كاتب الموضوع :
المجنون
المنتدى :
الحوار الجاد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم
يستحق بالفعل الوقوف عليه وإمعانه بالمناقشة
فشكراً لك أخي على هذا الطرح المميز
والذي ليس بمستغرب عليك
أسأل الله لك التوفيق والسداد
البطالة!!!!!!!!!!!
كلمة صغيرة ولكن للأسف تحمل في داخلها معاناة أجيال
تعلمت واجتهدت لتفاجأ بعد نهاية رحلتها العلمية ببداية مأساتها العملية
البطالة ليست حكراً على بلداننا العربية فقط
ولكنها للأسف مشكلة عالمية
فلو نظرنا إلى الدول الصناعية الكبرى لوجدنا أن فيها نسبة كبيرة من البطالة
تفوق ما نعاني منه نحن
وحسب تقرير منظمة العمل الدولية
والذي نشرته في العام 2010م نرى
ارتفاع البطالة في العالم إلى معدلات غير مسبوقة
ففي 2010/1/27
أفادت منظمة العمل الدولية أن أعداد الأشخاص العاطلين عن العمل في أنحاء العالم قد ارتفعت إلى معدلات تاريخية لتبلغ 212 مليون شخص العام الماضي أو 6.6% من القوى العاملة ، ومن المتوقع أن يتدهور الوضع في أوروبا قبل أن يتحسن
وفي التقرير السنوي بشأن العمالة في العالم، قدرت المنظمة أن 34 مليون شخص انضموا إلى صفوف العاطلين عن العمل عام 2008 و2009، مما دفع بأعداد العاطلين إلى أرقام غير مسبوقة.
ورسم التقرير صورة قاتمة لسوق العمل هذا العام، متنبئا بأن تبقى معدلات البطالة مرتفعة خلال عام 2010، إضافة إلى فقدان ثلاثة ملايين شخص لوظائفهم في الاتحاد الأوروبي والدول المتقدمة بينما تستقر المعدلات أو تنخفض قليلا في بقية المناطق
وقال مدير عام المنظمة، خوان سومافيا، "نحن بحاجة إلى نفس السياسية التي أنقذت البنوك لإنقاذ معيشة الناس وخلق فرص العمل"
وأضاف يمكن أن نعمل ذلك عبر تغيير السياسيات العامة وتعزيز الاستثمار الخاص، مؤكدا أن سوق العمل تتوسع كل عام بانضمام 45 مليون شخص، لذا فإن جهود الإنعاش يجب أن تستهدف خلق فرص العمل للشباب الذين يدخلون السوق لأول مرة
وقال التقرير إنه على الرغم من الحوافز العالمية التي ساعدت على تجنب كارثة اقتصادية واجتماعية أكبر، إلا أن عدد الشباب العاطل عن العمل قد ارتفع لأكثر من 10 ملايين شخص خلال العامين الماضيين، كما أن ملايين النساء والرجال بلا عمل أو مساعدات اجتماعية
وأشار التقرير إلى أن 633 مليون عامل وأسرهم كانوا يعيشون على أقل من 1.25 دولار في اليوم عام 2008، مؤكدا الحاجة الملحة إلى تأسيس مشاريع الحماية الاجتماعية لحماية الفقراء ضد تقلبات الأنشطة الاقتصادية
كما أن عام 2011 يعتبر أسوأ عام للبطالة في العالم العربي
اعتبر أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية أن عام 2011 سيكون هو العام الأسوأ بالنسبة لمعدلات البطالة في الوطن العربي بسبب موجة الاحتجاجات التي تعم عددا كبيرا من البلدان العربية حاليا للمطالبة بالإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وتغيير الأنظمة السياسية الحاكمة .
وقال لقمان إنه وفقا للإحصائيات التي تمتلكها منظمة العمل العربية فإن عدد العاطلين في الوطن العربي خلال العام الماضي اقترب من 15 مليون شخص ومن المتوقع أن تؤدي الظروف السياسية التي يشهدها الوطن العربي حاليا إلي زيادة عدد العاطلين بأكثر من 5 ملايين شخص آخرين ليتجاوز حجم البطالة حاجز العشرين مليون عاطل لأول مرة هذا العام.
وأضاف المدير العام لمنظمة العمل العربية أن الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المنطقة العربية ستؤدي إلي تغييرات كبيرة في هيكلة أسواق العمل العربية لأنها ستفرز المزيد من العاطلين الجدد أو ممن سيفقدون وظائفهم سواء داخل بلدانهم الأصلية أو في الدول التي يوجد بها مهاجرون وسيعودون إلي أوطانهم مما يعني فرض المزيد من الضغوط علي أسواق العمل العربية في الدول المصدرة للعمالة التي تعاني في الأصل من معدلات بطالة مرتفعة مما يعني أن معدلات البطالة في العالم العربي مرشحة لتجاوز حاجز 16 % بعد أن كانت في حدود 14 % خلال العام الماضي.
وأكد أن التوترات والثورات التي اندلعت بسبب تدني مستوي المعيشة وتزايد معدلات البطالة والفقر وغياب الحوار الاجتماعي بين الحكومات والمعارضة أدت في نفس الوقت إلي تكبيل أسواق العمل في هذه الدول بجيوش من العاطلين الذين فقدوا وظائفهم نتيجة لتوقف المصانع التي يعملون بها عن العمل أو لظروف خاصة أو بسبب فقد سوق العمل بالكامل ولو بشكل مؤقت
هذه التقارير تحدثت عن البطالة في تلك الدول لما تعانيه من مشاكل
سواءً بيئية أو سياسية أو اقتصادية
ولكن المشكلة أننا لو نظرنا إلى محيطنا
وما ننعم به بفضل الله لوجدنا أن هذه الكلمة سيف استله من لا يريد لأبناء هذا الوطن
أن ينعموا بخيراته
فنحن ولله الحمد والمنة إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تنعم به بلداننا
نتمتع بملاءة اقتصادية ممتازة
وتعليم عالي
وعقول فذة
وكذلك التعداد العام للسكان ليس ذلك التعداد المهول الذي يفوق مقدرات البلد
خصوصاً في دول الخليج
ولكننا للأسف نعاني من أسوأ مشكلة ألا وهي
الحسد والاحتكار وحب الذات
والاحتكار يا سادة ليس مقصوراً فقط على التجارة وأقوات الخلق
بل طال الاحتكار حتى الوظائف العامة التي تطرحها الدولة لمواطنيها
بحيث باتت بعض العوائل والمتنفذين يسيطرون على مقدرات البلد
ويحتكرون الوظائف المرموقة لأبنائهم ومعارفهم
وحين تُطرح وظيفة ما للعامة للتقدم لها لحاجة هذا المرفق لها
تجد أن هذه الوظيفة قد فُصِّلت مسبقاً على من يريدون له أن يشغلها
حتى ولو تقدم لها من هم أفضل منه شهادة وأكثر خبرة
فإلى أين سيصل الحال بنا في ظل هذه المشكلات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجنون |
مارأيكم بمقولة ( سلاحك في الحياة شهادتك ) ؟ وهل اصبحت كذلك ؟
أُأَيدها 100%
لأننا في زمن العلم وحملة الشهادات
هل نتعلم من اجل الوظيفه ام من اجل العلم ؟
هذا يرجع للشخص ذاته
إن كان يتعلم للعلم أم للوظيفة
رغم أني أميل للتصديق أن معظم من نال الشهادات أخذها للوظيفة
والدليل أن الغالبية تبحث عن الشهادة التي تجلب له أعلى منصب
أو تضمن له وظيفة مرموقة
ماذا تعني بطالة حملة الشهادات؟
كارثـــــــــــة
ما هي برأيكم أسباب البطالة الحقيقيه في مجتمعاتنا العربيه ( من المسؤل ) ؟
المسؤول أولاً وأخيراً الدولة ذاتها التي تعلم حاجة السوق من التخصصات
ومع ذلك تسمح بدراسة ما لا يتناسب مع هذه الحاجة
فنرى مخرجات تعليم لا يحتاجها سوق العمل
وبالتالي تلجأ لسد حاجة هذا السوق من العمالة الوافدة
بدل أن تهيئ أبناء البلد لذلك
ما هي الآثار السلبيه على الفرد و المجتمع ؟
على الفرد الإحباط والتذمر وخلق بلبلة قد تجر لما لا يحمد عقباه
وأحياناً قد تقود إلى الانتحار
أما على المجتمع فهي قد تخلق نوعاً من الأفراد باتوا عالة عليه
وقد يتسببون بمشاكل مختلفة للمجتمع بسبب الحقد الذي يحملونه على من حرمهم العمل
وأعطاه لمن لا يستحق وهم ينظرون
وليس أبلغ من ذلك سوى ما رأيناه سابقاً وما نراه حالياً من ثورات
بسبب سوء الأوضاع المعيشية والبيئية والسياسية والاقتصادية
ما صحة مقولة ان (الشاب السعودي لا يحب العمل)؟
ليست للشاب السعودي فقط
إنما قيلت لأبناء الخليج بشكل عام
أوَ تعلم لمَ؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن من روجها أراد أن يضمن له عملاً
أو أن من أطلقها هم أصحاب الأعمال الخاصة
وهؤلاء يفضلون أن يجلبوا عشرة موظفين براتب موظفٍ خليجي واحد
والمشكلة أنهم أبناء البلد وهم من يجب أن يحرصوا على أبنائهم من الضياع
بسبب هذه البطالة
لماذا نسبة البطالة في الشباب أكثر ؟ هل هناك سبب او اسباب تحديدا ؟
لأن خريجي الجامعات والمعاهد هم من الشباب
وهم من يعاني من البطالة بعد تخرجهم
بسبب انتظارهم الطويل للتوظيف
ولتكدس سوق العمل بتخصصات لا يحتاجها
هناك الكثير من الشركات تتذمر من الشباب السعودي ببذريعة عدم اتقانه للعمل وعدم استمراره
في العمل والـتأخر عن الدوام والخروج كثير ا.. الخ ما رأيكم بذلك؟
كيف نطالبه بالإتقان وهو قد تخرج لتوه
ولم يتحصل بعد على تدريب يساعده للنهوض بمهام علمه
ثم إن كان كما يقولون يتأخر عن عمله ويحاول الخروج منه كثيراً
فهذا دليل على أنهم لم يخلقوا له بيئة عمل جاذبه
يمكن أن تساعده على التمسك بعمله
والمحافظة عليه
ومحاولة النهوض به على أعلى المستويات
هل الشاب السعودي ملول ويتهرب عن العمل ؟
هذه ترجع لطبيعة الشخص ذاته ولا يمكن أن نعممها
هل نسبة السعودة في القطاع الخاص كافية ؟
لا أعلم
ولكن من واقع حالنا في الكويت وقياساً على ما نراه
أشك كثيراً أن تكون في الحدود الدنيا
فما بالك أن تكون كافية
وهل سعودة مظلة الخضره والتاكسي والكاشر .. الخ . هي الحل ؟
العمل الشريف ليس به بأس
بل على العكس أفضل بكثير من مد اليد للسؤال
أو التذلل لمن لا يستحق لنيل ما هو لي
كيف يمكن للشاب والفتاة إيجاد العمل المناسب ؟ وهل الواسطه ضروريه لذلك ؟
الواسطة سرطان مستشري
خلقها ضعاف النفوس ليحظوا بالقبول لدى الناس
وليشعروا بأهميتهم
وفي وقتنا الحاضر للأسف
باتت ضرورة لنيل حقك
والحصول على ما هو لك ولكنك لا تستطيع الحصول عليه إلا من خلالها
لكي يعيش الانسان بكرامه وكفايه كم تقدرون مستوى دخل الفرد بالمملكه العربيه السعوديه ؟وفي الدول العربيه ؟
في ظل ظروف الغلاء الفاحش التي نعاني منها في هذا الوقت
ومقارنة بما نحتاجه نحن
أشك أن تكون خمسة عشر ألف ريال كدخل شهري كافية لأن تقوم بإعالة أسرة
مكونة من أم وأب وعدة أولاد
وكم يكون اقل راتب يمكن ان يتقاضاة الموظف ؟
نظراً لما وصل له سعر برميل النفط
وما وصلت له الأسعار التي باتت تأكل الأخضر واليابس
أشك أن عشرة آلاف ريال تكفي للفرد كدخل شهري
وهناك الكثير والكثير
انتظر ارائكم وتعليقاتكم
لكم مني كل الود وفائق الاحترام
|
أخي.............
شكراً لك على هذه الدعوة الكريمة
وعذراً للإطالة
أسأل الله لي ولكم العفو والمغفرة
دمتم بألف خير
|