٧٢١- (في الوقت الذي اهتزت فيه نابولي من الضحك لعروض الممثل الكوميدي كارلينيا Karlinija، جاء رجل إلى طبيب مشهور في تلك المدينة للسؤال عن دواء للسوداوية المفرطة، والتي أساءت إلى صحته، فنصحه الطبيب بالبحث عن تسلية والذهاب إلى عروض كارلينيا، فأجابه المريض: أنا كارلينيا.)
.
.
٦٩٥- (بين الحزن واللامبالاة.. سأختار الحزن.)
.
.
٨٤٧- (ليست القضية في احترام الحياة، وإنما في احترام الموت. هذان الأمران مترابطان. عدم احترام الموت هو نتيجة لعدم احترام الحياة.)
.
.
هروبي إلى الحرية .. علي عزت بيجوڤيتش

٨٧٩- (كم هي خيبة الأمل؟ إنها تكون بمقدار الأمل نفسه.. الأمل الكبير يولد خيبة أمل كبيرة.)
.
.
٨٩- (يوجد سبب لاحتمالي كل ذلك، وهذا السبب واحد ووحيد، ولكنه يكفي.. لأنه يجب عليَّ ذلك!)
.
.
هروبي إلى الحرية .. علي عزت بيجوڤيتش

٤٤- (الصاحي يبدو مضحكاً بين السكارى، لأنه في صحبة السكارى يكون هؤلاء الأكثرية، وهم يحددون ما هو طبيعي، فالرجل الصاحي يتصرف بشكل غير طبيعي في هذه الصحبة.)
.
.
هروبي إلى الحرية .. علي عزت بيجوڤيتش

ولكن يجب علينا يا عزيزي روديون رومانوفتش أن نعلم حق العلم أن الحالة العامة التي تلائمها جميع الأصول القضائية وجميع الأنظمة، والتي على أساسها تحسب هذه الأنظمة وتسجل في الكتب، لا وجود لها على الإطلاق، وذلك لسبب بسيط هو أن كل فعل، ولنفرض أنه جريمة، سرعان ما يتحول إلى حالة خاصة، بل إلى حالة خاصة جداً لا تشبه في شيء أي فعل آخر. وفي بعض الأحيان تعرض حالات غريبة مضحكة في نوعها. ففي تلك الحالات أدع الشخص وحيداً، لا أزعجه، لا أعتقله، ولكنه إذا علم أننيرفي كل ساعة، بل في كل دقيقة، أعرف كل شيء، وأنني أراقبه ولا تغمض عيني عنه؛ إذاً أصبح فريسة ارتياب مستمر وخوف متصل، فيميناً ليأخذنه عندئذ دوار، وليأتين من تلقاء نفسه.
.
.
ستأخذ تثقل عليه الحرية، وسيأخذ يفكر، وسيرتبك؛ سيقع في شباك ينسجها هو نفسه، سيخلق لنفسه خوفاً رهيباً. بل أنه سيهيئ لي مهزلة رياضية يبدعها هو، مهزلة من نوع "اثنين زائد اثنين يساوي أربعة" ، شريطة أن أدع له فرصة بطبيعة الحال. وسيظل، بغير انقطاع، يحوم حولي على دوائر ما تنفك تضيق، ثم إذا هو يسقط في فمي دفعة واحدة، فأبلعه، وما ألذ هذا!
.
.
الجريمة والعقاب .. دوستويفسكي
المتحدث قاضي تحقيق يوجه كلامه إلى شاب يشتبه فيه .. الشاب اصلا مرتكب الجريمة
ولو الشخص يسمع صوت الكلمات براسه نفسي بيحس بصدااااع مع كل كلمة من كلامه 😹😹 لو قدامي انا اللي اقتله

في كل أزمة قاصمة تمر بها في حياتك الشخصية،أنت لا تنجو من شيء إلا وخرجت منهُ أقوى مما دخلت عليه.

أحمد خيري العمري