لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-12, 10:29 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



الصفحة السآبعة :-

ضآقت عليّ كأنها تآبوتُ
لكنمآ يأبى الرجآءُ يموتُ
يَ صآحبي إن غبت عنك مودعاً
بعد الرحيل أينفع اليآقوتُ
عجّل فقد سحق الزمآن مشآعري
بركآن شوقي هآئجٌ مكبوتُ
*نزآر قبآني


شجرةً ..فَ شجرة .. فَ أخرى ..
تتوآلى من أمآم نآظريها .. وكأن بالشجر يهرب منهآ ..
يجري خلفهآ .. وهي الوحيدة التي تعكس التيآر ، ولاتعلم ما نتآج ذلك
عينآن مُجهدتآن تنظرآن للنآفذة الزجآجية ..
مذ أن دلفت هذه المركبة لم تنطق ببنت شفه
كُل مآ فعلته أن أرقدت رأسها للخلف .. وأخذت تنظر للنآفذه الزجآجية
وكأنما بهآ نسيت هذآ العالم الخآرجي ومآيحويه ..
أخيراً تهآدى لـ مسآمعها صوت محبب
:منى حبيبتي ، شفيك سآكته
فيك شيء؟ مضآيقك شيء ؟
موب حآبة فكرة إنك ترجعين لنآ من جديد ؟
لم ترد .. فقط تجرعت كلمآت وآلدتها كَ آلسم ..
لـ تتدآفع الغصآت من حنجرتها ، وتمتليء عينآها بالدموع ..
:منى .. شفيك يمه .
تقدرين تكلميني .. أنا ميمتك أسمع لك ..
آن لها أن تلتفت لوآلدتها وتقول
:وتوك تتذكرين إنك أمي ؟
سنتين يمه ؟؟ سنتين ي الغآلية ؟
تآركتني مرمية بهالمستشفى بسبب خطآ انا مدري وش هو؟
مدري وش مرضي أصلاً ؟
هذآني قدآمك ( تلوح بيديها) سليمة مآفيني إلا العافيه
وينكم عني ؟ ليه تتركوني يمه ؟
معجبك وضع إني كل يوم أنام واصحى بلحالي ..
محد يمي .. محد يرد علي الصوت ..
ردي علي .. لا تسكتين .. لاتنزلين رآسك ..
لا جوآب يصلها ..
إلتفتت للنآفذة الزجآجية ..وهي تردد بآكية
:مدري وش فيكم يمه عليّ ، مدري أي ذنب سويته عشآن استاهل كل هذآ منكم
مآكان من تلك مسنة عجوز إلا أن تمتمت باكية بصمت لئلا يتهادى صوتها لـ ابنتها بجانبها
:يَ رب انك تشافيها وتعافيها ..يَ رب انك تعطيني القوة والصبر
مآهي الا دقائق .. حتى توقفت المركبة أمام منزل غريب عنها ..
فيلا ديبلوكس بيضآء .. مزيّنة بالقرميد الأحمر . ذآت مدخل أنيق ..
وسياره بي آم سوداء ترقد على الرصيف أمامه ..
:يلا يمه . يلا منى وصلنا
نظرت منى إليها قائله
:وش ذآ يمه .. موب بيتنا ..من بيته؟
:بيت خالتك الجديد .. تعالي يمه هآتي يدك ..
ترجلت والدتها المسنه ..لـ تلحق بهآ منى ، سرعان ما استقامت من تلك مركبة ..
هزيلة .. متوسطة الطول ..تسير على مهلها لهذا المنزل الذي يثير بها الرعب مسبقاً
لسبب تجهله ..
اخرجت وآلدتها المفاتيح ، وفتحت الباب
:يمه معك مفاتيح بيت خالتي؟؟
لا جواب يصل .. أمسكت بها والدتها .. وهوت معها من ذلك الباب الحديدي ..
أقفلت الباب من خلفهآ بالمفآتيح ، تحت أنظآر منى المستهجنة تصرفآت والدتها
صالة صغيره .. سلآلم خشبية تتوسطهآ
ومطبخ أسود يطل عليها ..
:يلا يمه اجلسي هنآ شوي واجيك انا ..
: لايمه (بذعر) لا تتركيني .. وين بتروحين
:قريب يمه قريب ..بجيب مويه بس عطشآنه ..
تبين مويه يمه ؟ عصير .. شآي
:لآ مآبي شي ، ابي ترجعين بسرعه ..لاتتأخرين عليّ
تأملت خطوآت والدتها وهي تخلع العبائه .. وتسير للمطبخ على ترآتيل إستغفارها
: لا اله الا الله وحده لاشريك له ، الحمد لله الذي لايحمد على مكروهٍ سوآه
صوت وآلدتها وترآتيلها الصغيره بعث بها الرآحه نوعاً مآ
اختارت لنفسهآ مقعداً صغيراً لايبعد الكثير عن البآب الحديدي ..
حدسها يخبرها ان هنآك مالايحمد عقباه ..
وهكذا سـ يتسنى لها الهروب مجرد أن تُحس بـ شيء مريب
تأملت حولها .. صور تُزيّن الحائط ..
طفل صغير .. (إبتسمت لاشعورياً) ما أجمله ..
شيءٌ مآ تحرك بـ دآخلها .. حنين تجآه هذا الطفل الذي تؤمن انه بشكل او بآخر
له علاقة روحآنية بها ..
مآذا ؟؟ صورتها ..
نعم هيَ .. (إتسعت أحدآقها ) بـ ثوب ابيض طويل .. ثوب زفاف؟
عقدت حاجبيها وقد احست بالذعر
:حي الله منى .. تو مانور البيت برجوعك ي الغاليه
هبّت واقفه وهي تسمع ذلك الصوت المرعب ، التفتت للسلالم الطويله لـ ترآه واقفاً هُنآك .
يتجه نحوها على مهل وتلك إبتسآمة غريبه تُدآعب شفتيه
رفعت يديها لـ عنقها وهي لا تقوى الصراخ
:هذا انت ؟؟
وش تبي ؟؟ يمممه يمممه تعالي ..
سرعآن مآ حثّت والدتها الخُطى لـ تشهد الموقف أمامها قائلةً
: اهدي يمه لآتخآفين
هذآ زوجك عبدالعزيز
:منهو عبدالعزيز . ما اعرفه .. يمه لا تتركيني ..( بدأت بالبكآء)
اقترب منها وعينآه تحملان الكثير من الشوق والخوف عليها
:اسمعيني بس .. والله ما اقربك ولا اسوي لك شيء .. اهدي
افهميني ..
: انا قايلتن لك ي عزوز هالفكره ابد ماتصلح .. شف وش صار فيها ..( تردف المسنة بـ ألم)
هربت لـ تختبيء خلف والدتها المتألمة لمرآها
: يمه خذيني بيتنا .. مابي اجلس هنا ( تُقبّل كتف والدتها وهي تبكي) الله يخليك
واللي يسلمك .. يمه ما اعرفه .. متى اعرست .. انا بعدني بالجامعه
(علت نبرة صوتها) وخر عنننني .. اتركني
لا تلمسسسسني



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 16-04-12, 10:30 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



الصفحة الثآمنة :-

وغزآلةٍ مرت بنآ في ليلةٍ وقت السحرْ
نآديتهآ أخت الهوى أخت الدرآري والدررْ
أوتسمحين لعآشقٍ سلبت محآسنهُ الفِكرْ
أوتسمحين بـ قبلةٍ عُذريّةٍ بين الغررْ
غضبت وقآلت : يَ فتىً يَ فاقداً كُل النظرْ
أنا ظبيةٌ حوريةٌ بنت الطبيعة والقدرْ
عفواً ملاكي ، فآتني عفواً لمحمومٍ هذرْ
أنا قد سكرتُ من الهوى ، أوتسمحين لمن سَكِرْ
*شعر جآهليّ


درجةً فَ أُخرى .. بدأت تعليهآ سآرة ، ودقآت قلبهآ تكآد تخنقهآ ..
رفعت يدهآ البيضآء المتوردة للبآب الخشبي ، بضع طرقآت خجولة كآنت حصآد توترهآ الشديد
:تفضلي ..
دلفت من ذلك البآب بطولها المهيب ، وجسدهآ الممشوق الذي تخبئه تلك ملابس جدُ وآسعة
وحجآب كريم يصل لـ كتفيهآ بـ إتقآن
نظرآت دآفئة من ذلك مُسّن يقبع خلف المكتب إحتوتها وتفاصيلها الخآئفة
: آنسة سآرة
أجابته بـ صوتها المبحوح
:هلا أستاذ جرّآح .. الهيد نيرس قالت إنك طلبتني ..
عآد بـ كرسيه للورآء وإبتسم مردفاً
:إي فعلا .. تفضلي إجلسي ( إحتوى حشمتها بـ عظيم إعجآب ) وش فيك خآيفه
هههههه لآ تخافين
لم تستطع أن تبتسم سآرة ، لم تكن من النوع البآسم أبداً ..
كآنت من النوع المجتهد بـ عملها جداً ، تعمل ليل نهآر ، وتأخذ عمل غيرها
وتلك منآوبات ليليه فقط لـ تتحآشى أن تعود للبيت
أنكست رأسها قائلة
:مرتاحه كذآ ، آمر سم .. بغيت شيء ؟
إستهجن وقآحتها .. وأردف
:آمم طيب ، اللي أعرفه إنك بنت نآس ومحافظه ..
ودؤوبه بعملك وهالشيء هو اللي خلاك تتأهلين لهالدورة ـ إنك من أبرز الممرضآت واكثرهم اخلاص بالعمل
أومأت بـ رأسها سآرة وحآولت أن تبدو طبيعية قدر المُستطآع
تتلهف أن ينطق بمآ يريد لـ يرتآح قلبها الصغير ..
: بس اللي وصلني إنك أمس مآنمتي بـ سكن الممرضآت اللي مخصصه لكم المستشفى ..
وهالشيء سبب شوشره كون موبآيلك مغلق ، ولا تواجدتي الا الصبآح
هل فيه مشآكل معينه توآجهك آنسة سآرة ؟ (بنبرة جآده )
بدأ الرعب يدّب بـ قلبها ..
هل تُخبره عن تلك عصآبة ؟ هل تُصآرحه بـ فآتن الـ "سوبرمآنه" كمآ تُحب أن تسميها؟
أم أن هكذآ إدلاء سـ يرمي بها لـ دهآليز التحقيق والشرطه والمسائلة ؟
وهي ليست مُستعدةً لذلك أبداً ..
:آنسه سآرة ؟؟ معي ؟
فاجأته بـ سؤآل مضآد
: إي نعم ، ممكن سؤال
إستغرب ردودها وأردف بـ حنآن أبوي
:تفضلي
:اللحين هل يحق لي أأمن لي سكن واطلع من سكن الممرضآت ؟
:آمم طبعاً ، بس لازم يكون عنوآنك موجود هنآ ويتأكدون السفآرة من صلاحيته للسكن ..
أنكست رأسها قائلة
:لاني أمس للأمانه كنت عند بنت خالتي ، وحابة أجلس عندها أريح كثير من الغرفه اللي اتقاسمها مع ثنتين غيري ..
أومأ برأسه ذلك الطبيب الستيني وأردف
:طيب .. ممكن تزوديني بـ العنوان وبشوف وش اقدر أسوي لك
بس إنتي طبعاً مستوعبة إن مو كل الأحياء قابلة لـ سكن العرب فيها
بآريس من أكثر المدن العالمية اتساع ، وفيه نزعه اجرامية كبيرة ، وتحايل كبير خآصه على المغتربين العرب
أنا خآيف عليك ي سآرة ، ومآبي أهلك يندمون إنهم أرسلوك هنآ
إبتسمت بـ وهن ، وأنكست رأسها تردد بينهآ ونفسهآ
"ألا ليت قومي يعلمون "
:ساره ؟
:هلا ..
:فيك شيء ..
:لا أبداً .. بغيت شيء ثآني أستاذي ..
: لا سلامتك .. أبيك تنتبهين لنفسك
وزي مآتعرفين أي مشكله تواجهكم أنا الطبيب المسؤول عنكم هنآ ..
تجين تبلغيني ، أو تبلغين الهيد نيرس المشرفه عليكم
أومأت برأسها إيجآباً ، وغآدرت تلك الحجرة وهي تُحس بـ الإرتياح قليلاً
إمرأةً من خوف ، حُقّ لهآ أن تُسمّى بـ ذلك .. تفتقد الأمان فيمن حولها ..
نظرت لسآعتها إذا بها تُشير للـ عآشرة صباحاً ..
وقت البريك .. وجب لهآ أن تنزل للكوفي الصغير بـ المستشفى
والرآبض لدى البوابة الخارجية ..
نزلت السلالم على مهل .. وهي تتذكر محيآه ، ذلك العربيد ، الممتليء فجوراً وقُبحاً
تصلبت قدميهآ وهي تنزل السلالم ، تتخيل نفسهآ تسحق محيآه تحت قدميهآ ..
مرةَ تلو مرة .. لكم تكرهه ..


: بآرررررررررررك لي ..
إيه إيه قبلوني .. ههههههههههه الله يبارك فيك
أبد علطول حطوني على رأس العمل (أخذ ينظر للمرآة الأمامية للمركبة ويعبث بـ شعره الأسود المتنآثر)
إيه اللحين بطريقي لمجموعة من المستشفيات اللي متعاقدين معهم ..
معي كم طلبيه بوصلها لهم ..
آمممم تقريباً الساعه خمسة .. أتوقع ..
كيف الورشة معكم ؟؟ هآه ما اسمعك ارفع صوتك
آها كويس كويس .. طيب وش صار على رآعي الرنج ؟ تفّهم الوضع؟
زين زين ..
لا تطلبون عشآء .. الليله بطلعكم على حسآبي
ههههههههههه أي اعطوني دفعه مقدمة يقولون تحسين أوضاع
ي رب لك الف حمد والف شكر
يلا توصي شيء وصلت اول مستشفى ..
اورفوار


إتخذت لـ نفسهآ مكاناً مُنزوياً .. قريباً للنآفذه الزجاجيه الكريمة
جلست هُنآك وأرقدت الفرنش كوفي ، وقطعة كروسون بالزبدة على الطآولة المُستديرة
أولت الجميع ظهرها ، أرقدت ساقاً على الأُخرى
وجلست أمام النآفذة مُتأملة .. متألمة
جو غآئم كُلياً ، الغيوم الرمآديه تزدحم بـ الأفق الوآسع ..
إبتسمت وهناً وضُعفاً ..
كم هي ضعيفه ..!!
كم هي خآئفه مُرتعبة ..
كأن بها تسير على المآء .. ومن تحتهآ مئآت المصآئب المُستعرة ..
أحست بـ نفسها تختنق .. أرادت أن تستنشق القليل من الهوآء المُشبّع بالمطر ..
إستقامت لـ تُحآول بـ يأس أن تعبث بـ النآفذه علّها أن تتحرك شيئاً قليلاً
وبعد عدة مُحآولات .. إنفرجت قليلاً ..
أغمضت عينيهآ وتلك رآئحة تتهآدى لـ أنفها ..
عآدت لـ مقعدها .. وهي مغمضة العينين ..
كُل الذكريآت السيئه تُهآجمها .. ليالي سودآء
صوت مخمور ، تهديد .. تحرش ..
دموع وآلدتها .. وَ ..
:ليلة خميس طرّز بهآ نور القمر شط البحر
والليل من فرحو عريس ليلة خميس

يَ إلهي مآ هذآ الصوت العربي ؟؟
فتحت عينآها لـ ترآهُ أمامهآ

:ليلة لقآنا
موعدي السآعه ثمآن
كآن الندى موعود مع رمش الزهر
هو الزهر سهرآن عطّر بالحنآن ..

(خليجي بعد ؟ ) هكذآ حدثت نفسهآ وهي مشدوهة بصوته الأخّآذ
وخصلات شعره السودآء المتناثره .. جسده المتناسق ، وهو يُنزل تلك كمية من الصنآديق أمام المستشفى
صوته يعبث بمكآمن ألمها .. يستبيح دمعها ..
يُعيد إليها رآئحة الوطن .. صوتاً تحتاجه ، وتريدُ له أن لايتوقف أبداً
وكأن بـ مسآمعها الفقيرة تلتهم صوته الأجشّ

:فيه الفرح ثوبي الجديد
لُقيآك عندي يوم عيد ..
موج البحر مغنى وقصيد .. والليل من فرحو عريس
ليلة خميس ..

أحس بـ أنظآر غريبه تتأمله
إلتفت لـ يلتقي بـ عينيها الموجوعة .. التآئهة
أخرسته المفاجأه
:معقوله ؟؟؟


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 16-04-12, 10:32 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



الصفحة التآسعة :-

لأني صرختُ أُريد الحيآةْ
لأني وقفتُ أمام الغُزآة
قرآصنة آلبحرُ ثآرت عليّ
تُحآصرُ كُل سبيلٍ إليّ
تُمزق كُل شرآع لدي ..
*أحلام مستغآنمي

: حنآنوه ...
حنآن وصمخ جدي
إرتعبت حنآن وهي تسمع الصوت الذي يثير بها الجزع وكآنت تحلم به طيلة الأمس
إلتفتت لـ ترى خآلد ..
متأنق جداً .. ليست من عآدته أبداً
:إسـ سمع
خـ خلني بس أشرح لك ...
:إسمعيني إنتي .. متى تخلص محاضراتك ؟
بـ إستغراب شديد
:هآه ..
:هوآة .. ردي
تأملته حنآن وهي على غير عآدته أبداً ..
تلك نظرآت مرآوغه بـ عينيه ، وهدوئه الغريب ، وتلك نشوه يستعر بهآ وكأنما هُنآك خبرٌ سآر ينتظره
علمت حنآن أن الكوره بـ ملعبها الـآن .. وأحبت أن تتولى أمر القياده قليلاً
: اللحين انت وش تبي ؟
:نعم ؟
:نعم انت .. تتركني امس لآخر الليل وشوله ؟
تدري لو ابوي عنده خبر وش بيسوي فيك؟
:أي ادري .. برسلك له وافتك من شرك ..
نظرت إليه بغضب وهي تحكم ذلك بالطو بنيّ اللون على خصرها الممتليء نوعا ما
: خلاص وش تبي عندي محاضرتين
:متى بترجعين ؟
:ارجع وين .. انت اللي تاخذني ما ادل شقتكم
:موب شقتنا ي كمخه .. شفيك اليوم درجه ؟
: ي آخي عدل الفاظك عيب لا تهاوشني قدام هالاجانب .. برستيجي راح آوف
:هههههههههه ماعليك ماراح يفهمون ، متى بس ترجعين لشقه خويتك
:تبيني ارجع؟
بـ كبريآء اردف
: إي اتفقنا انا وياها امركم فالليل ونتفاهم بموضوعك
تقطيبة جبين وفم مزموم ..اردفت
: وش موضوعه ي ابني ؟؟؟ خلاص البنت ماقصرت خذتني امس
تعال مرني بعد ثلاث ساعات واكون خلصت
: لا .. ارجعي لشقة خويتك وبجيك هناك
:وش الحكمممه مثلاً ؟؟
ترى مره عيب اذب وجهي عليها ...
:الحكمه بتعرفينها بعدين ي كمخه ..
إبتسمت حنان وهي تشتم رائحة اعجاب خفي
:أقول خويلد .. أمون تدري بهالشيء (اردفت ضاحكة )
:لو تدري قطعت لسانك وعلقته ..
:آممم طيب خويلد وش كنت بقولك
تشآغل بالهاتف المحمول ، واردف
:هاه اخلصي .. قولي
:آممم احنا البنات يمكن ناخذ شقه مشتركه (اختلقت القصه وكأن بها تمهّد لاخيها الموضوع)
شقتكم صغيره خآلد (اردفت برجآء ) وإيمان مبين عليهآ ماتحبني أو خلينا نقول ماترتاح بوجودي
وبكذا نقول ضربنا عصفورين بحجر .. وش قلت
:انتم مين؟
:أنا وفاتن .. وساره
:مين فاتن؟
:فاتن صاحبة الشقه يوه
: إسمها فاتن (لمعت عينآه بـ إعجاب )
:إيه .. وترى مره كويسه البنت وكبيره بالعمر موب صغيره ..
:كم عمرها ..
:تقول الشهر الجاي بتكمل ثلاثين سنه ..
:آها .. والثانيه منهي؟
ضمت حقيبتها الصغيره واردفت
:اسمها ساره ..عمرها 28 سنه ممرضه
:امممم نتكلم بهالموضوع بعدين .. تبين ارميك بشقه مع ثنتين ما اعرف من يكونون ؟
خلي الموضوع لوقته .. يلا روحي كملي محاضراتك ..
:بس ..
:لا بس ولايحزنون (قاطعها ) قلت لك نتكلم بعدين ..طسي يلا
:اوم اسلوبك ي شيخ ..
:طيب ي الرقيقه ..



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 16-04-12, 10:33 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



الصفحة العآشرة :-

هذا أنا..ياسيِّدي
هذا أنا..
بغير أصباغ ٍ ،ولاطِلاءْ
حُبّي شتائيٌّ..
ولاأشعرُ أنيّ امرأةٌ
إذا انتهى الشتاءْ..
حُبّي جنونيٌّ..
ولاأشعرُ أنيّ امرأةٌ
إذا لم أحطِّمْ قشرةَ الأشياءْ..
حبِّي انتحاريٌّ..
فلو رميتني في البحر، ذات ليلةٍ
وجدتني..أسيرُ فوق الماءْ..
حبِّي طُفوليٌّ..
فلو لمستَ خصري مرةً
حلَّقتُ بين الأرض والسّماءْ..
*سعآد الصبآح


أنامل مزيّنة بالمنآكير البيج تُرتب الأوراق تباعاً دآخل الملف الـأسود ..
تُحس أن هُنآك عينآن تتربصآن بها .. إحساس غريب إعتراها أنها محط الأنظآر
ولكن ك مآهي عآدتها لم تدع ذلك إحسآس يتغلب عليهآ ، بل عمدت لـ الدرج المخصص لهآ وقد أرقدت بدآخله الملف المُرآد
إلتفتت وأمسكت بجآكيتها الكُحلي لـ تسحبه قليلاً ، بحركة سريعه مسحت على شعرها الاسود الطويل المرفوع للأعلى ..
تقدمت للأمام وإذا به تصطدم به ..
جدآرٌ بشريّ إن صح التعبير .. لم يهتز له طرف بينمآ هيَ وتوآزنها بدؤوا يشكون الدُوآر ..
يدآن قويتآن تُمسكآن بـ خصرهآ ..
سُرعآن ما إستوعبت الوضع ..رفعت رأسها لـ ترآه يعلوها بكثير ..
رجلٌ مهيب .. أربعيني على مآيبدو .. أسمر البشره نوعاً مآ
وذآ ملامح كبيرة ، أنف يستقيم ، وتعلوه النظآرات الطبيه ،شفتآن صآرمتان جداً تُدآعبهما إبتسآمةٌ سآخره .. وكأن بها تهزأ بـ ضعفها ..
وعينآن يآلهآ منهمآآ .. كبيرتآن جداً وعميقتآن جداً ..
وكأن بـ عينآه تخترقانها .. وتستمعاآن لـ خلجآتها الصغيره ..
تأثيره قويّ جداً ، وكأن بـ دفئه يُحرقها ..
يُذيبها ..
هيَ فتآةٌ جليدية ، يُحيلها بـ نظرةٍ منه لـ نآرٍ مُشتعلة
من يكون ..!!
سُرعآن ما إستقامت ..إبتعدت جداً عنه ..
رمقته بـ شزر قآئلة
: سوري .. مآ ..
قآطعها ..
:حصل خير .. توك جديده (أردفها بـ إبتسامة ذآت معنى ) يبيلك وقت ..!!
:عفواً ؟؟ (اردفت مستهجنه)
لم يرد عليهآ فقط منحها تلك الـإبتسامة الغريبه ومضى بـ طريقة
خطوآتٌ متمهلة منه ..وزيّ رسمي يوضح لنآ تفاصيل جسده الممشوقة ، ووزنه الكبير نوعاً مآ بالنسبة لها
وكأن بها بطل من المسلسلات المكسيكية القديمة
هكذآ حدثت نفسها وهي تتأمله راحلاً ..
:شد إنتباهك صح ؟
تنبّهت فآتن لـ وجود زميلتها القريبة لها والتي جآءت من السعودية معها لـ هذه الدورة التي تُفيد مجال عملهم
:تقريباً .. من يكون هذا الشخص؟؟
احس اسمه اليخاندرو ؟؟؟
:هههههههههه الله يقطع ابليسك فتو
إلتفتت جميلة لـ تسكب لها قدح قهوة قائلةً لـ فتو
: بدك ئهوه ؟؟
:أي بدي ي ستي ..
مدت بـ القدح الدافيء لـ فتو قائلة ..
: بترجعين البيت ؟
:إي لازم ..
:طيب وش سويتي بـ أمك؟ درت بالمصايب الثنتين اللي جبتيهم البيت ( اخذت ترتشف على مهل القهوه )
عقدت جبينها فآتن لـ هذا وصف مقبّح لا ترى به أي جماليةٍ تُذكر ..
:عيب عليك .. وش هالكلمه ؟
:أي انتي على كلامك مبين انهم مصآيب ، وبعدين من متى انتي تدخلين احد لشقتك؟
إنتي ضد ان احد يسكن معك ؟
أحست بالاحرآج فاتن وهي التي لم تعرض على زميلتها جميلة السكن معها ، وهاهي تعرض على فتاتان غريبتان عنها ..
:والله مدري وش اقولك ، الموضوع جآء فجأه
:ابداً موب متأخر الوقت ترى ، اتز نوت تو ليت
تقدرين تعدلين هالغلط ..
: اعدله؟
:أي تنسحبين .. (بهدوء )
:لا طبعاً ( بـ عنآد اردفت فآتن وهي تحتوي القدح الدآفيء بين كفيّها الباردتين )
:رحمه ؟؟
:حدس قوي ..
:آنو ؟؟
: آن هالبنات الثنتين ..
:آيوه ...؟
: فيهم شيء غريب ويشدني ..
:ومن متى تخضعين لـ مشاعرك ولـ ظنك المسبق؟
مدري مآ أحس ابداً اللي تحاكيني هي فاتن ..
: إصبري عليّ بس ..
:وامك وش بتقولين لها ..
:بكلمها بعد شوي وافهمها الوضع .. إلا على فكره (في محاولة لـ تغيير دفة الموضوع )
إليخاندروا ذا وش يطلع
:ههههههههه آآه ي فتو ( اخذت تلمع عيناها وهي تتحدث عنه ولم يغب عن فآتن هذا بريق)
اسمه سليمآن ..
مدير تنفيذي لفرع البنك هنآ ، ومن وقت للثآني يشرف على الدورات اللي يجهزها البنك للعاملين بشتى الفروع
قبل امس لما كنتي تعبآنه القى علينا كلمة ..
مدري وش اقولك
:ايوه ؟ (انصتت بـ إنتباه )
:فيه شيء غريب ..
:اللي هو (تكتفت فآتن )
:عآرفه شعور الرجل اللي تحسينه يكلمك انتي بس ..
ويطالعك انتي بس ؟؟
:آها يعني من إياهم
:لا .. هنا الوضع الغريب ..
سمعته جداً قوية ولاعليها غبآر .. ومع ذلك له تأثير قوي على كل بنت
:وانتي وش عرفت بسمعته ي آوم سمعه هههه
:سويت تحرياتي عنه (بـ إبتسامه )
:اجل سجلي عندك أنا ما أثر فيني ولايحزنون ..
بالعكس أحس يبي له شوي دآيت .. هالكميه من العضلات فيه ما تعجبني
:لا تكآبرين فتو
:ليه أكابر (إستقامت واقفة ) بالعكس .. أقل من عآدي ..
عموماً صآر لازم اطلع .. الساعه 12 وانا وراي بنات فالبيت لازم اجيب لهم غدآء ههههه
خاصةً ان ثلاجتي فاضيه
:طيب ماما انيسه .. بس انتي قلتي بيرجعون فالليل ؟
:ايه .. بس برآسي كم شغله بخلصها .. وبحتريهم
تأملت جميلة تأثير الفتاتين على زميلة مهنتها فآتن .. وأحست بهآ قد تورّدت بـ نضآرة وامتلئت حياةً ..
مآهي الا لحظآت حتى ...
:آلو .. هلا ماما ..
منيحه انتي كيفك ..
لا الحمد لله مره مبسوطه ..
آممم ماما حآبة اكلمك بموضوع .. عندك أحد ؟!


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 16-04-12, 10:35 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 




وهُنآ إنتهى الجزء الثآني ..
أتمنى أن يحوز على كآمل الرضآ ، ..
موعد الجزء القآدم : الخميس بـ إذن الله
بطبيعة الحال موب الخميس القريب هههه
قرآءة ممتعه

هَذيآنْ

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 11:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية