كاتب الموضوع :
إحسآس الورد
المنتدى :
مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
waxengirl
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
شكرا للكاتب على ما خطت انامله وعلى المجهود الكبير فى كتابة هذه الرواية ....
اى كانت النتائج فيكفينا شرفا ان تكون ضمن كاتبين ليلاس المتميزين فى هذا المضمار ..... فكتابة هذه النوعية من الروايات يعتمد على خيال واسع وقدرة كبيرة على الوصف وامكانية فصل وربط الاحداث عن بعضها فى اللحظات المناسبة....
اذن لنبحر معا داخل ثنايا هذه الرواية ..........
بداية الرواية بحكمة كبيرة ففعلا يجب ان تكون بعض الامور غامضة وخفية عن اعيننا فاذا اكتشفناها هالنا ما راينا ...
عنوان الرواية ...... غامض تماما تماما.........اهو شخص ؟؟ علامة ؟؟ مكان ؟؟... وهذا كان اول عامل جذب للقارىء ........
اجاد الكاتب فى سرد الاحداث والاسترسال فيها باايجاز وببساطة فى نفس الوقت... فجاء الوصف والتشبيهات خصوصا معبرة جدا ...
فكرة الرواية ......... الصراع الابدى بين الخير والشر ........ صراع متواجد بااستمرار مهما اختلفت اطراف الصراع ولكننى احببت فلسفة الكاتب عن الصراع الابدى صراع الخير للشر فلاثنين متواجدان ومتلازمان .. يمكن ان يطغى الشر احيان ولكنه دائما يرى نده امامه ليردعه ....
عامل الغموض بدأ من الوهلة الاولى للرواية ......... نصف ورقة التى لم تتاثر بالامطار وظلت جافة ... وكيف اعتبرها عجوز ما كنذير شؤم على صاحبها .... ومن ثم ترجمة الكلمات الموجود فيها ....والتى تعتبر جملة مبهمة لم يعرفوا الام ترمى .........
ثم بدأت عملية الصراع الفعلى .... وانتقالاتهم بين الغابة والكهف مرة بعد مرة وظهور علامة ين يانج وبدأ فك اللغز .. وتمثل اطراف الصراع ما بين النيران المتوهجة والغابة .. ما بين الخير والشر ... فكان هم ابطال الرواية الرئيسية .....
ولقد اجاد الكاتب فى وصف رمز ين يانج.... معبرا عن نظرية الخير والشر المطلق فى ظل تشبيهات رائعة........
.............. ورغم اعجابى بفلسفة الكاتب الا ان الابطال فى الرواية كان الخير والشر .. الغابة والنار بشكل عام ........ فكنت انتظر مغامرة من الابطال الاربعة .......... الذى انحصر دورهم فى اطلاق الشر فقط وانتقالهم الللارادى بين الكهف والغابة ......
نهاية الرواية جاءت منطقيه وتأكيد لللفكرة التى تدور حولها الاحداث باانه لا يوجد شر مطلق ولا خير مطلق .......... وان وهن الخير للحظات الا انه سرعان ما يسيطر على الشر وان انهزم الشر فانه يتولد فى مكان اخر منتظر المعركة القادمة ...
تمنياتى بالنجاح والتوفيق دوما للكاتب .... وان يثرى القسم بهذه النوعية من الروايات ....
مع خالص تحياتى وودى
|