لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-12, 10:22 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـسآدسة :-

ياأيُّها الغارقُ في مقعدِهِ الجلديِّ..
هل تبُصِرُني؟.
في زحمةِ الأوراقْ
ياأيُّها المزروعُ كالوردةِ في الأعماقْ..
أغارُ من يديكَ..ياصديقي
حين على الأوراق تعُزِفانْ..
أغارُ من رائحةِ الحِبْرِ..
ومن رائحةِ الصَّمتِ..
ومن رائحةِ الأحطابِ..
والنّيرانْ..
أغار من رسائل الحبِّ..التي تكتبُها..
وقطَّةِ البيتِ التي تحضُنُها..
وقبضَةِ الفنجانْ...
*سعآد الصبآح

وكأنما بـ الكرسي الجلدي يغوص بـ جسده .. لا العكس أبداً
بدلة سموكي سودآء ، بلا ربطة عنق تُذكر .. وأول ثلاثة أزرآر من القميص الآوف وآيت مفتوحة بـ إهمآل .. لـ تكشف لنآ عن "عشبه " الرجولي فوق نحره .. يتكآثر بـ رجولة فريده
نظآراته الطبيه الرفيعه وحاجبيه الكثيفتان المعقودتآن من فوقهمآ تُخبرنا أنه في حآلةٍ لآيُحسد عليهآ
الجو مشحون بـ التوتر والترقب ، على أنغآم تلك موسيقى كلآسيكية تنتشر فـ الجو بفعل مذيآعه الأنيق بـ زآوية مكتبه
وتلك سكرتيرة أُردنية الجنسية تقف أمامه بتنورتها القصيره ، وجاكيتها الجدُ ضيق ..
عينآها ترويآن الكثير من أحاديث الحُب ، والخوف الصآمته معاً ..
تقف بـ " رجآء " إن صح التعبير ، رجآءً يحوز على رضآه ويعجبهآ في آن وآحد ..
رآئحة الخوف تفوح من جسدهآ الممشوق ، وكذلك رآئحة الرغبة ..
ترغبهُ وتهآبه .. منظرهآ مُريب نوعاً مآ ..
لم يعرهآ إهتماماً .. ونجهل السبب الحقيقي لذلك .. ولكنه كآن يفكر بصمت ..
منكس الرأس ، وشعره المُتقن التصفيف يظهر لنآ كثيفاً ، تتخلله مئآت الشعيرآت البيضاء
والتي تزيدهُ وقاراً ، وتزيدّهنّ إشتعالاً وهياماً به
أخيراً .. أضاف
: همممم (رفع رأسه من كومة الأوراق قائلاً ) وين أستاذ مرعي .. ( بصوته آلكبير العميق إن صح التعبير )
موب على أساس هو المسؤول عن الدورة للمبتعثين ؟
بـ إرتباك شديد فَ هي تعلم أنها هدوء ماقبل العاصفة
: مآبعرف سير .. هوآ ما اجا اليوم ..
هبّ وآقفاً من خلف المكتف لـ يزمجر بـ "هدوء " ومن بين أسنانه ..
:ما اجا؟؟ شلون ما اجا ؟؟
وانا مآلي شغله الا كل يوم والثآني أسأل عنه ولا أحصله ؟
:امرك سيدي ، شو بتأمر فيه ..
:نظر إليها مستحسناً هذه طآعة و ولاء شديدين ..
إحتوآها بـ أنظآره .. وإبتسم ..
:تعجبيني .. آمممم (نظر لكومة الأوراق أمامه وأردف ) فيه موظفه مبتعثه إسمهآ ..
آممم (إلتقط الورقه ) آه آيوه .. فآتن عبدالرحمن ..
:آيوه سيدي .. صحيح
:آها .. إستدعيهآ لي لوسمحتي ..
إحتوته بـ نظرآت غيرتها القاتله وأردفت على عجآله
:شو بدك فيهآ ، معليش سيدي بئصود آنو بكير كتير ، وهيّ إنسانه مش ملتزمه حئيئتن
قآطعها ..
:آششششش (بهدوء نطقهآ أقرب للهمس وَ بـ نظرة ذآت معنى ) نآديها لو سمحتي ..
أنتظرهآ ..
إستدآر ليربض بجسده العريض ، على مقعده الجلدي ..
ورآئحة عطرة القويه تفوح منه .. إلتقط سيقآر فآخر ، وإلتهمه بـ شفتيه
وأخذ تلك ولاعه مآسيّه بـ جآنبه لـ يشعله ..
خرجت كلمآته من بين شفتيه ومن بين سيقآره الكوبي
:بس .. هذآ كل شيء ..
نظرت إليه بـ غضب وآضح .. وخرجت من المكتب على عجآله ..
أقفلت الباب من خلفهآ وربضت على ذلك كرسيّ صغير مخصص لها خلف مكتبهآ الأنيق ..
أناملها الرفيعه أخذت تطرق الطآولة بـ إنتظآم .. تلفظ توترها الواضح من خلال تلك طرقات متتآليه
وأخيراً وليس آخراً .. إلتقطت السمآعه لـ
: مرحبا .. قسم الندوآت
لوسمحت متى موعد الندوه الصبآحيه ؟
آها .. بعد عشر دقآيق .. يعني افهم انو كل المبتعثين وصلوا؟
كويس .. فيه عندكم وحده اسمهآ فاتن عبدالرحمن ..
لوسمحت خليها تمر المدير التنفيذي بدو ياها هليء ..
لا ضروري بليز .. إنتا بتعرفو لـ سير سليمان ما يحتمل التأخير ..
اوك .. شكرا لـ الك ..
أخذت تفكر عميقاً كيف لها أن "تنسف" إن صح التعبير هذه فتآة من أمام سليمآن ..
تغآر عليه وجداً .. وكلما ازدادت غيرةً عليه .. إزددن أولاءِ فتيآت بـ التهافت عليه ..
غرقت بـ أفكارها وظنونها حتى ..
:صبآح الخير .. عفواً طلبني المدير التنفيذي ..
بـ حآجب مرفوع نظرت إليها نآهد السكرتيرة الخاصه لمكتب سليمآن
تأملتها من رأسها حتى أخمص قدميهآ .. نعم تبدو أطول قآمةً منهآ ..
رشيقه ، ممشوقه .. عمليّة جداً بلا أي مساحيق تجميل صارخه
شعرها مرفوع للاعلى بـ دقه ، و"اليونيفورم " ينسكب على جسدها بـ دقه لـ يبين تلك تفاصيل رآئعه على جسدها ..
ملامحها طفوليه .. صغيرة ..
ولكنها تضل ذآت بشرة حنطيّه لا تملك بيآض ناهد ، ولا تلك عينآن لنآهد كبيرتان وعميقتان ..
هكذآ حدّثت نفسهآ بغيره وحسد
آن لها أن تتحدث أخيراً ..
:آيوه .. سوآني بس
رفعت السمآعه وَ
:مرحبا سيدي .. فآتن عبدالرحمن هون ..خليها تفوت؟
آوك سيدي ..
هبت وآقفه نآهد لـ تقف أمام فآتن بـ ندّية ممآ جعل فآتن تعقد حآجبيها من تصرفآت هذه معتوهه كمآ أحبت أن تنعتها بينها وبين نفسهآ
:تفضلي معي .. من هون يَ آنسه (التفتت عليهآ ) آنسه مو ؟
بـ إبتسآمة أجابت فآتن لـ تغيظهآ
: لو يكون الحوآر عملي ، كثير أحسن ..
آنسه ، موب آنسه ، ليس مجآل للحوآر عزيزتي ..
:آها ..
إزدآدت إبتسآمة فآتن التي أحست أنها أصابت نآهد بـ ردهآ
:تفضلي ..
مئآت الظنون والشكوك تتعآرك بـ دآخل جسد فآتن الصغير ، لاتعلم حقاً ما الذي يريده منهآ "أليخآندرو " إن صح التعبير ..
ولكنهآ إرتدت عبآءة البرود ك مآتفعل دوما .. خطت بضع خطوآت لـ تهوي بـ جسدها تلك بوابة خشبية أنيقه
لـ ينتهي بها المطآف لـ مكتب شآسع .. وموسيقى كلاسيكيه ، وكميآت من الدخآن والعطر الرجولي الصآرخ ..
وقفت بعد بضع خطوآت .. ولم تكن تُحب " الدخآن " أبداً ..
نآهد بـ حنق
:شو مآلك تعالي ..
: يكفي هنآ .. (بـ إصرار ) ..
بـ قلة صبر نظرت إليها نآهد بـ سخريه والتفتت على سليمآن وكأن به ربّ نعمتها ووليها
بـنبرة عآشقة
:تفضل سيدي ، فآتن عبدالرحمن ..
أرقد قدماً على الأخرى وهو يلفظ كميآت الدخآن من شفتيه
:آها .. طيب نآهد شكراً لك
تقدرين تتركينآ ..
ذهبت نآهد وخرجت من الغرفه مُكرهه ، لـ تبقى فآتن وآقفةً هنآك ، وبعيداً جداً عن مكتبه ..
حآستها السآدسه تُخبرها أن هُنآك مالا يُحمد عقباه ..
بـ رسميه
:فآتن عبدالرحمن ، موظفة سيلز كرديت كآردز بـ البنك فرع الرياض
سم ..؟ أقدر أخدمك بشيء ؟
نصف إبتسآمه تتأرجح على شفتيه ، نظر إليه يلتهمها بـ عينيه وكأن بـ عينيه تتذوقآن تلك تفاصيل وتلك رسميه
شخصيتهآ آسرة ، ويبدو أنها " لم تروّض بعد " ..
إستقآم وَ ..
:هلا والله بـ آنسة فآتن .. آنسه مو ..!
:زي مآقلت قبل شوي لـ سكرتيرتك ، يَ ليت يكون الحوآر عملي ..
تتقآسمون نفس الطبيعه إنت ويآها ..
سم طلبتني .. بغيت شيء ؟
ضحك ضحكة كبيره ، أخافتها قليلاً لـ عمق صوته ، فَ أحست بالمكتب من حولها يهتز لصدآها ..
حآولت أن تتماسك ولاتظهر ريبتها أبداً
:نتقآسم أمور كثيره للأمانه هههههههههه
آسف ، بس من زمآن محد ضحكني هـ الكثر ..
لاجوآب يصل منها .. صآمته واقفه .. تنظر لـ عينيه مبآشرة تنتظر منه الحديث
: هممممم (أردف وهو يسير على مهل تجاهها ) آسف إني إستدعيتك وشكل اليوم موب يومك مزآجك موب رآيق وواقفه عند البآب ..
تطمني أستاذه فآتن (همس بـ إسمها ) ترآني بشر من لحم ودم منيب أكل .. ولا أضر
أجابت بآسمه
:لا أبداً ، مزآجي كويس ومن أحسن مآيكون ..
بس مآحب اللي يطلبني ولا اعرف سبب الطلب ، ويجلس يفتح موآضيع مالها دآعي
(إرتفع حآجبه من صرآحتها وقوة بأسها ولكن كلماتها لم تجعله يتوقف بس وآصل المسير بـ هدوء وعلى مهل تجاهها وهيَ تتحدث )
أما بـ النسبة لسبب وجودي عند الباب ، فَ هو سبب بسيط يمكن إنت تجهله ويخفى عليك
هـ الدخآن مضر بالصحه ..
إنت تملك حرية التصرف بـ صحتك بالطريقة اللي تشوفها صحيحه
بس أبداً مالك حق تتصرف أو تعلّم (نطقتها بـ نبرة معينه) الناس كيف يحافظون على صحتهم
واللحين .. آمرني .. لو مآعندك مآنع ورآي ندوة جآية من السعوديه أحضر هالندوات والدوره التدريبيه ..
أحست بـ نفسهآ تغرق بـ عينيه وهو يتأملها ، وتلك الـ نصف إبتسامه على شفتيه تزيدُ من ريبتها وحنقها ..
آن له أن يتوقف وقال ..
:متحدثه بآرعه .. وجداً
:شآكره لك .. وجداً ( بـ نديّه أجابت )
أدخل كفيه بـ جيب بنطآله وأردف
: أنا للأمانه شدني السي في اللي على مكتبي وزي مآتعرفين مطلوب مننآ نقيّمكم ونقيّم أدائكم بالدوره ..
لذلك .. وطبقاً لـ شهاداتك الموجوده عندي ، حبيت أعطيك دورة إضافيه لمدة اسبوع ..
هـ الدوره عالميه ، فيها من كل موظفين البنوك اللي بكل مكآن .. وتعتبر جداً مفيده لك
نظرت إليه بـ ريبة ..
:شآكره لك عرضك بس ..
قآطعها وأردف على مهل
: مآ بعد خلصت كلامي ..!!!
حآولي تتميزين بطولة البال شوي ، ..
هالدوره فيها مقعدين شآغرين وكوني أثق فيك وبوعيك .. تم إختيارك .. واطلب منك تختآرين شخص آخر من زملائك يشاركك هالدوره ..
نظرت إليه بـ حزم ..
: أقدر أتكلم اللحين ؟ والا ممنوع ..!
إبتسم حتى ظهرت أسنانه البيضاء الناصعه ، فقد بدأت تُعجبهُ حقاً
:إي طبعاً .. تفضلي ..
: شكراً لك بس أرفض هالدعوه بكل أدب
رفع حآجبيه مستنكراً
:ممكن أعرف السبب ..!
:السبب بكل بساطه إنها شيء مُشرّف بس مآنيب أحتاجهآ ..
أفضّل أحضر الدورات اللي هنآ وأستفيد منها .. شكراً لك وتقدر تعرضها على غيري
ومتأكده "بـ نبره خاصه قصدت بهآ أن تثير غضبه " كثير موظفات بينبسطون إن اختيارك وقع عليهم ..
: وموظفين .. لاتنسين أرجوك.. (اردف بـ إبتسامه )
: زي ما تفضلت .. واللحين تآمرني شيء ثآني
:مآيامرك ظآلم ، أطلب منك طلب .. تفكرين بهالموضوع إن قدرتي
إنتي موظفه كفؤ لمثل هالدوره واعلم مسبقاً إنها بتفيدك كثير
نظرت إليه ولـ مظهره الغآوي ، ولكنها اردفت بـ ثقه ..
:مآ أوعدك .. بس بحآول عن اذنك ..
إستدارت وخرجت من ذلك مكتب كآد يخنقها .. أحست به كَ الأسد الجآئع المتوحش
بـ موسيقى كلاسيكيه وَ هندآم أنيق .. يتحيّن الفرصه لـ ينقض عليها ..
أما هو .. فَ بقي هُنآك يتمتم ..
:مسألة وقت يَ قطوة ..!!


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 24-04-12, 10:26 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـسآبعة :-

كم تستثير بي الصبابة والهوى
عني إليك ، فإنَّ قلبي من حجر
مالي وللحسناءِ أغري مُهجتي
بوصالها ، والشيبُ قد وخط الشعر ؟
*إيليآ أبو مآضي

بـ حركةٍ وآحده من أنامله بدأت تلك جيب رينج روفر سمآويه بـ الإنارة ..
سُرعآن ما شرّع لـ فتح البآب ، وهوى بجسده على المقآعد الجلديّه .. أقفل باب المركبه
وفتح الفوآحة الصغيرة .. فَ رآئحة الدُخآن تُزعجه ، وصديقه فهد لآيكفّ عن التدخين بـ سيآرته
ألقى نظره على السآعه فَ إذا بها الـ سابعه والنصف ، أمامه نصف سآعه ليصل للمطآر ويستقبل والده
عمد لـ تشغيل المركبه ، وأخذ يتصل على حبيبته وأخته الغاليه .. إشتاق لها جداً وتعتبر بـ مكآنة الصديق الوفيّ له ..
إتصل مرة .مرتان ..ثلاث ، ولكن لارد يصل ..
السآعه الآن في بآريس حوآلي الخامسه والنصف .. في أوج أوقات العمل ..
سـ ترى مكالماته وترد عليه لاحقاً (هكذآ حدّث نفسه )
مآ أن أغلق الخط من اخته حتى وردته مكآلمه ، نظر للرقم وتأفف منه .. سُرعآن ما بدأت المكآلمات تتوآلد من هذا الرقم الموبوء
قرر أخيراً أن يستقبل المكآلمه لـ يضع حد لـ هذه المهزله ..
بـ صوته البارد وجداً أجاب
:نعم ؟؟؟
تهآدى لمسآمعه صوت نآعم ومغناج ، ولكنه لم يحرك به شيئاً
:آلوه .. مرحبا
:قلنا نعم ؟؟
:يوه فيصل شفيك بتآكلني ؟
:ماتفهمين انتي ؟
كم مره قلت لك لاعاد تتصلين؟ اذا جآء فهد ترى بقوله عن كل شيء ؟؟ هذآني علمتك
:هههههههههههه علمه عآدي ، يدري أصلاً
تأفف بـ قلة صبر
:والله انك مافيك حيا ، اقول تبين شيء ؟؟؟
ولو مره ثانيه اتصلتي ورب البيت هذآني حلفت لاجيب اقصاك
اسم هالجوال .. ولا تظنين لانه بدون اسم ما اقدر أوصل لك؟
بجيب وين بيتكم فيه ، وين موقعك ، لذلك تعوذي من ابليس
واتركي عنك المصاله ، دوري غيري ابثريه ..
:إلهام محمد ، حي الربوه ، متخرجه وعاطله ، قريب بتزوج ، امممممم
وش فيه بعد ..
:ايش ؟؟ (بـ إستهجان اردف )
: انت تقول بتطلع اسمي وبيتنا .. قلت أوفر عليك المشوآر ..
إسمعني ..اترك عنك هـ الموآويل .. هي كلمة وحده
أنا ابيك بكل مافيك .. على كثر اللي كلمتهم مالقيت زيك ..
:منيب على كيفك متى ما بغيتيني جيتك .. وان كانك مالقيتي منهو يزبد لك
ويهاوشك ، ترى لقيت زيك كثير .. بس نفسي عايفتهم ..
اشتري كرآمتك يَ بنت النآس .. ولاعاد تتصلين ..
أقفل الخط ، وتأفف قائلاً ..
:هـ الانسانه ماتفهم .. ناس ترمي بلاويها عليك غصب ..
الله يلعنك ي فهد ، كل المصايب تجي من تحت راسك ..
شقّ بمركبته الفائقة السرعه ذلك خط مزدحم .. كَ عآدته قيادته متهوره جداً ..
إلتقط الكاسيت الرابع والذي يعشقه كثيراً
أدخلة فوهة المسجل لـ تصله اغنيه من احب الأغاني لقلبه ..
إبتسم وهو يردد مع ملحم زين
:قتلوني عيونا السود
ي ليل مالو حدود ..
قتلوني .. قتلوني عيونا السود
أخذ يحرك كتفيه على أنغام تلك دبكه شآمية ، تُحرّك به الكثير من الحمآس ..
فَ جدته لـأمه شآمية الأصل ، وقد تشبّع من هذه أغاني .. وتربى على الدبكه والزيتون الحلبي والكبّه النيه
توقف عند الإشاره الحمراء ، انزل الزجاج بجانبه لـ يكمل بحماس مع الأغنيه
:ع الهدآ .. يبا ع الهدآ
ماتخلي يشوفك حدآ ..
ي ستعشر سنه .. ي عمر الولدنه
إسترعت انتباهه صرخآت الفتيات بـ المركبه بـ جانبه ..
التفت لـ يجدهن يلوّحن له بـ إعجاب .. فَ منظره بـ ذلك البلوفر الأحمر ، وشعر الاسود الفاحم
أكتافه العريضه وَ جمال مظهره إسترعى انتباههنّ
مالبث أن اغلق الزجاج واكمل طريقه .. انوار المطآر باتت قريبه ..
دقيقتان من الوقت كآفية وجداً أن يصل للمطآر ، توقف بمركبته على عجآله ..
وأخذ يهرول لـ يصل لبوابة استقبال المسآفرين ..
وقف أخيراً بين جموع المنتظرين ، أخذ يزآحمهم لـ يصل للأمام ..
وصل أخيراً ، إستقآم واقفاً ينتظر جموع الوآفدين .. مآهي سوى لحظآت حتى أعلن المطآر أن رحلة سويسرآ وصلت لأرض الوطن ..
دقيقة .. دقيقتان .. فَ خمساً توآلت حتى بدأ الوافدون بـ الإياب وعبور بوابة الإستقبال
من ضمنهم شخص ستيني ، طويل القآمه ، شديد الشبه بـ فيصل ، شعره أبيض وتلك سكسوكه بيضآء تُزيّن مُحيآه ..
إبتسم لـ إبنه قائلاً
:بلاك مآتسمع الحكي ههههههه اللي برآسك تسويه
إحتضنه ابنه
:ي هلا والله بـ ابو فيصل .. سلامة الاسفار
الحمد لله ع السلامه ..
:الله يسلمك ي ولدي
:هآت (اخذ من وآلده حقيبتاه واردف ) من هنآآ
شلونك ي الغالي عسى ماتعبت بس ..
: لا الحمد لله الرحله مريحه وكل شيء تمآم .. انت شلونك وشلون امك وخوآتك
:ماعلينا كلنا طيبين وبخير ونعمه ماناقصنآ الا وجودك ي الغالي ...
تبي أوصلك السياره ترتاح طال عمرك ، والا تجلس هنا بالكوفي لحد ما أرجع ..
:ليه عسى مآشر ؟ وين بتروح
:بروح احجز لفرنسا بشوف اقرب وقت ..
:عسى ماشر ( بقلق عظيم امسك بـ كتف ابنه ) فتونة قلبي فيها شيء؟
اختك وش صار لها؟
: ههههههه الله يهدآك يبه وش فيك صرت زي أمي كله تحآتون
مآبها الا العافيه ، بس تعرف حرمتك تزن فوق راسي الا اروح اتطمن عليها واشوفها
:ماعليك من حكي الحريم ، امك هذي تبي تخاف عليكم لمتى ؟ قضى عمرها وهي تحاتيكم
تجآذبوا الضحكات .. واردف والده
:انا احتريك هنآ .. اترك الشنط عندي ورح نجز امورك وارجع
:لا يبه شدعوه بطلعهم للسياره ..
:طيب قبل لا تطلع ( ربض بجسده الهزيل على احدى المقاعد الجلديه للكوفي واردف ) ابيك بموضوع
اجلس ..
عقد حاجبيه فيصل وهو على علم مسبق بـ طلب والده
:يبه الله يرضى لي عليك دنيآ وآخره ، هالموضوع قلت لكم مآبيه .. خلاص
قفله واللي يسلمك
:اللحين انت طول عمرك مربوش؟ ورى ماتركد وتسمع الحكي ..
وش بهآ الريم ؟ بنت وش زينها ولابه أحسن منها
وزودن على كذا بنت عمك ، ولاهي غريبتن عنا ..
تبينآ نخطب لك وحدتن مآندرى عنها .. وبعدين تعال هنآ
كآن خاطرك بوحده علمنا ، نخلي أمك تروح وتشوفها ..
والا معجبك هالوضع
أنكس رأسه فيصل بـ إمتعاض
: ي يبه مآبي اعرس وبس ...
بـ غضب زمجر وآلده
:نعنبو دآرك استح على وجهك .. هذآ طولك وهذا عرضك
عمرك 34 سنه .. متى تبي تعرس؟
بكرا ينقطع ضناك وانت باقي ما اعرست ..
تنهد فيصل وسحب نفساً عميقاً
:أبشر باللي يرضيك ويرضي الوالده بس طلب صغير واللي يطولي بعمرك
:هآه ؟؟
:اجّل الموضوع بس ارجع من فرنسا .. وانا من ايدكم ذي لايدكم الثانيه
: آآه منك بس ي فصيّل .. طيب طيب ..
رح خلص امورك وتعال .. انا عندي كم اتصال بخلصهم بعد ..


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 24-04-12, 10:28 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 




آلصفحة الـثآمنة :-

رأى اللوم من كل الجهات فراعه
فلا تنكروا إعـراضـه وامتـناعــه
هو الضبي أدنى ما يكون نفاره
وأصعـب شيءٍ ما يثيـر ارتياعـه
ولا تسألـوه عن فؤادي فإنني
عـلمت يـقـيـناً أنه قـد أضـاعـــه
* أبو الفتح النحاس

أنامل بيضآء متوّردة ، تُمسك بالبالطو الأسود وتشده على جسدهآ ..
اليوم هو إحدى الأيام الجدُ بآردة ، ولاتستطيع أن تقآوم هذه بروده .. هيَ من تكره البرد
ولا تطيقه .. جآءت لـ موطنه وبين أحضآنه ..
هكذآ حدّثت نفسهآ وأرنبة أنفها الحمرآء تكآد تتجمد ..
المتبقى لها بضع خطوآت فقط لـ تصل لـ المطعم المُرآد ..
وأخيرا .. فتحت الباب بقوه لتدلف وتهوي بجسدها المتجمد ..
:سويّر .. هنآآ
إلتفتت لمصدر الصوت لترى فآتن وبجانبهآ حنآن ..
إبتسمت لهنّ وتقدمت منهنّ قآئلة وهي ترمق من حولها بريبه ..
:وش هـ المكآن اللي جايبتني له .. شكله مطعم شعبي ..
أرقدت حقيبتها بـ حجر حنآن
:إمسكيها شوي ..
بينمآ أخذت تسحب لهآ كرسي من الطآولة المجآوره وجلست أمامهنّ
:هآتيها ..
أخذت حقيبتها واحتضنتها بقوه ..
فآتن بـ مشاكسه لـ سآره
:سوير جآيه تتعشين والا تعشين شنطتك؟
سآره بـ حنق
: وش عرفني ميته برد .. أبي أتدفى حرآم عليك يختي
وش فيها لو تعشينا بالشقه ..
فآتن
:نبي نغير جو شوي ، وبعدين بعرفكم على هـ المطعم من أفضل المطآعم عندي ..
وموجود بكل مكآن بفرنسآ
إسمه LE والأكل عنده له مذآق خاص ..
هو شعبي شوي ، وبمكآن شعبي ..
بس صدقيني لذيذ بشكل ..
إلا إنتي طبعاً (التفتت لـ حنآن ) بطلب لك طلب خاص يتوآفق مع الدايت اللي اتفقنا عليه
حنآن التي لم يعجبها محور الحديث
:ليه وشوله .. عشآني مليانه يعني؟
فآتن بـ ثقه
:إي فعلاً هذا السبب
:طيب عآجبني جسمي
:بس أنا موب معجبني وضعك..
:اوووف بس أنا موب دووووبا اوف
ترى مليانه حبتين بس ..
سآره بـ صرآحه تامه
:باقي لك شوي وتصيرين دبه .. تكه بس
فآتن وهي تضحك
:ههههههههههه حرآم عليك سويّر ..
حنونه حبيبتي .. هالشيء لمصلحتك ..فكري بالشوبينق الجديد اللي بتسوينه اذا خسيتي
وشلون بيكون شكلك
:مآبي افكرررررررررر بشي أبي اكل
حرآم عليكم جوعآنه والله مابعد اكلت شيء من الصباح
نبدأ من بكره
فآتن وسآره
: لآ ..
:آوف موب على كيفكم بآكل ..
فآتن بـ حزم ..
: لا يعني لا .. اصبري بطلب لك اكل لذيذ ترى ..
بس لوفات .. والا فري فآت بالمره
خالي من الدهون أفضل .. (إدآرت محياها لـ سآره مستفسره)
بشري كيف العمل اليوم ؟
سآره وقد أحست بالدفء قليلاً والارتياح
:الحمد لله كل شيء تمام .. العمل كان كويس ومُتعب بنفس الوقت ..
بس لولا هالبرد تجمدنا ..
وانتي حنونه .. شلون دوآمك ..؟
لآ جوآب يصل ..
فآتن أعادت سؤال سآره على حنآن
:حنون .. دوآمك شلونه اليوم ؟
حنآن والتي يبدو عليها ملامح الغضب
:أكل معكم بالاول .. وبعدهآ أجاوب
تجآذبن الضحكآت فاتن وساره ..
فآتن بـ إصرار
: خلاص لا تجآوبين .. أنا اجاوب عنك ..
اليوم يوم غريب .. كل شيء تمام مآعدا شيء وآحد شغل بالي
سآره باهتمام
:اللي هو ..
فآتن وهي تعمد لـ فك شعرها ورفعه من جديد بـ دقه
:المدير التنفيذي للقسم اللي انا فيه .. استدعاني وعرض علي دوره لمدة اسبوع
:طيب كويس ؟ وبعدين
:لا موب كويس رفضت طبعاً
:وشوله؟ ليه ؟؟؟
:موب مرتاحه ولا متطمنه للوضع .. وبعدين وضعه هو غريب ..
ووضع السكرتيره المعتوهه اللي عنده .. ومكتبه
وطريقته بالحكي .. واسلوبه ..
عشان لما اقولكم مسوي نفسه اليخاندرو اكون صادقه ..
:هههههههههههه ي انتي شايله عليه بس هذآ كل الموضوع
: ما أحب اللي يحسبني نسخه مكرره من غيري
وبثبت له هالشيء
سآره بـ حكمة
:يَ خوفي منه ي فآتن ، اللي زي هالاشكال ينفذون اللي يبونه سوآء برضاك والا غصب عنك ..
انتبهي بس ولاعاد تروحين له بلحالك ..
فآتن بـ ثقه مفرطه
:وش بيسوي فيني مثلاً .. مآبعد عرف منهي فآتن عبدالرحمن ..
: والنعم ههههههه
هآتف فاتن المحمول بدأ بالضجيج ، سرعآن ما استبشرت حين رأت إسم حبيب قلبها واجابت على وجه السرعه
:ي هلاااا والله ..
أهلييين فصيّل .. شلونك؟
الحمد لله تمآم .. لا الحمد لله كل شيء كويس ..
كيف بابا وماما وفرح
الحمد لله .. صدق ..متى ؟
حيآك ربي .. ههههههههه أي لازم
حجزت لك آوتيل والا تبيني احجز لك؟
حلووو .. متى بتجي بالضبط بستقبلك ..
آووك .. آووك مره حلو
سلم لي على بابا كثير ..
آوك تيك كير ..سيو سون
حنآن وقد تهآدى صوت فيصل إليها من عبر الهاتف
:أخوك؟
فآتن بـ إبتسامه مشرقه
:إي فديته .. جآي بكره
سآره بـ إستنكآر
:بكره ؟؟
:آيه .. بيجي يشوف اوضاعي .. وزين اللي ربي جابه بالوقت المناسب
يسآعدنا بالشقه اللي نبيها ..
:آها (اردفت سآره) بس اخاف بينآم عندك؟
ترى عآدي لاتستحين بنرجع ننآم زي قبل انا فسكن الممرضات وحنان عند آخوها لحد مايمشي
حنآن بـ عصبيه
:خير ..لامابي اروح لاخوي
سآره بـ وقاحة
:انتي ماتستحين الرجال بينام عند اخته
بتخلينه يحجز بـ آوتيل عشان حضرتك ماتبين؟؟
:إي مابي اروح للنسرة مرت اخوي ..
فآتن بـ هدوء
:لا فصيّل من قبل لاتجون وهو نظآمه يحجز بـ آوتيلات مايسكن عندي
واولردي حاجز بـ آوتيل قريب من شقتي لا تحملون هم ..
آها (اخرجت تلك صوره من حقيبتها ) هذاهو شوفيه حنونه ..واعطيه ساره من بعدك
إلتقطت حنان الصورة متأمله له ، وكأن بها في عالم آخر ..
ملامحه ، تقاسيمه ، تلك شآمه تحت شفتيه ، ضحكته الجميله ..
لم يكن وسيماً جداً ، ملامحه عآديه جداً ولكنه أنيقاً فاتناً ..
يبدو نظيفاً ..
كآن يتوسط فاتن وفتاة اخرى شديدة الشبه بـ فآتن ولكنها اجمل منهآ
بـ اعجاب واضح اردفت حنان
:ااااااالله ي زين اخوك .. ماشاء الله
كم عمره ؟؟
إبتسمت فاتن ومررت الصوره لـ ساره التي اكتفت بالابتسام واردفت
:الله يخليه لكم .. ولايحرمكم منه
فآتن بـ عظيم حب وهي تنظر للصوره
:عمره 34 سنه ..قريب يكمل 35
مابعد تزوج .. مايحب طاري العرس
كآن يبي وحده من بنآت عمي الكبير ، وتزوجت
ومن وقتها شآيل فكرة الزواج من راسه ..
حنآن بـ عفويّه وهي لآتزال تحت سحر الصوره
:وش يشتغل ؟
طيب ليه امك ماتهاوشه وتزوجه غصب ؟ حرآم يختي هالزين يجلس كذا
وش خلى للشيون اللي متزوجين ويدورون الثآنيه بعد ؟
فآتن وهي تتصفح المنيو
: والله حنونه نصيب ، الا الزوآج ماتقدرين تجبرين شخص عليه
هو نقيب ، ضابط بالحرس ..
وظيفته كويسه ماعليهآ ، بس تعبنا معاه مايبي يعرس ..
سآره بـ إقتضاب
:الله يوفقه ..
:اللهم آمين ..
إنتبهت سآره لـ همسآت ليست غريبه عنهآ
إلتفتت لليمين قليلاً لترى ثلاث رجآل تبدو عليهم الملامح العربيه
ينظرون إليها ويبتسمون ، دبّ الخوف بـ قلبهآ أنهم لربمآ كانوا تلك العصآبه
لم تستطع الحرآك .. تحدثت بـ همس
:فآتن ..حنآن
فآتن بـ إستغراب وهي ترفع عينيها من على المنيو
:لبيه ..شفيك
:شوفي .. هنآ
:وين (تلتفت بـ حيره )
:ورآي ع اليمين ..
إنتبهت فآتن للثلاث اشخاص وميزتهم جيداً
فقد كآنت تمتلك ذآكرة حديديه
أما حنآن فَ نظرت إليهم بترحآب وهي تهمس ببلاهه لصديقاتها
:الله ي زين وجود العرب بالمكان يحسسونك انهم أهلك
فآتن بـ حذر شديد
:بتصل بالبوليس
سآره برجآء
:استعجلي .. أخاف يقربون لي ..موب قادره اتحرك

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 24-04-12, 10:31 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـتآسعة :-

فقاقيع من الصابون والوحل
فمازالت بداخلنا
"رواسب من " أبي جهل
ومازلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل
نلف نساءنا بالقطن
ندفنهن في الرمل
ونملكهن كالسجاد
كالأبقار في الحقل
ونرجع أخر الليل
نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه خلال دقائق خمسه
بلا شوق ... ولا ذوق
ولا ميل
نمارسه .. كالات
تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى
ونتركهن وسط النار
وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل
*نزآر قبآني


الوجه الأول " السعوديه : الرياض : إحدى الحآرات الشعبية "

كَ عآدته النتنّه ، أتى مترنحاً ، تفوح منه رآئحة الرذيلة والفسق ..
ينظر فيمن حوله ، يجدهآ مُلقاةً هُنآك تغطُ بـ سبآتِ عميق .. سآر نحوها
ركلها بضع ركلات ، حتى إستيقظت مرتعبه
:وشو .. سالم ...هلا وصلت
:كلمتي بنتك والا باقي ؟؟ (ربض بجسده الموبوء بـ جآنبها )
أجابت كآذبه
:آي آي .. (تمسح عينآها النعسه ) ردت علي
:هاه وش قالت ..
:ابد ماعليها مستانسه
: وانا سئلتك هي مستانسه والا لا ؟
وش صار بموضوعنا (ارتفعت حدة صوته لـ تُرعبها )
:موب اللحين ي سالم البنت توها تسافر
إصبر عليها شهر تغير جو وتتعدل نفسيتها همن اكلمها
:أقول لايكثر هرجك .. باتسر تكلمينها
وتقولين لها سالم يسلم عليتس ويقول جآك العلم اللي يجمد على الشارب
تدبر لها اجازه بعد شهرين وتجي للمملكه .. منها تصير على ذمة رجل
ومنها تنظف وتنستر بدل مآهي ماشيتن على حل شعرها
بكره تصير زي أمها ...
أنكست رأسها بـ وجع
:الله يهديك يَ سآلم
ضحك بـ وقاحه مخموراً
:همآهم يقولون اقلب الجره على فمها تطلع البنت لمها ؟
والا وش الثاني .. نسيته
آيه آيه
قبل تضمها إسأل عن أمها هههههههه
أردفت بـ ذآت الوجع
:ولايهمك بكره اكلمها .. بس ..
:ويبس ييبس عظآمتس .. وش بسه؟؟
:لو رفضت .. وش اقولها ؟
:لو رفضت انا بنفسي بروح واسحبها من شعرها
وارجّع الفار لجحره .. موب عشآنها سآفرت لها يومين
طلع لها ريش .. إلا انتف ريشها ريشتن ريشه
وأخليها بهالغرفه اللي طول عمرها ما تعداها
ولايهمك .. خليها علي بس
:بس وش عرفك بمكآنها .. اخاف بنيتي ماترجع
:ماعليتس .. اعرف المستشفى اللي تشتغل به
اكلم كم واحد ويخدموني ويجيب لي عنوانها .. فاتحيها بالموضوع بس ..
: أبشر .. ولايهمك .. تبي آكل ..
إبتسم بوقاحه ، حتى بانت لنآ أسنانه المتفرقه المتآكله إسوداداً
:ابيتس انتي .. هههههههههه تعالي



الوجه الثآني " فرنسآ : بآريس : منطقة اللاديفآنس من أرقى الأحياء الباريسيه "

: مرحبا ..
لآ رد يصل .. كآنت مُنسجمه تلك إمرأه ذآت شعرٍ أحمر بالكتب أمامها ..
نظر إليها وتلك نصف إبتسامه لا تفآرقه ..
أخذ يخلع ذلك بالطو طويل وارقده على السوفا ..
جلس على المقعد الوثير أمام التلفاز ، وأردف بـ صوته العميق
: أستاذه آلجوهره ممكن تفرغين نفسك لي وتجين شوي طآل عمرك ..
لآ جوآب يصله أيضاً ..
سحب سيجآره وأشعلها ، وكأن به يُحرق نفسه .. لآ يُحرق تلك سيجآره ..
أنفاس القهر تخرج من صدره .. ولكنه كآن يكتم كُل مآيجول بـ دآخله ..
هبّ وآقفاً .. إقترب منها .. ضآقت أحداقه ومن ثم ..
أكوام الاوراق والكتب تتنآثر هُنآ وهُنآك بفعل حركه وحده من يده ..
آن لها أن ترفع محياها إليه .. وجهٌ بلا ملامح تذكر
وكأن بالجمود سكن أطرافها .. خلعت نظآرتها وقالت
: نعم ؟
: نعم الله عليك يختي ( اخذ يقهقه عالياً ) ماتجين الا بهالاسلوب ..
توي اكلمك باسلوب ماتردين ..
:تبي شيء ؟
:متى رحلتك للسعوديه ؟
إبتسمت بـ ألم
:تبي تفتك مني ؟
: ولوووو أستاذه الجوهره .. انا أتجرأ اقول كذآ
بس أبيك ترتاحين عند أهلك .. أحس وكأن الحمل (بنبره خآصه اردف ) صآر ثقيل عليك
إستقامت وذهبت لـ تلتقط الأوراق من على الارض ..
أردف وهو يتكيء على الحائط ..
:أوراق طلاقنا ؟
لا جوآب يصله .. انطلق ضآحكاً تلك ضحكه مُرعبه ..
:قلت لك مافيه فكه مني ..
آووه والا كتآبك الجديد .. نسيت آسف ..
أنا بروح لمكتبي .. مآبي إزعاج ..
وبعد شوي بيجوني ضيوف ..
بـ ألم مُتسآئله
:ضيوفك بالعآده؟
:إيووووووه عليك نور مآغيرهم ..
ضيفآت العاده ههههه إن جو .. دخليهم لآهنتِ
بـ إبآء وألم
: وساختك وضيوفك مآ تلمسهم يدي .. إت خلص شغلك بنفسك
بروح أنام ..
أردف ضاحكاً
:ههههههههه إي أياديك البيضآء طآل عمرك ما تلمسهم .. أقول
إن ماجاك النوم وتبين مسآعده ( غمز باحدى عينيه بوقآحه ) مستعد أساعدك ..
بتركهم شوي وأجيك ..
:مآتقصر ( اردفت بـ إقتضاب)
: ولووو .. أقل وآجباتي ك زوج هههههههه
ولّى مُدبراً .. لم يتحرك بها شيء ..
فَ إقترانها معه كآن كفيلاً بـ أن يسلب منها الحيآة ورغبتها بكل شيء
لا دموع مُتبقيّه ..
لا منجى ..
لا مفرّ منه ..



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 24-04-12, 10:33 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـعآشرة :-

كم غيَّرتني..ياصديقي
كم غيَّرتْ طبيعتي
وغيَّرت أنوثتي
وبعثرت في داخلي الأشياءْ
فلا الحوارُ ممكنٌ
ولاالصراخُ مُمكنٌ
ولا الجنونُ ممكنٌ
فنحن محبوسانِ ِ في قارورةِ البكاءْ...
*سعآد الصبآح

مُقتطفآت :-


( 1 ) ..

نظَرتْ إليهآ بـ عظيم حُبْ وهي تُمسك بـ الصورة بين أناملها ..
مُشبّعه بـ بكآءٍ لا مُقدّرٌ له الهطول .. لآشيء سوى الغصآت المُتوآلدة
نظرت بـ دورهآ لـ عينيه ..
وجنتيه وشفتيه .. أحست بـ صدرهآ يؤلمها ، وثدييّهآ بدأ ينبضآن بـ حنآن ..
إستغربت منهمآ ، وكأنّ بهمآ علامةٍ على صدق قول وآلدتها
نظرت لـ أمها الحبيبة بـ عظيم حب وهي تُمسك بـ صدرهآ
: صدري يعورني يمه ..
لآ جوآب يصل من تلك مُسنّه تُجآهد نفسهآ أن لا تبكي أمام طفلتها الكبيرة
:معقوله يكون ولدي جوعآن ، وهو تحت الترآب ..!!!
:إذكري ربك ي بنتي ..
:طيب .. ليه أخاف من عبدالعزيز ، اللي تقولين عنه زوجي ( إبتلعت غصتهآ )
أحس إنه .. بيسوي لي شيء آوب زين ..
وجوده مآيريحني أبد يمه ..
طيب من متى وأنا كذآ ، اذا فعلاً كلامك صدق ..
متى أرجع من جديد وأتذكر ..

( 2 ) ..
وكز صآحبه بـ قذآرة قآئلاً ..
: لازم نخلص الموضوع يَ مصطفى ..
مآينفعشي كده .. البت انئلب وشها لما شفتني ..
أنا خايف تبلغ عننا .. انا مش متطمن خالص ..
وكمآن البت الروفيّعه اللي معاها شكلها مايريحش
تعال نخلص الموضوع بئه ..
مصطفى بخوف كبير
: مش حـ نئدر دلوئتي .. المكان مليان ي أحمد
اصبر شويه ..
عبدالله بحكمه
:لو محمد بيدري عنكم .. بيزعل منكم والله
أحمد بـ عنجهيّه
:مآيزعل وإلا يتفليء .. المصايب كلها بتجينا من ورى محمد بتاعكو ده
انا متعودتش اترك الامور سايبه كده
فيها خطر علينا ..
مصطفى بـ رهبه
: البت التانيه بتكلم مين ؟
أحمد
: معرفش .. تعال نتحرك بسرعه ..

( 3 ) ..

يلثم ذلك سيجآر كوبي ، ويتحدث من بين شفتيه وأكوام الدخآن المتناثره منها
: هي يبي لهآ وقت بس .. صدقني ..
أمسك بـ الهاتف المحمول ، وعينيه بهمآ بريقُ تحدّي وآضح
: تعرفني ي الدحمي ، من زمآن ماقد حطيت برآسي بنت
واذا حطيت بنت برآسي .. بجيبها .. يعني أجيبها ..
صمت قليلاً ، ثم عآود الحديث مُسترسلاً
: لا هي يبي لهآ تركيز وشوية دقه ..
يبي لها أكون حذر أكثر .. وَ طيب حبتين ..
البنت اللي من نوعية فآتن ، لازم أبين لها الخضوع أول الأمر
وأوهمها أنها لها سُلطة وكلمه عليّ ، وإنها تأثّر فيني ..
(ضحك بسخريه ) هههههههه وإني مسيكين وأعيش حالة صعبه ومنفصل
ومن هالحكي الطويل ..
صدقني مسألة وقت ..
إيش .. اللي تبيه
خليها اسبوعين .. والبنت بتكون جآهزه
هههههههه أفا عليك ... أنا سليمآن والا مآبعد عرفتني ؟

( 4 )..

إيمآن بـ إسلوب بذيء
: وإنت متخنبق مع ذآ الفاتن .. من جيت مالك سيره إلا هي
مآتستحي على دمك رجآل هذا طولك وعرضك .. وآخرتها تضحك عليك وحده
وتترك إختك عندها ؟
خآلد بـ إرتباك
:موب القصد ي روحي انتي
: بلا روحك بلا خرابيط فآضيه .. والا تبيها عذر عشآن تروح تسير عليها كل شوي
:لا والله انتي فاهمه الامور غلط ...
قآطعته بـ حده
:هي كلمة وحده .. من بكره تروح تحجز لها سكن داخلي ..
وتسحبها وتوديها هنآك .. هذي اختك شعرة وجهك
شلون تتركها ماتدري عنها ولا عن هالبنات اللي عندهآ
مآلوم اخوي يوم عافها واخذ اختك الثانيه
خآلد وقد أحس بـ تأنيب الضمير
:إيمان يكفي .. حرآم كذا ..
البنت عانت بما فيه الكفايه ، وترى حركة اخوك موب حلوه أبد
إيمان بـ إستهتار وهي تضع كميه من قنينة العطر البآذخ على جسدها
: ي ابن الحلال من حصّل شي يستاهله
وبعدين من اول وانا مرشحه اختك إبتسام ..
وش جآب لجاب .. هذي برميل ومخفه ..
وهذيك وش زينها عقل وثقل .. وجسم وتكآنه
على فكره .. حجزت الرحله بعد شهر لزوآجهم؟
:إي اكيد .. افا عليك
:ترى لازم حنآن تحضر ..
: إيمان واللي يسلمك كآفي اللي هي مرت فيه ..
تبينها تحضر زوآج خطيبها واختها ؟ مايصير ..
هذا السبب الرئيسي اللي خلى اهلي يوافقون لها على البعثه نفسيتها سيئه
إلتفتت عليه بـ لا مبالاة
: تحضر اقلها لو اول ساعه قدآم الناس .. عيب ترى
هذي سمعة اهلك وش بيقولون الناس ؟
اخوها تركها بلحالها ورجع ؟
:آآه مدري وش اقولك
:تقول تم ، وتروح بكره تحجز لها سكن وتفاتحها بموضوع الزواج اللي لآزم تحضره .
اذا هي بزر وجآهل وتفكيرها صغير ..
إنت الكبير والمسؤول عنهآ ..




 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 09:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية