لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-12, 01:19 AM   المشاركة رقم: 306
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـسآبعة :-

أحسد الأطفال الرضّع،
لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه
قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية
وتعلِّمهم الصمت
*أحلام مستغآنمي ،

شعرٌ أحمر غجري ثآئر ، ينسدل على أكتافها البيضآء المتورّدة ..
تقدمت للبآنيو الممتليء بـ الميآه الدآفئة ، وأرادت أن تسلّم نفسهآ له
فَ هو الوحيد الأحق بها ، والأعلم بمآ تخفيه من آلالام ..
يعدها دفئاً ، ويعدها النسيآن ..
أسقطت جسدهآ الغضّ ، المُنهك بدآخله .. وأغمضت عينيهآ تستعيد مآحدث للتو مع محمد
فَ بعد أن وجدت الشقة خآويةً ، لا أثر لفآتن ولا لحنآن ..
سمح لهآ أن تنتظرهنّ ، وتتنآول الغدآء معهنّ بعد أن تأكد من رحيل فيصل ..
وإتفق معها على أن يمرّ بهآ حين ينتهي دوآمه ..
مآ كان منها إلا أن إتصلت بالهيد نيرس الخآصة بهنّ ، وإدعّت أنها طريحة الفرآش نتيحةً للحمى
وأخذت منهآ يومآن إجازه على حد أقصى ..
خبرآن مُريحآن بنفس الوقت ، ستتخلص من محمد لفترة وجيزه ..
وسـتتخلص من عملها لمدة يومآن ، ..
سحبت الجيل شآور الخاص بـ فآتن ، والتي سمحت لهنّ بإستخدآمه ..
ولكنها كآنت ترفض ذلك بشدة ..
أما الآن . فَ أحست أنها بحاجة لـ رآئحةٍ مُنعشة .. وهذآ الجيل برآئحة اللافندر سيؤدي الغرض
سكبت قدراً كريماً على يديها ، وأخذت تدعك رقبتها .. وذرآعيها ..
وهي تُحس بـ قلبها يُؤلمها .. وكأن به طفلٌ مُقعد ..
لايستطيع اللهو ك سآئر الأطفال
ولا اللعب ، ولا الضحك ، ولا أكل الحلوى ، ولا تذوق الملذآت ك هُم
إلتقطت فقآعات الصآبون ، قرّبتهآ لشفتيهآ وهي تتمتم
: بي عبرةٍ محبوسةٍ تمتحني ..
في عيني وحلقي وصدري شكآوي
وبي من قديم الوقت جرحٍ مكني
وبي من جديد وقتي مكآوي
إن قلت زآنت خآلف الوقت ظني
وإن قلت هآنت عاجلتني بلاوي ..
طرقات قوية على الباب أدخلت الرعب لقلبها ، مالبث أن تبعها صوتٌ محبب لقلبها
: يا آنسة سوير ، يالطربآنه
الحمد لله ع السلامه .. ( بدأ يبتعد صوتها ) ترى جيت لبريك الغدآء معاك سآعه تشبعين مني قبل أرجع للدوآم ..
شُدهت من الخبر وأردفت على عجاله بصوت متقطع
: آيش ؟ بس ساعه ..
إصبري ..
نهضت من الميآه على عجاله ..

على النآحية الأُخرى من الشقه ، فآتن بالمطبخ الصغير
لا زآلت باليونيفروم الخآص بالعمل ، فتحت الثلاجة على عجآلة لتخرج بعض البيتزا المثلجة
أدخلتها للمايكرويف ، وبدأت بتقطيع سلطة سريعه لها ولسارة ..
تشتاقها جداً ، إبتسمت وهي ترى كيف أن رأيها بدأ يتغير جذرياً حول سآره
تُحسها قريبةً منها جداً ، وصديقة كما يجب أن تكون الصدآقة ..
ماهي الا لحظآت حتى خرجت سآره من دورة الميآه وعلى جسدهآ منشفتها الخضرآء
وشعرها الغجري يتناثر من حولها ، مبللاً ، يقطر مآءً ..
إقتربت من فآتن لتحتضنها ، أما فآتن فقد صرخت بها
:لو سمحتي إمسكي شعرك ، لابسه يونيفورم الدوآم مآفيني حيل اروح أكويه من جديد
جآذبتها الضحك وأردفت
:غصب عنك موب بكيفك .. تعالي هنآ
عآنقتها بـ حنين وحرقه ، ومئآت الكلمات تطرق أبواب قلبها تُريد الخروج
إنتزعت نفسها من أحضان فاتن ، التي مالبثت أن أردفت
: فيك شيء ؟
بـ إبتسامة صفرآء آتاها الرد
: فيني أشياء يا فتو .. موب شي وآحد
خلينا نتغدى بالأول .. بروح أبدل ..
أومأت لها فآتن وهي تُحس أن لدى سآره العديد من الأخبار السيئة ..
: طيب طيب .. روحي بدلي بسرعه وأنا بحط الغدآء ..
رنآت هاتف فاتن بدأت تتعالى ، ألقت فآتن نظرة سريعة على الهاتف
وتلقائياً إنتقلت بأنظارها لسآره .. التي تعجبت بدورها من موقف فآتن
أجابت سريعا بـ ترحاب
: أهليييين .. هلا فصو ..
أنكست رأسها سريعاً سآرة ، وقلبها يخفق بسرعه .. وكأن به يجري بعيداً عن فيصل
وإسمه ، وصوته ..
عآدت لها الذكرى الكريمة .. نفس المكآن ، نفس المنشفة الخضرآء
نفس توآجد فيصل ..
وكأنه يعلم متى تكون عآريةً ، وكأن به يسخر منها
هزت رأسها لتنفض عنها أفكآرها السودآء ونظرت لفاتن لـ تخبرها أنها ستذهب
ولكن يبدو أن فآتن كآنت تتأملها وهي تردد
: آها .. آيوه ..
آها .. كذا يعني ..
لا سوير بخير مآعليها .. وحنان برضو ( نطقت الأخيرة لتبعد الشك عن قلب سآره لاتريد لإمرأة متزوجه أن تتعلق بأخاها )
أما سارة فما أن سمعت هذه الكلمات حتى عادت أدراجها للحجرة الخلفية ،
تمتمت بـ غضب
: اللي جآلس يصير لي موب طبيعي أبداً .. إستغفر الله العظيم


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 09-09-12, 01:24 AM   المشاركة رقم: 307
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـثآمنة :-

هو الرجل الذي تنطبق عليه دوماً,
مقولة أوسكار وايلد
"خلق الإنسان الّلغة ليخفي بها مشاعره".
مازال كلّما تحدث تكسوه اللغة,
ويعريه الصمت بين الجمل.”
*أحلام مستغآنمي ،


أخذ يذرع مكتبة ، ذهاباً وإياباً ..
ما الذي جرى لها .. لمآذا تُريد الهرب منه ، !
لماذا الآن ( ركل كرسيه الجلدي المتحرك بقدمه ) أيعقل ذلك ؟
وكيف لفأرةٍ من فئرآنه أن تعتلي مصيدته ، وتعود لتخرج منها ..
لن يسمح بذلك أبداً .. حتى وإن إستلزمه ذلك أن يقفل قضية فيصل التي كآن يخطط لها بحرفيّة
تقدم بخطى وآسعة لخزآنة الكتب ، وأخرج منها ملف كبير به العديد من الصور لفيصل وتلك سآقطه ، وكيف تم تركيبها بطريقة معينة متقنه ..
رمى بها جميعا لـ سلة المهملات ... أخرج عود ثقآب ورمآه على تلك الصور لتستعر أمامه
وتحترق جميع ظنونه السودآء التي أراد لها تولد ، ولكن الرحمة الإلهية منعت ذلك
ماذا بعد ..!
نعم هُنآك الأوتيل ..
ربض على كرسيه الجلديَ .. أمسك بربطة عنقة ليرخيها قليلاً
يُحس بالإختناق .. فك إثنآن من أزرة قميصه الأبيض ..
وأخذ يبحث عن رقم الأوتيل الذي سكن به فيصل ..
ويخبرهم بصفقة صغيره ، سترضيهم جداً وتسعدهم جداً
إلتقط الهاتف ، وإتصل بأحد الموظفين الخاصين به
والذين يتقنون هذه الأمور ..
: حسين .. إسمع ..
وينك فيه ..
طيب .. تترك اللي بيدك وتجيني طيرآن ..
بعطيك مظروف أبيك توصله لمكآن معين ..
تعال وأفهمك السالفه ..
أغلق الخط من حسين ، ليعود بكرسيه للورآء
يُحس بالصدآع الشديد ..
هبّ وآقفاً ، تقدم ليسكب لنفسه شيئاً من القهوه ..
إلتقط القدح بيده السمرآء ، منظره يقول أنه عآشقٌ هآئم ..
ولكنه لم يكن سوى : صيّآدٌ لم يرد أن تضيع إحدى غنآئمه قبل أن يستفيد منهآ
بضع طرقات على باب المكتب دفعته لـ أن يهتف
:قايل لك مآبي أشوف أحد .. ماتفهمين الحكي ؟
: اوف اوف ، والله صآدقه نآهد الضعيفه ماتبي أحد أجل
ههههههه أشوفها المسيكينه تحاول تمنعني أدخل عليك
إبتسم سليمآن إبتسامة صفرآء مردفاً
: إنت ما يردك عني إلا الموت ..
: هههههههههههه صدقت
لم يتقدم سليمآن ليصافحه فقط إكتفى بـ
: تفضل يالدحمي ، حياك
آسف مقدر أضيفك الشي اللي تحبه إحنا بعمل
تقدم رجلٌ أربعينيّ للمقتعد الوثيرة ليجلس عليها
طوله معتدل ، قوآمه رشيق
أنيقٌ حدّ البذخ .. ولكنه دميم الخلقه ..
وفقيرُ الشعر ..
: هاه وش سويت بموضوعنا ..
: أي موضوع ..
: بنت عبدالرحمن الحمد ..
كلماته ضغطت على عرقٍ لازال ينبض ، وهذا من سوء حظه ..
تقدم إليه سليمآن وعينيه تتطآيران شرراً
: أنا كم مره قايلن لك وخر عنها ، وشلها من رآسك ..
هبّ الآخر واقفاً وهو يزمجر
:إنت وش فيك ، كل كلمة والثانية وخر عنها ، مالك دخل فيها
لا تنسى إني أنا صاحب الموضوع موب إنت
: قلت لك حقك بيجيك كآمل .. وش تبي أكثر ( بـ صوته المبحوح ومن بين أسنانه)
: أبي أذلها بيدي ، وأبي أنزل راسها ورآس ابوها القاع
أبيه يتصل عليّ بنفسه يطلب السمآح .. والرضا ..
أبي أدعسها وأدعس على أبوها من ورآها .. فهمت ؟؟
نصف إبتسامة تربض على زآوية شفتيه
: بيصير كله .. والله لايصير .. وش تبي بعد ؟
: مابي شيء إلا هالشيء ، إضمن لي يصير وبسرعه
وأنا بتركها لك إشبع بها ..
: لا إنت بتتركها غصب عنك موب بكيفك ( بعنجهية ) هذا أولاً
وثانياً كل اللي قلته بيصير
بس مآبي إسمها على لسآنك مرة ثآنية .. مهيب أول بنت أمسكها
ولا أول قضيه أسويها يا الدحمي
وإلا نسيت من أكون ؟؟
: لا مآنسيت ..
قاطعه
:خلاص أجل .. إعقل وإركد .. ترى الركآدة زينه
وترى مآنيب فاضين لك .. ورآي مليون شغله برآسي بخلصها
توكل على الله ..
: وبس كذآ ..
: إيه بس كذا .. يلا تفضل ..
إحتوآه وجسده حتى خرج من فوهة الباب . ليلتقط هاتفه المحمول
يتصل على رقم معين وَ
: مسآء الخير ..
إي أدري إنه بريك الغدآء هههه
بس أبي أكلمك بموضوع ، مدري لو بالإمكان نتعشى سوى الليلة ..
آمممم .. طيب قهوه ؟
أوعدك ماراح أخذ من وقتك كثير..
موضوع مهم مآينقال بالتليفون .. أشوفك وأقولك ..
آها .. آيوه .. آوك على أمرك
الليله إن شاء الله ..


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 09-09-12, 01:31 AM   المشاركة رقم: 308
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلصفحة الـتآسعة :-

الناس حولي ينعمون بالكووس والسهر
إلا أنا وحدي أسير نحو عمق منحدر
أمضي له, وما قضيت للشباب من وطر
ما قيمة الصبا الغرير والشباب والحور؟.
إذا قضت بلا هوًى, ولا منىً, ولا ثمر
أعيش في منفى من الحرمان أسأل القدر
أليس لي حق الحياة مثل سائر البشر؟
سُعآد الصبآح ،

المكآن : الريآض
الزمآن : الثالثة صباحاً
النبض : أنثوي ..

ملائات بيضآء ، وسآئد بيضآء أيضاً
وبيجآمةً حريرية بيضآء ترقد عليهم بـ خيلاء .
التلفآز يُصدر موسيقى هآدئة مُحببة للقلب ، والحجرة شبه مظلمة
إحدى الأبجورات سآطعه ، والأخرى تسبح في ظلامٍ دآمس ..
خطوآتٌ هآدئه تأتي بـ إتجاه المخدع .. ترقد عليه بهدوء ،
ذرآعيها البرونزية تتسلل لـ تلتقط هآتفها المحمول ..
لا مكآلمات تُذكر ..
: آففف
تنتقل لـ مجلد المذكرآت الصوتية .. وتبحث عن إسم مآجد بين الأسمآء العديدة
تجده وتستمع إليه وهو يقول
: فرح من جدك تآركتني أنتظرك كل ذآ الوقت ..
الشمس شوتني شوي ..
إذا بتعلقيني كل مره بهالطريقه ... خلاص لاعاد تدقين
إنتقلت لـ مذكرة صوتيه أُخرى لنفس المآجد ، وكآنت تقول
: فروحه حبيبتي إنتي ..
ترى تعبت من هالحالة .. يوم تكلميني وشهر تتركيني
كل ماجيت بنسآك إتصلتي علي ..
أنا مستعد أتزوجك يابنت النآس لو تكون الطريقه الأخيرة اللي أحط ايدي عليك فيهآ
إبتسمت ، وهي تبحث عن آخر مذكرة له .. وتعود ليوم الأمس
: أنا بحذفك من هنآ .. وبسويلك بلوك بالوآتس
ولا عد تدقين .. وإن دقيتي يافرح والله لا أحطك بالبلآك ليست
إنتي موب رآعية علاقات ولا وجه حب
رمت بهاتفها المحمول ، وخلعت عنها روبهآ الأبيض
أسرفت بوضع العطر الفرنسي على جسدهآ الغضّ ، الحسن التقاسيم
وإرتدت بيجآمتها الحريرية ..
إستلقت على مخدعها ، وإلتقطت هآتفها الآخر لتتصل على صاحبتها الليلية ..
: آلوه ( بصوتها الصغير ) هلا ندو
حبيبتي كيفك ..
أنا كويسه الحمد لله .. حبيت أسألك ..
الشخص اللي كلمتيني عنه ، اللي قلتي موب رآعي بنآت كم رقمه؟
ههههه إيه ( سحبت ملائتها على جسدها ) أبي تحدي جديد
مين ؟ مآجد ؟ هههههههههههه لا خلاص
علقته فيني لحد مآ ضيعت عقله ، وإنتهى وقته
من جدك ؟ لا مستحيل يآخذ شي مني
بس مليت منه ، أبي شيء صعب ..
آوك حبيبتي ، أرسلي رقمه مسج ..
ولا تنسين معلوماته ههههههه
أغلقت الخط ، وإبتسمت للتحدي الجديد ..
مالبثت أن أطفأت الإضآءه .. وَ إستسلمت للنوم ..


المكآن : الريآض
الزمآن : الثالثة صباحاً
النبض : رجولي

السوفا الجلدّية تحتوي جسده المتكآسل ،
أمامه تلفازٌ "ثرثآر" هكذآ يُحب أن يصفه دآئماً ..
ألقى نظرة على هآتفه ، لا مكآلمات تُذكر ..
إستلقى على السوفا ، وأغلق التلفاز المُزعج ..
أرقد ذرآعه على رأسه وأخذ يفكر كثيراً ..
ما الذي ينتظره ، !
وما الذي يتوقعه ..
إمرأة متزوجه لا تحلّ له ، وعوضاً عن ذلك يلاحقها وينتظرهآ ..
لا يستطيع أن ينسى تفاصيل جسدهآ الأبيض ، شعرهآ الناريّ
وصوتها السآحر ..
حجابها الغليظ ، وهندامها الرثّ .. كل هذا لا يتوافق مع ماسبق ذكره
إمرأة التناقضات ، وإمرأة الأحلام الصعبة ..
لا سبيل للوصول إليها .. ولا سبيل لنسيانها أيضاً
فكر مراراً وتكراراً أن يتصل بـ فتو مرةً أُخرى ، ويطلب منها تفاصيل أكثر ربما غفلت عن ذكرها
لعلها أن تُريح قلبه ، أو تقطع رجآءه بها .. ولكنه لا يجرو على ذلك
تخونه شجآعته .. وتخونه رجولته ..
فَ لم يعهد نفسه متصابياً هكذا .. مآل بشفتيه ضجراً حتى بانت تلك شامه بالأسفل منهما
هبّ واقفاً ليأخذ دش دآفيء ، لربما يساعده على النوم ..



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 09-09-12, 01:42 AM   المشاركة رقم: 309
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـعآشرة :-

إذا مارفعتَ ذراعيكَ عَنّي..
وسافرت يوماً ،
فكيفَ سيصبحُ شكلُ المكانْ؟..
وكيف أواجهُ كُلَّ الشّؤون الصغيرة ، حولي؟
*سُعآد آلصبآح ،

كلاكيت "1"

: هاه كيفك ، راضيه ؟
إبتسمت سارة نصف إبتسامة .. فَ محمد جدُ شهم معها
أخذها لتناول وجبة العشاء .. وأخذ يتجول معها بشوآرع باريس حتى الثانيه صباحاً
وإن شحت الأحاديث ، ولكنها شعرت بالراحة تقريباً
وأن هُنآك سندٌ لها .. وظهر ، ورجلٌ كريم الطباع ، لطيف المعشر ..
توقفت المركبة أمام منزلهم الجديد الجدُ متوآضع ..
ترجل من السيآرة ، وهبّ مسرعاً ليفتح لها الباب بإبتسامة
:تفضلي ياطال عمرك
إبتسمت بإستحياء وقالت بصوت منخفض
: محمممد ؟
: هااااه ( يقلدها )
أخذت تضحك من قلبها قائلةً ..
: طيب وخر عني ..
أقفل باب السياره وإبتعد عنها قائلاً
: أبشري .. تفضلي قدآمي ..


كلاكيت "2"

أنظار تتبّعهما ، إحداها تبكي وتستصرخ بـ
: من هذي ياااا عمي .. منهي ؟؟؟
سحب نفساً عميقاً وإلتفت إليها قائلاً
: اللحين بنعرف كل شيء .. وزي مآوصيتك يا بنتي لا تخافين
أكيد إنه زواج عرفي أو من هالأمور اللي يسوونها بالخارج
بس بيطلقها غصب عنه وهو مآيشوف الدرب .. وقدآمك واللحين ..
عشآن خاطر عمك يا بنيتي لا تبكين ،
من اليوم ننتظرهم ، تعالي ننهي هالموضوع ونآخذ ولدنا ونرجع ..


كلاكيت "3"

خلعت حجابها ، وشعرها الأحمر الحسن التصفيف
والتي أصرّت فآتن على أن تهذّبه قليلاً ، وأسمت ذلك الإنجاز بـ " إملي عين زوجك "
ضحكت عليها كثيراً وهي تصرّ عليها أن تروي لها التفاصيل
تفاصيلاً لم تحدث قطّ ..
لا تُحبه ، ولكنها تحترمه جداً ويضحكها جداً
يجعلها تضحك من قلبها ، وتشعر بالأمان ..
إرتدت بنطال من الجينز ، قميصاً رمآدياً طويلاً جداً ، يصل لركبتيها
وخرجت لتلاقيه بالبهو الصغير ..
ما أن رآها حتى سلبت عقله ، مظهرها بسيط جداً
ولكنها فاتنةٌ بالفطرة .. إستقام وهبّ واقفاً
: ماشاء الله .. ماشاء الله
إبتسمت على إستحياء :
محمد خلاص .. مآبي أرجع البس الحجاب
: لايرحم آمك ..(تقدم منها ) يرحم آبوك
يرحم قبيلتكم كلها لا .. لا تلبسينه
طرقات شديدة الوقع على الباب الخارجي .. إستوقفه ..
نظر للساعة ليتأكد فإذا بها الثانية صباحاً
نظر إليها قائلاً
: أحد يعرف عنوان الشقه
أومأت بالرفض ، وهي تشعر بالخوف ..
تقدم من الباب قائلاً لها
:إدخلي غرفتك وقفلي عليك الباب
: محمد لا تفتح " بذعر " اتركه .. كلم الشرطه
توقف وإلتفت لينظر إليها وقد أحس بها مذعورة
: لا تخافين ساره ، ماراح يصير لك شي وأنا معك ..
بس يمكن يكون أحد الشباب ، مابيه يشوفك
وهالحاره ما تنضمن ، كلها محششين وناس الله بالخير
يلا ادخلي بسرعه ، وقفلي الباب
أومأت بالموافقة .. وحثّت الخطى لحجرتها ، ولكنها لم تقفلها ..
فخوفها على نفسها كبير ، ولكن خوفها على محمد بدأ ينمو بدآخلها
أغلقت الباب ، وأخذت تنظر من خلاله ..
مآهي سوى دقائق ، حتى هتف محمد بصوته
: يبه ؟؟؟
عيسى بغضب عآرم
: إيه أبوك ياقليل الخاتمه .. زين إنك بآقي متذكرني ..
دفعه للورآء بيديه الغاضبة ، وتقدم ليرى المكان الذي يسكن به محمد
: آجل هذا بيتك الجديد .. هاه ؟؟
هذا بيتك يا ولد عيسى الراضي ..
ساكن بهالجحر ..
محمد مشدوهاً لم يستطع الرد ، ولم يستطع الحديث
يتأمل أباه ، غير مستوعباً لمآ يحدث أمامه ..
ثوآني معدودة حتى ظهرت أمامه الريم ، بـ فستانها الصوفيّ القصير
لونه مشمشيّ ينآسب شدة بياضها ، وتورّد وجنتيها ..
شعرها مرفوعٌ للأعلى ، وتبدو مكسورة القلب ،
نظرت إليه ملياً ، تبكي بعده ، وتبكي فاجعتها به ..
تتأمله ، جاحظ العينين ، يلتهمها بعينيه لا يستطيع الحديث
بـ صوتها الصغير ، الباكي
: شلونك يا محمد .. ( إبتعلعت غصاتها ) مبروك العرس ..
صرخ به وآلده
: وينها بنت الحسب والنسب ، وينها عروستك هآه ؟
موب كافي إنك تاركن أهلك ، متغرب عنا كنك بزر ..
نلاحقك من ديرتن للثآنيه ندورك ..
فوق كل هذآ معرس ؟ ولا علمتني ..
طيب أنا منيب مهم عندك وأدري بهالشي
أقلها هالضعيفه .. هالمسيكينه وش ذنبها ..
ليش مآترد هاه ؟ تكلم إنطق ..
الريم إنهارت باكية ، وهرعت لعمها ، تختبيء خلفه ..
أما محمد فوضع يديه على رأسه
غير مستوعب ، ولا مدرك للفاجعه الكبررى التي ألمت به
نظر للريم مرةً تلو مره .. يلتهمها بعينيه ..
إقترب من الريم على غير هدىً ، لا يفقه مآيقول ، تتساقط كلماته بشكل عفوي
: الريم .. الريم طالعيني ..
الريم بشرح لك ..
نهره عيسى قائلاً
: لا تطالعك ولا يحزنون .. هالضعيفه تقدموا لها من هم أحسن منك
وأبرك منك ، وأعقل منك
بس هي مامن عقل .. مآوافقت تحتريك ..
وآخرتها تعرس .. منهي هاللي ماخذها ..
: يبه واللي يعافيك ( برجآء ) خلني أحل الموضوع وأفهمك ..
تكفى طالبك ..
: لا تطلبني ولا يحزنون تطلقها واللحين .. وقدآمنا ..
وتعطيها مقسوم الله وتخليها تروح لأهلها ..
منا بملزومينن بها ..
بابٌ ينفرج قليلاً ، ليصمت الجميع ..
وتخرج منه ساره .. محجبه .. محتشمه ..
تنظر لمثيلتها ، وفستانها القصير .. ودلالها وأناقتها الطآغية
وقفت بعيداً وهي تبكي بمرآرة ..
: محمد واللي يعافيك لا تطلقني ..
محمد إنت وعدتني ..
: إنتي ؟؟؟ ( عيسى بذهول )
سارره ؟؟
: من هذي ؟؟ ( تصرخ الريم )
محمد يتقدم من أباه ، ويرجوه قائلاً وهو يقبّل كفيّه
: يبه واللي يعافيك هد أعصابك .. أنا بفهمكم كل شي
وكل شي يتصلح .. واللي تبونه يصير .. واللي يعافيك
ماكان من عيسى إلا أن نفضه عنه ، و تقدم منها
أمسكها من حجابها وأردف
: هذي إنتي ياسوير ، (خلع حجابها ورماه بالارض ، وصفعها بحده حتى سقطت على الأرضية)
هذي إنتي يا بنت عويّش
ما إفتكينا من أمك جيتينآ إنتي ؟
وهذي آخرتها .. مرسلتك أمك عشان تتزوجين محمد ، وتجبرني أرضى بهالشيء
لا والذي خلقني وخلقك لا يطلقك واللحين ..
وأرميك زي الكلبه بجحر أمك اللي تعيش به
أخذت تزحف سارة برجآء وهي تردد
: لا الله يخليك .. لا تخليه يطلقني
أنا مدري من أنت ، وشلون تعرف أمي ..
مآبي أرجع ( إلتفتت لمحمد بحرقه ) محمممد لا تطلق
انت وعدتني


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 09-09-12, 01:45 AM   المشاركة رقم: 310
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



إلى هُنآ ينتهي الجزء التآسع
ولادةٌ متعشرة أعلم ذلك ، ولكن كل العذر منكم
قرآءة ممتعه ..
وأتمنى أن يعجبكم سير الأحداث
ك العآدة لاتحرمونا أراؤكم وتطلعاتكم وحتى إمتعاضاتكم ..
سهرنآكم معنآ ، العذر والسموحه ههه
أختكم / هذيآن

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 04:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية