كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
منذ انتهت انفاس قطر من كتابة قصتها لم أقرأ أي قصة بعدها .. شدني لقراءتها عدد المتصفحين لها ..ومن بعدها تعلقت بها أسلوبك ما شاء الله يجذب والأحداث التي تجري في مسارات غير متوقعة هي أجمل ما في الرواية.. رغم أن فكرة الرواية ليست بالغريبة ولكن حبكة الأحداث هي المميزة..
تعليقي على البارت الأخير 49
ياسمين .." الفتاة الفلسطينية"
تذكرني بكرم أهل فلسطين الحبيبة فك الله قيودها ونصر شعبها وأعز بها أمة الإسلام .. إحساسي يقول بأنها لن تكون أي شخصية عابرة بل سيكون لها تأثير فيما بعد في حياة هديل ..
غازي ..
يقرر أن يعتزل العالم ويبقى وأن يكرس كل وقته وجهده في اتمام المشروع الذي يمحل اسم هديل ويعد نفسه أنه لن يعود إلى وطنه مرة أخرى إلا للحج أو للعمرة وأنه سيبقى هنا حتى يموت ويدفن بجانب محبوبته..
هادي.. أعتقد أنه لا يعرف بتفاصيل الموضوع وتخلي والده عن ابنته ولكنه يعلم بأن له يدا في حزن والده .. لكني حقيقة لا استطيع أن اجزم ما سبب حضوره اليوم ف مئات الأفكار تدور في بالي ولكن لا أظن أن أي منها هو سبب زيارته ..
مرام وتركي
هذه الفتاة ذات الشخصية المريبة للشك تصرفاتها واسلوبها التملكي وراءه أسباب وأسباب .. واعتقد انها متزوجة بتركي من أعوام ولم ترزق منه بأي طفل وأن عدم الحمل يعود لأسباب تتعلق بها لذالك هي اتجهت إلى ايطاليا للعلاج .. ولفتني الحوار بينه وبينها حول امراة ارجح انها تكون الزوجة التي تزوجها بعد أن يأس أن تنجب له وانجبت له طفل لطالما حلم به ولكن سبب ما يمنعه من تطليقها .. لو ربما بسبب أبو نايف لانه بعد أن فقد أبنته اصبح يحن على زوجات ابناءه وخصوصا معها تعاطفا مع حالتها .. أما بالنسبة لتعلقها الشديد بهديل فهي ليست بالتأكيد بسبب الكذبة التي اخترعتها بأنها شربت شيء من الأعشاب مرغمة وانها حريصة على مصلحتها .. بل اعتقد بأنها تطمع في طفل هديل والسبب أن هديل مقطوعة ليس لديها أحد لا زوج ولا أخ ولا عائلة فلو سرقت الطفل وتوجهت به إلى السعودية فأظن انها ستتلاشى من أرض الواقع بسرعة .. لان هديل ليس لديها جواز سفر فحتى تأتي بالمحرم وتستخرج غيره تكون مرام قد اختفت فعلا ... أو الإستنتاج الآخر .. انها ستخدع هديل ستجعلها تحتفظ بوليدها حتى يتم فترة الرضاعة أو حتى شهر معين حتى تطمأن هديل بأنها لن تفكر في أخذه منها وبعدها تسرقه منها بسهولة بعد أن أوهمتها بإهتمامها .. والذي سينتج عن هذا التصرف بأنها تذهب إلى السفارة رغبة منها في الحصول على جوازها ولكن لا تريد أن يكتشف اهلها انها عادت فتسمي نفسها برسل آل غازي وهنا يكتشف أحد أعوان غازي بأنها موجودة وحية ترزق وتتالى الأحداث..
هديل ..
الأستنتاج الأول :
اتوقع أنها ستتم حملها .. ولربما في فترة الحمل في شهورها الأخيرة تنصحها مرام بالمشي حتى يساعدها على الولادة .. فتتمشى في الحديقة ويصدف انها تلتقي مع ياسمين مرة أخرى والتي تتعجب أنها لم تشتري شيء للطفل بالرغم من معرفتها بقرب ولادتها .. فحتى لا تنكشف الأمور لمرام تتفق الفتاتان على الذهاب للتسوق وعندها تستخدم هديل المبلغ المالي الذي اخذته من الفندق ( ولانه عادة المبالغ الكبيرة عندما تسحب دفعت واحدة تكون أرقام الورقة النقدية التعريفية متسلسلة ) ، ولربما بلغ غازي عن احتراق هذا المبلغ المالي في تقرير الإئتمان الذي وزعه الفندق بعد الحريق لحصر وتعويض النزلاء الذين فقدوا ممتلكاتهم داخل الفندق.. فبعد شراءها ودفعها للمبلغ يعرف العامل بأن هذه الأموال يفترض أن تكون مفقودة بعد أن عمم عليها البنك فيبلغ عنها بخفاء وبعدها تقتاد إلى السفارة للتحقيق معها ..
الأستنتاج الثاني :
أنها لا تتعرض لأحداث معينة إلا المضايقات المعتادة من مرام وبعد أن رأت تعلقها الشديد بالطفل تقرر أن تتصرف بعد ولادتها تقرن أسم المولود بإسم عائلة غازي حتى لا يمسه أي مخلوق .. وبعد أن تصبح أم تحن أن ترى أمها فهي في ظنها انها الوحيدة التي لم تتخلى عنها ولم تنبذها فتفكر في الذهاب إلى وطنها لرؤية أمها ولكن بعد ولادتها بفترة .. ولكن المشكلة عند سفرها كيف تستخرج جواز سفر وليس لديها محرم تتكفل مرام المخادعة بحل المشكلة ولربما يكون حلها أن تتزوج مسفر مؤقتا حتى تستخرج لها الجواز ولكنه يرفض أن ينسب الطفل له وتقترح مرام أن تنسب الطفل إليها وإلى تركي فيجنن جنون هديل وترفض ذالك بشدة لانها تعلم أنه سمته بإسم تركي ومرام فكأنها قدمت تنازل عنه فتهرب لتعيش مع ياسمين لفترة .. أو تلجأ للسفارة لمساعدتها على حل مشكلتها أن الطفل الذي تحتضنه بين يديها قد مات أبوه وتسميه بعائلة أبيه غازي ظنا منها أن شبح غازي قد تلاشى للأبد ..
أخيرا .. لا أتوقع أنه الأحداث التي بعد خمسة سنوات تتعلق ب،غازي .. بل أظن انها تتعلق بأحد اخوتها أو أبناء عمها لان الأحوال تتبدل بعد 5 أعوام .. ولكن احساسي يقول بأنه هادي بعد أن اصبح محاميا مشهورا وبدأ في مكتبه الخاص
لربما لا تصدق توقعاتي أو ربما بالغت كثيرا.. ولكن هذا آلت إليه آخر أفكاري على الرغم من يقيني بأن الأحداث ستجري عكس ما يتوقعه الجميع .. ولكن اني أتمنى حقا من كل قلبي أن يجدها غازي ولكن لا يعاقبها بل يتحضنها كزوج محب ..
في إنتظارك إن شاء الله .. لا تتأخري علينا
|