
و يعلقني على شرفات الماضي
أمام قطار الأمل المبتعد
يجلدني بسياط من اليأس
مع كل جمرة ذكرى!!

×××

اليوم...وبعد سنين
طفوت فوق بحر الحنين
وأمسكت مجداف الحقيقة
وعلمت انك لم تكن سوى خيال
وأن حبنا كان سراباً وخيال
وأن حبنا مجرد ورق
مجرد زورق غرق
في لجة الوهم العميق


×××

وماذا بعد !
ماذا بعد وقد تلاشى دخان الوهم
ماذا بعد وقد تمزق ثوب السراب
لماذا أعدو كل مساء الى أنسجة الحلم
ولماذا أهفو كل مساء لحنانك المجهول !
لماذا يخاصمني جمود الأفكار
وتركض بي الدنيا
لتحط بي على شرفة الأحلام
لماذا أيها العقل الحكيم
أليست الأحلام ... أوهام
أليست بذرة الآلام !

×××

و أخيرا ..
خاطرة كتبتها من أجل إحدى صديقاتي الغاليات
تهنئة بعيلاد ميلاد شقيقها



عِبَاراتُ التهاني بَاكيةً تـُخاطبني
"هَربتْ مني حُروفُ الكلمات"
فلا املكُ بَعدها قَولاً (لسندٍ) ذِكراه تـُلازمني
سوى دُعاءٍ صَادق ٍ وجَحافلِ أمنياتْ
×××
الأيامُ بسرعةٍ تمضي فانطوتْ السنينْ
بالأمسِ كُنا صِغارا لا نعرفُ يوما حزينْ
واليومَ ها قد بلغتَ يا(شقيقي) العشرينْ
فأرجو لك من الرحمنِ الرحيمْ
عفواً و بهجة ً و توفيقاً
في دروبِ الدنيا
وفي ديارِ الخالدينْ
×××
سِنينُ الغُربةِ جَمعتْ بين يديّ باقاتِ اشتياقي
أبعثها لعيد ميلادكْ .. عبرَ البلاد ْ
و أدعو مِنْ كُلِ قَلبي من ربِ العبادِ
أن يُبقيكَ (أخاً) عزيزاً قريباً رُغم البعادْ
كُل عامٍ وأنتَ بألفِ خير ٍ
كُل عامٍ و أنتَ أسعدْ يا(معاذ)
×××




أتمنى أن تروق لكم كلماتي المتـــــواضعة
دوما لكم .. محبتي الخالصة
أوان

حبيبتي اوان صور رائعه
حبيت الكلام اللي كتبتيه مشاعر يملؤها
الألم والهجر والحنين تعودنا عليها
فأصبحت تلازمنا كظلنا موفقه حبيبتي
مواااااااااه