كاتب الموضوع :
عتآب جنوبيه
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رواية/عشق الجنوب ,بقلمي/ عتآب جنوبيه
السلام عليكم ..
.. كيفكم ..
بالصراحه مادري شنو اقول .. بس والله ردودكم تحمس .. واثبتو انكم كفو >> الله الله
<
وبالنسبه للبارت الاول .. البنت اللي كانت مع طارق هي سوسن بنت خالته
>وتفضلو ياأحلى خوات الجزء الثالث
البــــــــ}{الثـالث}{ٌــــــارت (3)
}{ ابتديلگ مّن نهَايتنا ّالَُحزٌينه .. واشَتگيلگ هَالزمَّن وٓش سْوا بيَّنٌآ}{
التفتتا كلاهما بخوف اما هي فقد سقطت ارضاً من هول الصدمه .. واتبعه الم حاد ...
..،...
اسرع بمشيه نحو الرجل القابع بجوارها
اشتبكآ تحت صراخها ... تشعر وكأن الموت اقترب منها ...اجتمع رجال القريه ...استقامت بالم وهي تسقط ... حاولت مجدداً لكن فشلت .. سمعت صوت اطلاق نار ... التفتت لتجد اخيها ممدا وقد غرق بدمائه .. ورجل ثالث يحمل بيده سلاح .. اما من انتهك عرضها واقفا بلا حراك ... لاتعلم كيف استقامت وكيف وصلت لاخيها... لكنه الان بين يديها صرخت بصدمه : عللي .. علللي ..
تحشرج صوته وهو يضغط على صدره بالم : هديل .. ليه كذا ياهديل
لتصرخ مجدداً : لاتتكلم ياروحي .. غصب عني .. انا ... علللي لاتسكر عيونك ..اتى اخوتها الاخرين مسرعين ... سحبوه من يديها .. وقد اختفوا بسرعه ... قتلت اخيها وجلبت لعائلتها العار ...
<>
><
><
><
<>
نهار الحفل ،،..
اقتربت منه بتردد.. شجعت نفسها .. وهي تتقدم مجدداً : طارق ... انا ... ااا ..
طارق : انتي ايش
نطقتها سريعا وكأنها حمل ثقيل تريد البوح به لتنتهي من ثقله : احبك
ابتسم : وانا احبك
هي بتلعثم : لا طارق .. انا قصدي احبك .. ابيك زوجي صدق .. احبك مو مثل اخوي مثل ماقول ..
وضع يديه على شفاها بصدمه .. لايريدها ان تكمل .. ابعدت يديه وهي تنظر الى عينيه : طارق .. كيف ماتلاحظ حبي لك ..
صرخ بها : اسسكتي .. انتي تعرفين ان عمري مافكرت فيك كزوجه ،،، انتي .. انتي نسيتي اتفاقنا
بكت بالم وهي تحاول ان تجمع ماتبقى لها من كرامه : لا مانسيت ... بسس انا احبببك
انتهت من كلمتها الاخيره .. لتشعر بصفعته القويه .. ارتدت للخلف .. وقد تحجرت الدموع في عينيها ... : ليش طارق
صرخ وهو يأشر في الا مكان : انققلعي من وجهي ..
ارتدت للخلف بصدمه قبل ان تطلق ساقيها للريح .. لبدأ معاناه جديده
<>
><
><
<>
حضنته بشده ..وهي تهمس بخفوت : والله مالي ذنب .. غصب عني والله غصب ..
امسك برأسها وهو يتألم .. وضعه على صدره .. متجاهلاً المه ... اجهشت بالبكاء ... تدخل اخيها الكبير محمد: وشش القصه وشش اللي خلى الحقير يرميك باالرصاص
اجاب والالم يعتصره من كل مكان ؛: سوء تفاهم بيني وبينه
محمد : وهديل وش جابها عندك
: كنت اوصلها البيت
دخلت والدتهم وهي تبكي .. صرخت : وخري عن اخوك .. تشوفينه تعبان
ابتسم وهو يخفي المه : خليها يمه ... ماني تعبان
همس لها : ابي العلم الصحيح بعد مايروحون
اكملت والدتها: قومي بدا حفل ابو طارق .. قومي عساك تعجبين وحده منهم ونفتك منك
صرخ اخوانها باستنكار .. على ماقالت والدتهم
تكلم اصغر اخوانها: هديل اللي ياخذها محظوظ ...
ابتسمت وهي تمسح دموعها : مابروح اصلا
ابقعد مع علي
<>
><
><
<>
كشفت عن اوراقها دون فائده ... تشعر وأن لم يتبقى لديها كرامه .. نظرت لانعكاس صورتها للمرآه ... ترتدي فستان وردي اللون يبرز نحف خصرها بأكمام طويله ... وبقصة صدر واسعه ... لفت على خصرها ثلاث لفات من الذهب ..الاصفر ،..لونت شفاها باللون الاحمر .. اسدلت شعرها الطويل ... . لم يتجاوز عمرها الثامنه عشر وتمر بجميع المآسي... تزوجت طارق بعد وفاة جدتها .. كان بغيضاً بأول الايام .. ووالدته واخواته لم يتقبلنها .. والاهم خطيبته .... عقدت معه اتفاق ان يعاملها كأخت له .. وستنفذ له مايريد .. وقد قبل بعرضها ..
<>
><
><
<>
على انغام الدفوف .. والاناشيد التي يتلوها النساء .. ورقص الشابات وسط تصفيق الحضور ... ...
صرخت بها : انتي غبييه ماتفهمين قدمي الحلى اول شي ... يالله انقلعي تحركي وش تطالعين
ابتلعت غصه مريره .. اصعب شعور هو شعور الوحده ...
امسكت بصحون الحلا لتوزعها على حظور حفل حبيبها وزوجها...
<>
~
كانت جميله جداً وهي ترتدي فستاناً ابيض .. ابرز جميع مفاتن جسدها النحيل .. تجلس وسط الحضور .. .
التفتت لهواجس .. وهي توزع صحون الحلى
ابتسمت بسخريه .. اما الاخرى فقد اعتصر الالم قلبها ... كانت تتمنى مثل هذه الليله .. وضعت ماكن بيديها .. تريد ان تختلي بنفسها .. اسرعت بخطواتها لدورة المياه ... انهمرت دموعها بأسى .. شهقت بكتمه .. وهي تسمع بعض النسوه بالخارج .. يتمتن عن سوسن وطارق وعشقهما المجنون .. ارجوك يارب ارحم قلبي ...
<>
<~
~<
<>
امسك يديها بحنان ..؛ : هديل .. قولي كل شي .. واوعدك ان لك الامآن
اجابت بحزن : كنت اغسل ملابسكم .. وكانت كثيره وتأخرت .. ولما كنت برجع قابلني .. ؛نزلت دموعها وهي تتذكر ماحصل .. ؛ اكملت : قابلني مشعل و.. و ؛.. امسك يديها بحنان ليحثها على الاكمال...
اكملت وهي تشهق: انا حابل بالشهر الثالث
اغمض عينيه بششده .. انتهك عرض شقيقته الصغيره ..ولا احد يعلم ..
تكلم بصعوبه: هديل .. صح غيرتي ممكن تخليني اقتله ومو خايف من احد .. بس وش الفايده ينعم بالموت .. وانتي تتألمين من كلام الناس والعار اللي يلحقك.. انا اعرف اي احد بموقفي بيقوم يذبحك بس انا ماني غبي انا اعرف ان مالك ذنب ... وبحاول اتصرف انكم تتزوجون وهذا الحمل يبقى سر بيني وبينك ..
.. احتضنته بشده وهي تصرخ : ااااه ياقلبي .. يارب اموت وافتك .. احتضنها الاخر بشده متجاهلا مايحس به من الم .. اقسم ان ينتقم لكن ليس على حساب شقيقته الصغيره ...
<>
><
<~
><
<>
نـهاية البدايه..،؛
لم يتبقى سوى العائله والفرد الجديد .. يشعر وكأن الدنيا بين يديه .. وكيف لا وهي دقائق وتكون بين يديه ... اما عروسه فأكتفت بأبتسامه امامهم اما مابداخلها يقارب مايشعر به طارق...
اما هي لم ترفع رأسها .. لاتستطيع النظر الى وجهه بعد ماصرحت بحبه اليوم ... انصرفت .. وصلت الى الغرفه المخصصه لهما .. رفعت رأسها للشباك .. نظرت الى الغرفه المجهزه لطارق وعروسه .. اغمضت عينيها وهي تستند على الشباك .. سقطت على الارض .. ضمت ساقيها لها وهي تدس رأسها بين ركبتيها ... همست بكلمات تعزي بها نفسها... ليتحول همسها الى نشيج .. وانين خافت لتتشكل موسيقى الليل الحزينه ..المعتاده لها.
<>
><
<>
<>
يشعر وكأن قلبه سيتوقف عن النبض ... هل من الممكن ان يموت الانسان من الفرح ... ابتسم عندما رآها تلعب في يديها بتوتر واضح ... همس وهو يمسك كفيها.. : اشتقت لك ... رفع كفيها الى ان وصلت لشفتيه .. قبلهما برقه ..
رفعت بصرها اليه وهمست وعينيها ممتلئه بالدموع ..: حسبتك نسيتني
مرر يديه على شعرها المموج..همس لهمسها: الله ينساني ان نسيتك ...
اخفضت رأسها.. لترفعه مجددا وهي ترسم ابتسامه.تحمل الحزن اكثر من الفرح : بسم الله عليك .. لاتقول كذا
وضع رأسه على صدرها . وهو ممسك بيديها تكلم بصدق: ثمانية شهور وانا احس اني فابد شي كان مالي لي حياتي
رفع رأسه مبتسما ..: مفروض انتي اللي بحضني ...
ضحكة بمرح وهي تمرر يديها على شعره ... امسك رأسها ووضعه على صدره .. احتضنها بعمق.. ابعدها عنه وهو يقبلها وبهمس : صرتي لي
><
<>
<>
><
صبح جديد .ابتدأ معه الم جديد .. استقام رغم انه لم يشفى كلياً من جرحه .. توجه الى من سلب اخته شرفها • مشعل..
وصل الى بيته .. طرق الباب لتفتح له مراهقه الباب واضعة منديلها على رأسها تحدثت بدون اهتمام : خير وش تبي من صباح ربي
ابعد وجه عنها .. تحدث : فين مشعل
اجابت بشبه صراخ: مو في البيت
اقفلت الباب في وجهه .. نظر للباب وهو يشيح على رأسه علامة انها مجنونه ... اكمل مشيه ليبحث عنه .. لمحه بعيداً مع شبان آخرين ..
هتف بأسمه .. ليلتفت مشعل .. خفق قلبه بجنون ... مشى متوجهاً له دون خوف .. لايخشى الا شيئاً واحد .. بأن اصاب هديل اي مكروه ... وصل اليه دون ان يتفوه بكلمه اما علي نطق كلماته سريعاً وكأنه يقول لن اتراجع عن ذلك : بكره تجون تخطبونها ...
ثم التفت عائداً ..
~
<
~
>
التم الجميع عداهما... اعتصر الام قلبها.. وسط همسات اخوته عن سبب تأخرهما .. تعلم انهم يضحكو ليزيدوها جراحاً .. تعلم ان همسهم معتمد .. تعلم مايحاولون اخفائه من الكره الشديد لها.. لكنها تتبع نظام التظاهر بعدم الاهتمام...
وقفت بهدوء وهي تتجه .الى المطبخ ..
استوقفها ابو طارق بأبتسامه زادته وقار ...
تكلم ابو طارق محاولاً تخفيف جراحها : ناقصك شي يابوك .. ودك بشي ومستحيه .. اعتبريني ابوك وقولي اللي بخاطرك ..
كان هذا ماتريد .. اسلوبه وطريقته بالكلام تشبه احدهم .. والدتها نعمه: رفعت رأسها وهي تشعر وكأن جبل توقف بحلقها ليست مجرد غصه : مشكور ياعمي مايجي منك قصور
رفع يده ومسح على رأسها بحنان الابوه ..
هنا لم تستحمل كل ذلك الحنان الذي تمنته من ابنه وليس منه .. ارتمت بحضنه وهي تبحث عن حضن اب فقدته..ومن دون شعور : تعباانه يابويه .. تعباانه .. شهق بعنف وهي تتشبث به بقوه وكأن بتمسكه يشعر بألم قلبها...: قلبي يوجعني بالمره
...مرر يده بحنان على ظهرها.. : الله يثبتك ويفرج عنك يابويه .. .كرر مايقول وهو يهز رأسه بالاسف على حالها ... خرج طارق مفزوعاً رآها تنتحب بحضن والده.. اسرع لها .. مسك كتفها ليبعدها عن ابيه ... التفتت له ووجهها ملطخ بالدموع .. شد قبضته عليها وهو يهمس : وش فيك
التفتت لابو طارق .. ثم التفت له مجدداً .. نادمةً على مافعلت .. ارتدت للخلف .. ثم توجهت لمضجعها
سأل والده بهمس: وش فيها
امسك والده بيديها وهو يشد على اسنانه البس ملابسك .. ولاتلهيك سوسن عنها ..
اكمل خطواته لمقر عمله...
اماطارق شعر بالخجل .. خرج وهو لايرتدي فنيله... حك راسه بخجل وهو يفكر بكلام
ابيه...
التفت لغرفته ليجد سوسن عند الباب بقميصها القصير والخوف معتلي وجها .. ابتسم ليطمنها ...
ردت له البتسامه وهي تتراجع للداخل
•
•
مسحت دموعها بعنف .. وهي تتذكر مافعلت .. قفزت على صوت الباب .. التفتت لتجده امامها .. وقد ارتدى ملابسه .. انزلت رأسها وهي تشعر بالقهر لأفصاحها عن مشاعرها .. المعاكسه لمشاعره...
اقترب منها متجاهلاً ماقالته له بالامس .. : هواجس بك شي
همست بجفا : لا
استغرب نبرة صوتها.. رفع حاجبه باستغراب ..: اجل وش المناحه اللي سويتيها
شعرت بالم من استهزائه ببكاها.. ردت بتشفي : مالك دخل ... ،، اشرت للباب واكملت : واطلع برا يالله
تكتف بغضب ... ماذا تفعل تلك الحمقاء .. تحملني ذنب مشاعرها الغبيه لي: من يطلع ؟
تعالى صوتها وبتشديد : انت تطلع برا أنننتتت
اقترب مجدداً .. امسك بكتفها وهو يهزها..: تحمدين ربك انك باقي على ذمتي .. ومشاعرك الغبيه خليها على جنب وشوفي نفسك من دوني ..
فتحت عيناها بصدمه الان قد ظهر على حقيقته .. تركها وهو يتجه خارجا .. امسكت علبة مجوهراتها ورمتها بالقرب منه.. صدمت عندما ارتطم بظهره بشده .. تراجعت للخلف بخوف .. نطقت بهمس: ورب المصحف مو قصدي وررربي
ارتعبت بشده عندما التف وعيناه تشتعل غضباً .. تغير شكله كلياً لم يعد طارق نفسه .. اقترب منها والغضب اعمى عيناه .. اتتجرء ان ترميه بعد مافعل معها.. امتدت يداه الى شعرها والاخرى ليغلق فمها .. عندما شعر انها ستصرخ .. الصق ظهرها بصدره وهو يحملها متجهاً للموقد الصغير المشتعل لابقاء الغرفه دافيه .. ترك شعرها لتمدد يدداه ليمسك بيديها الصغيره .. وهو يجبرها على فتحها .. وضعها على الموقد .. ارتدت للخلف بقوه.. ن شدة الالم لكن يصدها ظهره .. اطلقت صرخات الم مكتومه رفع يديه الممسكه بيديها .. جلست ارضاً .نزل معها . وهي تدفن يديها بين رجليها وهي تصرخ بالم نزلت دموعها على يداه .. همس بأذنها : تجرئي ومدي يدك مره ثانيه.. وقف بعدها متجه للخارج
<>
><
<>
|