لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-12, 10:09 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـأولى :-

ما لجنوني أبداً حُدودْ..
ولا لعقلي أبداً حُدود..
ولاحماقاتي على كَثْرتها
تحدُّها حدودْ..
يارجلاً يُغْضِبُهُ تطَرُّفي
منْ الذي يغضبُ من تطرُّفِ الوُردْ؟.
هذا أنا..من يوم أنْ خُلِقْتْ
أنوثتي ساحِقةٌ
*سعآد الصبآح ..



: آمممم مدري وش أقولك ..
يُشعل تلك سيجآره لـ يخفي مدى توتره أمامها .. هي التي مذ أن بدأت الحديث
لم يستطع أن يضع عينآهُ الوجلتآن عليهآآ ..
بـ صوتهآ الرخيم ونبرتهآ الجآده
:لوسمحت ، مآحب أحد يدخن بشقتي ..
نظر إليها للمره الأولى إلتقت عينآه بـ عينيهآ المتوسطتآن الحجم
بـ حآجبٍ مرفوع أردفت
:لو سمحت ..
سُرعآن مآ أطفيء سيجآرته
:ولايهمك ..
تقولين .. (يُحآول أن يُخفي توتره الوآضح تجآهها ) وبتسكنون هنآ ؟
آن لهآ أن تتحدث بـ نبرتهآ الجدُ وآثقه وهي تجلس أمامه وبـ جآنبها حنآن المُنكسة رأسها ترقباً وخشية
: مبدئياً إيه .. ومع الوقت راح نبحث عن شقه أكبر شوي تكفينآ ثلاثتنا ..
:ثلاثتكم؟ مآ أشوف الا اثنينكم
: سآرة ممرضة مبتعثه لـ دورة هنآ ( نظرت إليه بهدوء ) والا تبي تشوفهآ عشآن تتأكد إنها إنسآنه كويسه وتقدر تأمّن على إختك عندهآ ؟
أنكس رأسه ، يُحآول التركيز بـ حديثهآ والتخلص من تأثيرهآ عليه ..
يفكر جآهداً ، هل يستطيع أن يترك أخته معها ؟
لربمآ سـ تكون فرصه جميلة . وملائمةً جداً لـ يتردد عليهآ من حينٍ لـ آخر ويحظى برؤية فآتن
إبتسم لهذه الفكرة ، فَ هو على أية حآل كآن ينوي أن يبتآع لحنآن سكن دآخلي تستطيع العيش فيه بدون مشآكل مع زوجته ..
ضرب كفيّه بـ سآقيه المعقودة تحته وإستقآم لـ يردف
: على خير .. خلاص إن شآء الله ..
حنون (نظر لـأخته الجدُ فرحه وهو يرى إمارات الفرح تبدو واضحةً جليّه عليهآ ) مشينا
: وين ؟ (حنآن بـ إمتعاض)
:للشقه تآخذين اغراضك وتلمين شنطك
:بكره بعد الجآمعه موب اللحين
:وشوله ؟(بنبرة غآضبه أردف )
:ورآي بكرا كويز لازم أذاكر زين مآيمدي اروح وارجع (أردفت كآذبه)
:آها كويز والدراسة مامضى عليها الا اسبوع هاه ي حنان؟؟
:أي أي .. كويز صغير مرآجعه يعني موب كويز (تلعثمت خوفاً)
:آها .. طيب طيب ..
على خير ..
أنا أستاذن ..
تقدّم للباب الخارجي للشقه دون أن يلتفت لئلا تفضحهُ عينآه
مآباله يبدو مشتتاً ، لا متزناً ، وكأن به مرآهق أرعن ؟
أمسك بـ مقبض البآب وعمد لـ فتحه على عُجآله .. وإذا بتلك فتآة محجبة
وآسعة العينآن ، خرسآء الملامح تقف أمامه ..
إستنكرت سآره وجوده .. وقطبّت جبينها ..
سألها ببسآطه وهو يبتسم لمرآها المحتشم ، ظنّ أنه يسهل التحدث إليها ك فآتن
:أكيد إنتِ سآره ..
لا أثر وآضح على محيآها فقط اللاشيء .. أشارت بيدها له أن يفسح لها المجال قليلاً
سُرعآن مآ أردف
:عفواً .. تفضلي
دلفت بسرعه من يسآره بـ بنطالها الابيض الوآسع المخصص للعمل ، والبالطو الطويل ..
إلتفت لـ ينظر إليها بغرآبه ، ومالبث أن اكمل مسيرته وأغلق الباب من خلفه
أخذ يحدّث نفسه .. هل من العقل والحكمه أن يترك أخته لديهم؟
لايعرفهم قطّ ..
بدأ ضميرة النآئم بـ التثآؤب ، وآن له أن يتحدث قليلاً ..
لربمآ كانت أخلاق هذه الفاتن غير سليمه؟
لربمآ هذه مهووسة دلفت بـ جواره تشكو مرضاً مآ ..
:أعوذ بالله منك ي ابليس ..
أخذ يشق طريقه للأمام ، وهو يتمتم : الموضوع مآ إنتهى لازم أفكر بالوضع ..!



:مسآء الخير ..
بـ صوت مبحوح .. نُطقت تلك جُمله مقتضبه .. من شفتين جآفه وعينين خرسآء
فآتن أجآبت بآسمه
:مسآء الجمآل كلووو ، عسى مآتعبتي ؟
إبتسمت سآره بوهن ، وكآنت المرة الاولى التي ترآها فآتن مبتسمه
:شوي .. وش هالريحه الحلوه؟
: مسويه لكم كبسه ، وش رآيكم فيني هههههه
فجأه حسيت إني أمكم ( تغمز لهنّ )
حنآن بـ عظيم فرح
:صدق؟ كبسه
الله .. اخيراً بآكل زي العالم والناس
عندك زبادي؟ شطه طيب ..
نظرت إليهآ سآره بـ تقزز قآئلة
:زبآدي مع الكبسه؟ الله يعزّ آلنعمة ..
فآتن وهي تدلف للمطبخ وترتدي مريول أحمر مخصص لمطبخها
:عندي كل اللي تبينه بس قومي بدلي هدومك
:أبدل ؟؟ (حآنقة غاضبه) يختي كل اللي عندك مره ضيق مافيه شيء على مقاسي
تعقدت ، حسستيني إني أسمن شي بالعالمين ..
كرهت عمري ( نطقت آخر كلمة بـ ألم )
فآتن ضآحكةً
:ههههههه الله يقطع إبليسك حنآنوه ، طيب يَ ستي عندي روب واسع ، تلاقينه بـ آخر درج
اللي عند الزآويه .. يلا تحركي
(إلتفتت على سآره ) اتوقع مقاسنا واحد .. مو ؟؟
:فآتن ..(بـ نبرة جآده أجبرت فآتن على النظر مباشرة لـ عيني سآره)
:لبيه؟
:فيه أمور كثيرة لازم نتكلم فيهآ قبل العشآء وقبل الهدوم ..
كل هـ الأمور شكليآت ، وأنا ...
أنا أبي أرتاح وأطلّع اللي بخآطري ..
أومأت لهآ فآتن بـ الإيجآب تحثّها على الحديث
تركت الخيآر من يدهآ وأخذت تجفف كفيّها بالمنشفه
أما سآره فمآ كآن منها إلا أن إتكأت على الحآئط بـ حجآبها حآملةً حقيبتها الصغيرة
وحقيبةً أُخرى ترقد على الأرض متوسطة الحجم .. وإسترسلت قآئلة
: أنا مآتوقعت .. البآرح .. إني
ممكن .. (أخذت ترتب كلمآتها ) أوافق على هالشيء
بس لمآ رجعت الصبآح لسكن الممرضآت المخصص لي ..
حسيت كنه قبر يحرقني
:بسم الله عليك لاتقولين كذآ ( فآتن بـ عظيم شفقه )
:لوسمحتي ( رفعت يدهآ للأعلى سآره ) إتركيني أكمل موب حآجة شفقه من أحد
:أنا موب قصدي
:لو سمحتي ..
أطلقت تنهيدة قصيرة فآتن وأومأت لها
:طيب ولايهمك .. تفضلي
سحبت نفساً عميقاً سآره وكأن بها سـ تغرق بـ بحرٍ عميق .. وإسترسلت بـ حديثهآ وهي تتحآشى النظر لـ عينيّ فآتن
:أحس إنهآ مصالح مشتركه .. وربي جمعنآ لسبب ..
أنا أبي اسكن بشقه بلحالي بس التكلفة مآ أقدر عليها أبد ..
لذلك .. أقترح ننتقل لـ مكآن أكبر ، بحيث تكون لكل وحده غرفتهآ الخاصه
ويمكن هالشيء يخدم كل وحدة فينآ بطريقة معينه ..
إنتظرت تعليق من فآتن التي ظلت صآمته ..
نظرت لـ عينيهآ مباشرة قآئلةً
:وش رآيك ؟
إبتسمت فآتن بـ رحآبة صدر
:كلام لاغبار عليه
بـ صدمة أردفت سآره
:يعني موآفقه ؟
أخذت الخيآر من جديد فآتن وأخذت تقطعه قطعاً كبيرة تنآسب سلطة الفتوش المتواضعه التي تصنعها
:طبعاً .. هالشيء طبيعي
:طيب .. طيب وهالشقة ؟
:مآعليك .. لاتحملين هم شيء ..
بس طبعاً مضطرين نجلس هنآ ون ويك مور ، إسبوع عشآن نلقى شيء بمكآن آمن ..
ويكون عليه حرآسة كويسه ..
إبتسمت بـ صدق سآرة .. وكأن بذلك حمل كبير قد بدأ يتهآوى شيئاً فَ شيئاً
نظرت لـ فآتن وقالت بـ صدق كبير
:شكراً ..
إستوعبت فآتن أن هذه الـ " شكراً " كونهآ تصدر من سآره فَ هيَ شيء كبير ومؤشر جيد
مآلبثت أن اردفت بـ ترحآب
:العفو ي ستي .. تبين تشكريني صدق بدلي ع السريع وتعالي سآعديني ( اخرجت لسآنها مدآعبةً )
ضحكت سآره
:يلا ثوآني ، جبت لي كم غيآر مؤقت .. ببدل وأجيك
:يلا أحتريك ..


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 24-04-12, 10:13 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلصفحة الـثآنية :-

وحينْ أكونُ مريضةً
وتحملُ أزهاركَ الغاليةْ
صَديقي.. إليَّ
وَتجعل ُبينَ يديكَ يديّ
يعودُ ليِ اللونُ والعافيةْ
وَتَلتصَقْ الشَمسُ فيِ وَجنتي
وَأَبْكِي .. وَأَبْكِي.. بـ غيرِ إرادةٍ
وَأَنتَ تَردُ غِطائِي عليَّ
وَتَجعلُ رَأسيِ فَوقَ الوِسادة..
تَمنيتُ كُل التَمنيِ
صَديقيِ .. لوْ أنّي
أَظّلُ .. أَظّلُ عَليلةً
لـ تَسألْ عَنّي
لـ تَحملْ لِي كُل يومٍ
وُروداً جَميلةً..
*نزآر قبآني

عينآن رجوليتآن تلتهمآن جسدهآ الغضّ المُلقى هُنآك ..
يحتوي تفآصيلها بـ كرم ، ويرصد جُل تحركآتها الصغيرة .. إبتدآءً من أنّآتها المتقطعة
وإنتهآءً بـ قدمآها اللتآن ماتلبثآن أن تتحركآن عنوةً بين الحين والآخر
جسدهآ يرتعش خوفاً .. أو هكذآ يبدو له ..
متألمٌ جداً لـ فقدآنها ، ويريد إسترجآعها ..
: يَ ولدي .. خلنآ نرجعهآ مآيصير هالشيء ، حالتها صعبة
كلماتٌ كآن من شأنها أن تُثير غضبه .. هبّ وآقفاً وقال لها بـ إحترآم لايخلو من الحزم
:خآلة .. إنتم مآتبون تتكفلون فيهآ ، وتصبرون عليهآ ومتفهم هالشيء
بتقولين حآلتها صعبه وأنا أعرف إن حالتها ممكن تكون صعبه ..
بس تدرين وش اللي أصعب من حالتها ..؟
نظرت إليه مستفسره
: وجودي بدونها .. حيآتي بليآها .
هـ البيت بكبره كنه جحيم بدونها ..
منى مآعمرهآ كآنت زوجه وبس (إلتفت لـ ينظر إليها بـ حب ) هـ الإنسانه هدية جتني من فوق سآبع سمآ
ومآنيب ردي عشآن أرد الهديه ، ولا اهديهآ لغيري .. ولانيب متخلين عنهآ
كآنكم مآ تبونهآ ( أشار لـ قلبه ) أنا أبيها ..
اللي بيني وبينهآ يَ خآله موب ورقه ، ولاعقد
ولا حتى طفل .. (اغرورقت عينآه ) أحبها .. حب مقدر أمنع نفسي عنه
ولا أوقف عنه .. ويوم عن يوم يزيد بصدري
وهالشيء متعبني .. حيل ...!!
أنكست رأسها تلك مُسنّة .. وهي جدُ حزينه على وضع ابنتها
وحزينةٌ أيضاً على وضعها ..
وَ وضع ذلك شآب صغير ، تخلى عن جميع خياراته المفتوحه أمامه ..
وآثر أن يسجن نفسه بـ جوآر من ترفضه ، ولا تتذكره .. ولاتريده أيضاً
تقدمت لـ ذلك مقعد جلديّ لـ تهوي بـ جسدها عليه
وَ تقول بـ عوز
: عبدالعزيز وأنا أمك .. الوضع موب زي أول ..
من طآحت بنيتي ( إتجهت أنظارها بـ حنآن لـ منى ) والأمور تغيرت كثير .،
توفّى المرحوم .. وأعرسوا عيالي ..
وكلن لآهي مع حرمته .. وخواتها تزوجن قبلها وكلن بديره
وأنا .. شوفة عينك
من بيت ولدي الأول للثآني .. وزين يتحملوني ( اغرورقت عينآها بالدموع )
لا تظن إني قآسية والا مآ ودي ببنيتي عندي ..
بس إنت تشوف حالتها .. من اللي بيصبر عليهآ ؟؟
حريم اخوانها ؟ وإلا انا اللي ي الله أشيل روحي ..
ضغط وسكر وروماتيزم .. والحال الله لوحده اعلم به
أنكس رأسه عزيز بـ ألم لمآ يتهآدى لـ مسآمعه ، كآنت المرة الأولى التي تبوح له خآلته بـ هذه أمور كآن يجهلها تماماً
أردفت بـ وجع
: هيَ حتى لو بآخذها معي لبيت أخوها ..
الدكتور قال ان ذآكرتها متوقفه عند تاريخ معين ، تبي تسألني يمه وين بيتنا؟
وين ابوي ؟
وين خوآتي ..
وش اقولها ؟
حالتها موب نآقصه اصدمها إن أبوها توفى .. وان محدن باقين لها حتى اخوانها صآروا رجال وكلن لاهي ببيته وعياله
آآه بس .. أنكست رأسها بوجع ..
إقترب منهآ .. وضع كفيّه على ركبتيها .. وأخذ يقبّل رأسها
: والله مآيضيق صدرك وأنا يمك يآم نوآف
ليه الدنيآ مابها رجال .. هالامور توي أدري بها ..
وانا زوجها ي خآلة .. سوآء هي رضت والا رفضت
وزوجها غصبن عن كل من عآرض هالشيء ..
أنا طالب منك بس تثقين فيني .. وتجلسين عندي كم يوم ..
أنا متأكد بنوصل لحل .. وحتى ان مارجعت لها الذآكره .. برجع اخطبها من جديد منك (مبتسماً)
وقدآمها .. واخليها توافق ونتزوج .. ونعيش قصة ثآنيه
أنا ي خآلة حآضر باللي هي تآمر به ..
واللي هي تبيه .. وربي يشهد عليّ إني شآريها بكل مآفيها ..
وأبيها حتى لو هي مآتبيني ..
إبتسمت تلك مُسنّة فرحاً بزوج ابنتها ، سعيدة بعظيم حبه لها ..
تأملته بـ محيآه الأبيض ، وتلك عوآرض سودآء جداً ..
عينآه المتسعتآن وشفتيه النحيلتآن ..
تتأمله وتتذكر جيداً كيف كآنت إبنتها تحبه جداً ، بل تعشقهُ جداً وجداً
سحبت نفساً طويلاً .. وأطلقت تلك تنهيدة عآبثه مُثقلة ..
أرقدت يدها على رأسه بـ حنان واردفت
:بس بتتعب وانا ميمتك .. حالتها موب سهله
:فدوتن لها .. تعبها راحه يمه ..
متأكد بترجع لي وبقدر عليهآ .. بس أبيك يمي

[ الله أكبر .. الله أكبررر .. الله أكبر الله أكبر .. أشهد أن لا إله إلا الله ..]
إرتفع صوت الأذان .. لـ تنشرح له صدورهم الممتلئة وجعاً على منى
:الله اكبر .. الله أكبر .. لا اله الا الله ..
طيب وأنا أمك .. انا بقوم للغرفه الثآنيه افرش سجآدتي واصلي .. واطلب اللي مآيخلي
وبعدها بتصل على نوآف وافهمه الوضع ..
مقدر وانا امك اجلس هنآ بدون شورهم ..
وان وآفق خليته يمرني .. ويجيب لي كم غيار ..
بس وأنا أمك .. إذا ربي سهل هالموضوع ترى يبيلنا خآدمه
منيب أقدر على شغل هالبيت ي ولدي
:ولايهمك ي خآله .. من بكرا بمر أقرب مكتب واشتري لك اثيوبيه
خبرك الاندونيسيات مآيجون خلاص
:على خير وأنا امك .. لا اله الا الله ..
إستقامت تلك مُسنّة بـ صعوبه .. وأخذت تجرّ الخطى على صوت تمتمآتها الصغيرة واستغفارها المتوآلي لـ تخرج من الحجرة ..
أخذ ينظر إليها عزيز بـ عظيم حب ..
هبّ وآقفاً .. وإستقام لـ يقترب من منى .. والتي يبدو أنها سـ تفيق قريباً ..
إحتوي كفها الصغيره بيده المتكوّره .. وجلس على الكرسي الصغير بـ جآنب مخدعها ..
قرّب كفها من شفتيه .. واغمض عينيه ..
لكم يشتآقهاااا .. يريدهاااا ..
:يمه ... يمه
بدأت تُحرّك جفنيهآ .. وتستفيق شيئاً فَ شيئاً ..
ترك كفها .. وابتعد عن المخدع لئلا تُصآب بالذعر ..
إقترب من الطآولة المستديره والتي تحمل صينية صغيره بها طعام يناسبها ..
حمل تلك صينيه وارقدها على مخدعها مبتسماً
:مسآء النوررر ..
أرادت أن تصرخ من جديد .. ولكنها تُحس بنفسها وآهية .. لاقدرة لها على الحديث
فتحت فمهآ عبثاً ..علّ صوتها يخرج .. ولكن لافائدة ..
إبتسم عزيز قائلاً
: لازم تاكلين عشان تقدرين تصرخين من جديد هههههههه
أرآدت أن تبتسم ، شعور غريب بـ الأمان تسلل لـ قلبها الصغير ..
تأملت ملامحه الجدً متيّمة بهآ .. يَ ترى من عسآه يكون
ولمآذا تخشآه وتهابه ...
:الله اكبررررر .. الله اكبررررر إبتسمت ي نآس ( أخذ يركض بالحجرة فرحاً يريد إضحاكها أكثر )
:بس بس هههه ( بوهن اردفت )
:أصير بس لعيونك (اقترب منها قليلاً ليس بالحد الذي يفزعها ، حافظ على المسافه المطلوبه لئلا تجفل منه)
:خالتي تصلي .. بس تخلص بتجي وتأكلك .. ونتكلم بعدها
:خالتك ؟
:إيه ..الوآلده ..
:أمي؟
:إيه أمك ي لبآك ولبى امك معك ( بـ شوق )
:اطلع برى ( بوهن حآزم)
:أفاااا (بخيبة أمل ) مكونا كويسين .. وش اللي حصل
قآومت إبتسامتها قائله
:لوسمحت .. ابي امي وخر عني
:ابشري خلاص سمي ..
بطلع اصلي بس بتأكد ان خالتي خلصت وتجي عندك
:ميييين خالتك ..
:أمك ..
:رجعنا للاسطوانه نفسها (بوهن وعجز ) يمممه .. يمممه
:طيب خلاص .. بروح أناديها بس قومي كلي واللي يسعد لي قلبك ..
تكفين ..


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 24-04-12, 10:15 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـثآلثة :-

سـ تتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك ..
كيف تتركين كل مرة أحداً .. أو مبدأ .. أو حلماً .. !
نحن نأتي الحياة كـ من ينقل أثاثه و أشياءه ..
محملين بـ المباديء .. مثقلين بـ الأحلام ..
محوطين بـ الأهل و الأصدقاء ..
ثم كلما تقدم بنا السفر ..
فقدنا شيئاً .. و تركنا خلفنا أحداً ..
لـ يبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم .. !
و الذي أصبح كذلك .. لـ أنه تسلق سلم الأهميات ..
بعدما فقدنا ما كان منه أهم .. !!”
*أحلآم مُستغآنمي

يدهآ المُتعرّقة غضباً لآ تستطيع الـ إمسآك بـ فنجآن القهوه البني ، والمُعلّم النهآيات باللون الأحمر .. مآكان منهآ إلا أن أرقدت فنجآنها على الطآولة أمامها وأخذت تلوّح بـ يدهآ مُستهجنةً
: هـ البنت مدري متى تفهم ..
مدري متى يطلع لهآ قلب .. وش لهآ ببنآت النآس ..
نرسلهآ عشآن تنتبه لشغلها تروح تجمع هـ العلل من حولهآ .. حسبي الله عليك من بنت
ضحكآت تهآدت لـ تلك مُسنّة لايبدو عليهآ التقدم بـ العمر أبداً بشعرهآ القصير البني اللون
وتلك بيجآما حريريه ترتديهآ ..
سُرعآن ما تقدم صآحب الضحكآت لـ يسحب شمآغه بيده ويضعه على الكنب الجلديّ
وأخذ يردد بـ دآخله : " من أمس وهي على هالحآله"
تقدم لهآ بخطوآت كبيره ، قبّل رأسها
وربض بجسدهُ المتعب بـ جآنبها قائلاً بـ شفتآه الكبيرتان نوعاً ما وبـ أسفلهمآ تلك شآمة سودآء تميّزه
:شفيهآ ام فيصل زعلانه ..
من زعلهآ ... !
بـ إمتعاض وهي تروي القصه للمرة المليون مذ أن علمت بالخبر
:من بعد .. فيه غيرها ؟ (ترقد ساقاً على الأُخرى وتسترسل ) أنا بفهم هالبنت مدري وش جآها
كل من هب ودب تلتم عليه ..
وضع يده الحنونه على كف وآلدته وهو يردف بـ حب
:ي الغآليه .. يميمتي .. البنت إجتمآعيه من يومهآ وإنتِ تعرفين هـ الشيء ..
وبعدين مآ أشوف شخصياً بالموضوع أي شيء غلط .. بالعكس المفروض تفرحين وتنبسطين أفا عليك بس
بـ إستنكآر
:أنبسط؟؟ وشوله أنبسط لأنها مجمعتن لي كم وحده مدري من وين جآيبتهم وجآلسه تصرف عليهم وتضيع فلوسهآ عليهم؟
:يمآ الله يهدآك ، تنبسطين لانها ميب لحالها وعندهآ من يطآلعها ..
الغربه ي الغآليه يبيلها أهل .. والأصدقاء والربع هم حسبة أهلنا بالخآرج ..
والله ي يمه مآتستاهل هالسآلفه ترفعين ضغطك ترآك ي الغاليه مريضة سكر وضغط ..
ولاهيب زينه بحقنآ وبحق نفسك تزعلين على الطآلعه والنآزله ..
إبتسمت بوهن تلك أم لابنها الوحيد .. إبنها المدلل ..
دلالاً لم يُفسده .. بل إستقآم به رجولةً وَ حُسن منبت ..
:طيب يمه وش صآر عليك باللي وصيتك عليه ..
أجابها وهو يلتقط تلك تفاحة مستديره ، والسكين الرفيعه
:سمي .. ي كثر مآ توصين الله يطولي بعمرك ههههه
وش الموضوع ؟
ضربته على كتفه بـ عتآب واردفت
: وش فيك اليوم علي ههههههه
موب قلت لي بتروح لاختك تتطمن عليهآ ؟
عقد حآجبيه وقال
:متى يمه قلته ؟ ما أذكر
:إلا .. لما جتها الدوره وكنت رآفضه ، قلت لي يمه وآفقي كله إسبوع وبسآفر معها وأجلس وياها
أخذ يقهقه عالياً
:ههههههههههههه خليتيني بجلس ويآها .. يمه ي بعدي انا قلت اروح يومين وأشوف اوضاعها بس واتطمن عليها وارجع
:وش اللي يمنعك يمه تجلس عندهآ ، ( برجآء أردفت وهي تربّت على كتفه بـ عظيم حب ) مالي الا انتم هالثلاثه ..
مآبي افقدكم وانا امك ومابي يصير بكم شيء
:يمه مآصايرن الا كل خير .. اذكري ربك ..
وبعدين هي كبيره مب حاجة لي .. اللي كبرهآ عندهآ عيال وفاتحة بيت بروحهآ
يمه متى توقفين خوف علينآ ،..!
عندمآ أحسّ بـ إمتعاض وآلدته وعدم رضآها ..
سُرعآن ما أخذ يقبّل كفّيهآ وَ..
:والله مايصير خآطرك الا طيب
بكره بدور حجر واحاول اروح لها يومين اشوف اوضاعها كيف
وأخلص أمورها اللي مآبعد خلصت .. وارد ، غالي والطلب رخيص يآم فيصل
: وليه مآتجلس يمه عندهآ .. كلها ست شهور هالدوره ..
ومنهآ تغير جو وتستآنس ..
:ودوآمي يَ عيني انتي ؟
:دوآمك نكلم عمك يدبر لك إجازه
:لا يمه واللي يسلمك تعرفين رأيي بهالموضوع .. مآبي بقية الضباط يحسبوني معتمدن على عمي
عمي الله يطول بعمره ويخليه موب مقصر .. بس خلي هالواسطه لوقت نحتآجهآ فيه ..
ألجمتهآ كلمآته الوآثقه ، مآكان منها إلا أن أردفت
:طيب طيب وأنا امك ..تبي نحط الغدآء والا تحتري أختك ترجع من الجآمعه
هبّ واقفاً لـ يذهب لحجرته
:لا يمه خلينا نحتريها ، أنا بطلع فوق لـ غرفتي ابدل واريّح شوي
وأقرأ الجريده .. أبوي ما اتصل عليكم اليوم؟
أجابته وهي تلتقط هاتفها المحمول لـ تتصل بـ ابنتها فرح وتستفسر عن موعد خروجهآ
:إلا يَ بعد أمك ..
إتصل علي الصبآح ويقول رحلته للسعوديه الليله ..
:متى .. خليني أجيبه من المطآر ..
:لا يمه هو موصي يبي السآيق ، يقول مآيبي يتعبك
:مهنآ تعب يمه .. أفا عليك بس هذآ الغالي .. متى رحلته
:الساعه ثمآنيه ..
:زين زين .. يصير اطلع بدري احجز لبآريس . . واجلس احتريه ..

:هآآآآي
صوت نآعم جداً ، مصدره فتآة تقف عند البآب الحديدي للمنزل ، تقدمت على عجآله لـ ترمي بـ عبآئتها الفقيرة الستر ، وتلك طرحه ملوّنه على السوفا ..
تقدمت من والدتها بـ تنورتها السودآء السكني ، والتي تكشف عن الربع الأخير من ساقيها الجميلتان
وذلك قميص رمآديّ شفآف بعض الشيء شديد الإلتصاق بجسدهآ ، إحتضنت والدتها قائلةً
:ي هلا والله بالغاليه ..
إبتسم فيصل وهو يقف على أولى السلالم
:جبنا سيرة الئوط
:ئوط لما يخربشك ي نقيب فيصل ( أردفت بـ دلال لاخيها)
كيف مآمآ اليوم (موجهةً حديثها لوالدتها )
:زينه ..
هاه .. لا والله مانيب زينه من اختك وعمايلها
فيصل وفرح بصوت واحد
:ردينااااا
تجاذبوا الضحكات وسارعت فرح لـ تلتقط حقيبتها الكبيره وتردف وهي تصعد تلك سلالم تؤدي للطآبق العلوي
:مابي غدآء يمه ، بنام أحس لي سنين مانمت
:بلاك من هالنت اللي سهرآنتن عليه .. لوربي يرحمك منه
فيصل بـ إمتعاض وهو يسير خلف أخته
:أنا كم مره مفهمك احتشمي باللبس ؟
هذا لبس وحده رايحه للجامعه ؟ هاللي لابسته مبين ... مبين ..
مبين كل شيء ..
ماتستحين انتي مافيك دم ؟
:مآمآآآآآ شوفي فيصصصل


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 24-04-12, 10:17 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـرآبعة :-

أوقات يآخذنا الحكيْ ..
وَ / ننسى بـ الحكي أوقآت ..
وَ أوقآت : يَ ليت الكَلآمْ سِكآت
يجْرحنآ الحَكِي .. يجْرحنآ الحَكي ..!
*بدر بن عبدالمحسن


: أمي تبرّوآ منها أهلهآ ..
عآدت بـ رأسها للورآء وأغمضت عينآها لـ تتفآدى نظرآتهآ ، فَ لم تكن يوماً من محبي الأضوآء والأنظآر
كآنت فتآةَ ليلٍ إن صح التعبير .. لآ فتآة نهآر
كآنت تُحب إن تحدثت أن تهمس ، وإن حزنت أن تهمس ، وإن ضحكت أن تهمس أيضاً
المرة الأولى التي تتحدث بـ صوت معتدل ، وبحتها الربّآنيه تكسو حروفهآ
لـ تخرج تلك كلمآت من بين شفتيهآ وقد تخضّبت حقيقةً موجعة ..
ولكنهآ ليلة الحديث .. ليلة بوح ..
فَ السآعه تشير للثآلثه صباحاً ، وأقدآح القهوه المتناثره حولهنّ ، وتلك أرائك مريحه
مآهي إلا " هدهدة " من نوع آخر ،تتسم بـ الدفء . لـ يتحدثن أكثر
ويتعرفن على بعضن أكثر ..
إعتدن السهر شيئاً فَ شيئاً .. فَ نصيبهنّ من النوم لم يتجآوز الثلاث ساعات يومياً
حنآن مُلقآةً تغط بـ سبآت عميق ، وفآتن تضطجع أمامهآ على الأريكه وتستمع لهآ ..
مآلبثت أن أردفت مغمضة العينين ، كريمة الذكرى
:كآن صوت أمي حلو .. وكآنت تحلم إنها تغني دآيماً ( ضحكت بـ وهن ) هههه تغني في السعوديه ، شفتي شلون ..
أهلها نآس لهم مكآنتهم .. ومآيبون هالشيء طبعاً
حآولوا يقولون لهآ لا ، ويفهمونهآ إن هـ الشيء مستحيل يصير .. وإنها ان فكرت بهالشيء مره ثآنيه ..
ممكن يتبرون منهآ ، أو يقتلونها .. ببسآطه ، ولا إنها تنزل روسهم بـ الأرض ..
(تطفلت آهه على حديثهآ ) آآه .. كآنت أمي وقتها بـ الثآنويه .. تعرفت على أبوي ، شخص كآن يجي كل يوم قدآم المدرسة ويآخذ أخته ..
أخته اللي مآتحب أمي ولا أمي تحبهآ ..
اللي حصل بينهم ببسآطه
حب زي مآيسمونه ( اردفت بسخريه ) علاقه .. مكالمات .. وفجأه ..
حملت أمي .. مآكان فيه مجآل تصآرح أحد من اهلها .. بس أبوي الله يرحمه كآنت فيه شوية شهآمه إنه يجي ويتقدم ..
رفضوه ، لانه عآطل ، ومستوآه الاجتمآعي مايساعده انه يكون نسيبهم ..
مآيشرفهم ببساطه .. ( احتضنت ساقيها لـ صدرها واكملت ) قرروا انهم يتزوجون ، ومافيه حل
الا تصارح اهلها ..
ضرب .. اهانه .. هوآش .. وبعد شهر من العذآب ..
سحبوه زي .. زي .... آآه .. مآعلينآ ..
اتصلوا فيه ، عرضوا عليه عمل ، وبيت بـ مقابل إنه يتزوج أمي ..
تزوجوا .. جيت أنا ..
كلن يكرهني .. كلن مايحبني ..
كأني بنت حرآم .. أو يمكن أكون فعلا بنت حرآم ؟
:لاتقولين كذآ ( أجابتها فآتن بتأثر بآلغ )
:لاتقاطعيني .. خليني أكمل ..
موب هذي لعبة الصرآحه اللي تبينها ؟؟
(ابتلعت غصتها واسترسلت ) أبوي ماكان يحبني ..
وماكنت اشوفه الا اخر الليل ..
وأمي بعد زواجها انقطعت عن اهلها .. او بمعنى اصح هم تبروا منها ..
صآرت عشان توفر لنا اكل ، لازم تشتغل ..
والشغلانه الوحيده اللي متوفره وقتهآ ، إنهآ تنضم لفرقه شعبيه وتحيي الزوآجات
تجي للبيت كل يوم الساعه خمسه الفجر ، وتحط فلوسهآ بالصندوق اللي مخبيته عن ابوي
وتنام .. وتصحى العصر تتجهز للزواج اللي بعده
حتى اذكر ، موب لازم يكون زواج .. حفلات خاصه ، مناسبات تخرج ..
خطوبه .. أي شيء ممكن انه يجيب لها فلوس
ويخليها ما تقابلني .. ولاتقابل أبوي ..
عشت بلحالي .. وكبرت بلحآلي ..
محدن سآعدني ، ولا حتى رحمني ..
الكل يرفضني ، الكل يطآلعني وكأني يتيمه ..
تعلمت اقوم الصباح واروح للمدرسه ، ارجع وانام واصحى واذاكر ..
اذاكر . اذاكر .. لحد ما تعبت وانهد حيلي (اغرورقت عيناها بالدموع ) ..
تخرجت من الثانويه والوضع مآزال نفسه (سحبت نفساً عميقاً مُتعباً ، وكأن بهآ تغرق بمآضيها الأسود الحآلك )
توفى ابوي بحآدث سياره .. امي بكت ساعتين ، ووقفت ..
وكأن الحيآة ما حزنت على ابوي ، مافيه شيء تغير ..
ولا أحد حس بأي شيء ..
حتى أهل أبوي ، عمآمي مآشفناهم ..
ولافيهم اللي وقف على بآبنا .. وسأل عنآ ..
الأكيد إنهم من بعد زوآجه بـ أمي عرفوآ الموضوع من عمتي ..
إن ابوي وامي كآنت بينهم علاقه ، وهالشيء كآن سبب كآفي جداً يخليهم يقاطعونا
ويحآربونا .. ويتبرون منآ .. زي خوآلي
جلسنا فتره خمس شهور ، وتعرفت أمي على وآحد ثاني ، ومصيبه ثآنيه ..
أبوي كآن أهون منه كثير .. بس هالانسآن الجديد (تتحدث من بين أسنانها غضباً ) كآن دنييء
كآن الشخص اللي يسوق بالفرقه للحفلات اللي يحييونها ..
تزوجت منه ، وجابته يسكن فـ بيتنا .. فَ بيت أبوي ..
تجي هي ويآه ، هو موب صآحي فآقد سكرآن .. وهي تبكي شوي
ترقص شوي .. تضحك شوي ..
أنا .. كنت أتحاشى اطلع ..
بس دآيماً .. فَ نص الليل ..
الساعه ثلاثه بالتحديد ، قبل يطلع يجيب أمي وبقية الفرقه ..
كآن .. يطق .. الباب ... عليّ ..
كآن ( أخذت تهمس ) يهددني .. ويقول إنتي زي الفاره تهربين ..
ومصيري ... أمسكك ...
كآن يقول .. لو مآطعتيني ، بخلي أمك تبكي .. وبضربهآ قدآمك
ولما كنت أرفض اللي يبيه ، فعلاً ينفذ وعده
وبس تجي أمي ، يجلس يضربها بالسآعات وأنا اسمع صراخها برى الغرفه
مقدر أتحرك ولا اطلع ، وان طلعت أمي جلست تضربني
وتقول وش سويتي فيه وخليتيه يزعل ويضربني ..
أحيآن (نظرت لـ عينيّ فآتن بـ نظره غريبه) أحس إني عايشه مع مجآنين
لمآ أشوف المسلسلات أحيان بتلفزيون المستشفى
أحسهم نآس غريبه ، لما يجون يحكون لي البنات عن اهلهم
أحسهم يكذبون ..
مدري ..
خلاص .. يكفي .. يكفي ..
أتوقع اللي قلته يشفي غليلك .. ويضمن ان هاللعبه تنتهي ..
آسفه ماعندي حياة مثاليه ..بس هذا الواقع اللي جيت منه ..
أرقدت رأسها الموجوع على ركبتيها .. لم تستطع الحديث أكثر
مُنهكه .. مُتعبه .. لاتشعر بـ الأمان مطلقاً ..
نهضت فآتن لـ تجلس بـ جوآرها وهي تنظر لـ حنآن لئلا تكون قد أحست بـ شيءٍ من حديث سآره
وجدتهآ تغط بـ سبآت عميق ..
إحتوت سآره بـ عظيم حنآن واردفت بصوتهآ الرخيم ..
: ماراح اقولك زي البقيه ، معليش وهذي هي الدنيا مصايب وتحملي وعاددي
لا .. أنا بقولك ان اللي انت فيه اللحين نتيجة قرار سليم انتي اتخذتيه
يستحق الشكر لرب العالمين .. لو وحده مكآنك ماوصلت للي انتي فيه
إنسانه ناجحه عملياً ، معتمده على نفسك ..
ملتزمه دينياً وهذا أهم شيء سآره ..
شيء أنا افتقده .. يَ ليت عندي نص قناعاتك وقوتك وايمانك والتزامك
أمك وصلت لهالمرحله لانها سوت خطوه هي تبيها ..
ومجبوره تتحمل النتائج ..
وانتي هذي اول خطوه حقيقيه لك .. وتستحقين النتائج والمستقبل اللي يسعدك ويرضيك
لاتطالعين ورى ، ولا تبدين تحملين نفسك ذنب إنتي مالك دخل فيه ..
إنتي قويه ، وناجحه ، وفوق كل هذا .. جميله ..
وطريق الألف ميل دآيم يبدأ بخطوه .. ، لأول مره أقولها وماتوقعت بقولها أبد
لو جلستي هنآ ، وتأقلمتي ع الوضع وأعجبك .. وإستقرت أمورك
ترى منتيب مجبره ترجعين لعيشتك .. أبد .. أبد
آن لـ سآره أن ترفع رأسها لـ تتأمل فآتن .. كآنت أول فتآة تُلقي على مسآمعها هذه الكلمآت
وأحست صدقاً بعظيم الإمتنان لها ..
إبتسمت لها وقالت
:شكرا فآتن .. على كل شيء ..
إحتوتها فاتن بذراعيها وقالت
: عفواً .. حنآ خوات من هاللحظه .. وحتى بعد مانرجع ( انتزعت نفسها من احضان ساره لـ تردف )
وترى منتيب مجبوره حتى لو رجعتي للسعوديه ، ترجعين لعيشتك الاوله
انتي كبيره ، ولك مصدر دخل .. وتقدرين تكونيّن أي حياة انتي تبينها ..
حطي هـ الشيء برآسك ..


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 24-04-12, 10:19 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـخآمسة :-

سـ أصنع قهوتيِ وحْديْ ،
فَ إني دائماً ..رجلٌ وَحيد
تغتْالنُي الطُرقاتْ
تَرفُضنيِ الخَرائطُ وَ الحُدودْ ..!
*نزآر قبآني

على قهقهآتٍ هو السبب بـ ولادتهآ ، رآئحة الفرح تنتشر بـ الجو ..
حتى وإن كآن فرحاً وقتياً ، سُرعآن مآ سـ يزول ..
أخذت أنامله السمرآء المُتعبه ، تفتح أزرآر قميصه الأبيض .. زراً إثر آخر ..
على عُجآله .. وكأن به يُريد إخرآس تلك أفكآر تحوم بـ رأسه ..
إلتقط القميص الكُحلي وذلك بنطآل تآبعٌ له .. إرتدآه على وجه السُرعه ..
لايُريد أن يسترسل بـ أفكآره البآلية .. الـ "سخيفه" كمآ يُحب أن يسميهآ ..
لقد تعلم منذُ أمدٍ بعيد أن يرمي بـ قلبه جآنباً .. لايُريد التفكير بـ أي شيءٍ آخر
سوى عمله .. وقوتُ يومه ,,
ولكنهآ كآنت .. شديدة الشبه بهآ ..
من كآن يحبها ويهيم بهآ .. (أغمض عينيه وجعاً )
وكأنها نسخةٌ أُخرى لحبيبة قلبه ، وفتاته هوَ
معشوقتهُ هوَ ..
يَ ترى ما الذي فعلته بعدمآ تركها هُنآك ؟
ومآعساها تفعل من بعده ، مخطوبةً لـ رجل هرب ولن يعد مرةً أُخرى ..!
كُل يوم .. كُل ليله .. يتخيل صوتها الباكي يعآتبه .. ويُسآئله الرجوع
بلا حولٍ منه ولاقوة .. وكَ مآهي هي عآدته إن أراد أن يحرر عقله من التفكير
أخذ يغني لاشعورياً .. بصوته المُتعب .. صوته الشجيّ
:إبئى إفتكرني
كُل فين وفين
دحنآ اللي بيننا
مش عشرة يومين ..
لوفينآ جرح .. كفيله بيه السنين
بيننآ ليالي ،سوى سهرناها
غيرنا تمنآها ، حـ ننسى بعض ليه ..
خلينآ بكره / مجرد ذكرى
محدش يكره التآني ويدوس فيه ..
ألقى نظره أخيره على منظره فَ المرآه ..
ليس وسيماً ، لابأس به ..
ولكنه كآن يملك كآريزما من نوع خآص ، تأسر كُل من نظر إليه ..
:الله الله يَ محمد طربآن أشوف ..
إبتسم محمد لـ زميله عبدالله ذآ الجنسية اليمنيه ، رفيق غربته ، وزميل عمله ومسكنه أيضاً
من موآليد السعوديه ، ولكنه آثر الهجره لفرنسآ للبحث عن لقمة عيش منآسبه أكثر
وتعرف على أحمد مصطفى وكآن محمد هو آخر الوآفدين ..
:إي تشوف ..
:ليه مآجيت تآكل معنا طيب ؟
تأوّه محمد ونظر إليه قآئلاً
:لامانيب مشتهي أكل شيء .. اهم شيء إنتم كليتوا وشبعتوا؟
:الحمد لله ماقصرت وكثر الله خيرك
:الحمد لله هذآ أهم شيء .. يلا تبي شيء ؟
:على وين ؟ الساعه ثلاثه ونص الفجر ..ماتبي ترقد؟
:بروح للورشه اسوي اللي اقدر عليه ، موب كآفي تاركن لكم شغل اليوم كله
:حرآم عليك يآخي ارحم نفسك .. طول اليوم وانت تشتغل برى
وبعدين دوآمك الصبآح بدري ، لازم تنام
ربّت على كتف عبدالله بـ حب واردف
:مآعليك مني تكفيني ساعتين انام واصحى .. روح إنت نام ..انا بطلع الورشه
:بجي معآك (التقط عبدالله الجآكيت الاسود السميك ) ماراح أتركك
:ي ابن الحلال والله ..
قآطعه عبدالله
: خلاص رايح معاك لاتحآول ، ايد وحده ماتصفق ي محمد .. يلا مشينآ ..

"بعد سآعة من الآن "

منشفةٌ بآلية بين يديه ، تروح وتجيء بسرعه على تلك سيآره من النوع الفآخر
:الله الله بوحميد .. كنهآ جديده والله
كف مُتعرّقه متسخه مسح بهآ جبينه وأردف
:صدق ؟ عسى رآعيها بس يعجبه الوضع
:هههههههههه غصبن عنه مو بكيفه .. السيآره مآتفرقها عن الوكآله ..
:الله يجبر بخآطرك ( إتكأ على الجدآر من خلفه لـ يستطيع الوقوف ) يلا مشينآ رآح الوقت
:أقول محمد ..
إلتفت عليه محمد وهو يضع المنشفه والعدة التي بيده مكآنها
:هلا ..
:شفيك .. أحسك مو طبيعي
إبتسم بوهن محمد
:لاتشغل بالك .. مآفيه شيء يستآهل ..
إستقآم عبدالله بهامته المهيبه ، وقامته الجدُ نحيله لـ يسترسل
:شوف ي محمد ، ماتبي تعلمني شي راجع لك
بس ماحب اشوفك بهالحاله .. انت لك فتره طويله وهالحاله ماجتك
مآبعد يوم جييت من السعوديه .. واللحين دآم وضعك كذا ..معناته فيه شيء كبير
تقدر تعلمني ..
أحس بحاجة للحديث .. ورأى أنها الفرصة المنآسبة لذلك ..
سحب الكرسي المتهاوي ، وربض عليه بجسده ..
:تذكر البنت اللي لاحقناها قبل أمس ؟
: أي وحده ؟ ي كثر اللي نلاحقهم ..
إبتسم بوهن وقهر محمد وقال
:مابعد تعبت ي عبود؟
مآمليتوا من ملاحق البنات؟
مآتخافون من دعوه تجيكم من وحده منهم ؟ وين تبي ربي يبارك لك برزقك
وانتم كل شغلكم سرقه ونهب ؟
أخذ يهز رأسه عبدالله وكأن الموضوع ضآيقه ولايريد التحدث به
: ي الله عليك ي محمد ، وش جاب هالموضوع اللحين
:اللي جابه اني خآيف عليكم (هبّ واقفاً رغم تعبه وارهاقه وامسك بـ عبدالله يهزه إليه قائلاً )
مستعد ادور لكم على شغل ثآني كآن هالورشه ماتبونها ولاتعرفون لها ..
علمني بس انت وش اللي تبيه ، شغلانه نظيفه تضمن بها رضا ربي عليك
والا فلوس حرام بحرام .. حتى لو تموت باي دقيقه والا خاتمتك واعمالك تسود الوجه
دفعه عبدالله عنه لـ يسير بالاتجاه المقابل
:فكنا يآخي .. انت ماتعبت من هالسيره
وبعدين .. بعدين من يبي يرضى فينا ؟ والا كم بيعطونا ؟
تتوقع تكفي مصاريف هالخرابه اللي عايشين بها ؟
والا هالورشه واغراضها ؟
إبتسم محمد وأنكس رأسه قائلاً
:طيب شفت على كثر اللي تسرقونه من هالضعيفات؟
يبقى لكم شيء؟
وأضيف عليه اللي نتقاسمه من الورشه؟
:لا طبعا
:شفت شلون؟
:أي الحياة غاليه
:لا موب الحياة غاليه ، توفيق ربي غالي ..( ربت على كتفه قائلاً) تصبح على خير
:تعال (امسك به عبدالله ) ماعلمتني شفيك ..
البنت اللي لاحقناها شفيها ..
:مافيها شيء ..
:بلغت عنا ؟؟ (بـ خوف)
إبتسم بـ سخريه
:هذا اللي يهمك؟ لا مابلغت عنكم ..
:اجل ؟؟
التفت محمد لـ يواجه عبدالله
:شفتها اليوم ..تدري وين تشتغل
:وين
:بمستشفى هنا ..
:طيب ؟؟ وبعدين؟
:البنت شكلها ..طريقتها .. نظرتها .. طريقة جلستها ..
البنت موب طبيعيه
:شلون ؟
إتكأ على الحآئط من خلفه وإسترسل
:مدري .. حسيت بالذنب الكبير وانا اطالعها ..وخفت لاتعرفني
جلست متنحه فيني .. كانت المسافه بعيده
بس حسيت كأنها تبكي بس بدون دموع ..
النآس بالمقاهي تجلس وتقابل بعض .. هي معطيه ظهرها للناس وتطالع الشباك
وشكلها .. بلحالهآ يكسر الخاطر
:كلمتها ؟
:لا (حوّل انظاره عن عبدالله واردف) وش اقول لها
أقول هلا مرحبا احنا العصابه اللي كنا بنسرقك؟
:محمد تطمن مآ تعرفت عليك .. لوتعرفت عليك كآن بلغت عنك علطول
:موب قصة تعرفت عليّ بس .. حسيت لو يصير لهالبنت عقده
او خوف .. او تصير ماتقدر تمشي بلحالها
انا بكون السبب .. انا اشتركت معكم ..
:انت وقفت احمد .. ما اشتركت
: ماا ادري
بـ نبرة معينه
:محمد متأكد الموضوع كله خوف انها تتعرف عليك ، ورحمه بهالبنت ؟؟
والا شيء ثآني ..(ابتسم )
:شيء ثآني ؟؟ مثل ايش
:يعني تكون معجبتك البنت ؟
ركل العده بقدمه لـ يخفي توتره واردف بـ توتر بالغ
:انا موب من حقي اعجب بأحد
وانا هذا وضعي ..
وما اتوقع انها بتطالع لواحد متشرّد عايش بحواري باريس الظلما ..
هي بنت ناس ، وتبي لها ولد ناس
:وانت موب ولد ناس؟ وش هالكلام محمد ؟؟؟
استقام ونظر اليه بـ ألم
:انا موب ولد احد .. ان إنتهت حياتي ماراح يكون لي ذكر خلاص ..
تصبح على خير ...


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 05:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية