كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
المواضيع الجانبية
وصلت القصة :
بدووون تعليق بليييييز ^^
منار
جميلة هي بشعرها الذهبي و بشرتها الناعمة و ابتسامتها المشرقة
تجعل كل من ينظر اليها يشعر بالسعادة
تعيش حياتها ببساطة و تفاءل ... طيبة القلب و ترى الطيبة في الجميع
تعرفت بفتاة اصبحت صديقتها المقربة في ايام الثانوية
ثلاث سنوات مرت لهما مع بعض تملأها السعادة ، التفاءل ، الشقاوة
أحيانا تمر سحابة سوداء على علاقتهما لكن سرعان ما تصفو الامور
و جاء اليوم الفراق
كم كان ذلك اليوم حزينا .....لكن تفاءلها كان ما يمدها بالقوة للمواصلة و التطلع للمستقبل
لكــــــــن لم يشأ القدر لهاتين الفتاتين بالفراق بعد
انتقلت كل منهما لجامعة و الصدفة العجيبة جعلتهما تلتحقان بنفس التخصص
سارة افتقدت صديقتها كثيرا ... و تمنت لو كانت معها بنفس الجامعة
كان الامر ليصبح مختلفا و الفترة الجامعية كانت لتصبح اجمل
شعرت بالوحدة و كان هذا يبدو عليها ..فلم تنشأ صداقات جديدة
الى اليوم الذي قرر عادل ان يعرفها بنفسه
كان معجبا بجمالها و نعومتها ... فأراد ان يتعرف عليها عن قرب
بالنسبة لسارة ...عادل كان منقذا لها من تلك الوحدة القاتلة
فاصبحت تقضي معه جل وقتها
تعودت عليه و تعود عليها .... و اصبح يريد ان يكون لها أكثر من صديق
أسمعها ما تريد اي فتاة ان تســــمعه
كانت في قمة السعادة , لا ينقصها سوى وجود منار الى جانبها من جديد
في يوم مشرق اتجهت سارة الى الجامعة
كان الجو جميلا .... بعد انتهاء محاضرتها جلست في مكان ما لوحدها ..رغم كثرة الطلاب حولها
لكنها كانت وحيدة ..فعادل ليس موجودا اليوم
الى ان تفاجأت بمن لم تتوقع رؤيتها ابدا
انها منار .... اجرت تحويلا لتلتحق بنفس جامعة صديقتها
و جمع القدر بينهما مجددا
كانا يمضيان الوقت معا ..حتى ان سارة اهملت عادل
انتبهت منار مرة له فسألتها : من هذا الشاب الوسيم الذي كنت تتحدثين اليه "
" انه عادل ، تعرفت عليه حين كنت وحيدة ، انه شاب ظريف ، يدو انه معجب بي
لكني لست مهتمة "
" حقا !! لا يعجبك !! "
" عادي ’ شعوري نحوه عادي "
تمر الايام ...
في يوم من الايام انهت منار محاضرتها و اتجهت الى الامكنة المعتادة للبحث عن سارة
فلمحتها تجلس مع عادل
اتجهت لها
" اه ، منار ..اخيرا وصلتي كنت احدث عادل انني ساعرفك به "
عادل : " لم نكن نتحدث الا عنك يبدو انكي تعنين لسارة الكثير ، سعيد بالتعرف اليكي "
" و انا ايضا " بابتسامة
كيف لها الا تبتسم ...كان شابا ظريف ووسيما جدا
هنا اخذت الامور منحى جديد
اصبحت سارة تلتهي بمحاضراتها او بأمور في المنزل
ممايجعل منار وحيدة في الجامعة .... حيث لم تجد غير عادل
الذي يجلس معها بحجة انه ينتظر سارة معها
و يوما عن يوم
اصبحت منار مهتمة به و عادل زاد اهتمامه بها ايضا
بعد انتهاء تلك المدة التي انشغلت فيها سارة
اصبحت تدرك ما يحصل بينهما او ما يكاد ان يحصل ...
لم يجل ببالها سوى سؤالين :
" لما اخفيت عنها انني معجبة به ايضا ؟؟ ’ كيف له ان يتجه باعجابه لصديقتي بكل بساطة "
اصبحت سارة كلما انفردت بمنار تخبرها بتلك الكلمات الرقيقة التي كان يسمعها لها عادل
و منار لم تكن تدري ما يجدر بها فعله
الى اليوم الذي صارح فيه عادل منار بحبه لها , و بانها تعني له الكثير
قالت " ماذا عن سارة "
" اعجبتني في البداية , لكن كنا مجرد اصدقاء لم تعني لي مثلما تعنين انتي لي "
" لا ادري اريد ان افكر بهذا "
كانت ايام يسودها التوتر
فعادل بظرافته و براءته كما تراه منار ينتظر الاجابة
و سارة تتامل ما سيحصل بعد ان اصبحت ترى عادل بمنظور اخر
و منار
كانت في دوامة لا تدري كيف تخرج منها
لكن بعد التفكير و التفكير لم تكن سوى اجابة واحدة هي المسيطرة
اتجهت له و قالت " مهما كان و مهما كنت بريئا فتصرفك جرح صديقتي
و كلامك المعسول الذي اسمعته لها رغم انه بدا لك امرا عاديا فقد كانى يعني لها الكثير
ربما ياتي يوم و اعرفك بصديقة لي ... فتتركني و تذهب اليها بكل بساطة
يبدو انك لا تجيد غير الكلام ... رغم انك اخذت منزلة خاصة عندي يوما
لكن لا يمكنني ان اثق بك ..ولا يمكنني ان اشاركك في جرح صديقتي "
كانت كلماته حقا ليست كالكلمات
و لم تاخذ منار و سارة من تجربتهما غير الكلمات ^^
عفو كانت فكرة بسيطة و استرسلت بالحكي صارت طويلة شوي
مرة تانية
ما تعلقو بزاااااف
بعرف اسلوب رديئ خخخخخ
|