لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-12, 06:14 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


الصفحة الـرآبعة / ..

أنا الخليجية ...
التي تقاتل بأظافرها
من أجل أن يكون الخبز للجميع
و المطر للجميع ..
و الحب للجميع ..
و االتي تقاومُ ملحَ البحرْ
وتياراتِ الأعماقْ
والرجالَ الذينَ لهم أسنانُ سمكِ القرشْ
وعيونُ الشرطةِ السريهْ
*سعآد الصبآح

على وجه السرعة بدأت تعتلي تلك درجآت متعددة تفصل بينها وبين مكآن الندوة الصبآحية ، توقفت على عجآلة لـ تتأكد من شعرهآ المرفوع للأعلى بدقة ، وتسحب ذلك جآكيت رسمي يلتصق بـ جسدها الرفيع الممشوق
أرقدت حقيبتها الدولتشي أند قبآنا الجلدية المستديرة على المكتب،
وإلتقطت هاتفها وتلك مذكره صفرآء وقلمها النحآسي ..
وتقدمت من مكآن الندوة ، لـ تطرق بضع طرقات على البوابة ..
دلفت بـ جسدها الطويل الممشوق من فوهة البوابة ، لـ ترقد جسدهآ على أقرب كرسي شآغر
تحت أنظآر العديدين ، ولكن لم يحركهآ سوى تلك أنظآر كآنت متأكدة أنها تتفحصها
ولكنها لم ترد أن ترفع عينيهآ لـ توآجهه ، بل أرادت له أن يستأنف حديثه لـ تستطيع النظر إليه
ولكن طآل سكوته .. فَ كآن لابد أن ترفع رأسها لـ تنظر إليه وقد كآن متكئاً على المكتب من خلفه
ببدلتة السموكي السودآء الفاحمه ، وتلك ربطة عنق آوف وآيت وقميص دآخلي رمآدي يزيد من تأنقه وتألقه
يلتهمها بـ عينيه .. ونصف ابتسامته المرآوغه تتأرجح على شفتيه
إستغربت من صمت الحآضرين ، ماهي سوى لحظآت حتى هتف بهم
:وهذآ كل شيء ، شكراً لكم ..
كل وآحد على يتفضل لـ عمله ، وبعد بريك الغدآء بنكمل الجزء الثآني من الندوة
دون أن تستوعب مآحصل كآن الجميع يهمّ بالمغآدرة ..إستقامت هي الأخرى وهي لم تستوعب شيئاً
نعم تأخرت حوالي السآعة بسبب المواصلات وبسبب مشآدتها مع سآره
ولكن الندوه يفترض لها ان تكون قرآبة الثلاث سآعات
إلتقطت هآتفها وتلك تقطيبة جبين تستولي عليها ، عشر مكآلمات لم يتم الرد عليها من سآره
ومكالمتان فقط من فيصل ؟؟
مآ الذي يعنيه هذا الشيء
وقبل أن يتسّنى لها التفكير أكثر ، ذراعاً نآعمه أحاطت خصرها قائلةً
:صبآح الورد
:صبآحك حلو هلا والله جمول ..
:شفيك تأخرتي ( أخذت ترسل سهآم الإعجاب لـ سليمآن وتردف) يخرب بيت عئلاتوو شو حلو
بـ جمود أردفت فآتن وهي تتقزز من إسمه
:لا تجيبين لي طآري ذا الاليخاندرو .. مآرسي غرآمياتك معه بعيد عني
أمسكت بها جميلة بـ إستنكآر
:شفيك وضعك موب طبيعي
صآير شيء؟
بـ قلق
:مدري ، سويّر مكلمتني يجي 10 مرات ولارديت ، ما انتبهت للصوت
واخوي متصل مرتين
يؤ .. فيصل بيوصل اليوم؟
جميله وهي لم تستوعب ماتصبو إليه فآتن
:طيب؟ ؟
:مدري بس سوير ماقد اتصلت علي ابداً كذآ، إصرآرها غريب
يَ خوفي يكون فيها شيء
جميله بحكمة
:فتو ، انتي من جبتي هـ الـ الـ .. مدري شسميهم ولميتيهم من الشارع
وانتي موب فتون الاوله
ترى جآيين هنا عشان نثبت أنفسنا بهالدوره
ولاحظي إن الترقية تعتمد على نجاحنا هنا ، وانتي موب جآلسة تبذلين أي مجهود
كله جالسه تحاتين هاللي عندك كنك أمهم
فآتن وهي تستوعب أنها اهملت بـ عملها بشكل ملحوظ
: أدري إني مهمله حبتين ، بس موب بيدي
وهم مالهم أي دخل بالموضوع ( التقت عينيهآ بـ عينيه هو من لم يغآدر قاعة الندوآت للآن ، تجآهلته واردفت) المسأله بس أبي شقة مناسبة وبمكآن مناسب
الوضع مكركب حبتين ..
وَ ..
:يسعد لي صبآحكم
إقتحم محادثتهنّ الصغيرة صوتٌ عميق رخيم ، تردد صدآه بـ دآخل فاتن
فآتن لم ترد بل رفعت حاجباً مستنكراً ما الذي يريده
أما جميلة فمآكان منها الا أن رحبت به بقوه
:يسعد أيامك كلها ، هلا والله د.سليمآن
نظرت فآتن لـ صاحبتها المبهوره به ، واردفت ببرود
:وصباحك ،
نظر لـ فآتن يحتوي تفاصيلها الصغيره بـ عينيه وأكمل حديثه
: أستاذه فآتن مآيحتاج ابلغك ان إستمرار تأخرك بهالشكل ماراح يكون له سمعه طيبه
وهالشيء (ذات الابتسامه تتأرجح على شفتيه) ممكن يأثر عليك
فآتن وهي ترفع رأسها عالياً وتنظر لـ عينيه مبآشره
: شكراً لك نصيحتك ، واتوقع لو بتسأل عن فآتن عبدالرحمن
بتعرف دقة مواعيدها وسيرتها المهنيّه ،
من الجهل جداً إنك تحكم على مهنيّة شخص طبقاً لكم موقف لهم وضعهم الخآص ..
قآطعها قائلاً
: لآ تحاتين هـ النآحيه ، سويت من البحوث اللي تكفيني
فآتن بـ إستهجان
:عفواً ؟ (سُرعآن ما اردفت وهي تهمّ بالاستئذآن لاتريد أن تطيل مكوثها معه ) عموماً شاكره لك نصيحتك وأنا عن اذنكم عندي ..
قاطعتهاجميله كأن بها تريد إثارة موضوع ليطيل سليمآن مكوثه لديهنّ
:د. سليمآن كونك رجل ضليع بالاماكن هنا ، وتفهم كثير بالاحيآء
فآتن تبحث عن شقة جديدة ، أوسع شوي من المكآن اللي هي فيه
فآتن وهي تطأ قدم جميله وتردف
: أنا متأكده إن أستاذ سليمآن مايبينا نزعجه بهالتفاصيل .. عن إذنك
جميله وهي تصرّ
:وليه نروح وندور وانا على ثقه إنه يقدر يخدمنا
وخاصه اننا ( بـ ابتسامه ساحره أهدتها له ) بنات بلده ومايرضى لنا الشحططه
سليمآن بـ نبرة خآصه
:الشقه لك أستاذه فآتن ؟
بدأت نغمآت هاتف جميله تتعالى شيئاً فـ شيئاً
أردفت
: فرصه سعيده أستاذ سليمآن ، عن اذنكم لازم اخذ هالمكالمه
أومأ لها سليمآن بـ ترحاب ، أما فآتن فَ أخذت تلعن جميلة بـ سرها على هذآ موقف أقحمتها به
:مآبعد جآوبتي على سؤالي .
بـ قوة بأس أردفت فآتن
:أعتقد اني جآوبتك مآبي أزعجك بالتفاصيل ..
قآطعها
:طيب مآتخافين تجلسين بشقه بلحالك؟ أنثى (نطقها بنبره معينه) زيك المفروض تخآف على نفسهآ
نظرت إليه بـ حاجبها المرتفع وبـ ابتسآمه رسميه
: فيه كثير مآتعرفه عني يَ أستاذ سليمآن ، مآنيب نسخه عن غيري
:عفواً ؟؟؟
علمت فآتن أنها أصابته بـ كلمتها ، فَ سُرعآن ما أردفت
:أقصد مآنيب زي غيري من البنات اللي تخاف ، انا اقدر احافظ على نفسي زين
إبتسم بصدق حتى بانت نوآجذه ، ابتسامةً كآن من شأنها أن تزلزل قلبها الصغير
وتعيث بهآ حيرةً وقلقاً
: صدقيني أعرف عنك أكثر ممآ تتخيلين
: آيش تفضلت فيه ؟ (بصدمه )
إبتعد قليلاً عنها وهمس بـ
:تبين اثبت لك؟
لا رد يصل ، .. فَ أيقن انه وصل لمطلبه .. وان الشك بدأ يساورها
: اعرف اسمك (ابتسم) وانه موب اسمك الاول (ازدادت ابتسامته )
وانك تكتبين باليسار ، وانك .. تخافين من الظلام ومن المويه
هُنآ .. تسلل الرعب لقلبها وهي لم تخال نفسها كذلك يوماً
ارتعبت ، ولكنها من المهاره أن تخفي هذا إرتياع وخوف ..
إبتسمت بـ وهن وقالت بـ نديّه
: اللي أعرفه انك مدير تنفيذي لهالفرع ، بس ماتوقعت إنك محقق خآص
أو خلينا نقول " عرّآف "
توقعت منه ردة فعل غاضبه لتثأر منه ولكن .. لم يبدر منه سوى عكس ذلك
أطلق ضحكه قصيره عميقه وأردف
: عمرك ماراح تعرفيني ، وتأكدي من شيء وآحد بس (اكمل هامساً) اعرفك اكثر من أمك
ثآنيتان من الصمت بدت كأنها سنتآن ، تحت حدة ظنون فآتن ، مالبث أن اردف
بيكون بيننا أحاديث اخرى ، انا متأكد
عن اذنك ..
أطلق ساقيه للريح .. وولىّ مدبراً ..
وبقيت هي مكآنها .. يتآكلها الخوف .. والارتياع ..
ماعساه يريد منها ، بل كيف علم بـ إسمها القديم؟
وكيف علم بأنها لا تكتب باليمين
والأشد ضرآوةً ، كيف عَلِمَ أنها تخشى المآء والظلام؟
ما الذي ينتظرها حقاً ..!!


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 06:16 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


الصفحة الـخآمسة / ..

أمطريني... أمطريني يا سماء
وانظريني.. نحن في الدمع سواء
وإذا شئت, فكفي واتركي
لفؤادي.. ولعيني البكاء
*سعآد الصبآح

وكأنما بـ السمآء تبكي ، تهطلها بـ حزنهآ وتشآركها وجعها ، ..
حتى إلتبس عليه أنها تبكي حقاً ، أم أنه تأثير المطر
ولكن مع أولى كلمآتها ، أيقن أن ما رآه حقيقة ، وأنها تبكي بصوت مسموع
للمرة الأولى
:لاتسوي نفسك موب فاهم وتسألني ليه ..
لآتقول لي إن الموضوع مآيستاهل وانت تدري إنه كبير ولاهوب سهل
إنت .. ( تبتلع غصآتها ) لو تكتشف إن زوجتك وقت الملكه تكلم ماجد ؟
ومجهزن كل شيء للعرس وبعدها يخطبها ماجد ويتزوجها وقدآمك
وفوق كل هذآ يطلبون منك تحضر العرس ؟ بتحضره ؟؟
كلمني خآلد لاتسكت ..
لايغرك اني أضحك معك واضحك معهم .. اضحك لاني تعبت ابكي .. وتعبت ألوم نفسي
(اخذت تشير لجسدها) والوم جسمي والوم شكلي
والوم اهلي اللي وافقوا عليه .. والومك انت اللي ساعدتهم
أيه انت لا تطالعني كذا
أحس خآلد بالتأثر الشديد لوضع حنآن ، ولاول مره كآن يشهد هذا الموقف
سمع عن هذا الموضوع ولكنه لم يختبره ف الواقع .
فقد كآن بعيداً كل البعد عن مشهد الحدث ، ..
كآن هنآ ، بينمآ هي تصارع هُنآك بين أهله
أدلى بدلوه ببعض الأراء وهو هنآ ، لم يتوقع أن تكون متأثره بهذا الحد
أراد أن يحتضنها .. إقترب منها قائلاً
:حنو يابعد عمري موب كذا ، لا تبكين ..
تعالي الدنيا مطر وبرد تعالي داخل السياره
قاطعته بعد أن نفضت ذراعيه عنهآ
: هالمطر وهالبرد ارحم منكم .. انتم يللي ينقال لكم اهلي
اقل شيء مايعرفوني ولاني بنتهم .. البلا من اللي عادتهم اهل
وجالسين يتجهزون لعرس اختي .. من مين؟؟
من خطيبي ..
تدري شلون ..
رح لحرمتك .. انا وراي محاضرات
:حنانوه احترمي نفسك .. شكلك نسيتي من تكلمين
موب عشآني ساكتن عنك تقومين تلخبطين بالحكي
أخذت تبكي ، رفعت محياهآ الباكي إليه وهي تمسح دموعها قائله
:ابشر .. ولايهمك
ماراح انسى نفسي ولا انسى من اكلم
عن اذنك عندي محاضرات
التفتت لـ تمضي بطريقها ، لـ تفاجيء بـ يده التي تنهش ذراعها وتوقفها قائلةً
:اصبري .. مابعد خلصت كلامي
موب عشاني تركتك يومين مع هاللي مدري وش اسمها ظنيتي نفسك قويه
ترى اخذك وارجعك على أول طيآره ..
وارميك بغرفتك اللي طول عمرك مرميتن بها ..
إحترمي اخوك ، وحاسبي على تصرفاتك
هُنآ .. تيقنت حنآن أنها وجب لهآ الصمت ، والخنوع
فَ لا مجآل هُنآك لكلمة الحق أمامهم .. صمتت وتمالكت نفسهآ والتفتت اليه
بلا ملامح تُذكر .. واردفت
:سم
نظر اليها بـ انتصار وقال
:ايوووه كذآ ، خليك بنت عاقله
ترى هالسكن اللي انتم به موب عاجبني ..
قآطعته قائلةً
:بنغيره ..
:آها .. طيب وين بتروحون؟
:مابعد لقينا سكن ، جالسين ندور
:تبوني أدور لكم ..(قالها بصدق)
أرادت ان تبصق بـ وجهه ، وان تقهقه عالياً ولكن لاسبيل هُنآك سوى للصمت
:مالها دآعي تتعب نفسك ، احنا بنطلع ثلاثتنا ندور شيء يناسبنا
:آها .. طيب مرتاحه معهم؟
:ايه
نظر إليها ، والى شفتها المرتجفه على أهبة البكآء ، ..
ومنظرها الحزين .. احس بالشفقه عليها جداً وقال لها بـ حنان
:طيب تبين ارجعك للشقه؟ شكلك ماتقدرين تحضرين شي اليوم
إبتسمت ابتسامة صفراء
:لا مشكور ، عندي محاضرات
وكأن بها الةٌ تُجيب اوتوماتيكياً على أسئلته ..
أخيراً وليس اخرا قال لها
:طيب .. نكمل كلامنا بعدين تبين شي
:سلامتك
:روحي لمحاضراتك ..
:طيب ..
إلتفتت ومضت بـ طريقها .. تمشي على رؤوس ظنها وحزنها لـ تُزهر قُبحاً والماً شديداً
لاتريد أن تبكي ، ليس الآن
نجحت فعلاً بـ الهروب من عائلتها ، ولاتريد لـ الالامهم وحزنهم وجراحهم ان تلحق بها هُنا
كُل ما يجب عليها أن تُحسن التصرف مع اخيها
ومع زوجة أخيها " النسرة " كمآ تُحب أن تسميها
وتعطيه مآيريده منها ، وسـ تكون حينهآ بـ أمان
أخرجت هاتفها المحمول ، تنظر لـ رقم فاتن
أرادت بشدة أن تتصل بها ولكن ..
وجب لها الاعتماد على نفسهآ .. لا تريد مساعدة أحد ..
يجب أن تكون اقوى من ذلك ..
اخذت الهاتف واولجته حقيبتها ، ومضت للقاعة القادمه ..



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 06:18 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


الصفحة الـسآدسة / ..

المنزل ثلاث جِدرآنْ ، .. ورآبعْ
مآبينهم " ضآيع " ..
متشقق وعآري
ويميّزه شُبآك ضيّق ..
مصبوغ بـ الـأحمر النـآري ..
ومحآصر يـ أسـلـآك .. علقت بهآ وردة
أورآقها المنزل ، .. والبرعم الأفلـآك ..
*بدر بن عبدالمحسن




إصبع من الروج الاحمر يروح ويجيء على شفتيها الشبه مُسنّه ..
تنظر لعينيها الكحيلتان ، وشفتيها المزموتان ، نعم لا بأس بها ..
كآنت جميلة .. بل جميلةً وجداً ..
كآنت تمتلك جسداً مغناجاً ، وقداً ساحراً ..
وصوتها ، كثير الشبه بـ المرحومة "ذكرى" كمآ يقال لها دآئماً
إستقامت وهي تنظر لـ نفسها برضا ..
وأخذت تنظر لشعرها الأحمر ..
أحمر ؟ ..
تذكرت فتاةً صغيرة كآنت حمرآء الشعر ، وكآنت تُمسك بـ عبائتها دائماً
تُسآئلها أن لا تخرج وتتركهآ وحيدة ..
تتذكر كلماتٍ شبيهةً بـ
:ماما لاتتركيني
ماما أخاف لوحدي
ماما ماعندي أحد فالبيت
أغمضت عيناها .. وانهمرت دموعها ..
نظرت لـ نفسها فَ المرآة وأخذت تتسآئل ..
هل مافعلته صحيحاً ؟
هل ما سـ تفعله لاحقاً صحيحاً ؟
هل تكرهها طفلتها ؟ أم أنها لآزالت تُحبها ..!



: هيه انتي خلصتي ؟
إلتفتت لترى زوجهآ السكير وقد بدآ بهندام جميل نوعاً ما
إبتسمت له
:أي يلا .. مشينا ..
: إصبري .. تغطي زين ..
إستغربت وأردفت
:وشوله ؟
:حميدآن بالصاله ، يبي يشوفك ويسلم عليك
: الله يهديك ي سالم ، لحد اللحين وانت على هالسيره ؟
طيب مآبعد أخذنا رآي البنت .. يمكن البنت مآتبي تتزوج اللحين؟
:موب على كيفها ..
ليا صآر شورها بيدها ذآك الوقت يحق لها ترفض أو توافق
:سالم .. ي تاج راسي انت
تكفى طالبتك
:لا تحاولين .. انا وعدت الولد يتزوجها ..
مانيب كآسرن قلبه عشآن بنتك
:وبنتي مالها قلب ي سالم (تلقفت كفيّه لتقبّلهما ) تكفى انا طالبتك
أبيك تنتظر بس عليها لحد مآترجع ..
هالشهر قرّب يخلص .. وباقي لهآ خمس شهور
اذا ربي أراد ورجعها بالسلامه وقتهآ تقدر تكلمها وتقنعها وانا مالي دخل
والله ما افتح فمي بكلمه حزتها (اخذت تلتهم انامله المليئة بالمجون بـ قبلات الرجآء وهي تردف)
وش قلت ؟؟
تأفف سالم وأخذ يُفكر بحكمة ..
لو أجبرها على الزوآج .. لن يحظى حميدآن براتبها كاملاً
ومن الممكن أن تهرب ، او تذهب لذويها
وسـ يخسر تلك فوآئد كثيره كآن يجنيها منها ..
لذآ وجب له التريّث
إبتسم لـ زوجته حتى بآنت اسنانه المتآكلة الصفراء
:ولو ي أم سويّر ، لجل عين تكرم مدينه ولايهمتس ..
تعالي بس سلمي عليه .. يبي يشوفتس
إبتسمت بـ حبور تلك الأم المكلومه ، وارتدت حجابها وخرجت لـ تلتقي بـ زوج طفلتها المنتظر
توقفت أولى خطوآتها من هول مآتراه ..
ماهذا ؟؟؟


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 06:20 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


الصفحة الـسآبعة / ..

دعيني أنادي عليكِ، بكلِّ حروف النداءِ..
لعلي إذا ما تغرغرت باسمكِ، من شفتي تولدين
دعيني أؤسّسُ دول عشق ٍ..
تكونين أنتِ المليكة فيها..
وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقين..
دعيني أقود انقلاباً..
يوطّدُ سلطة عينيك بين الشعوب،
أنتِ الحضارةُ.. أنتِ التراث الذي يتشكلُ في باطن الأرض
منذ ألوف السنين..
*نزآر قبآني


سآره .. سآره .. سآره
أخذ يُردد إسمهآ وهو يقود المركبة بـ سرعة جُنونيه ..
كفيّة المُتقرّحة ، وشعره المُتنآثر بـ شغب يُخبرنآ أنه للتو قد خرج من معركة جسديه
أو لعله شجآر عنيف ..
لآ تلبث صورة أحمد أمامه وهو يردد بكل بجآحه
"شفتوا اسم البت ايه
إسمهآ ساره هههههه
عآيزين نستفيد منهآ ، وفنفس الوئت نضمن حريتنا
لو وحده غيرها انا عرفت ازاي اخليها تخرس
بس عشانك ي ميدو معملتهاش حاقه"
يَذكر جيداً كيف أراد تهشيم محيآه ، وتهشيم فكّه وهو يلفظ كل حرف ليهدد هذه الانسانه البريئه
أحس بها .. أحس بها بحاجة للحمآيه
أو لربما أحس بها .. كَ تلك عشيقة قديمه .. كَ "آلريم " .. تماماً ..!
تنّهد بعنف وهو يتذكر كيف إنهال عليه ضرباً ، ومع كل مره تهوي كفه المتكومة على محيآ أحمد يتذكر بها ريم ..
أباه ..
أمه التي توفت ظلماً
عائلته الكبيرة الزجاجيه
هروبه الكبير ..
إنهال عليه بـ لكمآتٍ ضآريه ، وكأن به يُحآرب قدرهُ لا صآحبه أحمد
حتى أحس بـ عبدالله يُمسك به ، ويردد : بتذبح الرجال
تعوذ من ابليس وخر عنه ، الرجآل بيموت بين يديك
حينهآ فقط .. رأى أحمد غارقاً بدمآء محيآه وفكه المتهشم ..
لم يعتذر قط ..
لم ينبس ببنت شفه ، فقط أردف
:جرّب أنك تهددها مرة ثآنيه .. انا اللي بسلمك للبوليس بنفسي
حتى لو استدعى الامر أسلّم نفسي معك ..
صرخ أحمد المضرج بالدمآء
:هيّآ بنت الكلب عامله فيك ايه ، انت مجنون رسسسسمي
بتضربني انا ي محمد؟؟
طيب روح دور لك على مكان تاني تئعد فيه ..
إبتسم محمد وأردف
:ان خلص هالشهر اللي انا دافعن فيه معكم قيمة هالخرابه
بتركها لكم ..



طوووط طوووط
إسترعى إنتباهه تلك شآحنة كبيره أمامه ، كآد أن يصطدم بها ..
أخذ يتنّهد لاشعورياً ، لابد أن يذهب للمستشفى الذي وجدها به
لآبد أن يُحآدثها ..
أن يطمئنها .. وان لزم الامر يعترف لها ويعتذر منهآ ..
أدار ذلك رآديو على المحطة العربيه الوحيدة في فرنسآ
: فَ إذا بها تبث تلاوةٍ من الذكر الحكيم بصوت الشيخ طنطآوي
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
أخذت عينآه تدمع ، وقلبه يتوجّع ..
ينظر إلى مآ آل إليه ومايطلق عليه الآن ..
متشرّد مغترب .. لربمآ مُجرم ..
يلحق بـ أي شخص يُذكره بـ أهله وحيآته السابقه
كَ سآره .. هذه الإنسانه الشديدة الشبه بـ الريم
ولكن .. لاسبيل للعودة أبداً ..
هكذآ حدّث نفسه . وهكذآ أراد ان يقتنع
لايُريد أن يعود لـ حياته المدلله هُنآك ، حيآةً موبوئه كآذبه ..
أخذت تلوكه ظنونه وأفكآره على مهل ، وبكل ضرآوة .. حتى وصل للمستشفى ..
توقف بـ مركبته الفآن ، وترجل من المركبه
أخذ يمسح محيآه ، ويعدّل من هندآمه ..
تقدّم لبوابة المستشفى لا يعلم ما الذي يبحث عنه حقاً
هل هي ممرضه؟ دكتوره ؟
هل تتبع قسم الاشعه أم قسم الطوآريء
لايعلم أي شيء سوى سآره .. ولكن أنّى له أن يستفسر وهو مخضّباً بالجهل تجاهها .!
تقدم لـ يدلف بـ هامته الطويله من البوابه ..
لن يعلم عنها شيئاً سوى بالحيلة ، ولسوف يحتآل حتى يصل إليها
فَ الضرورة تُبيح المُحرمآت ..
أو هكذآ يُقال ..
إتخذ لـ نفسه مقعداً في نفس الكوفي شوب التي كآنت تجلس به بالأمس القريب ..
يتأمل الأعداد المهولة من الأطباء والممرضآت ، توسوس له ظنونه أن فكرة إيجادها مستحيله
ولكنه كآن رجلٌ ذو إصرار وعزيمه
وسـ يجدهآ رغماً عن أي شيء ..
وبعد مكوثه قُرآبة الثلاث سآعات متأملاً مُنتظراً إياها أن تطل .. أن تخرج
وكأنما بـ القدر إستجآب لـ إصراره ، وعزيمته ..
فَ إذا بفتاتين بـ ملامح عربيه تجلسآن بجوآره ..
أطرق سمعاً لـ يتهآدى إليه الحديث التالي


" : مره تعب هنآ ، أحس يعاملوونا زي مآنعامل الفلبينيات بالسعوديه
كرف بكرف ، والله مقدر أجلس لو دقيقه .. طول اليوم وآقفه
:يختي فكري بس بالمبلغ الي بيجينا ان خلصنا هالدوره ..انا بحاجته كثير
أهلي بحاجته ، وخواتي الصغار بعد .. ماعليه .. كلها فترة وتعدي
:انا ماعندي مانع اشتغل ، بس اقل شيء ابي نفس زينه
ابي شخص يقول لي اللي يبيه بطيب نفس ، موب زي اللي هنا
يكلموننا وكأننا هنود مانفهم شي "


إسترعى إنتباهه هذآ حديث ، وأخذ يشكر الله سراً أن تمّكن أخيراً من وضع يده على أول خيط يؤدي إليها ..
إلتفت إليهنّ وهو يبتسم قائلاً
:مرحبا ، يسعد لي مسآكم
نظرنّ إليه بريبة ، الأخرى كآنت متحفظه خآئفه أما الأُولى كآنت فرحة أن أخيراً وجدت شخص من ابن بلدها ، نآهيك عن غمآزته ومنظره الجذآب
على وجه السرعه بادرت بالرد تحت إمتعاض صديقتها
:مرحبتين .. هلا والله
:من السعوديه؟
:أي والله ، جآيين دورة عمل
:الله يوفقكم ، وترفعون الراس ان شاء الله
آممم كنت حآب أسالكم عن خدمة صغيره
: تفضل ..
:انا خطيبتي سآره هنا ، زميلتكم هنآ ..
ولاعلمتها إني جآي فرنسا بفاجئها .. ومقفل جوآلي مابيها تدري بهالشيء
ههههه المشكله (اردف كاذباً) اني موب قادر اتواصل معها ولا أدري شلون اوصل لها
ردت عليه الأخرى بريبة
:طيب ليه ما تتصل باختها وتعلمك؟ امها ؟ أي احد من اهلها؟
وبعدين أي سآره فيهم ؟ ( اردفت بذكآء)
أحس أنه لن يصل لجوآب فَ أردف بثقه
: انا ما اعرف إلا ساره وحده ، اللي هي خطيبتي وبتصير أم عيالي قريب
تبين اوصف لك شكلها عشان تتأكدين؟
ببلاهة اردفت الأولى
:اصلا سارة الثانيه متزوجه شفيك انتي ؟
أجابتها الاخرى بريبه
:اصبري شوي ، مانعرف من يكون هالشخص ، طيب ممكن تتواصل مع ادارة المستشفى وبيفيدونك!
إبتسم محمد فرحاً بـ حرص بنات بلده على بعضهن البعض ، .. وقدّر ذلك كثيراً
:أنا مآبي يوصل لها خبر اني هنآ ، وقلت يمكن تسآعدوني .. عموما شكرا لكم
الأولى كآنت حالمة وتتميز بـ قلب طيب وتلقائي سُرعآن ما اردفت
: ان كنت تقصد سآره بدر ، الطويله البيضآء
:ايوووه هي بالضبط " ابتسم بـ إنتصار وفرحه "
:مآداومت اليوم ، تلاقيها عند قريبتها بالسكن
:أي سكن ؟
الاخرى : شفتي ؟؟ مايعرفها لاتوهقين البنت
اردف بـ ثقه : لا اقصد ..
قاطعته الاولى : ي بنتي ساره راحت لقريبتها بعد مده ، هو فاهم انها بعدها تنام معنا بالسكن
(إلتفتت عليه بترحاب) تبي اعطيك العنوان؟
تنّهد بإمتنان
:أكون ممتن وشاكر لك ..


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 06:23 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


الصفحة الـثآمنة / ..

عشرون يوماً ها هنا...
عواطفي بلا غذاء
أعيشها في غربتي
بلا منى ولا رجاء
*سعآد الصبآح

:كآن حلم ..
وزي مآقلت لك ، مآلي كلام معك لحد مآتجي فآتن ..
بتحقق معي عن أحلامي بعد ؟ (اردفت كآذبه ) مآبقى الا هي ..
واللحين تآمرني يشي بطلع ..!!
نظر إليهآ وهو يحتضن الكرسي الجلدي الذي يربض عليه بـ رآحةٍ تآمة
قبل قليل كآنت كآملة العري سوى من فوطة كريمه تستر أجزآء من جسدهآ
والآن هي أمامه بـ شكل آخر ، منآفي لمآ رآه
بنطآل واسع ، وبالطو وآسع ايضاً يصل لمنتصف الساق
طرحه كريمة طويله تغطي شعرهآ بحكمة ، وملامح صآفيه جداً لاتحمل أي نوع من الزينه
إحتوى حقيبتها المتواضعه كونه ضليعاً بالماركآت العالمية ، وحذائها المتهالك بعينيه
وأخذ يردد بـ داخله
"هذي حوريه بس نآقصها من يثمنها ، "
أُعجب بـ التزامها وحشمتها كثيراً ، ولم يستطع أن يمنع نفسه من الإبتسام لـ مفارقة الصورتين امامه
صورتها وهي عاريه بـ فوطةٍ خضرآء
وصورتها الآن
أما هيَ فَ غضبت غضباً شديداً من ابتسامته وفهمت المغزى منها ..
هذآ المتكبر ، الراقد على ذلك الكرسي الجلدي والذي يضاهيه عنجهيّه
يتأملها متفحصاً وكأنما بها جارية تطلب إستحسانه
تعالت صيحآت الغضب بـ دآخلها .. فَ أردفت بـ حنق
: إتصلت بفاتن بتجيك بعد شوي
وعندما همّت بالذهاب اوقفها صوته النقيّ الصافي ك أخته قائلاً
: مابعد خلصنا كلامنا ..
إلتفتت بعصبيه لـ تلفظ بـ مالايجب عليها التلفظ به ، ولكن غضبها قد بلغ منتهآه
: ومن إنت عشآن تحدد خلصنا حكي أولا ..
عفواً من تكون يعني ؟
أخو فآتن على عيني ورآسي .. بس لاتفكر بلحظة لانك أخوها لك الأحقيه انك تدخل هنا
بدون إذن .. وخاصةً (تكتفت لـ تخفي عصبيتها وارتجافة طرفها ) انك تعرف ان معها بنات بالشقه
لو ما أعرف فاتن زين كآن قلت انك اخوها ، بس المشكله اعرفها
مستحيل واحد ماعنده دم .. ولا ذوق . ولا ادب فالحوار زيك يكون اخوها
إبتسم ببرود وقد أعجبه انفعالها ، وكانت صورتها منذ قليل لم تفارق مخيلته
أردف ببرود وعلى مهل
:برضو ارجع واقول .... مابعد خلصنا كلامنا
أخذت تنظر إليه بـ عين الغضب ، أرادت تمزيق ابتسامته ، وارادت ايضاً
تهشيم محياه الباسم .. بروده يدفعها للجنون ..
حاولت أن تبدو هادئه فَ قالت من بين اسنانها
: دقيقه ..
إلتقطت الهاتف من حقيبتها ، وإتصلت على وجه السرعه بـ فاتن
وإذا بـ نغمات هاتف تبدو قريبه منها ، إلتفتت للخلف لترى ان باب الشقه يُفتح وتظهر لها فاتن كلها خوف إن صح التعبير ، منظرها لم يبشّر بخير ..
تنآست سآره وضعها وتآكلها الخوف على فآتن ، أردفت بسرعه
:فتون شفيك ؟
إبتسمت لها فآتن بـ ابتسامة صفراء جرّآء خوفها واجابتها
:مافيني شي لاتحآتين ، (ربتت عليها وإلتفتت لـ فيصل وابتسامتها تتسع) فصيييييل
إحتضنته بقوه ، وكآنت عينا فيصل تتأملان سآره وهو يحتضن أخته ..
عينآن باسمتآن ودّت سآره لو تقتلعهما ..


إنتزعت نفسهآ من أحضان أخيها وأردفت بـ قلق
:عسى مآشر ، ترى جيت مستعجله مع جمول ، وهذاهي تحت تحتريني
فيكم شيء ؟
إلتفتت على سآره التي بدت مخضّبه بالغضب ، حتى تحولت وجنتيها لشعلتين من نآر
أما سآره ف مآ كآن منها إلا أن نظرت لـ فيصل بـ نديّه وقالت بحآجب مرفوع
:أعلمها ؟؟؟؟
والا تعلمها انت ؟؟
إبتسم فيصل حتى بانت نوآجذه ، سعيداً بـ غضبها وقال لـ يستفزها
: لا انتي علميها ..
أخذت نفساً عميقاً ساره وإلتفتت لـ فاتن التي تنظر لهما ولم تفقه شيئاً
: طيب .. شوفي فتون ..
قاطعها وهو يقف بـ ارتياح ويدآه يجيب بنطآله
:ان ديتيلز لو سمحتي .. بالتفاصيل يعني
بـ حدة اردفت
:اعرف وش معنى ديتيلز .. (الفتت لـ فاتن واردفت ) تدرين شلون فتون
أحبك والله وانتي انسانه بطله وكويسه ، بس اخوك .. اخوك ... (ارادت ان تختار كلمة مناسبه) مدري وش يحس فيه
خليه يعلمك وش صار (نظرت إليه بحنق ) وانا متأكده انه بيكون مبسوط وهو يروي لك التفاصيل
عن اذنكم وراي عمل ..
فآتن بـ استنكار
:سويّر وراك ماداومتي للحين؟
طيب إسمعي انتظري بسيارة جمول تحت ، انا بخلص من فيصل واجيك
نوصلك ونروح لعملنا
سآرة بـ حدة .
:لاشكراً ، باخذ ليموزين .. عن اذنكم


وبعد رحيل سآره العاصف التفتت لـ فيصل وهي مقطبة الجبين لـ تجده يقهقه عالياً
:خويتك ذي ..تووووووووووووووووووووووحفه
رفعت حاجباً مستنكراً وارقدت يدها على خصرها النحيل
:فصيّل إعترف وش سويت بالبنيّه ؟؟
أجابها من بين ضحكاته وهو يجلس على كرسيه الجلدي
:والله ماسويت شي
:باللهي ؟ ومتوقع اصدق
انا من قابلت سويّر مآشفتها بهالحاله ؟
واللي اعرفه إنك انسان محترم مالك ببنات الناس
:ولازلت محترم والحمد لله ( ينظر لـ فاتن ويلعب بحآجبيه )
:أجل ؟؟ (تكتفت فاتن بقلة صبر )
:اللي صار اني شفتها بدون هدوم بس
: آيششششش ؟


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 05:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية