كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
المواضيع الجانبية
رد: قصة من اغنية
السلام عليكم ورحمة الله..
..... يَاوِفِيْ الرُوْحْ ....
كل قريه كانت صغيره أو كبيره حدث بها ماتقشعر له الأبدان
وتذوب له القلوب مهما كانت هذه الأفئده متشحه بأغلفة النكران والقسوه
لابد من وجود شمعة الحب بداخلها أحدهم تفوق على نفسه بأخفائها
في طيات جووفه من غير أن ينتبه عليها أحد حتى تفكيره..
وأحدهم أخفق بأمتياز من مواراتها سواء بتسارع نبضات قلبه أو أرتعاشه ضربت
عموده الفقري أوالمغص المشهوور بالمعده..
فتياتي الصغيرات مهما أنكرتم هذه العوارض بشده تعالي واجهيني وأقسمي لي
بمن خلق ذلك الصغير بأضلعك أنه لم يتسارع لأحدهم..
من عمر السابعه حتى الأن لم يعصيك ذلك الصغير !!
لم يتلهف لمعرفة أخباره !!
كيف ينظر وماذا قال وماذا يحب !!
تضحكين لأتفه سخافاته !! تشتاقين لنسمات حملة أحد عطوره !!
كم أحبه ذلك الغبي البليد !! أشتقت له .. ماذا يفعل الآن..السخيف صار له أكثر من أسبوعين مسافر
مع أبوه برحلة علاج ولا مره إتصف بالإنسانيه وأتصل بالغلط فيها
طيب لا يسأل عنها عن هالطفل وش ذنبه من أول ماتزوجته لحد يوم سفره ماقطع فيها
بالعكس حتى لو زعلت وهي الغلطانه يراضيها وتحب هالشي أنه يستخدم معها أرق أسلوب
عرفه ابن أدم .... هل تغير عن أخر مره رأيته فيها
ههههههههههه يالله كاد يصاب بالجنون عندما أقفلت الباب بوجهه ....
منال: اللهم لك الحمد اللحين مجنونه تضحكين لحالك
ماحد بلايمك كله من هالقرد اللي تركضين وراه طوول اليوم
أكييد نهايتك إشهار بــ ..
عنود إعتادت على سخرية أختها بطفلها فيه أحيان تشك وتنصدم من تفكيرها
كيف ناشبه له ..
عنود : لا أضحك لأنه تذكرت لي أخت مهبوله وفاكينها مع ولدي بالبيت..
منال: هههه ماتضحك أقول نسيتيني ليه كنت جايه
مشت ناحية الدولاب بطرف الغرفه وصارت تمرر أصابعها بين
الملابس بتفكير ..
منال : هذا لا آممم لا وبعد لا .... هذا لبسته قبل... هذا لا لا وبعد لا
عنود: وش فيك ماتجيك هالحاله إلا لو رحتي لبيت عمي
منال ناظرتها بطرف عينها ورجعت لدولابها : وهو كذلك ياا أم معاذ
عنود : طيب وش الجديد ألبسي أي شي ماأتوقع تلقين عندها أحد
منال: آففف أنتِ إش فيك اليوم !!
قربت منها وجلست على طرف السرير
منال: ياطويلة العمر تقول عندهم عزومه الليل ومامتي تقول كلنا بنروح
آآففف أكيد بنات جيرانهم موجودين وكل خواتها وبنات خلاتها يااني أكرههم
مدري كيف متحملتهم أنتِ..
عنود بان الضيق بملامحها لأنه من يوم سافر ماقربت ناحية بيت هله بالعكس هم اللي
يجونها ويسألون عنها وعن معاذ
ناظرت أختها بتوتر : وش المناسبه ؟
منال: أسألي واحد من أخوانك ههههههه بالذات هالثور سعد من الصبح عند عمك...
عنود : أستغفر الله ياربي طيب خوذي معاذ معك وقولي أنه أنا تعبانه ولا قدرت أجي..
منال وقفت وهي تبتسم وترجع تكمل مهمتها المستحيله بالملابس
قالت بسخريه : ليه أن شاء الله إللي يكذب يروح النار وبعدين يمكن بالغلط تلقطين خبر عن السي سيد
بدال هالتحقيقات مع مامتي وأخواني وياليت حد برد قلبك بشي ..
عنود تأففت ومسكت جوالها وبدت بعادتها بمراجعة رسائله تتغذى عليها تداوي جراح زرعها ببعده
فتحتها وكأنها أول مره تقرئها ..
.
.
.
.
.
اهواك ماهي مواويل بها اترنم
ترى المواويل هي اللي تغنينا
منا الوفا ياوفي الروح يتعلم
وكل التعابير تبحر من شواطينا
حبيب عمري حياة القلب خل الهم
تقسي الليالى ولكن ماتقسينا
وان كان جدت جدايد حبنا اقدم
ولاعاش راسٍ على الدنيا يبكينا
ــــــــــــــــــــــــ
بيت أبو طــلال 8:00م ..
وصلت من دقائق لبيت أهل زوجها كان الحاضرين أكثر مما توقعت أستغربت لكن
ماأستمر إستغرابها كثير بحيث وصل لها صوت نغمة الجوال برقم أخوها سعد
سعــد : عنوودي أرسلي معاذ مع وحده من الشغالات جده يبغى يسلم عليه
عنود : أبوي لسى موصلنا بنفسه مالحــ
ســعد : هههههههه الله يرج أبليس لا جده أبو طلال وصل قبل شوي كأن ماحد خلف غير طلال
ههههههههههه ضبط الشايب بالسفر لمصلحته يالله أرسليه اللحين..
سكرت وهي غير مصدقه وصل أخيراً ليش ماحد عطاها خبر!!
أكييد منال تدري وخواته وأمه وأنا مثل الغبيه بينهم ها .. لا هم يتوقعون هو عطاني خبر
مايدرون أنه مر أسبوعين من اخر مره سمعت صوته..
ــــــــــ
في المجلس
كان معاذ جالس بحضن أبوه وماسك أصابعه يعدد كم مره زعل أو حد ضربه أمه أشترت له دفتر رسم
منال تخووفه وووو وطلال مستمتع بهالكتله البيضاء القطنيه بشكل لايوصف..
ســعد : أستغفر الله لو كنت مكانك ضعت برا ولا رجعت من هالــسفره وأنا أتذكر هالكائن من نسلي
طلال ناظره من غير مايرفع وجهه له: هههههه لاحول للحين ناشب للبزر متى تكبر
ســـعد : أستاهل ليش أنصحك
طلال بجديه: إلا أخباركم ماشاء الله مطر وبرد ماحسبت حسابي بغيت أتجمد بالمطار
ســـعد : طيبين طمني من عمي
طلال : الحمدلله أحسن وله موعد بعد فتره ..
ســـعد : بتسافر من جديد خلينا نكفيك أنا أو واحد من اخوانك
طــلال : الله يطول بعمرك ماتقصر
ــــــــــــــــــــ
الساعه 11:44م
أغلب الحاضرين غادروا لبيوتهم
كانت منال وعنود يلبسون عباياتهم مرت زوجه عمها ومسكت يد عنود
أم طلال : على وين يابنتي ولا خلاص أستحليتي بيت هلك
عنود : هااه
منال حاولت تخبي ضحكتها بأصابعها لأنه شكل أختها نكته
أم طلال : تعالي معي
سحبتها معها لمجلس النساء
فتحت الباب منال من غير ماترفع عيونها من على الأرض حست بشيء غلط بالجو ممكن العطر
أو صوته وهو يرحب بأمه
طــلال : يااهلا بالغاليه ياافديت الزول وراعيته
وقف وضمها وباس راسها وهو يناظر المخلوق اللي مازال متمسك بأصابع أمه
أم طلال : ههههههه هالكلام لي ولا لأم معاذ
طلال : آآفا ليش الإحراج بعض الناس أختفوا ههههههه
أم طلال وهي طالعه من المجلس
قالت : اللحين وصلت لك الأمانه رووح لبيتك أرتاح إنت واقف من الصبح..
طلال لاحظها تحرك رجولها على ورا عرف نيتها تلحق بامه
مسك يدينها وسحبها : وين وين تعااالي هذا وأنا أقول بتجين ركض لمجلس الرجال تسلمين علي
عنود شهقت ورفعت عيونها له
طلال : هههههههه بسم الله عليك نمزح ماتبين تسلمين من جد
قربت أكثر منه وباست خده بسرعه تكلمت وصوتها يرجف
عنود : خلاص أحترم نفسك يكفي أنك مسوي لي مقاطعه كأني مجرم أو
وصارت تبكي من الرجفه اللي سرت بجسمها ومن الموقف ممكن لانها توقعت يهزء يعصب
واللحين رجع لها طلالها من غير ماتتعنى له من غير ماتستخدم كل حججها وأسبابها اللي حضرتها وقت تواجهه
وتقنعه أنه سامحها لرفضها تسافر معه..
تذكرت أنه عصب عليها ذاك الوقت وحاول يقنعها تسافر معه رفضت بقووه ...
طلال قرب منها وحضنها وهو يضحك على خفيف لأنه يعرف توترها يقلب دموع
قال : صح للحين ماسامحتك على تقفيلة الباب هذا وأنا في بيتكم الحمدلله مافيه حد بمجلسكم غيري
أو كان مسكوني مسسخره لحتى حفيد حفيدي
منال : هههه تسـ تستاهل ياادوب
طلال : آآه منك من يقدر على دموعك
كان مازال مستمر بضمها قرب راسه منها قريب من أذنها وهو يهمس
.
.
.
.
مهما يقولون مهما صار مهما تم
أنت البدايات وأخر ساحل ومينا
في هرجة الناس بالعذال لاتهتم
لو هم يحسون فينا ماحكوا فينا
ماعقب شرب الصبر والمر والعلقم
شي على طاري الفرقا يودينا
حنا اجتمعنا وشمل العاشقين التم
خضنا حروب الهوى فزنا وردينا
*
*
*
أنتهـــــــت
|