كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
الصفحة الـتآسعة / ..
عدت بقلبٍ ضائعٍ.. محطمٍ بعد السفر
ك طائرٍتقذفه الريح.. وينعاه المطر
تغتالني في وحدتي الخرساء, أشباح الضجر
فلا ازدهار في الربى, ولا حياة في الشجر
*سعآد الصبآح
:يمه موب من حقه هـ الشيء .. أنا بعدني مآعرفته
هو زي الغريب بـ النسبه لي .. وبعدين
وبعدين يمكن ما أتذكره أبد ..
إحتضنت نفسهآ بـ ذرآعيها تنتظر رد وآلدتها
فَ ما كآن من والدتها إلا أن أجابتها بحكمة وهي تصب لها فنجاناً من القهوه
: وقتها بيطلقك ، هو قالك شهرين .. قدآمك شهرين
تحمليه .. وحآولي تتقلبينه ..
بس بقولك كلمه ي بنيتي ترى رجلك مآفيه زيه
والله لو تدورين الدنيا كلها ماراح تلقين من يحبك كثره
لو أحدن غيره كآن طلقك ، والا اقل شيء اعرس عليك وانا امك
هو ماله هم بهالدنيا الا انتي
تنآولت فنجآن القهوه المشتعل حرارةً من والدتها ، وَ ودت لو سكبته على قلبها
علّها تتذكر شيئاً ، تعي شيئاً
شُعور مزعج مآتعيشه الـآن ..
أنكست رأسها وقالت لوالدتها
:يمه .. مآتدرين وش سوى فيني قبل يطلع للدوآم
وآلدتها وهي تربّت عليها
:رجلك ي يمه ومن حقه يسوي اللي يبيه
:لا يمه موب اللي في بالك لا ماوصل لهالشيء
:من حقه ي بنتي يسوي اللي يبيه ، حلال محلّه ربي شفيك يمه
:يمه موب من حقه انا ما اعرفه ، متى تفهمممموني انتم ؟؟
:اسكتي .. هذآهو دخل البيت ..
أطرقت رأسها صامتة منى ، وهي ترتدي بيجامتها البيضاء وشعرها معقود للخلف بـ إهمال
:هآي .. اهلين منوّ .. كيفك حبيبتي
رفعت رأسها منى لـ تلتقي بـ فتاة عشرينيه ، ترتدي بنطال شورت يُظهر ساقيها
وتوب أبيض اللون بـ ورود صغيره .. شعرها الرمآدي يُداعب كتفيها
وتحمل من الجمال ما الله به عليم
وقفت فوقها بـ شيئٍ من الكبريآء واردفت وهي تنظر لـ عزيز
:وآي .. ي قلبي عليها مسيكينه
ما تتذكر ..
عزيز الذي جلس بجوآر منى واردف
:مسآء الخير ي بطه .. كيفك اليوم
أنكست رأسها وهي تتشبع بـ رآئحة عطره القويّه
تُحس بالصدآع لا تستطيع أن تتذكر من هي هذه الفتاة
وجودها يُشعرها بالكره المسبق ولكنها لاتعلم من هي
أجابت بـ غضب دفين وهي تتذكر مافعله بها
:بخير .. رفعت رأسها تنظر للضيفه بـ ريبه وتهمس له
:من هذي؟
إستقامت والدتها ورحبّت بـ الضيفه الجديده قائله
:هلا والله بـ غلا .. شلونك يمه .. عسآك طيبه
شلون اهلك وامك .. ان شاء الله بخير
همس لها بالمقابل
:هذي غلو ، اختي من الرضاعه وبنت خالتي
همست بـ حنق
:آها .. بنت خالتك وهذا منظرها
أحس بشيءٍ من السعآدة وهو يستشعر غيرتها
: ليه شفيه منظرها (يتأملها بـ حُب)
أخذت تحتويها بانظارها وهي تتحدث مع والدتها ، ابتداءً من ساقيها العاريتيين
وانتهاءً بـ التوب الذي يظهر ماترتديه بالاسفل ..
لم يكن سميكاً كفايه ..
همست بـ حذر
: مدري .. مآعلينا ..
إبتسم عزيز بـ حبور .. وتسائل هل من الممكن أن ماتهادى إليه قبل قليل
هو صوتُ غيرة !!
بـ الفعل كآنت منى شديدة الغيرة عليه .. وكانت قديماً تفرض عليه قواعداً معينه
وشروطاً معينه لئلا يختلط بـ قريباته الفتيات ..
وكان لا ينزل لأي مركز تجآري إلا وهي برفقته ، كآنت تُحبه كثيراً
وتغآر عليه كثيراً
أخذت منى تنهش جسد غلا بـ كثير من الغيره ..
جسدٌ ممتليء صحة ، على خلافها هي ..
شيءٌ مآ بدآخلها يُخبرها أنها لم تكن تُحبها مُسبقاً
قالت بـ حذر وبهمس أيضاً
:أقول عزيز
:ي عيون عزيز (اقترب منها اكثر ) ..
:لو سمحت وخر ( هتفت هامسة بحنق )
:لا عشآن اسمعك بس
تأفأفت واردفت
: اللحين هذي غلا .. وش كآن موقفي منها
إبتسم بـ حبور ، هذا سؤال يؤكد له ظنونه وشكوكه ..
قال بـ عظيم حب
:كانت صاحبتك وكنتي تحبينها كثير (كاذباً )
لم تستطع النظر إليه ، نظراً لقربه الشديد وخجلها منه
فمآ كان منها إلا ان أنكست رأسها تقضم شفتيها بـ توتر
:قلبي يقول لي إنك تنصّب علي
:هههههه ، طيب وش يقولك بعد ؟
إستلذت إسلوبه فالحوآر ، أحست بشيءٍ مآ بداخلها يستجيب له
ولكن الصُدآع الذي يفتك بها كلما سمعت صوته .. لا تعلم ماسببه
:ولاشيء
: قلبك مايقول لك إني احبك؟
:عزيز بليز
:بليز انتي ..
:لا انت .!!!
:
شعندهم عصآفير الحب جالسين يتساسرون ..
بـ لهجة مفخّمه نُطقت تلك جمله وكأن بها خنجر يوغل بـ قلب منى
لاتعلم سبب ذلك حقد يتنآمى بدآخلها تجاه هذه المخلوقه التي لم تلبث أن اردفت
:عزيز .. تعال ابيك شوي
رفعت حاجباً منى وكآن هذا طلب قادراً أن تتخلى منى عن تحفظها
ونظرت لـ عزيز وقالت هامسة
:لاتروح
إنفجر ضاحكاً عزيز ، واقترب من اذنها قائلاً
:ليه
:بس ..
:قولي انك تغارين ومنيب رايح معها
: وش تحسس فيه انت (من بين اسنانها )
:خلاص بروح اجل ..
أمسكت بيده لاشعوريا
:لاتروح .. (سُرعان ما استوعبت تهورها وإستقامت هي قائله )
أنا تعبانه عن اذنكم شوي ..
نظرت إليها والدتها بقلق
: ي قلبي عليك ي بنيتي ..
إبتسم عزيز قائلاً
:ماعليك ي خاله (ازدادت ابتسامته اتساعاً ) شكل منوّ بترجع لي قريب ..
|