كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
الارشيف
صباح الجمال
صباح الابداع
صباح الامل
وماظنتي فيه امل قريب لغازيي مع حالة هديل المراقبه لكل حركه منه
برجع لغازي وهديل بعد مااخلص من الباقيين
غادة : ( ولا أنتبهت أن الخمسة صاروا ستة.. )
اتوقع والله اعلم انه مالك لاني اذكر انك قلتي من اول انه يدرس ببريطانيا واذا ماخانتني الذاكرة
هو يدرس هندسه اذن هو الي معها و جات الفرصه لعنده يراقبها ويعرفها عن كثب رغم ان المواقف
السابقه بينهم تاكد له وتبين له معدنها بس مايمنع يشوف هالشي على الطبيعه
الجفــــــــــــــــاء هو سيد الموقف بين طالب وشوق
هي صيانة للباقي من كرامتها المهدرة وهو تاديبا وتهذيبا لها
مراجعة شوق لنفسها متاخرة مرة ومقارنة نفسها بهديل ظالمه ومجحفه للطرفين
( الوحدة اللي انا حاسة فيها ألحين.. هل هي نفس وحدتها ومرارها..؟؟)
لا طبعا هديل ماعندها فكرة ان اهلها معتبرينها ميته وتعتقد انهم مازالو على امل برجوعها
لكن شوق عارفه ومتاكده انهم مايبونها وكارهينها
( بس أنا مالي دخل.. قلبي هو اللي يحقد عليها..)
قولي والله وقلبك مو منك ولا من عند الجيران صدق لا قالو عذر اقبح من ذنب
( بس ليش مايحسون بخطاهم وهو أكبر أحقادي.. )
ومين قالك مو حاسين هم حاسين وندمانين بس لاتنسي ان الجزاء من جنس العمل
وكل واحد فيهم بينال نصيبه من ظلمها بنفس طريقته بظلمها له سواء بالصمت او التجاهل
او الجور والتجبر
( أكبر من كرهي لها ومن حزني عليها.. ذنبهم أعظم وأكبر .. خطاهم الحرمان..)
ولو الحرمان وسط بيئه سلبيه صامته ولا الحرمان وسط بيئه موبؤه حاقدة كارهه
اشوف اشارات صامته تنبأ عن حقد او غل ولا كلام يسم البدن بالصباح والمساء
انا اشوف برأيي زي ماراجح ورشا كانو عارفين بحقيقة غازي مع هديل وساكتين كذلك
السر بينهم هما عارفينه بس ساكتين باعتقادهم بان كل واحد فيهم جاهل له ومايترتب
عليه لما ينكشف كله من تبعات ظلمهم لها
اما ام غازي فمن الحين هي ماخذه عقابها بنفسها حارمه نفسها من بنتها زي ماحرم البنت
من امها واهلها
غازييي وه يابعد قلبي وابتدأ معك مشوار الالف ميل باول خطوة اليوم ولسى يامالك بطريق الصبر
( فلتتجبر بصمتها وصــدها.. فهي من تملكت مالم يُمتلك من قبل..)
ماقول غير : ( ان الله مع الصابرين )
راجح ورشا : ( بس اذا ماتعدل الوضع فأنا اللي بعدلها بعون ربي..)
هل بيتعدل الوضع وبتكون سبب من اسباب هربها .... مااظن ان لك اي يد بهروبها نهائيا مادري احس ان
هربها بيجي من شخص غير متوقع وبطريقه مفاجأه للجميع
( راجح يناظرها\أحط النقط على الحروف مـــع الكل.. )
اياك اعني واسمعي ياجارة وانت صايرة يارشا غبيه او تستغبين او يمكن تتجاهلين
( ليش قلبها مو مطمن لها السفرة.. )
لانه عارف بسرك وله هدف من هالسفرة يمكن توضيح الامور او وضع النقط على الحروف
او يمكن لان الاوراق ببيت اخوك ويبي يطلع عليها قدامك ويحطك تحت الامر الواقع
( وأنا فاتح لك بيتي وغرفتي و ..قلبي وروحي...وكل شيء )
( راجح بغموض\واللي أنكسر ظهره عشانك وش تقولين فيهـ..؟؟)
انكسر مجازي ياذكيه زمانك بزواجك من سعود
مازال سؤالي هو نفسه من ذيك الايام وماله جواب اذا هو يحبها من قبل زواجها بسعود كيف عرفها
او شافها هل بسماع اوصافها وحكايات عنها من شوق التحفه او شاف لها موقف مع سعود او غيره
وبقيت براسه من يومها وهي ماتدري او لسبب يتعلق بسر زواجها من سعود
نجي الحين لاساس الروايه للابطال الحلوين :
( طلعت وحدة من يدينها ورسمت على الثلج.. ويـــــــنك..)
بشرى خير فرغم شدة اكتئابها وصمتها الدائم الا انها اظهرت بادرة امل بعودة التؤم لانقاذها
فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
( غازي بعصبية\تبين تتجمدين..لك اللي تبينه؟؟ )
هههههههههههه مافيك امل راح تظل دائما غازي القاسي
( كانت الريح باردة جداً.. شهقت بقـــوة وهي تتنفس بسرعة..)
وه فديت ذكاءك كل هذا عشان تغير جوها وتجدد نشاط حركة دورتها الدمويه
( جلس جنبها لاصق فيها.. ماتحركت..)
غازي يتعامل معها بكل الطرق بالحنان احيانا بالقوة احيان اخرى بالاستفزاز حتى يثير عندها ردة
فعل مرتجله تكسر جمودها الي فارضته على نفسها
( تركت الطب لأني عجزت أداويها.. )
مثل ماتوقعت ترك الطب عشان موت بنته او انه ماقدر يعالجها بس هذا مو سبب يعني هي وصلته
محترقه وخالصه ومايقدر يعدل بشي محروق ليش ركب نفسه الذنب ومثل مافهمت هو مطلق سحر
وبنته صغيرة يعني المفروض تكون برعاية زوجته وبرضه فهمت انها مو قد المسئوليه وعشان كذا
يعاتب نفسه انه تركها معها يعني اش كان يقدر يسوي يخليها برعاية الخدم والمربيات طبعا لا ... الاسلم
والاصح تكون مع امها .... اظن ان هالحكايه مابتنتهي على مجرد سردها الا مايجي يوم وتتكلم معاه
هديل عن بنته وتخفف من حدة شعوره بالذنب تجاه موتها وانه ماله يد ابدا وهذا مقدر ومكتوب من الله
( بنتي أحترقت وأنا ماقدرت أعالجها.. )
افتكر مرة باحد البارتز قالت شوق عن سحر الله يحرقها واذكر اني استغربت شدة حقدها ودعوتها الشرسه
عليها بس ماجاء ببالي ابدا اربط طريقة موت البنت بدعوة شوق لسحر ام رسل
( أرجعي وأنا أوعدك ما أمد يدي عليك.. ولا أضايقك أو حتى ألمسك.. الحدود اللي طالبتيني فيها راح أحترمها)
بنود العهود والمواثيق الي ابرمت بينهم في حربهم الباردة مع بعض
( مصدومة بنفسها..تحس انها ماتحس.. )
مجرد تفكيرها بانها مصدومه من تبلدها دليل على بداية شعورها باللي حولها وبتحولها لهالمسار
( أدركت بعد ثوان.. أنه كان بغرفتها قبل ما تصرخ.. وقبل ماتصحى وهي تبكي..)
وه يابعد قلبي جالس معها يودعها ماهان عليه يروح قبل مايتطمن عليها
( ما أبيك تطلعين من القصر أبداً.. ولا تفكرين ترجعين الملحق..)
لانه مايضمن فيكتور العله اش ممكن يسوي فيها بغيابه .. اذا بحضوره لعن خيرها .. بغيابه بيقتلها
الي مستغربته ليه الى الان ساكت له وهو عارف انه غريمه ومتاكد من هالشي
تاخير سؤاله لها شي بديهي حالتها ماتسمح بهالشي والاكيد انه بياجله مو ينساه
وبعد ليه يسافر بهالوقت الحرج مااظن انه يسافر وهي بهالحاله الا لظرف طارئ وحتى انه
اتصل عليها يعيد عليها بعيد الاضحى دليل على رغبته انه يكون معها بهالوقت
وانه يفرحها بيوم فرحة المسلمين مادرى انه اثار اشجانها وقلب مواجعها
( ماصدمها صوته.. كثر ماصدمها كلامه وخلاها تشهق وتنهار.. وتصرخ بكل قهر..)
الحين المسكين حالته حاله يلاقيها منين ولا منين
اكيد وده انه يكون جنبها يهديها ويواسيها ويخفف عنها ويشاركها الفرحه بالعيد ويخطط لها
بتمضيته بشكل يكون ذكرى حلوة تبقى لها مع الايام ولو يدري بتفكيرها بيشهق من الفرحه
( ولا حتى هـــــــــــو .. )
يعني اصبح له مكان بخارطتها ولو انه ضيئل لايرى بس يعتبر تقدم بحالتهم السيئه
غروووري كلما قرات حروفك ازددت اشتياقا لقراءة المزيد
فهنيئا لك بابداعك وروعة ماتخطين
|