كاتب الموضوع :
دووشةAحكي
المنتدى :
الارشيف
الابنه الثانيه ...
بين واقع وخيال
بين جديه ولامبالاه
بين كره وعشق
بين موده واحترام
بين صفاء ونقاء
تناقضات ثم تراادفت افعالنا
لم يستطع حمدان ان يكتشف لماذا يكره نورة
ربما بعد تلك الحادثه
لكنه لم يترك تلك الفتاة حتى اعترفت ان نورة لا شأن لها بالحادثه
عادت به الذكريات الى سنوات ليست بعيده كانت
هي في المرحله الثانوية
.
(اتى ليأخذ اخته من المدرسه كان واقف امام المدرسه رأى فتاة تلهث اتيه باتجاهه
وحين فتحت باب السياره علم انها اخته
حمدان:جود وش فيس
جود:حمدان الحقني نورة خذتها سياارة ماقدرت امسكها ذييك السياارة الحمرا
ان قالوا اليوم نحرك ي حمدان اهوون بكثيييير من هذا الموقف
تجمد الدم بعرووق جود
حين رأت اخيها يخرج فرده من درج سيارته
بعد ساعه كامله من دخوولهم هذا الحي الذي دخلت فيه السياره
وجدوا عماره امامها هذه السيارة
اقفل حمدان على اخته السيارة
كان بوسعه ان يفجر الكوون كله بصرخه واحده من غضبه
كانت هي من ممتلكاته
له هو
هو الذي وضع نفسه مسؤول عنها
سأل حارس العمارة عن صاحب السيارة
اجابه انه في الشقه رقم 2
رن جرس الشقه بعصبيه
:يااهههووه لاتكسروونه بس
فتح الباب شاب يرتدي جينز ضيق بلا فانيله
صدمه منظره ليدفعه ويدخل
ليجد اميرته النائمه
ويوجد هناك فتاه كانت صديقتهن في المدرسه صديقه جود ونورة
امسك بيد نوؤرة ليأخذ عبائتها ويرميها عليها
اتى الشاب ليمسك بيده
الذي ايقن انه ليس بكامل قوااه ف قد بان عليه انه "سكران
"
دفعه حمدان وينزل نورة على الارض ليبدأ بتلقيين ذلك درساً
صرخت الفتااه مستنجده لكنه اسكتها كف قووي جعلها تقع على الارض مغمى عليها
من حمدان كاان ك اسد اخذوا منه فريسته
كيف يتجرأون ان يمسوا شيئا من ممتلكاته
كانوا كيلاهما لايستطيعان الحراك
اخذ نورة واخذ المفتاح الذي كان في الباب
وخرج ليقفل باب الشقه عليهما
رمى نووره في السيارة ليتصل على السائق ويحضر معه الخدامه امرهما ان
يذهب بهما للبيت بعد ان تفيق نورة
واتصل على بعض الرجال وقال ان هناك من يريد ان يلقنه درسا
دخل الشقه واخذ الشاب بينما الفتاه تصرخ ب ان نورة من ارادت المجيئ ولم يجبروها
اسكتها تهديده انه لن يتركها بسهووله
)
نعم هو لم يتركها الى ان اعترفت انها كانت تريد تشوويه سمعه نورة
لكن ماذا عن كلمتها
ان نوورة لم تعد بنت
اراااد ان يمسك نوورة ليأدبها
لانها كذبت عليه حين قالت انه لم يلمسها لم تدع احد يلمسها لكنهم خدرووها بعد مقااومتها لهم
......................
في اليوم التالي كان هناك عزيمه كبيييره
في بيت الجد
بمناسبه تخرج البنات
كان يترأس جلسه الحريم
الجده
وزوجات ابنائها
الجده :يمه نورة شوفيلي العشا وقولي للطباخ يحط لجدس عشاه لحاله
وقفت كانت بالنسبه لهم السحر لهم بجسمها المنحوت وجمالها
ام حمدان: جعلنيى افدى طولس يمس قريتي المعوذات
ابتسمت نورة بخجل: ايه يمه قريتها
قالت كلمتها لتذهب مسرعه للمطبخ بعد ان اخذت جلال مرمي على الكنب
:روز روحي قولي .. بترت كلمتها وهي تحاول وضع الجلال الذي في يدها على وجهها
كان واقف هو واحد ابناء عمومته
لينزل ابن عمهم عينه ويقوم ليخرج من المطبخ
بينما هو كانت تخرج من عينه الشرار
اخذت نفسا عميقا بالتأكيد خرجوا كلاهما لان هذا الجلال ثقيل
لا ترى شيئا اعطته ظهرها لتتجه الى القسم الخاص بالطباخ
اوقفتها صرخته عليها
حمدان:ي ..... انتي وش ناويه تسوين
طلع صوتها لا تعلم من اين
نورة : بروح اقول للطباخ يحط لجدي لحاله دام مافي ريجيل غرب
لاتحل عليه والا ابرحها ضرب تريد ان تقوده للجنون
حمدان :انقلعي داخل
لاتعلم اين هو وهي تكلمه لكنه رجعت من حيث اتت اوقفها انها صدمت في شي صلب
علمت انه هو
لتنفسه السريع دلاله على الغضب
انزلت الجلال عن وجهها لتركض للداخل بسرعه لم يستطع ان يرى وجهها بالكامل
فقط رأى عينيها وهي تغطيها الدموع
دائما انا من يبكيها
دخلت الى غرفتها بصعوووبه لترمي نفسها على سريرها
من هو ليصرخ علي
.................
في يوم تنخنق ارواح البعض من الفرحة
والبعض الاخر من الاسى
كيف ان ترتبط ارواحنا باأناس لانتوافق معهم
كانت تقف امام والدها وجدها
بعد توقيعها على موتها الابدي
:كلوووووووووووووووولللييييييش
ابتسم الجد لمنور التي اتت برووحها المرحه
منور:الف مبرووووووووك ي قليبي جدتي تبييس رووحي لها وش فييس متنحه هنا يالله قومي
وقفت نوره لتدخل كانت صامته الكل وضحت الفرحه في اعينهم الا هي لايعلموا مابها
جلست طوال الليل بجانب جدتها لا تشاركهم الكلام
الجده:ها ي امس وش رايس
اتبهت لجدتها التي تحدثها
ابتسمت :سمي
الجده : اقوول وش راايتس حنا بنمشي للمزرعه الاسبوع الجاي
تبين المزرعه ولا نغير
امسكت بيد جدتها :لايمه على كيفكم شووركم مانتعداه
بس متى بتروحون
الجده:جدس يقول بكره
همست جود في اذن نورة: ي حظ اخيي فيس
نظرت لها بعصبيه
بعد ليله لم تنام فيها
خرجت وهي ليست بخير
مرهقه جدا
لكن يقتلها الشوق للجازي
خيلها الذي لم تره من مده
بان التعب فيها اخذت نقابها وخرجت لتذهب الى جدتها
لانها ستذهب معها
لكنها لم تجدها
عادت للبيت ولم تجد احد هناك
كاد يغمى عليها
لا ارجوكم
جدتها ذهبت قبل ان تاتي
واهلها حين ذهبت ذهبوا لانها من المؤكد قد ذهبت مع جدتها
اتصلت على والدتها
:يمه وينكم
والدتها:في الطريق ي امتس فيس شي توسين شي
:يمه انا في البيت جدتي مالقيتها كانت رايحه يوم جيت
خنقتها العبره هي الان وحدها
: انتي وش تقوولين ي ويلي ي ناصر بنتي لحالها
التفت ابو عبدالعزيز لها :منهي ليأخذ بريك
اخذ هاتفه وهو يستمع لزوجته وهي تقول نورة
اتصل على ابنه
:عبدالعزيز وينك
:في المزرعه
:ايه وصلتوا يعني
: ايه ليش في شي يبه عسى مافي احد شي
:لا ي ابوك من جاكم ثاني
:كلهم ماعداكم انتم وحمدان حتى جدتي وجدي توهم وصلوا
:طيب ي ابووك رح ساعد جدتك تنزل
اقفل الهاتف ليتصل ب ابن اخيه الذي يعده ابنه
:سلام عليكم
:وعليكم السلام
:حمدان ي ابوك وينك فيه
:في البيت احط اغراض امي في السيارة
ارتاح ابو عبدالعزيز بعد جمله حمدان
:اجل ي ابووك طلبتك
:افا ي عمي انت تامر
:حرمتك في البيت راحت لجدتك تدورها وحنا حسبالنا راحت معها ومشينا اثر جدتك ماشيه قبلنا ابيك تجيبها المزرعه وماعليك من العيال انا اكلمهم
الجمته الصدمه الان يريدونني ان اركبها معي
ليست تلك المشكله
انت تريد ان ترا غزالتك كما سميتها
شنو غزالتك بعد فعلتها تلك لم تعد غزالتك
اصبحت ماذا اذا
لا اعلم شي لي فقط
انت تحبها حمدان
لا انا اكرهها
لا بل تحبها
:ابشر ي عمي
اقفل هاتفه ليعود لثالث مره يتصل على ابنته
:هلا يبه
:هلا نوورة عسى ماخفتي ي ابووك
:احم مو خفت مراا شوي ي ابيي
:طيب ي ابوتس انا اخوانتس وصلوا للمزرعه ومابغيت امسكهم طريق ورجالس مامشى ويبي يجي ياخذتس
بهتت الالوان امامها
لاتعلم كم مضى من الوقت لكن لم تعد تستطيع الرفض لان والدها اقفل الهاتف
مرت ساعه على مكالمه والدها لها والان تسمع صرير سياره امام الباب
رن الجرس كاد يغمى عليها من الخوف
من المؤكد انه هو
قامت بلبس نقابها وتعدل عبائتها
لتقف خلف الباب
وتفتح جزء بسيط منه
:السلام عليكم ي بنت ناصر شلونتس
:وعليكم السلام ورحمه الله بخير
لم يسمع ماقالته لكنه دخل للمنزل بعد ان دفع الباب
وقفت مصدومه حين دخل كانت ستقول له انها لاتريد الذهاب ستذهب لبيت خالها
قام بالجلوس في الصاله ليرى السواد الذي يقف امام الباب
:الحوش كله صبيان سكريه لايشوفونتس
افزعتها صرخته
لتسكر الباب كما قال
وتقف قريبه منه
: مارح تقهويني
ذهبت للمطبخ
لكن اوقفها صوته ليقول
:خلاص مابي عمي ناصر اخذ الخدامات معه
رجعت لتقف بعيد عنه
وقف ليقترب
: ماخبرت اني اكل
كانت نظرته قريبه للاشمئزاز
ابتعدت للخلف لكنها كانت قريبه من السلم
الذي ارتطمت به
اقترب منها
: انتي على شنو خايفه باقي لتس شي تخافين عليه
صدمتها كلمته
: انا قلت انهم مالمسووني
امسك بنقابها لينتزعه لايعلم لماذا لكنه اراد ان يرى حقا ان يرى وجهها الذي لم يره من سنين
|