لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-12, 12:00 AM   المشاركة رقم: 331
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلصفحة الـ / ثآنية :-

علمني حُبك أن آوي
لفنآدق ليس لها : أسماء
ومقاهٍ ليس لها : أسمآء
علمني حُبك
كيف الليل يضخم أحزان الغُرباء
علمني .. كيف أرى "بآريس"
إمرأةً طاغية الإغرآء
إمرأةً تلبس كل مسآءْ
أجمل مآتملك من أزيآء
ترش العطر على نهديهآ
للبحآرة والأُمرآء
*نزآر قبآني ... [ القصيدة الأصلية باريس = بيروت ]

رمى بـ الصحف المكوّمة على مقعده الجلدي على الطريق المبلل بالمطر ..
إعتلى مقعده ، ربض بجسده عليه بـ إنهاك ..
أقفل باب المركبة بقوه .. وأولج مفتاح هذي المركبه ليرآودها حمآسها ..
أخذ يسير بسرعة جنونية .. يمشط الطرقات ، طريقاً تلو الآخر ..
سيارتهُ معرّضة للإنزلاق الشديد بسبب سرعته الجنونية على الطرقات المتشبعة بالمآء .
لمحآت من محياها الباكي ، لازال يتكرر أمام ناظريه ..
منظرها مسجآةً على الأرضية ، تتعرض لـ لكمات والدهُ الموجعة ..
وتبتلع عن طيب خآطر إهاناته المُتكرره
كآنت ترجوه أن يقدم على جرأة الفعل ، جرأة القول
ولكنه لم يعرها إهتماماً .. كآن كَ المتوضأ بمآء نآر
مشوّه القلب ، ومشوّه البصيرة
ألم يكن هو زوجها وحارسها ، ..
أيم يكن ملاذهآ الـآمن ؟؟
من إستأمنتهُ على أسرارها الصغيرة ، وحياتها البائسة ..!
زاحمت صورتها ، صورةً أبهى منها ..
بشعرٍ بني طويل ، وملامح ملكيّة .. باكية أيضاً .. شاكية أيضاً ..
تكوّرت قبضته ، وضرب بها المقود بقوه
: وين راااااااااحت ؟؟
قلقٌ عليها جداً .. لايعلم أي الطرق الوحشية إبتلعتها ..
لربما إختطفها أحدهم ؟
لربما أضاعت طريق العودة ..
يذكرها جيداً ، تسللت وهو يجاذب والدهُ تلك معركة كلامية ضآرية
وهربت من المنزل ..
خلّفت ورائها حجابها ، حقيبتها .. وحاجياتها ..
إمتدت كفه لتلتقط هاتفها المحمول بجانبه ..
أخذ يبحث عن إسم فاتن ..
لم تكن قائمة الأسماء لديها طويلةً.. بل فقيرة جداً
كانت هناك خمسة أسماء فقط
حنان – أمي – مريم رئيسة الممرضات – فتو – رحمة ربي
رحمة ربي ؟؟
ضغط على هذا الإسم المريب ، فلم يجدهُ سوى رقمه ..
عاد برأسه للورآء .. وأغمض عينيه بقوه ..
يا إلهي .. ماذا فعل بها .. لمَ لم يراعي حق الله بها ..
لمَ تركها لوالده ووحشيته ..
أحس بالشفقه عليها ، وازداد خوفه ..
المسؤولية الثقيله ربضت على كتفيه .. وأحس بنفسه يتهاوى ..
إتصل على فاتن على وجه السرعه
مرة .. مرتان .. ثلاثه ..
حتى آتاه الرد متأخراً ..
: سوير ؟ ههههههه اخيراً نايمه بالعسل؟
:الوه ( بصوته الأجش)
: الوه ؟ مين ؟
: أنا .. محمد (بتردد )
: محمد ؟ خير شفيه ( بتوجس)
ساره فيها شيء ؟ ..
أيقن أنها تجهل مكان ساره مما زاده الماً .. وإنما وجب أن يخبرها علّها أن تجده قبله
: والله مدري وش أقولك
ساره هربت .. مدري وينها
:آيش ؟؟
: فاتن .. أنا جالس أفتر بالشوارع أدورها ..
:تدورها ؟ معليش (إزدادت نبرتها حدة ) وين كنت حضرتك ؟
الساعه ثلاثة الصباح .. يعني وين بتكون فيه؟
:إنتي موب فاهمه شيء .. عموما إذا حصلتيها رديلي طمنيني
جوالها معي
:شلون هربت ؟ وليه هربت ؟ ( ازدادت حدة صوتها ) وش صار
وش سويت لها ؟؟
: فاتن موب وقته .. دوريها وأنا بدورها .. ورديلي خبر
قطع الخط بينه وبينها ..
لم يحتمل أسئلة أخرى .. ولا إحتمالات أخرى ..
فَ الخوف ينهش قلبه .. والقلق ينقر هآمته ..
أيعقل أن يكون مسهآ أذى ..!!



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 20-09-12, 12:01 AM   المشاركة رقم: 332
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـ / ثآلثة :-

ويل النساء من الرجال إذا استبدوا بالنساء
يبغونهن أداة تسلية, ومسألة اشتهاء..
ومراوحاً في صيفهم... ومدافئاً عبر الشتاء
وسوائماً تلد البنين ليشبعوا حب البقاء
ودمى تحركها أنانية الرجال كما تشاء
وتذل للرجل اإله كأنه رب السماء..
ما دام يمنحها المؤونة, والقلادة, والكساء
*سُعآد الصباح



يداها تقومان بـتقطيع السلطة الفقيرة التي تنعم بها ثلاجتها ..
وهي الشيء الوحيد الذي تملكه ، فَ الخيار والطماطم يأتيها دائماً من جارتها السورية ذات الزوج السعودي
والذي يملك مزرعة كبيرة بأحد ضواحي الرياض ، لم يبخل عليهم يوماً بالعطاء ..
يتهادى إليها صوت زوجها القابع بالبهو ..
لا تعلم مالذي يُمكنها فعله ، ليتغير .. ليتحسن ..
فَ هذا الوضع لا يطآق .. قلبها يتآكل خوفاً على ابنتها ، ورغبةً منها برؤيتها
فَ رغم كل ما مرت به في حياتها إلا أن سارة تبقى الحقيقة الوحيدة الجميلة بحياتها ..
: عايششششه .. عيوش وصمخ
ألقت السكين من يدها وهل تتمتم
:إستغفر الله العلي العظيم ..
هبت واقفة ، مسحت يديها بجلبابها الواسع .. وأطلت عليه من المطبخ هاتفةً به
:لبيه يا سالم .. سم
:يمال السم أي والله .. تعالي هنا أبيك ..
: يلا جآيه .. هلا جيت
سم وش بغيت
أخذ ينظر يمنة ويسرة ، متردد نوعا ما
مالبث أن أردف
:ألقى عندك فلوس ؟
إبتسمت عائشه بألم ، وقالت بصدق
:لو عندي فلوس تتوقع بنتعشى سلطة الليله ؟
والله ماعندي ، شوفة عينك مافيه شغل هلايام ..
:مامنك فايدة طول عمرك .. مغثه ومشاكل انتي وبنتك ..
: سلوم الله يهداك بس ..
:الله لا يهداتس .. فارقي عن وجهي ..
بعدين وش صار مع أخوك ؟؟؟ متى بيجي ومعه هالنسرة ..
ترى الولد ماعاد به صبر .. خلاص ..
:مابعد كلمني .. بس موعد عودته بعد بكره ان شاء الله
: ادعي ان بنتك تكون معه .. لانه لو ماجابها بيكون حسابك عسير عندي
: لا ان شاء الله .. تفائل خير ..
قلبي مرتاح من هالناحية ..




ألقى من يده عصا الشيشة ، وإعتدل بجلسته وهو يقول
:خلاص تأخر الوقت بسري ..
نظر إليه عزيز بألم وغبطة
:ياحظك .. يلا روح يا عم من قدك
:ووإنت ؟ ..
وش وضعك .. للحين على ما إنتم عليه ؟
سحب نفساً عميقاً ، وإتكأ على جنبه وأردف
: والله شوفة عينك .. أجي هنا من الظهر بعد الدوام
أتغدى واتعشى وأرجع آخر الليل وهي نايمه ..
مآبي أشوفها وتقوم بيننا حرب ثانية ..
: آها .. ( أردف بوقاحة ) والله لو منك لا أمشيها على العجين
بس إنت مدلعها بزيادة
:سعود البنت تعبانة .. وتوها طالعه من المستشفى ..
والحمد لله بدأت تتذكر ، صحيح إن هالشيء ضدي وموب من صالحي
بس أبيها ترجع زي قبل ..
:والحل من وجهة نظرك ؟ هذي حياة بالله اللي إنت عايشها ؟
: آآه .. مدري وش اقولك
تنفرج ان شاء الله .. أملي بربي كبير ..
: طيب أضعف الإيمان ياخوي ناقشها ..
:وش اقولها ياسعود ؟ تبيني أفتح أبواب مقفلة علي ..
:هالأبواب وانا اخوك لازم تنفتح .. إذا موب اللحين مع الأيام
بس لا تجلس كذا .. تنتظرها لك مده وآخر شي تتركها وتجي الاستراحه ؟
لازم يكون لك موقف ..
: هي ياسعود ماراح تفهمني أبد ( عيناه الواسعتان بدأت بالاحمرار من اثار التعب والاجهاد )
هي اللي سوت هذا كله بيدها .. أنا مافكرت بيوم أخونها ..
بس كانت تطلب مني أوصلها .. وكانت تطلب مني اودي لها أكل دايم
وكانت معنا دايماً بكل وقت .. وكانت تعتبرها مثل أختي
أنا بشر يا سعود والله موب جمآد .. شفت شي قدامي وماقدرت ..
وبعدين .. موب انا اللي بدأت بالموضوع .. هي اللي بدأت
إعترف ضعفت ايه ، بس لحظة ضعف .. وكلي ندم عليها ..
ربت على كتفه بمحبة وأردف
:قم بس معاي لبيتك .. واجلس مع حرمتك وتفاهم معها
إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ..
: الله لايقوله .. منيب مطلق لو وش يصير ..
مستحيل ..
:لو البنت ماتبيك ماتقدر تجبرها أبداً يا عزيز ..
بس قبل لا تسوي هالشيء إحرص إنك تجلس معها وتطلع كل اللي بخاطرك ..
وبعدها .. تشوف ردها ..
:مدري شقولك ..
:لاتقول شيء ، قم معاي وتعوذ من ابليس ، منيب تاركك بهالاستراحه بلحالك




 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 20-09-12, 12:03 AM   المشاركة رقم: 333
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلصفحة الـ / رآبعة :-

إذآ أتى الشتآء ..
وحركت رياحهُ ستائري
أُحس ياصديقتي
بحاجةٍ للبكاء
على ذرآعيك ..
على دفاتري
إذا أتى الشتآءْ
وإنقطعت عندلة العنادل
وأصبحت ..
كُل العصافيرٍ بلا منازل
يبتديء النزيف في قلبي .. وفي أناملي
كأنما الأمطار في السماء
تهطل ياصديقتي في دآخلي
عندئذٍ .. يغمرني
شوقٌ طفولي للبكآء
*نزآر قباني

مقتطفآت :


(1)

روبٌ حريريّ أسود اللون ينسآب على جسدها ..
شعرها المبلل لازال يرشح ماءً ..
ذراعيها معقودتان على نحرها ، وشفتها السفلى لا تتوقف أبداً ..
حتى وإن أرادت ذلك ..
جميع المُحاولات باءت بالفشل لـ تهدأ ، وتخفف من روعها ..
الساعة تُشير لـ التآسعة صباحاً .. لازالت النوافذُ مبللة
بدمع السمآء ، وكأن بالسمآوات :تبكي العناء
نداءت الجرس تتعالى ..
أثارت بها الرعب ، والرغبة بالإختباء ..
نظرت لـ من هي أمامها تصرخ
:لا تفتحين الباب .. إتركيهم ..
هبّت وآقفة الأخيرة وهي تجيب
: لازم أشوفه .. وأقوله اللي إتفقنا عليه
والا بيجي كل ساعة يدور عليك ..
لارد يصل .. فَ ماكان من فاتن سوى أن تدنو من تلك مكلومة قائلةً
: صدقيني .. لو يموت هو واللي معه مستحيل أخليهم يقربون لك ..
حتى وإن إضطريت إني أكلم فيصل ، وأخليه يجي يشوف لنا صرفه
نبض بها عرقٌ للحنين ، وآخر للخوف
:فيصل ..!!
بـ ثقة لـ تطمئن صديقتها المرعوبة
:إي فيصل ..
فيصل ضابط ، وكبير .. ويعرف بهالسوالف
أكثر مني ومنك ..
وسوآء وافقتي أو لا .. لازم أعلمه ..
إبتعدت عنها قليلاً ، وإرتدت روبها الطويل الرمآدي القاتم .. لتخفي تفاصيل جسدها بـ تلك البيجاما الضيقة
أردفت وهي تهم بالخروج من الحجرة
:لاتتحركين من هنا وقفلي الباب عليك ..
تقدمت بـ ثبات ، غير آبهة بتوسلات من خلفها ..
إلتفتت لـ حنان لتردف بحده
: لا تقولين حرف .. وإن سألك عن شيء لا تجآوبين ..
لم تتلقى رداً من حنان التي تقبع أمام التلفاز بكسل ، الرد الوحيد الفعلي كآن بأن سحبت ملاءة بيضاء
لتستر رأسها بها .. دون أن تنبس ببنت شفه
سحبت نفساً عميقاً ، أرقدت يدها على مقبض الباب
وأدارته بقوه لتواجه محمد .. بجمود بادرته بـ
: محمد ؟ خير فيه شيء ؟؟
أما على الجهة الأُخرى كآن هو ..
مُتعباً جداً ، قلقاً جداً
لا يستطيع الحديث ، ولا يُتقن الرجاء ..
وكأنما بـ قوآه منزوعة ،
شعره الأشعث ، وهيئته الغريبه تدل على سوء حاله
تساقطت كلماته من شفتيه ، وانسكبت نظرات الرجاء من عينيه
لـ يردف بصوته الأجش ، متكئاً على الباب بذراعه السمرآء القوية
: بشري يا فاتن ..
لقيتيها ..
: بصراحة ..
قاطعها بحدة ..
: ولاتكذبين ... ترى أنا زوجها ولي حق أعرف مكانها
ووينها فيه .. وبحترم رغبتها تبيني أو لا
بس أبي أتطمن عليها .. وأبي أرتاح من هالخوف عليها



(2)

:متأكدة من هالشيء ..!
أخذت تعبث بخصلات شعرها ، وهي تفكر جيداً
: إيه طبعاً ..
:أنا أقول إنتظري لين نرجع الرياض ، ولكل حادث حديث ..
:عمي ( بلهجة صارمة ) هالشيء بيثبت لي هو يبيني أو لا
أنا صبرت عمري كله عشآنه ( تحشرج صوتها ) موب سهل علي أنتظر
وأنا أعرف هذي على ذمته .. وإنه يعيش معاها ببيت واحد ..!!
: لا من ناحية بنت عيوش لا تحملين هم ، مطلقها بكره وهو مايشوف الدرب
وبسحبها أرميها على أمها ، لابارك الله بها ولا بأمها من وراها ..
:عمي أنا عندي فكرة أحسن من ذي ..
إعتدل بجلسته وهو يرى إبنة أخيه كلها حمآس ..
:عسى خير ؟
: لا خير إن شآء الله ( أخذت تنتقي حروفها بدقة )
اللحين لو طلقها ورجعت لأمها .. ممكن بكل صغيره وكبيره ترجع تكلم محمد
وخاصة إن محمد زي ماقال لي أنه تزوجها فزعه ، ومحمد قلبه طيب خايفه تستغله
هالمره زواج ، المره الثانيه بسوالف اكبر منا كلنا . .
أحس عيسى بأن ابنة أخيه تتحدث بمنطقيه ، ألقى الصحيفه من يده وأردف
: طيب ؟
: أنا أقول يخليها على ذمته ..
:وشو .. إنهبلتي يالريم ؟ تبين ولدي أنا وأكبر عيالي يتزوج من بنت عيوش
بنت الحرام الـغلط ..!!
إستغفر الله ياربي . مستحيل هالشيء ..
تقدمت من عمها ، وجلست بجانبه تحادثه ..
: إنت مابعد فهمتني .. هو متزوج بالسر ومحد يدري عن هالشيء ..
اللي عليك يا عمي تقول لعمتي عآيشه إنك ماحصلت البنت ..
والبنت ترجع معنا للسعودية ، ويستاجر لها شقة صغيرة على قدها بأي حي رخيص
منها ماتطيحكم بمشاكل ثانية وتقطع وجيهكم عند الناس
ترى سمعتكم غالية .. وإسمكم موب سهل
ومنها ياعمي ، تكون على ذمته وماتقدر تسوي شيء وتتزوج من غيره
يعني تكون تحت عيوننا ، هذه فضيحه ياعمي
واذا إنا ما سترنا فضيحتنا بتكبر ..
: آممم (أخذ يفكر مليا ) وإنتي ؟ ودوامها ؟؟
هبت واقفه تسير بخيلاء للمرآة الكبيرة
: أنا بكون زوجة محمد الأولى عند الناس والوحيدة
والثانيه عندك وعنده بس ..
بحطه بعيوني وبحافظ عليه ، وبكون حريصه إنه مايرجع لها أبد
أما دوامها ، تفصل منه ، ..
أكلها يجيها لشقتها . وكل شي عندها
وش تبي أكثر ؟؟


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 20-09-12, 12:05 AM   المشاركة رقم: 334
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلصفحة الـ / خآمسة :-

أتمزّقُ أَلف قِطعَة ْ..
بين حضارتكَ على الوَرَقْ
وعدوانيَّتكَ على النساءْ..
بين حرائق ِ كَلمَاتِكْ..
وصقيع قُبُلاتكْ..
بين مواقفكَ الأبويًّةْ..
ومواقفكَ النَّرجسيَّةْ..
بين ليبيراليَّتكَ التي لاحدودَ لها..
ورجعيَّتِكَ التي لاحدودَلها..
*سُعاد الصباح

جسده المفتول ، يغوص للأعماق ..
فَ الميآه درجة حرارتها معتدلة ، ومنعشة ..
يموج يمنةً ويسرة ، ليعود للأعلى من جديد ، ويخرج لنا للمرة الأُولى بدون نظاراته الطبية ..
لازالت عيناهُ جريئتان ، وشفتاهُ مزمومتان ..
ماهي سوى دقائق ليخرج من الميآه ، ويلف منشفته البيضاء على خاصرته
تقدم ليربض على المقاعد الفارغة .. وإحتوى عصير الليمون المعتدل البرودة بكفيه ..
الساعه تشير للرابعة مساءً ..
عاد للوراء ليفكر ملياً بما حدث ليلة الأمس القريب ..
إنفرجت أساريره لهذه الذكرى .. وكأن به سعيدٌ جداً لحدوثها ..
إذ تبدو فاتن ليلة الأمس أقل تعصباً .. وأكثر توهجاً ..
تتقبل أحاديثه عن طيب خاطر .. يغمز لها فَ تبتسم
وَ يلتهمها بـ عينيه لتنكس رأسهآ خجلاً ..
فكآن يذهب ليرى ضيوفه ويعود ليراها قابعةً على نفس الطآولة ، وتمطره بذآت النظرات الدافئة ..
إبتسم بشدة ، حتى ظهرت تلك التجاعيد الرجولية الخفيفة على وجنتاه ..
جميلة ، خلابة .. وستكون بحوزته قريباً ..
والآن إنتهت الجولة الأُولى معها .. حآن وقت الإعتراف لها ..
وخوض الجولة الثانية بنفس أطول .. وصبر أكثر ..
إلتقط نظاراته الطبيه ليرتديها ، مرر أنامله بشعره المبلل
أعاده للوراء بحركة سريعه .. وإلتقط هاتفه بيده الأُخرى ..
إتصل برقم معين .. ماهي سوى دقائق حتى ..

:آلوه .. هلا والله فرانسيس
كيفك .. إن شاء الله طيب
اها .. انا زيك منيح ..
هاه تبي خدمه شيء ..!!
طيب بمرك بعد شوي ، . آيه بعد ساعه تقريباً
أبيك تجهز لي نوعية فاخرة زي المره اللي طافت
لا ماعليك .. مانيب متأخر ..
آآه ذوقها .. آمممم
البنت ثلاثينيه ، مثقفه ورسمية شوي ..
بس أبي شي من تشوفه تحبه .. وما تقدر ترفضه
إنت فاهم علي هههههههه
حلو .. آوك آتفقنا ..
بس اخلص كم شغله وأمرك ..
مشكور فرانسيس ..

رمى بهاتفه المحمول .. وأخذ يحبك خيوط المسرحية
حسب خبرته الحياتية ، وتجاربه الغاوية ..
هُناك نوعان من النساء لاثالث لهما .. إحداهما من لا تقبل أن تبيع نفسها
ومنهنّ ، من تبيع نفسها وإن إختلف سعره ..
وهو يرى تلك الفاتن لا تعدو سوى " بائعةً " مهما إرتفع سعرها
فَ سيكون هنا ليشتريها ، ويعبث بها .. ويشبعها لعباً وفجوراً وزوراً
أطلق تنهيدة قصيرة ، ونهض من على مقعده الجلدي المنخفض
وسار لحجرة نومه على الجهه الأُخرى من المنزل ..
يجوع لشيءٍ من عاداته القديمة ، ولايوجد أحق بتلك عادات بالية من زوجتهُ المصون
التي ستضطر صاغرة أن تلبي كل إحتياجاته .. سواء قبلت بذلك
أم لم تقبل .. سواء أعجبها ذلك ، أم على العكس تماماً ..
:الجوهرة (بصوته الأجش ) ..
أطلق ضحكة خافته وهو يردد
الجووووهرة ..وينك هههههه
لا جواب يصله ..
بدأت الشكوك تفتح النوآفذ لخوفه وتوجسه
عصفت به مئات الأفكار المجنونة ..
هرع لخزانة الملابس .. فإذا بها فارغة ..
غضب بشدة .. إلتقط هاتف الحجرة ليتصل بها ..
هاتفها المحمول مغلق ..!!
:آممممم .. هربتي يالجوهره ؟؟


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 20-09-12, 12:09 AM   المشاركة رقم: 335
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلصفحة الـ / سآدسة :-

لأن الكواليس تغتال صوتي
ولأني أنادي بدون صدى
ولكني رغم كُل إغترابي ..
سأبقى على مهرة من عذابي
وأزرع في العمرِ ضوء الشباب
وعند بداية كل إحتراق
أموت أنا .. ويظلّ الحريق
*أحلام مُستغآنمي ..

عشرات الصناديق تقبع على الأرضية الرخامية ..
البهو واسع جداً ، والحائط الشاسع يكسوه الزجاج ، والستائر البيضاء المنعشة ..
أصوات فاتن وحنان من خلفها ، تُشير إليها بالتحرك ..
ولكنها لم تكن بمزاج لذلك ..
هوت على الكرسي الخشبي لصغير أمامها .. والتابع للمطبخ
أحست بنيرانٍ ضاريه تاكل جوفها ، وتحرق أفكارها
لاسبيل للراحة .. أخذت تلقائياً بلا وعي منها تستغفر ..
أناملها تتحرك بطريقة آليه كمن إعتادت على التسبيح ، تبتلع غصاتها وهي تتخيل حجرتها المظلمه هُناك
ضحكات سالم المخمورة .. ورقص والدتها ذات الجسد الشبه ممتليء ..
أغاني تصدح عالياً حتى تصل حجرتها ، وهي قابعةً على سجادتها
تبكي حيناً ، وتبتهل حيناً آخر .. والآن [ نظرت للحائط الزجاجي المبلل بقطرات الماء ] هيَ هُنا
بعيداً جداً عنهم ، وعن خوفها وآلامها وشعورها المؤلم .. إستطاعت أن تفر بنفسها
وجسدها .. وقلبها .. من قبضته النتنة ..
لن تعود أبداً ..
لن تسمح له بذلك أبداً ..
:سوير ..
صوتٌ عذب قطع عليها خلوة تأملاتها ، إلتفتت إليها ساره لتُفلت تلك خصله حمرآء مُتمردة وتسقط على محياها الشاحب ..
إبتسمت لـ مرآى فآتن وأومأت لها .. أجابتها الأخيره بـ
: هاه متحمسة للشقه .. سبحان الله كان عندي إحساس إنك بترجعين ونسكنها سوى ..
لم يصلها رد أيضاً ..
تقدمت فآتن وأرقدت يدها الحنطية الناعمة على رأس سوير وهي تقول بصوت هاديء
:دلعناك اليوم ..
وديت كل شنطك أنا وحنان داخل غرفتك ..
مؤقتا حطينا مرتبه بكل غرفه ننام عليها لين آخر الاسبوع الجاي نروح ونشتري ..
سوير ..؟
طالعيني .. لا لاتنزلين عيونك ( رفعت رأس ساره بيديها ) طالعيني أي كذآ
خلاص حبيبتي .. كل شي راح .. إرتاحي
: موب قادره ( خرج صوتها متقطعاً ) هنا هنا ( تضرب على نحرها ) فيه غصة
شي ماسكني .. موب قادرة أتنفس
خايفه من كل شي حولي ..
سحبت فاتن الكرسي الخشبي الآخر .. ووضعته أمام سآره ..
ربضت عليه بجسدها النحيل ، وأخذت تُحدث ساره بمنطقية ..
:طيب خلينا نحسبها وحده وحده ..
محمد بعد بكره بيمشي مع أهله للسعوديه صح ؟ ( أومأت ساره )
ولحد اللحين الأمور تمام .. مايدري وينك ولا يدل طريقك ..
ولاهوب مطلقك اللحين .. يعني كل اللي تبينه صار !!
أما بالنسبة للعمل بكره فصيّل فديت قلبه بيروح لمقر عملك هناك ويخلي طرفك ..
وتبدئين تشتغلين بالمكتبة اللي جنبنا ..
وأسوء الاحتمالات .. ما قبلوا فيك . بندبر لك أي وظيفه ثانية ..
وكذا محد يدل لك طريق ..
إنتي معي (احتوت كفيها بيديها ) محد يقدر يقولك شي ..
:وبعدين فاتن .. (خرج صوتها متحشرجاً مبحوحاً )
وش بيصير .. وإن رجعتي السعوديه ؟
إبتسمت فاتن وأردفت بحب ..
:وقتها شيء راجع لك ..
ترجعين معي .. تجلسين هنا ..
:أرجع معك بصفة إيش ؟؟
:بصفة إنك أختي .. يا بنتي إنتي بنت كبيرة موب بحاجة أحد ..
تروحين للرياض وتاخذين أحسن شقه بأحسن حي ..
وتقدمين على وظيفه ، وتعيشين حياتك من أروع مايكون ..
وتتزوجين وتجيبين بيبهات حلوين زيك ..
أطلقت ساره ضحكة سخرية صغيره .. لتردف فاتن بحده
: لاعاد أسمع منك هالنبرة .. خليك قوية
أنا معك .. إن تعبتي حطي حملك علي
وإن تعبت إنتي بحط حملي عليك..
إيد وحده ماتصفق ..
إبتسمت سارة وهي تُحس بدفء فاتن ، وحنانها وصداقتها الجميلة
وكأن بالسموات تهبها هذه الإنسانه الغريبة عنها كلياً ، لتحميها من شرور من حولها
ومن شرور نفسها .. أنكست رأسها بوهن .. وهي تخلع معطفها المهتريء
أردفت بحب لفاتن
: ممكن تقولين لي وين كنتي أمس ..
موب من عادتك تسهرين ..
إكفهر وجه فاتن .. أشاحت عنها وأجابتها بمرارة
:موب وقته .. سالفة طويلة
خلينا نخلص من هالشقه المقلوبة فوق تحت .. وبعدين أحكي لك
يلا ( نهضت وسحبت ساره ) تعالي نشوف غرفتك ..
ونرتب أغراضك .. شوي ويجي العشاء طلبت بيتزا ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 11:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية