لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-13, 10:40 PM   المشاركة رقم: 461
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 



الصفحة الثالثة / ..


هُنالك أنا
هُنالك أنت
هُنالك مواعيد وهمية أكثر متعة من كل المواعيد..
هُنالك مشاريع حب أجمل من قصة حب ..
هُنالك فراق أشهى من ألف لقاء ..
هُنالك خلافات أجمل من أي صلح ..
هُنالك لحظات تمر عمراً ..
هُنالك عمر يحتضر في لحظة ..
هُنالك أنا .. وهنالك أنت ..
هُنالك دائماً مستحيل ما يولد مع كل حب
*أحلام مستغانمي ..


مفارقات ..

لا تستطيع أن تنهض من مخدعها الذي يبالغ بدلالها بعد ليلة الأمس المضنيّة ، يحتضنها حيناً وَ يشحّ بملائاته حيناً لتهرع وتختبيء بطياته خشية البرد ..
ولكن تلك الساعة المزعجة لا تكفّ عن دبّ الذعر بقلبها من حينٍ لآخر .. أخيراً وليس آخراً آثرت أن تنهض
إعتدلت بالجلوس على مخدعها مغمضة العينين ، لا تودّ أن تفلت بالنوم ولكنها لا تملك حولاً ولاقوه
لابد أن تذهب للعمل باكراً ، لتنجز الكثير من الأعمال العالقة ..
سحبت نفسها من مخدعها .. وتوجهت لدورة المياه الصغيرة الملحقة بـ حجرتها ، ألقت ملابسها وهي تسير للبانيو
فتحت الصنبور على الماء البارد ، لا تريد للمياه الدافئة أن تمارس عليها سحرها
وتغويها لتعود للنوم من جديد .. رفعت رأسها لتنظر لنفسها بالمرآة ..
شاحبة ، نحيلة ، الهالات السوداء تحيط بعينيها ..
لم يعجبها حالها ، فأخذت تدعك وجهها بقوه بالماء والصابون المخصص لبشرتها المختلطة ..
وك محاولة لإخراس الأصوات المتعالية من رأسها ، أغرقت بنفسها بالمياه الباردة ..
ما دفعها لأن تصدر شهقاتٍ متتالية إثر البرودة ..




ربطة عنقه القرمزيّة لا تستجيب له ، وكأنما بها تعلن العصيان ..
تقطيبة جبين ، وفم مزموم كل ما إستلزم لترويض تلك الربطة الطويلة الأنيقة ،
ماهي سوى لحظآت حتى إستقامت ورقدت على قميصه الأسود الحالك ..
إلتفت لـ خزانة ملابسه العملاقة ليلتقط الجاكيت الرسمي الأسود ، وعلى عجالة إنتقل للبهو الواسع ليلتقط قدح قهوته
وصحيفة الصباح الحبلى بشتى الأخبار السوداء ..
: آمممم .. شيء جميل ..
لفظ هذه الكلمات وهو ينظر بإستحسان لتسريحة شعره الجديدة والتي إختارها له مصفف الشعر الفرنسيّ الذي يثق به كثيراً
كانت أشبه بقصة " ستينيّة " المظهر ، فشعره الكثيف يفترق من الجانب
ليعود للخلف بحزم ..
إبتسم لتظهر تجاعيد خفيفة لدى عينيه العميقتين ، مما أكسبهُ جاذبية كبيره ،
معطفٌ يرقد على ذراعه ، وصحيفةٌ وقدح للقهوه يمسك بها بيمينه ،
خرج من شقته الواسعة ، ليبدأ يومه بنشاط وَ " نوازع شيطانيّة "



نظرت لنفسها بإعجابٍ بالغ بالبوابة الزجاجية الكبيرة للبنك ، فقد تعمدت أن تبالغ بزينتها اليوم لتمارس نوعاً من الحرب النفسيّة على سليمان ، والذي تعلم مسبقاً أنه يجنّ بقوامها ومظهرها ..
عمدت لـ تزيين عينيها بالكحل الفرنسي ، وإستعارت أحمر شفاة عميق اللون من حنان ،
تبدو فاتنة بتلك البزّة الضيقة ، وشعرها المعقود فوق رأسها بإحكام ..
ما أن وصلت للمكتب المخصص لها ، حتى وجدت أخرى تجلس عليه بدلاً منها .. مهلاً
إنها فتاة الأمس القريب ، من أضرمت نيران الغيرة بقلبها ..
ما كان من فاتن إلا أن تقدمت بـ طريقة عمليّة ، وأهدتها إبتسامة صغيرة وهي تردف بصوتها الصغير نوعاً ما
: مرحبا .. معليش أتوقع إنك غلطانه
ذا مكتبي اللي انتي جالسة عليه
ماكان من الأخيرة إلا أن أهدتها إبتسامةً أكثر اتساعاً ، وثقتها العارمة تقطر من ردها الرقيق بلهجتها الحجازيه الآسرة
: لا أنا مو غلطانه ، حضرتك آنسة فاتن ..!
فاتن وهي تعقد ذراعيها على صدرها بقلة صبر
: آها ؟؟
: آيوه آنتي مكتبك نقلوه المكان التاني ..
: ثاني ؟ وين !!
إبتهال بخفة وهي تقف لتستلم الملفات من الموظفه الأخرى لتظهر أطول قامة من فاتن
: ما بعرف بالزبط ، تقدري تتكلمي مع رئيس القسم ..
: آها ..
ماكان منها إلا أن وضعت حقيبتها الشانيل على مقعد إبتهال ك بادرة للتمّلك وأردفت
: لا تتحركين ، متأكده إن فيه خطأ بالموضوع
دقايق وراجعه ..
حثّت خطاها لمكتب رئيس قسمها ، يتاكلها الغضب ، حتى شعرت أنها ستجنّ ..
تتخيل ملامح سليمان وتريد تهشيمها بأقرب شيءٍ لديها ..
إصطدمت برئيس قسمها بينما هي شاردة الذهن ..
إبتعدت عنه مبتسمة
: معليش أستاذ عارف ، أعتذر منك ..
: هه اهلين آنسة فاتن ، لا ما عليه هالغلطات تحصل كتير ..
: آمم أشوف مكتبي تجلس عليه موظفه جديده و ..
: آيوه آيوه إبتهال .. مابلغوكي عن مكان مكتبك الجديد ؟
:مكتبي الجديد ؟
وليه يتم تغيير مكتبي ..
: واللهي يا آنسة فاتن الموضوع دا بإيد أستاذ سليمان ..
بلغنا آنو الموظفات الجديدات يكون مكانهم هنا أقرب لقاعة الإجتماعات ..
وانتم ماشاء الله عليكم كلها بالكتير شهرين وتتركونا وترجعوا السعوديه
: آها .. أستاذ سليمان ..
طيب بروح أستفسر منه ..
إستوقفها أستاذ عارف قائلاً
: أستاذ سليمان ما حـ يجي للدوام ، عندو إجتماع عمل خارج البنك ..
وبعدين يا آنسة فاتن إنتي عقلك كبير .. ما حـ تنزلي نفسك لموضوع مكتب من غيرو
أعرفك نشيطه بسم الله عليك ، والمبدع حـ يبدع بأي مكان يكون فيه ..

أحست بالصداع من حديث عارف المتواصل ، ومن حركة سليمان الأخيرة ..
هي الحرب الباردة إذن ...!!

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 03-03-13, 10:41 PM   المشاركة رقم: 462
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 


الصفحة الرابعة / ...



خَلعَت أسنان اللبن وتمضمضت

بالحبر

خالعت طاعات طاعنه في العمر

شبت عن الطوق

فأشعلت حريقا صغيرا بالكاد

يتسع لها وحدها

*فوزية أبو خالد



يدٌ مكتنزه تقطف أوراق النعناع الخضراء اليانعة ، لتوغلها قلب الإبريق النحاسيّ اللون ..

دندنة خافتة نسمعها من ذلك الجسد المكتنز عمراً وهماً ، ونظرات الإعجاب تشعّ من عينيها

تكادُ لا تصدق أن الحياة تنازلت عن غضبها قليلاُ : لتوفر لها الراحة ، والسعادة وشيئاً من الضحكات الشهيّة

منزلٌ كبير ، حديقة غنّاء ، مطبخٌ حديث ، وراتبٌ شهري ينزل بحسابها البنكي الجديد أيضاً

كل ماتحملهُ هو " جديد" بما في ذلك محياها الباسم ، وصبغة شعرها السوداء الفاحمة

أقفلت الإبرايق بإحكام وإتكأت على الطاولة الصغيرة وهي تدندن

: ياعيسى باحي ..

صبري ومزاحي ،


صوتها عذب ، تعلم ذلك جيداً ، عمييق وتزيّنه البحه الخفيفة ..

وهذا ما ورثتهُ عنها طفلتها ..

طفلتها ؟ .. ساره ..

يااه كم تشتاقٌ إليها ، لصمتها ، لجسدها الذي يروح ويجيء بصمت ..


هاتفها الجديد وقد إستجاب لأمنياتها، والذي كآن هدية قيّمة من زوج إبنتها الذي أغدقها بكرمه

على الفور إستجابت له متهللة الملامح

: هلا والله .. هلا يميّ

محمد .. وش به صوتك ..

منهي ؟؟ وينهي فيه ؟

هآت .. ( إبتعلت ريقها فهي تذكر آخر مكالمة لها مع إبنتها وكيف كانت غير متوقعه )

ألوه ..

سوير .. وينها فيه ( تسارعت نبضات قلبها وقد باغتها صوت إبنتها )

هذي إنتي ؟؟

أخيرا تذكرتي إن لك أم ..!!

هذي آخرة التربية والتعب وسهر الليل ؟

هذا اللي خذيته منك ..!

آجل وشوله متصله علي ..

وإلا جايتني بمصيبة جديدة يا وجه المصايب ..

طلاق ؟؟؟ صاحيه إنتي وإلا مهبوله ( هبت واقفه يعتمرها الغضب الشديد وهي تتصور أن كل هذه الحياة الجديدة ستسلب منها بسبب جحود إبنتها )

وشو .. ؟

لا يمه ولا يحزنون .. هي كلمة وحده ..

لو تلفين هالكون كله منتب لاقيتن زي رجلك

مير تعوذي من الشيطان ، وتعالي معه ..

كافي سواد وجه للحين ..

أقول طلاق مافيه ..

نعنبو دارك ما تستحين إنتي ؟ ولد خالك متزوجك وحاشمك ومكرمك وآخرتها تبين الطلاق؟

شاري لك بيت بكبره بإسمك ، وكل شيء عندك ليه ماتبين تجين معه ؟

الله عاد يا هالوظيفه اللي متمسكتن بها .. راتبي اللي يحطه بحسابي أكثر من راتبك وأنا جالستن ببيتي

[ أجابت بغضب ] ..

موب عشان الفلوس ؟ أجل وش عشانه ؟

لايكون عشان الريم بس ؟

أقول كبري عقلك يلا ( إرتفعت حدة صوتها ) ولا تفلسفين واجد

الشرع محللن له أربع ، مايعيب الحرمه إن رجلها يعرس عليها

رجلك وعلى ذمة الله ورسوله ، ولو طلبتي الطلاق منتي ببنتي ولاني بأمك ..

(أردفت بألم ) وإلا تبين تكملين خرابيطك ؟

ترى عرفت سوالفك مع سالم ، وقريت كل شيء إنتي كتبتيه ..

وعرفت الموضوع كله ..

لا أفهم ولا يحزنون .. بنتي وواثقتن بك وآخرتها كذاا ؟

ولا تعلميني ...

منيب أمك ؟ وإلا لوح بالبيت ..

(تهّدج صوتها ) شوفي يا سوير .. كل شي بسمح لك تخربينه ..

إلا هالحياة الجديدة اللي ربي قسمها لنا ..

تجين وإنتي ماتشوفين الأرض مع رجلك .. وتعيشين معي ومعه

معززه مكرمه ، والخرابيط حقتك تخلينها هناك ..

وإلا أنا بنفسي بجي وأسحبك ..

فشلتيني وقطعتي وجهي مع أهلي .. يكفي .. خلاص ( أجهشت باكيه )

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 03-03-13, 10:41 PM   المشاركة رقم: 463
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 



الصفحة الخامسة / ...

غافلتني كملكة لا تريد أن ترى
الرعية نزواتها
قطفت نجوم المساء
وملأت القصيدة زبيبا
وتينا
وماء زمزم
ولكن
كيف يفور السكر في الكلمات
عندما تمرين بالورقة
*فوزية أبو خالد



الطاولة الخشبية تنتشي بعطرها ، وتحتضن ساقيها ..
عبائتها المترفة ترفرف فوق أكتافها ، لتنسدل على جسدها الممشوق
أرقدت حقيبتها الـ لوي فيتون على الطاولة ، ونزعت ساعتها الرولكس المطعّمة بالألماس لتضعها أمامها قائلة
: بعطيه نص ساعة لو ماكلمني والله غير أزعل صدق ..
إبتسمت لها صديقتها التي تقبع أمامها ، والتي تماثلها دلالاً وجمالاً وعذوبة
: والله إنتي اللي متعبه نفسك مع ذا اللي مايستاهلك
الريم بعينيها الواسعتين ، أمالت شفتيها المكتنزتين قليلاً وَ أردفت
:أحبه يامها .. غصب عني ..
فيه شي بقلبي له ، قلبي ياكلني عليه
أموت باليوم مية مرة وأنا أتذكر إنه رايح لوحدة ثانيه سرقته مني ..
أنا اللي إحتريته عمري كله .. ما أقدر الشيء فوق طاقتي مررره ..


عينان تترقبانها من بعيد ، وتسجلان أدق تحركاتها ..
تنظران لجسدها ، وعينيها ، والحزن الذي يشوبها ..
مسحوراً مأخوذاً بها .. لا يلتفت لأصدقائه الذين يتحلقون حوله ..
ولم يعر قدح القهوه الدافيء إهتماماً ، بل أسبغ عليه تجاهلاً عقيماً



مها بـ همس
: شوفي اللي هنآك يطالعك ..
الريم ببرود وهي تعلم مدى تأثير جمالها على من حولها
:وين ..
:هناك ، إلتفتي يمين ..
الريم تبتسم بأسى وهي تلحظ نظراته الجائعة المصوبة تجاهها
:آها .. ليت محمد يطالعني كذا
ويهتم فيني كذا ..
أحيان أحس ان الكل ملاحظ جمالي ومقدرني إلا هو .. [ أنكست رأسها وأردفت]
شي يقهر ..



لم يستطع أن يشيح عنها أبداً ، ويعلم أنه تصرف غير مقبول
ولكن لا حيلة له أبداً مع هكذا جمال آخاذ ..
أخيراً تنهد فهد وأردف
: شوفوا ذا المزه ..
أنا لو ربي يرزقني بهالبنت وعد .. والله ماعاد أبي شيء من هالدنيا
بكتفي فيها اهي وبس ..
أجابه سلطان دون أن يرفع عينيه عن الآيباد أمامه ..
: والله يا فهد على قولة فيصل الله يذكره بالخير
إنت ماتشبع من حاجتين ، الأكل والبنات ..
لا تجلس تحلف محدن بمصدقك ..
فهد وعيناه لا تتحول عن الريم
: يا إنها مزززه ..



الريم بغضب جليّ
: ما إتصل علي .. شفتي ..!
أكيد .. أكيد .. إنه .. [ لم يتجزأ لسانها على التعبير لبشاعة الصورة التي يصورها لها غضبها ]
أنهم ... بالأووتيل .. بلحالهم ..
مها وقد ضاقت ذرعاً بصديقتها
: إنتي وبعدين معك ..
موب قبل شوي تقولين إتصل عليك يقولك بيروح ياخذها عشان تكلم أمها
ويحاول يحل الموضوع معها ..!
أنا مستغربه سبب إصرارك بالأول إنها تبقى على ذمته ..
خليه يطلقها وش لك بوجع الراس
إنتي إنسانه غريبه وموب فاهمتك أبد ...
الريم بحرقه
: والله لا أخليها تذوق اللي ذقته ..
موب بالساهل تاخذه وتتزوجه وتروح ..
لازم تحس بالي أحس به ، وأكثر ..
مها تنظر للريم وهي تتحدث بحقد دفين ، وتعلم مسبقاً أن صديقتها التي تحبها كثيراً
من الممكن أن تصبح إنسانه لا تطاق إن تعدى أي شخص على ممتلكاتها ..
شعرت بالحزن قليلاً على سارة وهي التي لاتعرفها ..
ولكنها تعرف الريم ، وتعلم مدى بطشها وسعة حيلتها لمن يتسبب لها بالألم ..


فهد بعد تردد جلي ، إستقام ليتقدم من طاولة مها والريم ..
بطوله المهيب ، وبشرته الفاتحه اللون ..
يرتدي قميصاً مقلماً ، يعلوه بلوفر داكن اللون ، وبنطال من الجينز
: مرحبا ..
نظرت إليه الريم ببرود
:نعم ...
فهد وهو مأخوذاً بجمالها
: أنا قد شفتك قبل كذا ..
ممكن تذكريني وين فيه ..!



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 03-03-13, 10:41 PM   المشاركة رقم: 464
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 



الصفحة السادسة / ...


جواري اتخذت مقعدها كوعاء الورد في اطمئنانها
وكتاب ضارع في يدها يحصد الفضلة من إيمانها
يثب الفنجان من لهفته في يدي ، شوقا إلى فنجانها
*نزآر قباني ..



الكتب تبدو غاضبةً منها ، الأحرف تتراقص بين السطور لتحول دون فهمها ، فجأة وبدون سابق إنذار مت بـ الكتاب على الطاولة مردفة
: ميب حالة ذي ، موب قادرة أذاكر كتاب واحد ( بأناملها المكتنزه أخذت تدلك رأسها وبنبرة مضحكة )
حنان تركيز .. حنان تركيز .. حنان تركيز
أما هديل فإنفجرت ضاحكة لـ تقول لها وهي تهم بالخروج ..
: الساعه صارت 5 ماتبين نطلع ..
حنان برجاء
:ليه هدول ، المكتبة فاتحة لليل وشوله بتطلعين
هديل بتوتر جلي واضح
:نسيتي إن اليوم عندي موعد أسنان.. مره خايفه ..
بروح بس أبدل وأطلع للموعد ، الله يعين على ذا الطبيب الأقشر ،
حنان ضحكت رغماً عنها
: ههههههه أقشر بس شغله مضمون ..
طيب الله معك ، والله يعينك ( أخرجت نظارات القراءة ظناً منها أنها ستساعدها على التركيز )
:وإنتي ..!
:لا أنا بجلس أذاكر .. بس بقوم أشتري لي كوفي عشان أركز أكثر ..
: امم طيب آوك .. بس لا تتأخرين
أحيان أحس أني أمك ومسؤوله عنك ههههه
:إحساس الأمومه عالي عندك يا أومي ..
روحي تزوجي وجيبي بزارين وفكيني من حنتك ..
توردت وجنتا هديل خجلاً وكأن بالأمومه حلمها الكبير وشغفها الـ لامحدود
:الله يسسسسسسمع منك ..
يلا أنا بطلع .. أورفوار
حنان وهي تتبعها بعينيها وتراها تبتعد عنها
:أورفوار .. (عادت لتنظر إلى الكتب ) أففففف
إرتدت نظاراتها ، وبدأت بتقليب الكتب ..
دقيقة ، دقيقتان ..
عشر دقائق بالتحديد حتى تهادت لـ أنفها رائحة بخور العود الأصلي النفاثة
أحست بالريبة ؟؟ من عساه أن يضع هذا البخور ..
أحست بألم في معدتها وهي تتنبه لوجود شخص ما أمامها ..
رفعت عينيها لتراه أمامها ..
لاشعورياً أخذت بالإصلاح من حجابها ، وبصوت بالكآد يخرج همست
: انت مرة ثانيه ..
ماكان من عبدالرحمن إلا أن إبتسم بكرم ، حتى ظهرت تلك الندوب في محياه ..
أرقد مفاتيح سيارته الجاغوار على الطاولة ، ونظر إليها بتمعن قبل أن ينطق
:كيفك حنان ..!
: إنت وش تبي مني ؟؟ ( إلتفتت لترى أن عشرات الطلاب من حولها فهدأت نفسها نوعاً ما )
أجابها وقد قرأ أفكارها
:لا تخافين ..
منيب مسوي لك شيء .. لو أبي أضرك صدقيني بعرف كيف أضرك
ومحد بيدري عن هالشيء
بدأ الرعب يدبّ ف قلبها ، وتتعالى طبوله
: وش تبي .. ترى بعلم أخوي عنك .. (بحروف مخضبة بالخوف ) وإلا أقل شيء بسويه ..
قطع أحاديثها بإبتسامة كريمه ليظهر لؤم عينيه
: بتعلمين فاتن ..!
فاتن اللي قالت لك لا تشوفينه ولا تحاكينه ..
لا رد يصله فما كان منه إلا أن إسترسل بـ
: ماقد سألتي نفسك ليه فاتن ماتبيك تحكين معي ..!
أو ليه فاتن بهالوضع المادي .. شقه بلحالها ومصروف ما ينتهي
وإنسانه عندها اللي يكفي من المال عشان تحافظ على جسمها وشكلها ..!
يووه .. ماتوقعت بتكون بخيله معك .. وما تخليك تعيشين زيها ..
حنان بدأت تتذكر الشقة الفاخرة التي كانت تقطن بها فاتن في البداية
وكيف لها أن تبعثر المال على ملابسها وزينتها ..
ولكن .. ما علاقة كل هذا ، بهذا المسخ !!
وهل يمكن أن يكون صاحب أعمال متنوعة إستفادت منه فاتن في بداية حياتها ..!
لمَ عنّفتها بشدة حين أخبرتها أنها رأته وطلبت منها عدم رؤيته مرةً أخرى ..!
تساؤلات عديدة بدأ تهجم على عقلها المحدود التفكير ،
والغيره والشغف بالمال والرفاهية بدأ يعبث بقلبها
باغتها بـ
: أيووه .. بديتي تفكرين بشكل صحيّ
: هاه .. ( تنبّهت له .. وأردفت)
وش علاقتك بفاتن ..
: آيووه ( عاد للخلف بقامته الممتلئة وأجابها ) كذا بديتي تسألين الأسئلة الصح ..
شوفي يا ستي .. أنا عندي لك إقتراح صغير ..
بيخليك موب زي فاتن ، إلا أفضل منها بكثير ..
إنتِ إسمعيني وبعدها قرري ، موب مجبوره على شي إنتِ ماتبينه
حطي هالشيء في بالك ..
إنتِ كبيرة وعاقلة وذكية جداً وهالشيء في صالحك ..
المفروض بهالصفات تثقين بنفسك وتواجهين عشره مني بكل قوة ..
هاه .. وش رآيك ..!
تسمعيني ..



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 03-03-13, 10:42 PM   المشاركة رقم: 465
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 



الصفحة السابعة / ..

ك غابةٍ مشتعلة
تشعلين الحبر...
تشعلين يدي..
إصبعاً...
إصبعاً...
حتى أصير شمعداناً
في كنيسةٍ بيزنطيًه..
*نزار قباني ..



: أنا تخافين مني ..!
سؤالٌ موجع ، وكأن به إستلّ من قلبها العديد من السيناريوهات المعتمة التي تتدلى من ذاكرتها الغاضبة
أخذت تفترس ملامحه الحسنة الخلق ، إبتداءً من عينيه الناعستين ، أنفه المستقيم ،
وفمه المزموم والذي تزاحمهُ غمازة كريمة تظهر ليس فقط حين يبتسم ، بل تطلّ حينما يتحدث
مقهى شبه خالي ، أنوار خافتة ، ومحاورة تعلم مسبقاً أنها لن تصل بها لبر الأمان
نادلة ودودة تبتسم لها كل مامرت بجانبها ، أشعرتها بشيءٍ من الراحة ..
أما هيَ ..
تبدو هزيلة ولكن القوة التي سكنتها ليلة البارحة لا زالت تنمو وتنمو وَ تظهر جليّة على ردودها ..
: ما أخاف إلا من اللي خلقني ..
لا إنت ، ولا أمي ولا أهلي اللي ما أعرف عنهم شي بيدهم يضروني أو ينفعوني إلا بمشيئة ربي
وتأكد يا محمد ( إبتلعت ريقها توتراً من عينيه اللتين تلتهمانها وهي تتحدث ) أنا مؤمنة بالقضاء والقدر
وما أتوقع بيصير لي شيء أكثر من اللي صار ..
قطّب جبينه محمد ، وحاول جاهداً أن يعلم ما الذي ألمّ بها ..
ليس لأنها زوجته فحسب ، بل إتضح لتكون إبنة عمته ، وعرضه وشرفه
لايمكن أن يدعها تتخبط هنا بحزنها الذي لايعلم لأين سيدفعها ..
ولن تكون بالتأكيد من نصيب أحدٍ غيره ..
لمَ ..!
لأنه لايريدُ ذلك فحسب [ هكذا أخذ يفكر متعثراً بكبريائه ]
أطلق آهة خافته ، ووأسند ذقنه على كفيه المعقودتان تحته
وأردف بهدوء ..
: طيب سارة ..
وش اللي تبينه اللحين ..
نظرت إليه سارة الشاحبة وجعاً وخشيةً منه وأردفت
: أبيكم تتركوني بحالي ..
:إيش .. ( بدأ يغضب وخرجت كلماته التالية من بين أسنانه ) يعني شلون يعني !!
تبين أطلقك وأتركك هايته هنا ؟
لا أهل ولا أحد يدري عنك ..
وش تبين توصين له بالضبط ..
علميني ..!!
يمكن أساعدك يا هانم ...
تبين هالسفلة اللي مرتز عندكم بشقة هالخراب 24 ساعه ؟
وإلا تبين تروحين تسكنين بلحالك والله أعلم من يفزع لك هالمرة ..
سارة .. تراني مطولن بالي عليك [ إلتفت حوله حين إزدادت حدة صوته وأردف ]
مابي أعصب .. أنا جاي أتفاهم ..
أما سارة ، فعينيها الثابتتان عليه إغرورقت دموعاً دون أن تهطل لتسبغها لمعةً فاتنه
أطلقت ضحكة ساخرة خافته ، وإسترسلت ..
: ههه اللحين إنت اللي بتحافظ عليّ ..
لايكون بتحافظ بزواجك من غيري وأنا بلحالي هنا !!
وإلا إنك إشتريت لأمي بيت وثلاجه مليانه أكل ؟
وإلا بفلوس تشتريني أنا وأمي فيها ..
لا يا محمد إنت مابعد عرفتني زين ..
[ أنكست رأسها لتكمل حديثها بـ وجع ]
أنا كنت مع أم ماتدري عني ، ومع واحد مايخاف الله فيني
ولا إنحرفت ولا هتت زي ماتقول ..
أنا ماكان عندي أهل ولاعزوة ولا أحد يطالعني ويحاسبني
ولا إنحرفت ..
أنا جالسه هنا مدة طويله قبل أشوفك وبلحالي
ولا إنحرفت ..
محمد حط شيء واحد في بالك .. موب إنت السبب اني ما أنحرف
ولا أسوي شي يغضب ربي
السبب اللي فوقي وفوقك .. السبب اللي خلقني ..
هنا أحس محمد بقلة الحيله ، مرر كفه بشعره الكثيف تعبيراً عن حيرته
: سارة .. وش تبين مني ..!
وش اللي يرضيك غير الطلاق .. [ أردف برجاء ] لأني مابي أطلقك ..
أرجوك ..
نظرت لعينيه بنظره ثابته وأردفت لتكسب بعض الوقت
: إتركني أكمل دورتي هنا ، وبعدها يصير خير ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 11:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية