لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-13, 07:36 PM   المشاركة رقم: 401
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 




الصفحة : الخامسة / ..

قد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاً
أن لا أقرأ شيئاً
أن لا أكتب شيئاً
أن أتفرّغ للأضواء.. وللأزياء.. وللرّحلاتْ..
قد كان بوسعي
أن لا أرفض
أن لا أغضب
أن لا أصرخ في وجه المأساة
قد كان بوسعي،
أن أبتلع الدّمع
وأن أبتلع القمع
وأن أتأقلم مثل جميع المسجونات
*سُعاد الصباح ..



الساعة : السابعه صباحاً
المكان : فرنسا – باريس
النبض : متوّجس ..



الصباح يبدو هادئاً مريباً ، هكذا حدّثت نفسها وهي تسكب لنفسها قدحاً من القهوة الأميركية الحالكة
لاتزال ببيجامتها المخمليّة السوداء ، شعرها مرفوع للأعلى بإهمال
وهالاتٌ صغيرة تحيط بعينها الجميلتين ..
رائحةُ القهوة الحادة تهزم رائحة عطرها المنعش اللطيف ..
باغتها صوتٌ محبب كانت بأمس الحاجة إليه
: صباح الخير ..
دون أن تلتفت أجابتها وهي تلتقط قدح آخر لتسكب لها شيئاً من القهوة
:صباح النور سوسو.. كيفك اللحين ! أحسن ..!!
سارة التي تسير على مهل شديد متكئةً على الحائط لتصل للسوفا العريضة
: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
اللي مضيق صدري فعلاً [ إلتقطت قدح القهوه من فاتن لتردف ] يعطيك العافيه
آني موب قادرة أصلي زي قبل ولا أسجد ..
أنكست رأسها لتكمل حديثها ..
: فتو أحس إني مقصرة بحق ربي كثير منيب زي قبل ( تتذكر فيصل وكل تلك المواقف بينهما ) أحس بشيء كاتم على صدري ..
فاتن تسمعيني ..!
إلتفتت لترى فاتن شاردة الذهن هي الأخرى ..
:آيوه .. أسمعك كملي ..
سارة بتقطيبة جبين واضحة ..
: فاتن شفيك ؟ علميني ..
فيه شيء مضيق صدرك وضعك مو طبيعي أبد ..
قرندايزر مسويلك شيء ؟
فاتن أطلقت ضحكة قصيرة من قلبها وهي تعلم ما ترمي إليه سارة
: ههههههههه موب قرندايزر .. آليخاندرو
:اللي هو .. وش صاير ..
فاتن وهي تقرّب فوهة القدح من شفتيها لتشعر بالدفء
: الموضوع تطور كثير .. آكثر مما كنت أتخيل ،
هالإنسان أحيان أشك إنه مشعوذ أو ساحر .. تخيلي سوسو يعرف آمور عني أهلي ما يعرفونها ..
يحس بكل شيء يصير فيني ..
لي مدة طويلة تتردد علي أحلام سوداء ،
أشوف ذيب ودم ، وإغتصابات وأمور غريبة
وأحيان أحلم كأني أركض وأركض وما أعرف أوقف.. ما توقف رجليني
وأحيان أحس إن هذا الذيب نفسه يطالعني ويبتسم ..
سارة بهلع
:بسم الله الرحمن الرحيم ، قل اعوذ برب الفلق ..
وش هالكوابيس ..
فتون مستمرة على أذكارك وعلى صلاتك ..!
إلتفت فاتن لسارة بصدق وألم
:والله يا سارة إني محافظة ع الصلاة وأحس أمور كثيرة تغيرت فيني
بس بنفس الوقت هالشخص موب مرتاحه له أبد
وفيه شيء دآخلي يقول إنه بيضرني .. أنا خايفة ..
ولأول مرة أقولها . حتى لنفسي ماقد قلتها ..
بس فعلاً أنا خايفة ..
يراقبني دآيم ، ويحاول يخوفني ..
إنتظرت سارة لتنهي فاتن حديثها ،وهمست لها بـ
:تعالي هنا .. [ أشارت للمكان الفسيح بجانبها ]
تهادت إليها فاتن بتكاسل ، منزوعة القوى ، أمسكت بها سارة ونظرت لعينيها مباشرة لتقول بحب كبير
: أبيك تعرفين شي واحد ..
محد بالدنيا يقدر يضرك إلا إذا ربي كتب هالشيء ..
كل شيء بيد رب العالمين ..
ومحد يعلم الغيب إلا هو ، فيه ناس كثير وسخة بهالدنيا
وإسأليني أنا يا فتو أكثر وحده شافت أنواع البشر الغريبة واللي إن شاء الله إنك ماتشوفينها بيوم من الأيام
اللي أبيه منك تكونين أقوى من كذا ..
هالشخص منتظر منك تضعفين عشان يسوي اللي يبيه ، ويمكن العكس
يمكن يسوي اللي يبيه عشان تضعفين
وكل هذا لسبب واحد بس : عشان تتعاونين معاه ولا تحاربينه ولا تصدينه ..
فتو ربي يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق "
ربي ذآكرهم بكتابه ، إنتبهي منه ولا تخلينه يوصل للي يبيه
وسواء يعرف أمور خاصة فيك أو لا ، موب صايرن أحنّ عليك من أهلك
خليه يستخدم كل أسلحته ، وكل أسلحته قدآم دعاء ربي بتطيح بإذن الله
أهم شيء ( تشدّ على كفيّ فاتن ) ما تضعفين ..
إلا هالأمور .. إنتبهي .. إنتبهي ..
وأنا من رأيي جآء الوقت اللي تطلبين فيه آجازة
ونرجع للسعودية .. المكان هنا صار أخطر علينا إثنينا .. [ قالت كلمتها الأخيرة بنبرة خاصة ]



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 07:38 PM   المشاركة رقم: 402
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 




الصفحة : السادسة /


أبي. صنفٌ من البشر ..
مزيج من غباء الترك ..
من عصبية التتر ..
أبي ..
أثرٌ من الآثار ..
تابوتٌ من الحجر
تهرأ كل ما فيه ..
كباب كنيسةٍ نخر ..
كهارون الرشيد أبي ..
جواريه ،
مواليه ،
تمطيه على تختٍ من الطرر
ونحن هنا ..
سباياه ، ضحاياه
مماسح قصره القذر ..
*نزار قباني ..

مقتطفآت ..

1 :-

غضبٌ عارم يحيلهُ لرجلٍ لا يمكن التعامل معه ..
أخذ يهتف غاضباً بالشاب الذي أمامه ..
: أنا دفعت دم قلبي عشان أحصلك ..
دورتك بكل مكآن بهالدنيا .. كم من مخبر ومخبر تعاملت معه عشان يلاقيك ويرجعك لي
وآخرتها هذي جزاتي ..!!
تروح تاخذ أمي وتوديها لهالـ ...
ولا بعد تبي تشتري لها بيت حضرة جنابك ..
وتطلعها من اللي هي فيه ..
إنت ما تعرف شيء آبد [ ارتفعت حدة صوته ]
وفيه أمور كثيرة إنت غافل عنها .. والوضع اللي هي فيه اللحين تستاهله
وبعد كل هالسنين ترسل بينتها لك عشان تضحك عليك وتتزوجك
وش هالأخت اللي تسوي بأخوها هالسوايا؟؟
سودت وجيهنا أول أعمارنا ، وبتسودها اللحين ....
هي كلمة وحده مافيه غيرها ..
يا إنك تتراجع عن كل اللي سويته ، والا طس باللي لا يحفظك ولا يلقاك
رح مع هالـ ... وعش معها حياتك
ولا آنت ولدن لي ولاني بابوك ..
مابي أسمع زيادة حكي .. بكره الصباح أبي رد منك ..
يا إنك تعقل وتهوّن عن هاللي جآلسن تسويه .
والا إنسى إن لك اهل وأب بهالدنيا ..



..



2:-

قدمة اليسرى لا تفتأ أن تهتز قلقاً ..
يقبع في الكافية الشهير على رأس الشارع ، وينظر للأمطار بالخارج ..
علّ قلبه أن يمطر فرحاً .. كما هي حال الأمور من حوله
بنطالٌ أسود ، وكنزة حمراء اللون قاتمة تُظهر لون بشرته الحنطية اللامعة
وتلك شامة ترقد بدلالية تحت شفتيه ، تستقطب أنظار المارة
أمسك بالآي فون ، وأخذ يتصل بـ أحب الأرقام لقلبه
لحظات فقط ليغمرهُ صوتها الدافيء ..
:هلا يمه .. حي الله هالحس ..
بخير يا جعلك بخير ، إنتي شلونك ؟ عساك طيبة
آها .. الله لايغير عليك إلا بأحسن يالغاليه ..
إستطرد بـ إهتمام ..
:شلون الوالد .. وفروحه ..
الحمد لله ..
أنا بخير ونعمه دآمني أسمع حسك ..
لا أبد ههههه مابه شي صوتي .. بس حبيت أفاتحك بموضوع صغير
وبأخذ رأيك فيه ..
لأني والله يا ميمتي أدري مآيقدر على الوالد غيرك هههه
أبيك تستخدمين شوي من سحرك الحلال عليه ،
لا أبدا .. مافيه إلا كل خير ..
بعد تردد وآضح أردف بنبرة تعبة مُجهدةً بالشوق
: يمه أنا لقيت لي بنت حلال وأعرفها من مدة ،
وودي الله يطولي بعمرك أتقدم لها رسمي
البنت من عايلة طيبه ومستورة ، وقمة بالأخلاق والأدب ..
وأحس لو هالبنت مآتكون من نصيبي ، بظلم أي وحدة غيرها بتكون معي ،
ولدك يا الغاليه ( بنبرة خاصة ) قلبه ماعاد هوب ملكه ..



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 07:41 PM   المشاركة رقم: 403
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 




الصفحة : السابعة / ..

وإني أحبك..
لكن أخاف التورط فيك،
أخاف التوحد فيك،
أخاف التقمص فيك،
فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
وموج البحار..
*نزار قباني ..

خطوات هادئة من خلفها لم تستطع أن تتنبه بها سارة
فقد كان صوت التلفاز عالياً ، وصوت المقريء ماهر المعيقلي أخاذاً
بجسدها المنهك وقدمها المتورّمة تضطجع على السوفا ، وبجانبها مسبحة طويلة
وشيئاً من الأكل الجاهز أحضرتهُ لها فاتن قبل أن تذهب للعمل ..
صوتٌ خافت من خلفها أجبرها على أن تخفض صوت التلفاز
: سارة ..؟ وش اللي حصل ..!
إلتفتت لترى حنان أمامها ، مظهرها مرتبك فهي تعلم تمام العلم أن هذه الفتاة لا تُحبها
وما أن تحاول أن تكون لطيفه معها حتى تتوتر دونما علمها
إبتسمت سارة نصف إبتسامة وقالت بإنهاك
: هلا حنان ..
ماكان من الأولى إلا أن سارت على مهل لتنظر لقدم سارة بغرابة ، وتعود لتسألها ببلاهة
: تعورك ؟
أومأت سارة بإيمان
: الحمد لله على كل حال ، هالشي ولا غيره ..
حنان التي لم تُحب سارة في يوم من الأيام نظرت إليها بشفقة منكسة الرأس
: آمم تبين أسوي لك شيء ؟
أقرّب لك شيء ..
محتاجة مني شي ..
قطّبت جبينها سارة وهي تلحظ التغيير الطاريء بسلوك حنان تجاهها
وآمنت أن الصحبة الصالحة بإمكانها أن تحدث المستحيل ،
وهديل إنسانه طيبة المظهر لربما هي السبب الرئيسي بكل مايحدث الآن
ولكن على الجهة الأخرى سارة أيضاً لم تكن ترتاح لوجود حنان
كانت إنطوائية ، ودفاعيّة جداً ..
في بادرة أرادت بها أن تكون لطيفة تماماً كما هي حنان أردفت
: سلامتك ، بس إذا تقدرين ناوليني شرشف صلاتي
تلاقينه بغرفتي .. ( بإحراج بالغ أردفت ) معليش مقدر أقوم ..
أومأت حنان بترحاب وأدفت
:من عيوني ..
على وجه السرعه خلعت معطفها ..
وأرقدت حقيبتها على طاولة الطعام الزجاجيه ، وهرعت لحجرة سارة ..
توقفت عند الباب قليلاً لترى غرفتها مرتبه جداً
لا تحمل الكثير من الأثاث ..
سجاده تحتضن الأرضية ، وبجانبها قرآن كبير ، وشرشف صلاة
رددت بداخلها
: ياحظك ياسارة .. محدن بنافعك إلا ربك ..
تأثرت جداً ، وتقدمت لتلتقط ملاءة الصلاة وعادت للبهو الفسيح نوعا ما لتسّلمه سارة قائلة
: ذا ؟
أومأت لها سارة بالإيجاب
:مشكورة ..
بفضول سألتها حنان ..
: وش اللي حصل ..
أجابتها سارة وهي منكسة الرأس لم تنظر إليها ..
: طحت ..
: آها طحتي بس ..!
: كنت أركض ، وإلتوى الكاحل وطحت ..
: آها .. سلامتك ماتشوفين شر ،


طرقات جديّة على باب الشقة ..إلتفتت كلاً منهنّ للأخرى
بادرت حنان بـ
:تنتظرين أحد .!
سارة أومأت بالرفض وهي ترتدي ملاءة الصلاة ..
تقدمت حنان لترى من الطارق ، من العين السحرية نظرت لتجد فيصل بكامل أناقته وسحره
إبتعدت لتسحب نفساً عميقاً وتردف بصوت عالي نوعاً ما
:هذا فيصل ، ..
قاطعتها سارة بعنف
:لا تفتحين له ..
إلتفتت حنان إليها بغرابه وحاجباً مرفوع
:وليه ..!! أكيد جاي يبي فاتن
:وفاتن موب موجوده .. خلاص
: طيب وش عرفه .. لازم نعلمه ..
:أقولك لا تفتحين الباب .. حنان إسمعي الكلام .
نظرت إليها حنان بنديّة وإلتفتت لتفتح الباب قائلة
:أهلين فيصل ، حياك ..



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 07:45 PM   المشاركة رقم: 404
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 





الصفحة : الثامنة / ..

كما تعلمين..
وما كان بيني وبينك..
لم يك نقشاً على وجه ماء
ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً..
كهذي السماء
فكيف بلحظة ضعفٍ
نريد اغتيال السماء؟..
*نزار قباني



حذاء أسود أنيق ، يعتليه بنطال من الجينز الأزرق الرماديّ يسير على أرضية رخامية فقيرة بالأثاث ..
بضع خطوات إستدعته لأن يتوقف ويلتفت على الرجل القابع من خلفه ..
: بكم هالمكان ..
: تقريباً 60 ألف ..
:آها .. بس فيه بعض الديكورات موب عاجبتني
: نقدر نسوي أي تعديلات إنت تبيها ..
: طيب شي حلو .. وهالتعديلات كم تاخذ وقت تقريباً
: على حسب الشي اللي تبيه ..
: طيب أنا مستعجل شوي ، ودي أنتقل الليله
وبنفس الوقت تشتغلون وأنا موجود ..
: موب مشكله .. نقدر ننسق هالشيء
: يعطيك العافيه .. يمكن بعد بكرا بالكثير ننتقل ..
: مافيه مشاكل أبداً ..

تقدم من البهو الواسع ، لتزّف إليه مخيلته سارة ..
يراها ترتدي بيجاما بيضاء ، وتجلس أمام التلفاز بجانب والدتها ...
وإبتسامات الرضى تتساقط من شفتيها ..
أحس بالرضا عن نفسه ، وأجاب الرجل من خلفه بـ
: تم .. يلا نوقّع العقد ..
إحتوى بأنظاره فتاة أحلامه التي تبدو غاضبه قليلاً ..
: شفيك .. ليه مكدره خاطرك ..!
مالت بشفتها لليمين قليلاً وقالت بدلال
: هالبيت كله لها ..!
:موب بيت كامل ، هذي شقه صغيره يا قلبي
:ولو .. مابي ماتستاهله ..
إختلس النظر ليرى الرجل الآخر قد خرج من المكان لينتظره بالخارج
إحتواها بذراعيه وقال
: انتي عندك اكثر بكثير من اللي عندها ..
أنا بس بريح ضميري ، وقلبي ..
وبعيش بدون شعور بالذنب ..
بيكون عندها بيت ، وأم .. ومصروف وعمل
وبكذا خلاص ..
:خلاص ايش ( بتمّنع )
:خلاص مالها شي عندي ..
:أكيد ( إبتسمت لتشّع جمالاً )
: أكيدين ..


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 07:47 PM   المشاركة رقم: 405
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 





الصفحة : التاسعة / ..

.. أركب آلاف القطارات
.. وأمتطي فجيعتي
وأمتطي غيم سجاراتي
حقيبة واحدة .. أحملها
.. فيها عناوين حبيباتي
.. من كن ، بالأمس ، حبيباتي
يمضي قطاري مسرعا.. مسرعا
.. يمضغ في طريقه لحم المسافات
يفترس الحقول في طريقه
يلتهم الأشجار في طريقه
.. يلحس أقدام البحيرات
*نزار قباني ..



صباحٌ متجهّم ، أو هكذا يبدو على أقل تقدير ..
ك عادته إن أحس بالحزن أسرف على نفسه بوضع البارفان الفرنسيّ
ورائحة العود العتيقة .. نظارته تبدو أكثر حدة من ذي قبل ،
وبدلته السموكي لم تثنيه عن الحثّ في المسير ليصل لمكتبه على عجالة ..
يُحاول أن ينهي مكالمته ببعض كلماتٍ متقطعة ..
: آها ...
لا ماعليك .. إن شاء الله ..

توقفت خطاه فجأه على باب مكتبه وهو يشهد وجودها بالداخل ..
متأنقة ، تسلب الأنفاس ..
ترتدي كنزةً سوداء ، وبنطالاً من الترتر الممّوج كما هي أحدث صيحات الموضة
قبعة سوداء مائلة ترقد فوق رأسها بدلاليّة .. وشخصية أخرى يبدو وكأنما خلقتها من جديد
إحتواها بعينيّه بنظرة واحدة كريمة وأدرك أنها تحمل له من الأخبار ما من شأنه أن يغضبه
ولكنه عوضاً عن إبداء قلقه ، إبتسم بكرم .. وتقدم لمكتبه وهو يقول بترحاب
:حي الله آنسة فاتن .. وأسعد الله صباحك
ماشاء الله تحتريني بمكتبي .. أكيد الموضوع كبير ..
إبتسمت فاتن دون أن تنهض وأردفت بصوت هاديء جداً
:صباح الخير ..
فعلاً أنا جايه بخصوص موضوع صغير ،
وإن شاء الله يتمّ ، بس حبيت أحط عندك خبر ..
إرتفع حاجبه رغماً عنه وهو يستمع للنبرة الجديدة ..
:آها .. تفضلي
أرقدت ساقاً على الأخرى بمهل وإبتسمت بهدوء وهي تردف
: أنا نسقت أموري لأني أرجع للرياض ،
: عفواً ..!
أكملت حديثها ولم تعره إهتماماً
: أمي شوي تعبانه ، وعندي ظروف ثانية تجبرني أرجع
مدة كافيه لي هنا إني إكتسبت الخبره المطلوبه ..
وكانك بترفض (بنبرة خاصه ) تعطيني الشهادة الخاصه بهالدورة
أنا ما أمانع أبداً ..
يكفيني أرجع لعملي بالرياض ، وأقدر أطلع أي دورة ثانيه بأي مكان قريب
عاد بكرسيه للوراء ، ينظر إليها بهدوءٍ مصطنع ..
:تسمحين لي أسألك سؤال بسيط آنسة فاتن ..
: تفضل ..
: إنتي من جيتي للدورة وكل يوم والثاني تخلقين أسباب عشان ترجعين للرياض
ليه تجين من الأساس دامك موب قد هالدورة ..!
ولا قد المسؤولية ..
هبّت واقفة وهي تبتسم لتجعله في حيرة أكثر
: بجاوبك بنصيحة ..
حاول تترك الحكم عليّ وعلى مهنيّتي لرئيسي المباشر ..
هو أدرى بفاتن عبدالرحمن ومدى حرصها على عملها
وعموما هو عنده كل التفاصيل بالموضوع تقدر تتصل فيه وتستفسر منه ..
إستقام واقفاً لتظهر عليه علامات الغضب واضحة جليّة
: وأنا .. (بنبرة خيلاء ) أكون الرئيس المباشر
لرئيسك المباشر .. في حال هالشيء إنتي غافله عنه ..!
: لا أبداً موب غافله عنه ولا شيء
أنا ماشيه حسب النظام ، تعاملت مع رئيسي وهو بدوره بيتعامل معك ..
: آها .. دام الموضوع كذا وش سبب حضورك لمكتبي عشان تبلغيني ..
إزدادت إبتسامتها إتساعاً وهي تعلم أنها بدأت تؤثر به .
: من باب الذوق ..
:آها .. شيء جميل ..
:عن إذنك ..
: لحظة .. والدوام .. إنتي جايه تقولين لي هالكلمتين وتطلعين ..!
بعدين هالموضوع مابعد إنتهى .. بكلم رئيسك وأبلغه برفضي ..
وخليه بدوره يبلغك بالرفض
إلتفتت إليه بحاجب مرفوع ..
: وليه تبلغني بالرفض اللحين قبل تعرف تفاصيله منه ..!
إبتسم بمرآوغة قائلاً ..
: من باب الذوق ..


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 07:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية