كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
آلصفحة الـ / عآشرة :-
أيها المسافرُ..
من الشَّتاتِ إلى الشّتاتْ
أيها الغارقُ في أمواجِ البحرِ الأسودْ
والمصلوبُ على وَرَق الكتابةْ..
والمطلوبُ حيّاً أو ميَّتاً
من كلِّ دكتاتوريّي العالَم ِ الثالثْ..
أريدُ أن أدخُلَ
في قميصِكَ المفتوحْ..
وجُرْحِكَ المفتوح..
وأكون جُزْءاً
من قَلَقِكَ..
ودُواركَ..
وموتِكَ الجميلْ
أريدُ أن أذهبَ معك..
إلى آخرِ الجنونْ..
وإلى آخر التحدِّي..
وإلى آخرِ أنوثتي..
*سُعآد الصبآح ، ..
كلاكيت "1"
قميصه المفتوح بـ كرم ، يُظهر نحره المشدود ..
نظاراته الطبية ، وشعرهُ المسرّح للورآء بـ أناقة ..
بدلتهُ السموكي الحالكة ، وقميصه الأسود أيضاً يمنحانه منظراً جذاباً
أخذ يتأملها وهي صامته ، أوغلها إبتسامة قائلاً
:جربي طيب ..!
إلتفت لـ الأُخرى .. تبدو أجمل من فآتن ، ولكنها لا تملك جاذبية فاتن بنظره
منكسة الرأس لم تتحدث أبداً .. مُحجبة ، رثّة ..
ولكن لا بأس بـ إعادة " ترتيبها " من جديد ، بدأ فضوله وأفكاره السودآء تراوده أن يضمها لقطيعه
ولكن شغفهُ بفاتن منعهُ ذلك ..
لابد أن يكسب فاتن ومن ثم سـ يضم من يشآء غيرها
فاتن بتحدي
: أجربك ؟ هههههه
:إي جربيني ..
:كيف ؟
:إسأليني أي شيء عنك ..
: آها .. والسبب ؟
: السبب إني طلبت أتزوجك وإنتي عذرك الوحيد ماتعرفني ولا أعرفك
مسألة إني أعرفك .. أنا واثق إني أعرفك أكثر من أمك ( بنبرة خاصة )
ومتأكد إنك راح تعرفيني مع الوقت
: أستاذ سليمآن تتكلم من جدك !!
: إي من جدي ، ولعلمك ماقد فكرت أتزوج بحياتي
بس لكل جبل ، قوة أكبر منه ، وعاصفة أقوى منه
يلا جربي .. إسألي
: ماراح أجرب شي ..
:وإلا خآيفه .. ههههه ( ضحكته العميقة الخافته تثير بها الرعب )
:ما أعرف الخوف للأسف (بتحدي كآذب )
: آوك .. يلا جربيني وصاحبتك شسمها .. سوري نسيت
:سارة
نطقت أخيراً وهي التي لم يعجبها منذ الوهله الأولى ..
ولم تعجبها فكرة وجودهنّ مع رجل غريب كلياً عنهنّ ..
ولكن سـ تنتظر مع فاتن ، لا تستطيع أن تدعها وحدهآ بمعيته ..
: آها تشرفنا ( ببرود ، إلتفت لفاتن ) يلا ..
سحبت نفساً عميقاً وأردفت
: إنت إسالني ، ماحب الأسئلة
: آها .. آوك ( إتكأ بذراعيه على الطآولة المستديرة أمامه وأخذ يتحدث على مهل )
بقولك كل شيء عندي .. ومآبي منك رد إلا بالنهايه ..
أرقدت ساقاً على الأُخرى بتحدي وأجابته بـ
: حلو .. تفضل
: قلنا قبل ..
تخافين من المويه ، ومن الظلام .. وإسمك الأولي موب فاتن ..
لا رد يصله ..
إزدادات إبتسامتهُ إتساعاً وأردف ..
: ذكية .. بس فيك نسبة خوف كبيرة ..
دينياً ، ماشوفك متدينة كثير
بس فيك خوف من ربك
تؤمنين بتعدد الملل ، والأديان ..
يعني لو أقولك مثلاً : إني ملحد مآ بتحاسبيني ..
بتتقبلين هالشيء ..
:إيش ؟؟ ( هتفت ساره بتعجب )
لم يعرها إهتماماً بل وجه حديثهُ لـ فاتن
: صح لحد هنا
أومأت برأسها دون أن تتحدث ..
: طيب نكمل ..
طولي بالك علي ..
عندك ندبة بـ كتفك الأيسر ..
شخص بصر فاتن وهي تستمع إليه .. نظرت تلقائياً لسارة التي تمطره بنظرات التوجس
: هههه إصبري .. خليك قد اللعبه
أكمل ..!
لا رد يصله ..
: طيب .. متعلقه بأبوك كثير ، من بعد تجربة زواج ثانيه كآن بيقدم عليها
بس عشان خاطرك إنتي صرف نظر عن الموضوع ..
تنامين على جنبك الأيسر دايماً ، تشربين القهوه بدون سكر
وتحبين تكتبين باللون الأسود .. والأحمر يمثل لك حالة حب إنتِ مو أهل لها ..
(أطلق ضحكة قصيرة خافتة ) أكمل ..!!
كلاكيت "2"
:محمد .. هذي موب ساره ؟
إلتفت محمد لـ المكان الذي تُشير إليه الريم .. فَ إذا به يرى فاتن
مع رجلٍ غريب لم يعهده سابقاً .. لربما كان أخاها ..
:وينها فيه ؟
بقلة صبر
:هناك .. شوفها ..
أخيراً وقعت أنظاره عليها .. شلته الصدمة ..!!
:شفت .. موب قلت لك إنها موب مضبوطه ..
يلا روح شوف بنفسك ..
هبت واقفه .. : يلا قدآمي .. روح شوفها ..
عض على نواجذه حتى بانت عُروق رقبته ..
هبّ واقفاً وتمتم بـ
:خليك هنا .. لا تتحركين ..
|