لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-13, 07:25 PM   المشاركة رقم: 396
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 




الجزء الثاني عشر :


سألتني:إلى أين تودين الهرب ..!
أجبتها بـ حزم : لأي مكان لا يعرفني
يجهلني ، لأي بقعةٍ لا تشير بـ أصابع الإتهام إليّ
ولا تروي تاريخي أمامي ..
أودّ أن أولد من جديد
مع أناس لا أعرفهم أبداً ..!
*هدى العلي ..


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 07:27 PM   المشاركة رقم: 397
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 





الصفحة : الأولى / ..

قل لي
هل أحببت امرأة قبلي ؟
تفقد , حين تكون بحالة حب
نور العقل ..؟
قل لي . قل لي
كيف تصير المرأة حين تحب
شجيرة فل ؟
قل لي
كيف يكون الشبه الصارخ
بين الأصل , وبين الظل
بين العين , وبين الكحل ؟
كيف تصير امرأة عن
عاشقها
نسخة حب .. طبق الأصل ؟..
*سُعآد الصباح ..


لآ تستطيع الحراك محبوسةً في كرسيٍ متحرك
بيجامتها الرقيقة تعلوها ملائةً صغيرة
و يرقد على كتفيها معطفٌ رجوليّ مشبّع برائحة عطرٍ مرآوغ
يبعث بجسدها قشعريرة مخيفة ..
قدمها ترقد أمامها ، محاطة باللون الأبيض ..
تتذكر بألم أحداث اليوم السيء الذي مرت به ،
إبتداءً من وجود الكريه فيصل " كما تُحب أن تسميه "
وإنتهاءً بهذه الساق المكسورة أمامها ..
أخذت تستغفر بصوت خافت حتى تخرس هذه الأفكار السوداء برأسها ..

: أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه ..
أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه ..

تقدم إليها بخطى مترددة ، بعدما أنهى إجراءات المستشفى وأوراق الخروج
خرج صوته هادئاً حنونا ..
:الحمد لله اللي جت على كذا ..
يلا نقدر نطلع اللحين ،
صرخت به بشكل هستيري
: لآ تقرب لي.. خلاص
وخر عني .. ما يكفي اللي سويته للحين ؟ [ أشاحت بنظرها عنه غاضبة ]
وش تبي تسوي أكثر من كذا !!

لم يرد عليها ، بل مال بجسده للحائط ، وعقد ذراعيه على صدره المتسع
وأطلق عينيه لتحتويانها بحرية .. وكأنما به يستمع إليها بعينيه
لا أذنيه ، ..
أما هي ، فأحست بالنار تشتعل بجسدها وقلبها غضباً
: مابي شيء منك [ أخذت تحرّك عجلتا الكرسي المتحرك بسرعه ]
أقدر أوصل نفسي للشقه بدون مساعدتك
أردف بـ هدوء
:على أساس إنك سوبرمانه ، وبتطيرين للشقه !
صح .. ؟!
توقفت لـ تلتفت إليه تنظر بشزر
:صدق إنك ماتستحي .. وتنكت بعد ..!
اللي مثلك ما ينطق بحرف موب كآفي اللي سويته فيني !!
أخذت تجاهد نفسها ألا تبكي ، لا تُريد أن تبدو ضعيفه ..
أما هو ، ماكان منه إلا أن تقدم إليها وجثا على ركبتيه أمامها .. لينظر إليها
بدأت تتشنج رعباً من قربه منها .. وحاولت أن تبتعد بالكرسي للوراء
ولكنه تنبأ بحركتها مسبقاً وأطبق كفيّه على الكرسي وأردف
: إنتِ إنسانة مؤمنه ، وبالرغم من طوالة لسانك اللي يبيله قص
بس أدري إنك تؤمنين بالقضاء والقدر
هالشيء موب أنا السبب فيه ربي كآتب انه يصير
وإلا بـ إمكاني ( أخذ يفترس محياها بعينيه الجريئة ) أقول إنتِ السبب
لو ما عاندتي ك عادتك الكريمة
لو إنك فاتحه الباب أنزل الـ كم غرض وأمشي
ماصار اللي صار ..
وبعدين الحمد لله آنه موب كسر متزحزح .. اللي صار مجرد رضوض وشعر بسيط
مسألة اسبوع ، أو اسبوع ونص وترجعين سوير اوم لسانين
فهمتي ..
لم تجرؤ على النظر إليه ولا على مشاكسته أو حتى الرد
نظراً لقربه الشديد منها
إكتفت بأن أومأت برأسها ..
أردف مبتسماً متلذذاً بطاعتها وخنوعها ،
: يلا اللحين بوصلك بنفسي للشقه ، وبرجع ..
بدون حركات بايخه ، انتي بنت كبيرة وعاقلة ..
أخذ يتمتم بصوت غير مسموع : يازينك بس ..



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 07:29 PM   المشاركة رقم: 398
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 




الصفحة : الثانية / ..


أنا بمحارتي السوداء..
ضوء الشمس يوجعني
وساعة بيتنا البلهاء
تعلكني
وتبصقني ..
مجلاتي مبعثرةٌ ..
وموسيقاي تضجرني .
مع الموتى .. أعيش أنا
مع الأطلال والدمن
جميع أقاربي موتى
بلا قبرٍ ولا كفن ..
أبوح لمن؟ ولا أحدٌ
من الأموات يفهمني
*نزآر قباني ..



ذئبٌ بشريّ ، مُشتعل العينين ، عريض المنكبين
يعتصر شفتيها غصباً ، وأكوام لعابه النتنّه تُغرق محياها ..
ترفضه وتبعده عنها ، ولكنه لا يتزحزح ..
يربض فوقها بوحشيّه ، ويقبّلها حتى أدمت شفتيها الصغيرتين ..

: ياااه .. لا ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
إمتدت ذراعها الحنطية إلى الأبجورة الصغيرة ليتهادى النور في الغرفة المظلمة الحانقة ويشق طريقه بين كوابيسها
أزاحت الملاءة الوردية عن جسدها لتظهر ساقيها المتوردتين ، إستقامت أخيراً لتصل لطاولتها الصغيرة بجانب النافذة
وتسكب لنفسها شيئاً من الماء يروي ظمأها ..
ماهذا الكابوس المرعب ، والذي لا يفتأ أن يزورها كل ليلة ..
لم تكن يوماً ما ممن يؤمنون بالأحلام ، ولكن هذه الأحلام السيئة لابد وأن تعني شيئاً ..
رفعت رأسها لتنظر للساعة المتجهّمة على الحائط ، إنها الثالثة صباحاً ..
باتت تكره هذ الساعة ، وهذا الوقت بالتحديد ..
أزاحت الستائر الحريرية لترى الأجواء بالخارج
فَ ما تحتاج إليه فعلاً هو هواءٌ منعش يستطيع أن يزيل عنها توترها ، وخوفها
السماءُ تغصّ بغيومٍ رمادية ، تُؤذن بسقوط المطر ..

ماهذا !
سيارة سوداء صغيرة أمام عمارتها ..
أخذت تدعك عينيها .. لتتضح الرؤية أمامها ..
نعم ..إنه هو ..

تراجعت عن النافذة مشدوهة ، مُصابةً بخوف عظيم ..
شدّت معطفها عليها ، وأخذت تفكر ملياً ما الذي يمكنها عمله ..
نفضت عنها أفكارها السوداء ، وبدأت تفكر بمنطقيّة وسرعة ..
تناولت هاتفها ذا الغلاف الأسود الأنيق ..
بحثت عن إسمه .. حتى ظهرت أمامها كلمة " calling "
ماهي إلا ثواني حتى تبادر إليها صوتهُ بـ
: سلامتك .. ماقدرتِ تنامين ..!
كوابيس ..!
أوغل قلبها ضحكته المتحشرجة العميقة .. وأردف وسط صمتها المطبق
: قايل لك يا فتون محد يعرفك كثري
ولا أحد يحس فيك كثري ..
بس ماطاوعتيني ..
خرج صوتها قوياً مرعوباً ..
:إنت وش تبي مني .. ( عيناها تتأملان سيارته التي بدأت تهمّ بالرحيل )
.. واقف قدام عمارتي هالحزة .. وتقول لي أمور غريبه !!
: حاولي تصيغين الجمل بطريقة أفضل
تقصدين أحس فيك ..!
:موب تحس .. إنت وش إنت يا أخي
مشعوذ ..!
وش قضيتك معي ..!
بحزم ليبدو صوته لأول مرة جدياً ومُرعباً
:أبيك أنتِ ..
: عفواً .. ( رحلت سيارته بهدوء من أمام عمارتها ، وأحس بالبرد والخوف ينهش عظامها )
بالغصب هو ..!
:موب لازم يصير غصب ..!!
بإيدك كل شيء ..
لم يحتمل قلبها هذه المحادثة وهي التي لاتزال تحت تأثير هذا الكابوس المزعج ..
بادرت بـ
: إنت مجنون ..
أقفلت الخط .. هرعت لمخدعها .. سحبت ملاءتها الصوفية على جسدها الخائف ..
بدأت مخاوفها القديمة تعود إليها ..
وذلك صوت لا يزال يرنّ برأسها .. لشخصٍ يطل من باب ذاكرتها العتيقة هاتفاً
: انتِ لي .. أنتِ لي
أنتِ لي ..



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 07:31 PM   المشاركة رقم: 399
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 




الصفحة : الثالثة / ..


الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي
كزجاجٍ مكسُورْ
والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها
وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ...
فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ
ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ
ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ...
*سعاد الصباح ..




الساعة : التاسعه صباحاً
المكآن : العاصمة - الرياض
النبض : نادم ..



عيناها المسنتان تتجولان بهذا الحي المتواضع ،
منازل شعبية متكاثرة ، أزقةٌ ضيقة .. وأطفالٌ يلونهم الجوع والفقر يخرجون من تلك المنازل المتهاوية
أحست بالوجع ، وإلتفتت على من بجانبها تهمس بصوت متألم
:متأكد من المكان ..!
إبتسم لها دونما أن تصلها إجابة شافية ..
لحظات قليلة حتى توقفت لسيارة البي آم دبليو الحمراء الفارهة أمام عمارةٍ متهاوية ، قديمة ، آيلةٌ للسقوط
ترّجل من المركبة بخفة ، وعلى وجه السرعة تقدم للباب الأمامي وفتحه على مصراعيه
وبدأ يسآعد المسنّة الموجوعة على النهوض ..
ماكان من الأخيرة إلا أن قالت حين رأت العمارة الشبيهةُ بمنازل الأموات أمامها
: لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. بنيتي أنا .. تسكن هنا ؟؟
معقوله ..!
دنيا دنيّة صدق ..
إبتسم لها مطمئناً وهو الذي لم يرهبه سوء المكآن كونه إعتاد على ماهو أشدّ مرارةً منه حين إغترابه
أمسك بكفيها المكتنزتان وأردف بودّ كبير
: أفا يا ميمتي ، أبيك أقوى من كذا ..
إن شاء الله وبحول الله بنطلعها من هالمقبره وناخذها لمكانٍ تستاهله ..
ربّت على ظهرها بخفّة ، وسار بجانبها ..
صورة سارة ومحياها الخائف المتردد لم تفارقه
بل باتت تتردد عليه تباعاً ، وكأنه مقطعٌ لفيلمٍ قديم ماديّ صامت .. لا حياة به
وكيف لا تكون كذلك !
وهي سليلة هذا المكان الفقير ، المليء بالخوف ..
سلالم شبه مهدّمة .. إضطروا لإعتلائها على مهل ليصلوا للطابق الثالث حيث تقطن عمته ..
وما أن وصلوا إلى المكان المنشود .. نظر لجدته ليشجعها على خوض التجربة
سحب نفساً عميقاً ، وأخذ يطرق الباب بقوة ..
مرةً .. مرتان .. حتى آتاه الرد ضعيفاً جداً
: ميين ..
قطبّ جبينه محمد بـ أسى وقال بصوته المخملي
: إفتحي يا عمه .. أنا محمد ..
: محمد مين ..!
جاء صوت جدته الحبيبة حزيناً أجشّاً
: إفتحي يا عيوش .. إفتحي وأنا أمتس
الباب القديم أخذ يهتزّ قليلاً ، ومن ثم فتح على مصراعيه
لتظهر أمامهم إمرأة أربعينيه مكتنزة ، تحمل على رأسها غطاءً ملوّناً ..
لم تصدّق ما ترآه أمامها .. حتى خرّت تحت أقدام والدتها .. تتمسح بها حيناً
وتبكي حيناً آخر ..
ما أن رأتها المرأة المسنّة حتى صرخت بحب
:عويش ؟؟ هذا إنتي ...
محمد لم يعد بإستطاعته إحتمال هذا الموقف ، فقلبه الطيّب يتأذى للبكاء ..
إحتضنهنّ جميعاً وقال بحب كبير
: الله يهدآكم ، وشوله هالصياح بدل ما تحمدون ربكم ،
أردف ممازحاً
:وراك ياعمه تاركتنا عند الباب ..
ما تبين تعزمينا على فنجال قهوه ..
آن لعائشة أن تنهض وتقول فرحاً وهي تمسك بكفيّ والدتها ..
:تفضلوا .. موب من مقامكم هالبيت أدري
تفضلوا .. من هنا ..
ما أن تقدم لهذا الوكر الرثّ ، حتى خيّل إليه صوت سارة تستجديه
:محمد .. محمد .. محمد ..



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 07:33 PM   المشاركة رقم: 400
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الثآلثة صباحا ..!

 




الصفحة : الرابعة / ..


لا شك .. أنت طيبه
بسيطةٌ وطيبه ..
بساطة الأطفال حين يلعبون
وأن عينيك هما بحيرتا سكون
لكنني ..
أبحث يا كبيرة العيون
أبحث يا فارغة العيون
عن الصلات المتعبه
عن الشفاه المخطئه
وأنت يا صديقتي
نقيةٌ كالؤلؤه
باردةٌ كالؤلؤه
وأنت يا سيدتي
من بعد هذا كله ، لست امرأه
هل تسمعين يا سيدتي
لست امرأه..
وذاك ما يحزنني
*نزار قباني ..




أناملها المكتنزة تعبث بالكاميرة الرقمية الكبيرة بين يديها ..
أردفت بصوت يحمل من الحيرة الشيء الكثير
:اللحين هذي الشيء .. المعقده الصعبة مدري شلون يحبونها الناس !!
إبتسمت هديل وهي تأكل من وجبتها المفضلة أمامها
: هههه هذي الشيء على قولتك الناس يكسبون من وراها فلوس متلتله ..
تبدو هديل غضّة ، عفوية .. ترتدي كنزة صوفيّة تفاحيّة
وجينز سكني يميل للون الرماديّ ،
رفعت حنان أنظارها لصديقتها الجديدة وأكملت حديثها
: مدري .. بس أحس إنها معقده وصعبة
وبعدين إدمان .. أعرف كذا وحدة بس معلقه هالكآم على رقبتها
وهاتك ياصور ..
لا تضحك مع أهلها لا تسولف ولاشيء .. أحسه نوع من الإدمان الكبير
هديل وقد أزعجتها ملاحظات حنان الساخرة ، وضعت ملعقتها على الطاوله الخشبية وأخذت الكاميره الرقمية من حنان وأردفت
: الإدمان بكل شيء .. موب بس بالتصوير ..
فيه ناس مدمنة إنترنت ، وناس ثانية مدمنة سهر
وفيه غيرهم مدمنين تريقة زي حضرة جنابك ..
:هههههههه ليه تعصبين طيب
:لأنك إنتقادية حنون .. مايصير كذا
كل شيء عندك تنتقدينه والمشكله إن مافيه شيء يعجبك
ماعندك هوايات ، ولا أمور خاصه فيك تسوينها ..
حنان بدأت تخفي إمتعاضها ، أردفت وهي تنهض
:طيب طيب ..
بس موب شرط أكون مهووسة بمواقع التواصل الإجتماعي ..
يكون عندي حساب بتويتر وفيس بوك وانستقرام وتمبلر وكييك وأصور كل دقيقتين أنزل صورة
أما هديل التي بدأت تلتقط لحنان صور وهي تتحدث أردفت
:آيوه ..
:خلاص يا بنتي .. وخري الكام
لا تصوريني ، منيب احب الصور
هديل وهي تنهض مع حنان وقد آتمت وجبتها
:أولا .. كلامك صحي ، حلو الواحد يكون عنده أصدقاء إلكترونيين ويتواصل معهم
ويمارس هواياته مع ناس يشاركونه هالشيء
وثانيا .. هالتصوير أنا بعلمك عليه وبخليك مدمنة أكثر مني ..
ثالثا .. وشوله ما أكلتي ؟
ترى الموضوع زاد عن حده حنون .. إنتي ماخذه موضوع الدايت شوي آوفر
بكره بتطيحين ترى وما ينفعك لا دايت ولا يحزنون ..
أما حنان ما كان منها إلا أن تقدمت أمامها
: آي طيب .. تقولينه إذا صار مقاسك اكس لارج
وما تقدرين تلبسين اللي تبينه .. وقتها نشوف يتغير كلامك آو لا ..
إلتقطت هديل المعطف الأحمر وإرتدته على عجل وهي تلحق بـ حنان هاتفة
: لا إن شاء الله بتخسين وتصيرين وش زينك ..
بس تعالي بوريك شيء ..
: إيش ..
أحاطت هديل صديقتها حنان بذراعيها بحب كبير
: عندي كام موديلها قديم شوي ، أقدم من ذي
بعطيك إياها ، وأعلمك على التصوير ..
: طيب منيب آحبه يااا هديل لا تصيرين نشبه وحنّانه ..
:بتحبينه غصب ،
مافيه شيء إسمه ما أحبه ..
صدقيني حنون بس يكون عندك هواية تمارسينها ، بتحبين نفسك
وترضين عنها أكثر ..
خاصة لما تشوفين تفاعل اللي حولك معك ،
أنا لازم أطلعك من عزلتك ذي ،
ومن أفكارك السوداء ..
مأجلّه كل شيء لبعد ما تنحفين ..
إذا نحفت بسوي شوبينق ، إذا نحفت بسافر ، إذا نحفت بتعلم الرقص [ تقلّد نبرة حنان الغاضبة ]
توقفت حنان ونظرت إليها بغضب
: ترى سهل إنك تتكلمين بهالأسلوب لأنك ماقد خسرتي أحد عشان شكلك !
ماقد خسرتي صداقاتك ، أهلك ، وحتى ثقتك بنفسك ..
هديل بصوتها الصغير الهاديء
: إي ماقد خسرت تدرين ليه ؟ [ أمسكت بكفّ حنان ] لأني ما أسمح إني أكون شيء سهل
أنا إنسانه واثقه إن عندي صفات وأمور خاصة فيني تخلي الناس هم اللي يسعون لكسب صداقتي وقربي
موب أنا اللي أركض وراهم ، وأكون شي مسلّم فيه ..
شفتي الفرق حنون ..!
خلينا نبدأ بداية صحيحة مع بعض ..
أعطيني فرصة بس ، ..



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 12:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية