كاتب الموضوع :
حلمْ يُعآنقْ السمَآء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رذاذ المطر  |
يامساء الورد والورد في حق حلم قليل وربكم ..
وخالقي أني أشعر أن الكلمات والحروف تفتخر بأناملها .. وتتباهى بنسجها .. وترقص طربا اذا ماامسكت قلما وبدأت تخط به خيالا اسطوريا .. بل القلم بنفسه وربكم يتباهى بها وكانها قلدته تاجا يتميز به بين اقرانه ,, والبسته وشاحا يجعله ملكا لامثيل له .. وأهدته عنوانا الى عالم الكبار فنا ورقيا وجمالا ..
هنيئا للقلم بك .. وهنيئا لعالم الكتابة بك .. وهنيئا لعشاق جميل الحرف بك .. وهنيئا للابداع بك .. وهنيئا للجمال بك .. وهنيئا للحسن بك .. وهنيئا لنا بك .. كلهم وخالقهم محظوظون لانهم اخذوا من حلم شيئا .. لانهم استمتعوا بك .. لانهم ارتشفوا قليلا من عذب نزفك ..
لله درك .. أعدتي الينا زمنا ذهبيا واقلاما اسطوريه .. بل وربك أراك تتجاوزينهم ابداعا .. وتماثيلنهم جمالا .. وتفوقيهم خيالا .. وتتفردين عنهم بلهجة سلبت قلوبنا .. وتمكنت من ألسنتنا .. وأشعلت فضولنا لمعرفة كل تفاصيلها .. ومعاني مفرداتها .. وأصول كلماتها ..
قرأت كثيرا لاقلام تلمع في سماء الكتابه .. وصفحاتها مخلده في تاريخ الادب .. ومعجبينها تمتلئ بهم الساحات .. وراقت لي كثيرا .. وصفقت لها مرارا .. ولكن ليست مثل قلمك .. هناك شيء وربما اشياء في قلمك تجذبني اليه عنوه .. اعجز عن وصفه .. وتحديد ماهيته .. كالسحر تماما .. هو كذلك ساحر وخلاب ..
ورب هذا الكون أعشق حروفك .. وأتلذذ ببراءاتك .. ويسكرني نزفك .. ويقشعر بدني من جنون أحداثك .. وأنذهل من تمكن حواراتك .. وتقتلني قفلاتك .. ألا يكفي جنون البراءه منذ بدايتها .. حتى تنتهي بصفعه تهتز لها قلوبنا .. حلم بدون تلك القفله أجدنا متشوقين بل متلهفين لقادم براءاتك .. فما بالك الان ماهو حالنا بعد تلك قفله مجنونه ...
وربك لست ممن يبالغون في الاطراء .. ولا ممن يمجدون من لايستحقون .. ولا ممن يجاملون وينافقون .. ولاممن لمن لايستحق يقرأون .. ولكن عند قلمك كل حواسي تنطق .. وكل جوارحي ترغمني على الشكر .. وكل كلي يجبرني على التعقيب .. رغم قلة فراغ وقتي .. وانشغال عقلي بامور شخصيه كثيره .. ولكن لك فقط أجدني أتلذذ بالتعقيب .. فانا لست ممن لمن يستحق الشكر لايشكرون ..
فأن كنت تريني أبالغ في اطرائك .. فأنت تبالغين في ابداعك .. وعلى حجم الابداع والجمال .. يأتي التعقيب ممن يحبون الابداع والجمال
أستحلفتيني بالله ألا اتركك يوما .. وأنا اليوم أستحلفك بالله الا تتركينا .. ولا في منتصف المشوار تغادرين .. ولا على نهايته تختفين .. ولا بعد نهايته تودعين .. كوني لنا حتى النهايه .. ومابعد النهايه باذن الله ..
لين .. بربك من أين لك حظا ذهبيا يجعل عاشقك ياتي اليك طالبا قربك بعد كل ماحدث منك ,, حتى وان كان قربا صوريا .. اجدك محظوظه جدا بعمر عاشقا وزوجا صوريا .. ومن أين لنا بعشق كعشق عمر .. ليت كل عشاق العالم مثل عمر .. لما كان للعشق نهايات مأساويه .. ولا ليالي حزينه .. ولا قلوب مشتعله الما وحزنا ..
سوف أقتلك وأجلدك بسوط لسان زارا ان لم تقولي مواااااااااافقه .. ويحك أن لم تخافي من مستقبل بدون عمر .. فلتخافي من لا مستقبل على يد زارا ...
عمر .. ياالهي من رجل مثلك ياعمر .. هل لنا مثله ياحلم في الحقيقه .. أم هو رجل الخيالات والاحلام فقط .. كم هو عاااااااااشق حد الثماله .. لا مثيل لعشقه المجنون .. المتدثر تحت كبرياءه وصبره لغرور تلك المغروره المتعجرفه .. كم أمقت الغرور والكبرياء عندما يفصلان بين حب أحدهم .. ليتك عمر سكت ولم تتم كلامك الاخير .. ربما تلك المجنونه والمغروره ترفض بسبب ذلك الكلام .. ولكن ويحها ان فعلت .. ولكن أحسنت ماقلت فكم كنت أتمنى أن ينكسر غرورها على يدك .. وهكذا أنت فعلت .. وكم أنا متشوقه لردة فعلها :)
علي .. لو وزعت شهامة هذا الرجل ونخوته على رجال اليوم العرب لكفتهم .. ليت منه يتعلمون ويقلدون .. وليت به يقتدون .. ولكن ليس بقسوة قلبه يكونون .. ولا بالفاظه السيئه يتكلمون .. رغم ان هذه الالفاظ اراها ملح الروايه:) .. ولايكتمل حوارا لعلي الا بها .. أتمنى أن تهديه لين سعاده .. وراحة بال بموافقتها على عمر ..
جلنار .. حزين حالها جدا .. مريضه وعاشقه وفاقده .. ومع ذلك أجدها أحيانا قويه .. وأحيانا أخرى تستسلم مع اولى المحاولات .. شوقي كثير لمعرفة مستقبلها ..
حلم يعانق السماء ...
لك عظيم حبنا وشكرنا وامتناننا وشوقنا لطلتك البهيه ..
وفقك الله وأسعدك وجعل جنات الخلد مصيرك وجمعنا الله بك فيها وتحت رحمته ..
|
مسَـآء آلمطر آلذي إشتقنـآ إليهِ بـ شدةْ . .فـ لآ نجدُ آلآ رذآذهُ منكِ .. أنستي ِ آلتي أُحبْ
رذآذي أنآ .. أمآ أكتفيت من تهيج مشآعري و إثآرة دموع مقلتييِ ؟
لقد تمكنت حروفكِ مني .. فـ أعود لهآ كلمآ ضآق بي خيآلآ ،
أنتي من تستحقين آلتصفيق لهذه آلأسطورة آلآدبية آلتي تتفنين بهآ فترفعين بي فوق سمآء آلـتبختر ،
لآ ثقة آفقدهآ بـ وجود من هم مثلك .. و لكن آيوجد ؟!
حُبي ، أقسم بإني أترك لـ نفسي آلكثير من آلوقت و آنآ آعيد قرآءة ردك عليّ آجد مآهو منآسب لـ خطه فقط ،
فترآني أفشل ببرآعة كـ برآعة عمر بنسيآن لين ،
آرجوك رفقآ بي .. فـ لست ممن يحتملون آلآطرآءآت ، أذوب خجلآ لـ هكذآ حروف ، و يلجم لسآني آلصمت آلحآئر و لآ يبدو عليّ غير آلـ صدمة آلسعيدة
أ وتعلمين ، شعرت بـ أنآنيتي بعد أن إستحلفتك .. و لكني هكذآ ، أنآنية أن أحببت أحدآ و متطلبة جدآ ،
و كيف لي أن لآ أكون كذلك و جمآل أطرآءك يآخذني نحو آلسحب لـأكون أقرب للمطر قبل آن يسقـي آلآرض بـ خيرهِ
لآ تستحلفيني يآ روحي ، فـ أنآ من لآ أحتمل ترك روحي معلقة هنآ .. فـ صدقآ ، أشعر بكل حُوآسي تتقد طيلة آليوم شُوقآ لهذهِ آلنوآفذ و لتـلويحآت نتبآدلهآ بـ جنُون
لين .. عآفآك آلله زآرآ و رذآذ .. يبدو إنهمآ على أهبة آلآستعدآد للثأر لذلك آلعمر ، يبدو إنهآ خآفت على مستقبلآ لآ يكمل إلآ بذلك آلرجل !
رذآذي ،
كُوني معي دُومآ ، بـ صحة و عآفية و شُوق لـ حرفي آلـمتوآضع
يـآربْ ، فعلآ .. فـ ليرزقنآ آلله جنته مجتمعين على حبه و حب رسُوله ،
مطريِ
زيدينيِ عشقَـآ .. ولآ تتركيني
|
27-06-12, 06:13 PM
العرض العادي
