مرحبا صدود
الرواية مشوقة جدا وأنا كقارئة أتوق لكل رواية رومانسية يكون فيها كر وفر وخلاف واتفاق وكبرياء وحب ثم عشق وهذا هو النمط الذي اهواه من القصصص وما وجدته في ليلاس على اتفاق في الفكرة واختلاف بسيط في الأسلوب يميز القصة عن غيرها
ومع علمي بأن الخيال أهم عنصر في الرواية وكلما زاد اشتد التشويق الا أن هناك عنصران ينبغي أخذهما بعين الاعتبار وهما عنصرا الزمان والمكان وفي روايتك على الرغم من انك نقلت الأحداث من السعودية إلى الريف الفرنسي الا أنك لم تجيدي ربط الاشخاص بالبيئة فشخصية مثل صوفي وماكس ماعلاقتهم بالتمنع والخجل والخوف من عقاب الرجل وهم أهل القبل والانحلال لماذا تسقطين اخلاق العرب على غيرهم ثم الفكرة التي جئت بها وهي والله قاصمة الظهر التي لا تناسب لا الزمان ولا المكان وهي فكرة الجواري وسوق النخاسة حيث تباع المرأة كأي سلعة ليتمتع بها الرجل دون قيمة!أتعيدين زمن الجاهلية الأولى بعد أن انقذنا الله منها ؟!آلاستعباد سهل لهذه الدرجة في هذا الزمان ؟ حتى تنطلق القارئات للبحث في احكام الاماء والحرائر ؟الفكرة لاتناسب البيئة السعوديةولا العربية المسلمة ولا العالمية باجمع فما اعتقده أن الرق محرم دوليا وحتى في الخيال اعذريني لو قلت الفكرة غير مستساغة والدليل حيرة اغلب القارئات في حرية غازي في لمس هديل واصرارهن أنه لابد ان يكون زوجا لها لأنهن لا يعلمن ان الجارية ملك اليمين يجوز لمن يملكها التمتع بها كما يشاء واذا مات يرثها ابناءه من بعده يالها من مهانة لا اتصور اب يبيع ابنته لرجل بعقد بيع كأي سلعة !!!!
اجد الطابع الغربي يسيطر على جو الرواية فاهانة المرأة وضربها ومن ثم الرغبة فيها واخيرا حبها ديدن روايات عبير وغيرها من الروايات المترجمة التي لا تناسب بيئتنا ولا مجتمعنا ولا ديننا
عزيزتي ارجو الا يغضبك نقدي لروايتك فالكاتب يكتب ليقف على رأي القارئ سواء كان سلبا أو ايجابا وأنا لا أنكر جمال سردك ولكن الخطوط الحمراء وضعتها تحت الفكرة فمن ذا الذي ينتشي ويعجب بالظلام بعد النور
دمت بخير

السلام عليكم كيفك صدود




مممممممم أنا مابتكلم على البارت السابق بس بعلق على القصة ككل



تقسيمك للرواية ثلاث أقسام وهو الحدث اللي بداية الرواية هو بداية للأحداث

رجعت بالزمن لوراء وعلى ماأعتقد أنها هي مقدمة الرواية رغم أنها أكبر من مقدمة


حتكتبي لمن توصلي للحدث المذكوور بالبداية (( حق السفارة ))

ومنه تاخذ الرواية مجرى ثاني


وفي النهاية الخاتمة




نجي للحدث المذكور