كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
آلصفحة الـثآنية :-
انا لست اضمن طقسي النفسي بعد دقيقتين
ولربما يتغير التاريخ بعد دقيقتين ونعود
فشلت جميع محاولاتي
في أن أفسر موقفي
فشلت جميع محاولاتي
فتقبلي عشقي على علاته
وتقبلي مللي .. وذبذبتي .. وسوء تصرفاتي
فأنا كماء البحر في مدي وفي جزري وعمق تحولاتي
إن التناقض في دمي وأنا احب
تناقضاتي
*نزآر قبآني ..
حين يكون للمكر عينآن ، وينبتُ له لسآنٌ طويل ..
لاشيء يستطيع أن يقف بـ وجهه سوى : التوكل على الله
قآل تعالى " ويمكرون ويمكر الله والله خير المآكرين "
مُفآرقات :
جسدهآ الشبه عآري يستلقي على المخدع الواسع ، إستقامت لـ صوت فيصل
وإبتسمت أن قد حآن الوقت المُنآسب لـ تبدأ الخطة المنشودة ، إلتفتت إليه ومآكان منها إلا أن ..
ذُهلت وهيَ ترآه بـ هذا المنظر ، لم تتوقع أن شخصاً كَ هذآ سـ يصعب الإيقاع به
مآ تبادر لذهنها شآب ملتحي ، ملتزم .. ولهذا طلب منه سليمآن هذا الأمر ..
ولكن مع فيصل لن يكون الإيقاع به شيءٌ صعب جداً .. فَ على مآيبدو أنه صاحب خبره بهذه الأمور
هكذآ حدّثت نفسهآ وهي تتأمل محيآه الوسيم ، ومنظره بـ لحيته " الديرتي " وطوله المهيب وأناقته الـ لا مُتناهية
إستلقت سريعاً على الجهه الأُخرى لـ تُفسح له مكآناً مُتسعاً بـ جانبها وهي تقول
:تعى لـ هون .. بلاش نضيع الوئت ..
أما فيصل لم تعجبه إستجابتها لـ تسآؤله بـ هذا الشكل ، إستشاط غيظاً .. وأخذ يلتفت يمنةً ويسره ليتأكد من خلو المكآن
من المستفيد من إدخال هذه مومس لـ حجرته ..!!
من يُريد الإيقاع به ..!
هل يمكن أن تكون سيآسة الأوتيل هكذآ ، للترويج عن بآئعات الهوى ..!
أمرٌ لايصدق أبداً ، فَ هذا الأوتيل سفن ستآر ولن يُغآمر بسمعته جرّآء هذه تصرفآت
يشتم رآئحة مكيدة فَ الهوآء .. وهو أعلم مآيكون بهذه الأمور ..
حقيبته ترقد على طرف السرير .. ولكنه أبى أن يتقدم لئلا يكون بـ الصوره مع هذه مومس
فَ رتبته ، ووظيفته حسآسه جداً ..
لآزال يقف عند الباب ، لم يدخل لـ حجرته بـ الكآمل
كُل مآ إستطاع فعله أن عآد أدراجه وإلتفت إليها قائلاً
: قومي تقلّعي عن وجهي .. وقولي للي مدخلك هنآ ، بجرجره وأسحبه وأقاضيه ..
وشكله مآبعد عرفني زين .. مآنيب أحب اللحم الرخيص
أنا نازل لإدارة الأوتيل أتفاهم معهم ..
إذا رجعت مآبي أشوفك هنآ لا أطلعك من هالغرفه للمستشفى علطول ..
مفهوم ؟؟؟
: تبين أوصلك ..
إلتفتت لترآهُ واقفاً بـ طوله المُهيب ومنظره الغآوي ولكنها لا تستطيع أن تقبل بـ ذلك
حصونهآ المنيعة على وشك الإنهيآر من أي كلمة أُخرى سـ يُلقيهآ عليها
لذلك أردفت
: لا شكراً ، برجع للبيت وبالنسبة للأوراق متى أقدر أشوفهم .!
فاجأه إتصال وهوَ منشغل بـ إلتهامها وجسدهآ الصغير بـ عينيه
أومأ لها بـ أن تنتظر قليلاً ، إرتسمت ابتسامة حبور على زآوية شفتيه عند رؤية هوية المُتصل
إستقبل المكآلمه على الفور بـ
: هآه .. خلص الموضوع ..!
على الجهه الأُخرى كآنت فآتن تتأمل ملامحه تتقلص مع هذه المُكآلمه ، وتلك إبتسامه لازآلت تحتل الزآوية اليمين من شفته ..
سُرعآن ما ألقى إليها بـ نظرة ذآت معنى وأردف بـ
: هههه هيك لكآن ..
همممم شكل باله طويل زي أخونا بالله ( نظر إلى فآتن ) ..
موب مشكله .. لالا أبداً ماراح يصير شيء من هالكلام ..
أمرك الليله ونتفآهم ..
أنهى المكآلمة ولازال ينظر إليها ، ويرى أن هذه القوة التي تتشبع بـ فآتن هي مُتوآرثة
فَ عبدالرحمن الـ .. أجاد تشكيل أبنآئه كَ مآيريد هوَ ولكن ..
حآن وقت التغيير .. وسـ يبدأ بـ أحب الفتيات لـ قلبه : فآتن ..
سـ يخلع منها ردآء قوتها ، ويعيد تشكيلها طوعاً لا كرهاً ..
توجه للمركبة الخاصه به على مهل وهو يقول
: مآعليك .. أنا بتولى الموضوع مثل مآ قلت لك ..
بس فآتن .. طلب صغير
شدّت من معطفها عليهآ ، وهي تُحس بالبرد الشديد
برودة خطر ، لا برودة الجو .. أجابتها بـ إيمآءة
فَ أردف
:إنتبهي لنفسك .. بليز
نظرت إليه بـ طريقةٍ لم يستوعبها بعد .. وإبتسمت بـ جمود وقالت وهي تهمّ بالرحيل
: أورفوآر ..
تأملها وهي تبعد عنه ..
طولها المُهيب ..
حصونها المنيعة ..
كلمآتها المنتقاة بـ عنآية ..
وأكثر من ذلك : صمودهآ والذي سـ يتهآوى قريباً أمامه .. وآثقٌ هو من ذلك
تمتم بـ
: قرب الوقت صدقيني ..!!!
ربض بجسده مركبته الأنيقه ، وإنطلق بها بعيداً
|