كاتب الموضوع :
حلمْ يُعآنقْ السمَآء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أبرياء حتى تثبت إدانتهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تحار كلماتي امام هذا الكم الهائل من الاستنزاف ... في كل مرة اقرأ لك تثور مشاعري كالبراكين حتى أكاد لا أستطيع السيطرة عليها ... صدقا أحاول ايجاد لقب يليق بك و بإبداعك اللا محدود و اللا متناهي جميع الألقاب و الصفات و كلمات المديح تفقد وهجها و بريقها أمامك يا جميلتي ....
لين ...
هل هي آخر الطعنات يا لين ؟!
لم أدري أ أغضب من زينب أم أشفق عليها ؟! فقد تفوهت بأبشع الكلمات لتلك اللين و حطمتها بطريقة قاسية و مستفزة !! لكنها للأسف قد دخلت حربا ليست بأهلا لها ... فـ لين قد ردت المكيال بمكيالين و أكثر .... لكن الى متى ستبقى لين صامدة في وجه كل هذه الضغوط .. نفسية و جسدية و الاهم الضغوط القلبية ....
عمر ...
الى متى ستتحمل تقلبات و كلمات و جروح ابنة السلطان ؟!!
مسكين ايها العاشق كم تلقيت من الطعنات في هذه الادانة ... أيسألونك ان كانت حُبلى ؟!! ويحاً لهم لِمَ يزيدون في طعونك !! أما يكفيك طعون لين العصية عن اللين .. لكن الى متى هذا العصيان ؟؟
علي ...جلنار
أُقسم لكَ أني فَغرتُ فاهي معهم !! حطمو شموخك سحقاً لهم ... أتعلن ضعفك و أنكسارك بكل وضوح .. ماذا بقي منك أخبرني...
أي رجولة عُجنتَ بها .. أي أصالة ممتدةٌ فيك ... كنت مكبلاً .. مهمشاً .. مكسر الجسدِ .. و بعد هذا تَلم نفسك لأنك لم تستطع انقاذ سارة من براثن المقبور ... هنيئاً لك .. حلم الا تدلينا على بعضاً منه فاليوم الآلآف أغتصبت و أنتهكت الحرمات و شردت الملايين و ذبحت الالوف و يحدث و يحدث .. والكل لاهيٍ ... أعذريني لكلامي و لكن ما أشد حاجتنا لأمثاله من تؤنبهم ضمائرهم !!
علي تريد نسيان "بت قاسم" صدقني لن تستطيع فرباطكم سيقوى ... ستهديك طفلاً عله يخفف من نيرانك لكني أكيدة انها سيأججها .. لماذا لا ترفق بها ؟؟ ما نبها ان كانت ابنة لشيطان تجسد في جسد أنسان .. أُحس ان قاسم سيتوب و يعود الى ربه عله يغفر له و يعفو عنه ...و إن تاب هل ستكون بداية جديدة في حياتهم .. لا ادري فحياتهم جداً شائكة ...
سارة ...
هذه الضحية المسكينة ... هي تستحق العقاب ولكن ليس بهذه الطريقة اللا أخلاقية .. فهي كانت قد تواطئت مع والدها عندما اختطفو جلنار ... ماذا بإنتظارها ايضاً و أي مسقبل ينتظرها .. رجاءً لا تقولي أن علي سيكون الشهم ايضاً و يتزوجها لن يستطيع ان يعيش معها و هو قد رأى و تعذب معها بل أجزم انه اشد و اقسى لن ينسى سيتذكر كلما نظر في عينيها و سمع صوتها و قالت يا علي ...
كلماتك تستحق الانتظار و الانتظار و الانتظار ... فمهما أطلتي الغياب نحن نشتاقك .. حتى لو أطللتي علينا كل يوم ايضاً نشتاقك ... فلا تعتذري و لا تحملي نفسك فوق طاقتها فنحن هنا بإنتظارك يا كونتيسة الحرف و الادب و اللغة ...
دمتي بخير ....
|