لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-13, 03:27 PM   المشاركة رقم: 446
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 



الصفحة الرآبعة / ..

حرامٌ عليك..
حرامٌ عليك..
أخذت ألوف العصافير مني
ولون السماء..
وصادرت من رئتي الهواء
أريدك..
أن تمنحيني قليلاً من الوقت،
كي أتذكر باقي النساء...
*نزار قباني ..



المكان : الرياض
التوقيت : السابعه صباحاً
النبض : غاضب



حقيبتهُ الغاضبة تُثقل مخدعه ، وتلتهم عدداً عشوائياً من الملابس الغير متجانسة والتي تدل على مزاجيّة صاحبها
فأخذت الحقيبة تتمايل على المخدع بفعل الملابس المبعثرة ، وصراخ عنيف من حولها يزيد من توترها
: اللحين مصمم تروح ؟
قدرت تسحرك هالحيه ..!!
لا رد يصلها ، إذ كان زوجها بجانبها ك الممسوس يتخبط يمنةً ويسرة ،
يتحدث على الهاتف حيناً ليبحث عن مقعدٍ شاغر ، ويعود ييصب بجام غضبه على هذه الحقيبة الهزيلة
فما كان منها سوى أن إستطردت حديثها
: حمودي ، حبيبي إنت .. هي جالسة تلعب فيك لا تعطيها مجال
إذا ماتبي ترجع هالشيء يخصها ، يطيح اللي براسها وترد
إلتفت إليها وعيناه تشتعلان غضباً
: اللحين موب إنتِ اللي قلتي لي هذي شعرة وجهك
خلها ترجع .. ليه تجلس بلحالها هناك؟
فجأه صار الموضوع مختلف بالنسبة لك
وخلها ترجع براحتها ..!!
ريم وخري عن وجهي ..
: يعني بتطلع ؟
:إي بطلع .. بشوف وش تاليتها معها ..
: طيب خذني معك ..[ تمسك بيدة راجيةً ك الأطفال ] لا تتركني بلحالي
أنا عروسه يا محمد لسه ، شلون تروح وتتركني مره ثانيه
: ريم .. تشوفين وضعي ، بالعافيه لقيت لي مقعد
وبعدين وجودك بيزيد الأمور تعقيد .. خليك هنا
أقفل حقيبته السوداء ، وإلتقط حاسبه الآلي المحمول وهو يستطرد
: لاتزيدين الموضوع علي ..
أنا بروح أتفاهم معها ، وأشوف وش اللي صاير لها
مستحيل هذي سارة اللي أعرفها ..
: وإنت وش عرفك فيها ؟ [ وضعت كفها على خاصرتها ]
وحده شرشوحه رمت نفسها عليك برا ، وأصرّت إلا تتزوجها
ليه محسسني إنك عايش معها سنين وتعرفها ؟
وبعدين وش يهمك إنها تغيرت ؟
:ريم أرجووك .. أرجوووك
موب وقتك ..
: وقت مين أجل ..
أنا تتركني !!
أنا تروح وتخليني بلحالي وأنا عروس !!
وش بيقولون الناس عني !!
أنا مستحيل أرضى بهالشيء أبد
يا تاخذني واللحين ، يا مستحيل أرجع لك ..
إلتفت إليها حاملاً حقيبته وحاسبه ، وعلى محياه إمارات الغضب
: قولي لي إنتِ الثانيه ماتبيني ؟
وتبيني أطلقك بعد !!
أحست بالرهبه منه ، ومن غضبه الشديد وأردفت لتستعطفه
: جعل لساني للقص لو يقول هالحكي .. منيب بنت شوارع زي غيري أستخدمك وقت ما أبي
أنا بس كل الموضوع ، مكسور خاطري محمد
مابيك تروح وتتركني ..
: قلت لك يومين وراجع .. ماتفهمين الحكي ..!!


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 11-02-13, 03:28 PM   المشاركة رقم: 447
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 




الصفحة الخامسة / ..

برغم .. برغم خلافاتنا
.. برغم جميع قراراتنا
.. بأن لانعود
.. برغم العداء .. برغم الجفاء
.. برغم البرود
.. برغم انطفاء ابتساماتنا
.. برغم انقطاع خطاباتنا
.. فثمة سر خفي
.. يوحد مابين أقدارنا
.. ويدني مواطئ أقدامنا
.. ويفنيك في
.. ويصهر نار يديك بنار يدي
*نزار قباني ..



الفاكهة ترفض الإنصياع لرغبتها ، وأن تتزاحم في الوعاء المستدير المخصص لها ..
أطلقت زفرة صغيرة هامسةً " اليوم من أوله مايبشر بخير "
أمسكت بالوعاء الصغير الذي يغص بالفاكهة المتنوعة ، وأخذت تسير به على مهل لئلا تتساقط على الأرض
أخيراً وليس آخراً وصلت للطاولة المنشودة التي يتشاركها عبدالعزيز ووالدتها
وضعت الوعاء عليها ، وما أن فعلت ذلك حتى تسابقت الفواكة لتقفز على الأرضيه الرخاميه
وضعت كفاها على خاصرتها وأردفت بيأس
: والله ما اجيبهم .. خلاص
من اليوم أحاول ..
تعلم جيداً أن أنظار عزيز تترقبها وتحتويان أدق تفاصيلها .. ولكنها لم تأبه بذلك كثيراً
سـ تتلاشى إبتسامته عما قريب ، وسيعلم جيداً مقدار الألم الذي سببهُ لها
باردتها والدتها بـ
: ماعندك أكبر من هالصحن وأنا أمك ؟
ليه حاشرتهم ، !!
جلجل ضاحكاً عزيز ..
: ماعليه يا خالتي ، ماراح تسويها مره ثانيه ..
بس هي تركيزها شوي ضعيف هاليومين ،
جملتهُ الأخيرة كانت سبباً لزيادة توترها ..!
أتراهُ يعلم شيئاً ، ..
: منى وشفيك يميّ ..!
وجهك أصفر ومنتيب على بعضك ..!!
إنكبّت على الأرض تلتقط حبات الفاكهة المتناثرة لتخفي توترها
: لا يمه مافيني شيء ، بس مرهقه حبتين ..
باردها بنبرة قلقه صادقه
: شفيك منى ؟ وش تحسين به ؟
تبين أخذك المستشفى ..!
يكشفون عليك ؟
صوتهُ وإهتمامه يؤذي قلبها .. وخزات الذنب تعبث بها ..
أردفت بصوت حاني وهيّ تهبّ واقفة حاملةً الفواكة المشكلة
: لا مافيني شي ، بس برجع أنسدح يمكن بداية إنفلونزا
عادت أدراجها وهي تشعر بأن نظراتهم تخترقها ،
ماعساها تقول لهم وهي على موعد مسبق مع خطيئتها الليلة ..
دلفت حجرتها وأقفلت الباب من ورائها ، تشعر بالخيانه
بالنجس ، بشتى المشاعر المرتبكه ، الحزينة
ليست راضية عما تفعله .. ولايمكن أن تكون قويةً بمافيه الكفايه لتجابه نتائج هذه المغامرة
هرعت للهاتف لتحادث صديقتها لربما مدتها ببعض القوة ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 11-02-13, 03:29 PM   المشاركة رقم: 448
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 




الصفحة السادسة / ..

شواطئي تضربُها البرقُ الرّعودْ..
هذا أنا من يوم أن عشِقْتْ..
أشرِعَتي مَفْتوحةٌ
ضفائري مفتوحةٌ
أوردتي مفتوحةٌ
وأنهُري تهزأُ بالسُّدودْ..
فلا تقفْ مُرْتبكاً..وذاهلاً..
أمام إعصاري..فإنّي امرأةٌ..
ليس لما تريدُه حُدودْ
*سُعاد الصباح ..


ماترتديه غاضباً منها ، تكادُ تشعر بذلك
فتنورتها السوداء المستقيمة شبه مستاءة من خطواتها السريعة
تُحاول أن تحدّ من سرعتها لتخبرها أن اليوم جميل ، ويستحق أن تعيش تفاصيله الصغيرة
هيَ : لا تٌصغي لذلك ، ولا تستجيب لنداءات جسدها بوجوب الراحة والجلوس قليلاً
تقدمت لمكتبها ، ألقت عليه أكوام الملفات المهمله ، وهوت بجسدها على المقعد بقوة حتى تساقطت خصلة من طويله من شعرها الداكن على جبينها
نظرت لكفيّها ، وأحست بجسدها يرتجف ..
هي بحاجة لنوع من المنبهات القوية ، لتعود قويةً كما كانت مذ أن بدأ هذا الصباح
رأسها الصغير يعجّ بالأسماء ، والأصوات والمواقف الماضية التي يُعاد إخراجها من جديد
لينتج عنها فرضيات جديدة ، ..
أخيراً وليس آخراً قررت أن تخضع لأوامر جسدها ..
وضعت كفيها على رأسها ، تُحس به يكاد ينفجر ..
هبت واقفه ، خلعت الجاكيت الرسميّ ووضعته جانباً
قميصها الأبيض يلتصق بجسدها الغضّ ، بحركه واحده من يدها
حررت شعرها الداكن ليسقط مرةً واحدة ، تقدمت للقهوه الحالكة التي تنتظرها هناك
سكبت لنفسها قليلاً منها ، وتوجهت لمكتبها وهي تلتهم الملفات الضخمه بعينيها المجهدتين ..
إكتشفت أنها أهملت عملها كثيراً ، وأهملت جسدها كثيراً
وكل ذلك في سبيل ذلك المتصابي الذي يقطن بالجزء الأيسر من صدرها ..
مرت الساعات سريعه ، لاتكادُ تحس بها ..
اربع ساعات من العمل المتواصل ، آن لها أن تلتفت للعالم من حولها ، فوجدت أن المكاتب بدأت حالة استنفار معلنةً " بريك الغداء "
هبت واقفه ، إرتدت جاكيتها الرسميّ ورفعت شعرها للأعلى ، إلتقطت قدح القهوه الفارغ لتعيده لمكانه الطبيعي
عادت أدراجها ، أخذت حقيبتها ، البالطو الأسود الطويل ، وقفازتها الصوفيّة الحسنة الصنع
توقفت خطواتها أمام باب المكتب وهي تلمح سليمان يقف مع موظفة جديدة ،
إسترقت السمع لاشعورياً ، وإختبأت خلف الباب العريض علّها تعلم من تكون ..
أبصرت سليمان وهو يبتسم للمرة الأولى معها ، ويصافحها بحرارة ..
تبدو لا بأس بها .. هكذا أردفت
ولكن سرعان ما غيرت رأيها وهي تتأملها قائلة " البنت حلوه ، حلوه كثير "
تتغلب على قليلاً ، فهي أشبه لساره
أطول قليلاً من فاتن ، وأشدّ بياضاً ..
وتبدو ملامحها كبيرة ، واضحة .. تأسر الرجال
وليس ك هيَ ، صغيرة طفولية بريئة ..
هكذا أخذت تحدث نفسها ، تتآكلها الغيرة .. أحست بقوى غير طبيعيه تدفعها لأن تخرج من المكتب بشموخ
بجسدها الممشوق ، وشعرها الغير حسن التصفيف ..
ولكنه ما أن رآها حتى عاد أدراجه لمكتبه غير آبهاً بها ..
إشتعل قلبها ، وإشتعلت عيناها ..
ولكنه توقف فجأه ، إلتفت إليها
هيَ : حبست أنفاسها لما سيفوه به
هوَ : بكل برودٍ أردف
: لوسمحتي آنسة فاتن ، حاولي المرة الجاية تهتمين بشكلك شوي
إنتِ واجهة للبنك ، وَ " أشار لشعرها " هالمنظر ما يناسبني ..
عاد أدراجه مرةً أخرى والغضب يحلّ بها
وكأنما به قد صُب عليها من سابع سماء ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 11-02-13, 03:29 PM   المشاركة رقم: 449
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 



الصفحة السابعة / ..

متى يأتي ترى بطلي ؟
لقد خبأت في صدري
له، زوجاً من الحجل
وقد خبأت في ثغري
له . كوزاً من العسل ..
متى يأتي على فرسٍ
له، مجدولة الخصل
ليخطفني ..
ليكسر باب معتقلي
فمنذ طفولتي وأنا ..
أمد على شبابيكي ..
حبال الشوق والأمل ..
وأجدل شعري الذهبي كي يصعد ..
على خصلاته .. بطلي
*نزار قباني ..



قلمٌ أبيض اللون ، يحمل بداخله سواداً كريما ،
مالبث أن خط تلك كلمات غير متزنه على الورقة البيضاء .. تعثرت كلماته إثر الآتي
:حنان ..
رفعت رأسها حنان لصاحبة الصوت ، فإذا بها سارة ..
كانت قد علمت مسبقاً بما حل بها ، وكيف لزوجها أن تزوج عليها ، لذلك جاء ردها وقد توضأ بالرحمه والشفقه
: لبيه .. لا تتحركين [ هبت واقفه ] ماعليه خليني أجيب لك اللي تبينه
خليك بغرفتك .. موب زين عشانك ..
ولكنه سارة فاجأتها بإبتسامة كريمه وهي تتكأ على الحائط تسير إليها
: أنا محتاجه أشم هوى ، بجلس عندك شوي ..
قطبّت جبينها حنان وهي السبب بتلك الفوضى العارمه هنا ..
:معليش ، بس الوضع مكركب شوي
مقدر أذاكر بهدوء لازم أعفس الدنيا فوق تحت
: ماعليك .. أنا بجلس هناك [ أشارت للسوفا الرمادية التي تطلّ على الحائط الزجاجي ]
خليك مكانك وخلصي دروسك ..
تأملتها حنان وهي تسير ببطء ، حزينة مكسورة القلب ..
وأخذت تفكر ملياً بحالها ، ما نفعُ جمالها ..!
مافائدة جسدها الرشيق ..!
هي حزينة لدرجة الموت ، باردة ك الصقيع .. ليس هناك من يهتم بها
أحست بالشفقه عليها .. تقدمت منها على مهل ، وهي تصلح من حال بيجامتها التي أصبحت واسعةً بعض الشيء عليها
أشارت إليها مستفسرة
: أقدر أجلس هنا ..
: إي .. تفضلي [ مبتسمةً ]
:مشكوره .. آمم أحس فيك شيء ..
أدري سؤالي غبي [ إستطردت ] أكيد فيك أشياء
بس شسمه .. مدري أحس ودك تحكين .. وغير كذا
فيك شيء موب زي قبل مدري وش هو .. متغيره ..
إكتفت سارة بأن تتابع تدفق أسئلة حنان باسمةً .. ف حنان تملك إسلوباً عفوياً جميلاً
ولا تستطيع أن ترتب أفكارها ..
: يعني أدري إنك تعبانه ، وهالشيء اللي صار موب في صالحك أبد
بس ترى ربي له حكمه من هالشيء ، يعني أكيد هالشي بصالحك
فهمتي ..
أجابتها سارة مبتسمةً لثقافة حنان الدينيه البسيطة
: إي فاهمه ، بس منيب متضايقه ..
أنا أحس إني مرتاحه ..
: مرتاحه ..! [ بـ إستنكار ]
: إيه ..
: والسبب طيب !!
:السبب إني أحس نفسي أقوى من قبل ..
وكل هاللي جالس يصير لي إختبار ، وبيصير لي أكثر ..
ربي حط الأمان بقلبي ، وأنا راضيه بأي شي يصير ..
تأملتها حنان مشدوهة من قوة إيمان سارة .. وقارنتها بنفسها التي ما أن يزيد وزنها قليلاً حتى تذمرت
وأخذت تسخط ، وتيأس من رحمة الله ..
: ماشاء الله عليك ساره ..
أرقدت سارة كفها على كتف حنان ك بادرة أولى من نوعها وأردفت ..
: حنان .. الدنيا موب دايم على كيفنا ..
الشيء الوحيد اللي بيدينا إننا نصلي نتقرب لربي
وهو من عنده بيكفينا كل شيء يهمنا ..
مهما الناس من حولك كادوا لك ، حكوا فيك ، طيحوك بأمور أنتي بريئه منها
ربي وقتها بيلاقي طريقة مناسبه وترضيك ، وينتصر لك ..
إسمعي مني ، أتوقع ماحد شاف اللي أنا شفته
ومع ذلك أنا مؤمنه إن ربي إبتلاني لسبب ..
والحمد لله على كل حال ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 11-02-13, 03:30 PM   المشاركة رقم: 450
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 



الصفحة الثآمنة / ..

و حين أعود للبيت
و حيدا فارغا ، إلّا من الوحدة
يداي بغير أمتعة ، و قلبي دونما ورده
فقد وزعت ورداتي
على البؤساء منذ الصبح ... ورداتي
و صارعت الذئاب ، وعدت للبيت

بغير سؤالها عني ، و عن أخباري مأساتي
وحيدا أصنع القهوة
و حيدا أشرب القهوة
فأخسر من حياتي ...
أخسر النشوة
رفاقي ها هنا المصباح و الأشعار ، و الوحده
و بعض سجائر .. و جرائد كالليل مسودّة
*محمود درويش ..


المكان : باريس
الساعه : الخامسة مساءً
النبض : رجولي ..

مقتطفات / ..



أرقد حقيبته الأرضية المكسوة بالسجاد ..
مرآةٌ كبيره تنتظره ، لتكشف له كم تغيّر ، وكم تغيّر قلبه
يبدو أوسم من ذي قبل ، أكثر أناقه ، أكثر مالاً
ولكنه فقيرُ القلب ، توضأ جحوداً ، وخانتهُ نظرته في كثير من الأمور ،
لم يطل النظر في المرآة الكئيبة ، هكذا أطلق عليها
أخرج هاتفهُ من البالطو المتوسط الطول الذي يرتديه ،
دقائق قليلة حتى إرتفع صوته
: هلا حبيبتي .. هلا بقلبي
كيفك ..
إيه وصلت الحمد لله قبل شوي ،
من اليوم أتصل مشغول الخط ؟
آها .. شلونها عمتي ؟ عساها طيبه
الحمد لله ..
والله ما أدري للحين ياقلبي ، بس الأكيد إني بطلع أكل لي أي شي
وبروح لشقتها ..
سواءً ردت علي أو لا ، بروح وأشوف وش الموضوع ..
إنتبهي بنفسك ، واحشتني كثير ..
منيب متأخر والله .. طيب أوعدك
هههه أوعدك مرة ثانيه ..
في أمان الله ..
أقفل الخط وعاد لعبوسه الذي لم يفارقه دقيقه واحده ، إتصل على سارة بالمقابل
وعلامات الغضب بدأت تتوالد على محياه ..
لا رد يصله ..
تمتم غاضباً ..
: جايك يا سويره .. طيب طيب ..




وعاء زجاجي يحتوي قدراً كريمة من السلطه تحملهُ مشوشة الفكر
وضعتهُ أمام فيصل وإتخذت لنفسها مقعداً بجانبه ..
: آيوه .. وش صار ..
فيصل الذي يبدو وسيماً جداً بالبلوفر التفاحيّ اللون ، المعلّم النهايات باللون المشمشي
شعره كثيف ، وشامته التي ترقد تحت شفتيه تزيد من وسامته
: مدري .. تقول إنها راحت تنام فبيت زميلتها ..
فاتن منيب مرتاح لهالسفره قلبي موب متطمن ..
فرح صغيرة وممكن ينضحك عليها بسرعه ..
وأهلك ما يحسون بالحدود اللي لازم يحطونها لها ،
الحدود هي اللي تنظم حياة الإنسان ..
كلماتٌ كآن من شأنها أن تفتح باب الذاكره لفاتن ،
لتعود إليها ذكريات صباها وعبثها ، والحدود التي كان تفتقر إليها كونها إبنةُ أبيها المدلله
: فاتن .. معي !!
وين رحتي ..
: هاه [ وضعت يدها على كتف فيصل وأردفت ] معك معك
وكلامك صحيح .. أنا بكره بكلمها وأفهم وش الموضوع
:إي تكفين لأني بعد ما هاوشتها اليوم ميب راضيه ترد على مكالماتي ..
أنا مابي أتعامل معها بعنف عشان لا أخسر ثقتها فيني ،

: فاااتن ..
رفع رأسه ليراها أمامه ، محجبة الرأس ، ذابلة العينان ..
الحزن يتاكلها ، ويتاكل قلبهُ عليها ،
أما فاتن أجابتها بـ قلق
:شفيك ..!!
: محمد جاي بالطريق ..
:إيشش [ فاتن بصدمة ] شلون ؟؟ متى جآء
: مدري .. مارديت عليه وأرسل لي مسج قال أنا جايك بالطريق جهزي أمورك ..
هبّ فيصل واقفاً
: لا تخافين .. الدنيا مب سايبه
ولاهيب على كيفه ..
فاتن أجابت أخاها بتعقل
: فيصل لا تدخل نفسك ..
رجال ويبي يتفاهم مع حرمته مالك حق ..
قاطعها قائلاً
: لي كل الحق .. حنا رجال ونفهم بعض ..
انتم اطلعوا منها ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 08:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية