كاتب الموضوع :
حلمْ يُعآنقْ السمَآء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رذاذ المطر |
مساء الجنون ..
اسألكم .. بربكم .. هل بعد الجنون شعور أقوى ؟؟
واحساس أسمى ..
ان كنتم تعلمون .. اسمه .. ورسمه .. ولفظه .. أخبروني به ..
حتى أخبره لتلك .. الفاتنه .. فنا .. والمذهله .. رسما ..
حتى أخبره .. لتلك .. الكونتيسه .. التي أرهقتنا بجنون رسمها .. وجمال نحتها ..
نعم أرهقتنا .. واستنزفتنا ..
نقرأ وكلنا طاقه .. وماأن تنتهي الأدانه .. الا واجسادنا ترتعش .. وقلوبنا تنتفض ..
سااااااااااااحره .. ونعشق سحرها .. وآآآآآآسره وليت أسرها يطووول ..
أخبروني .. بذلك الشعور .. علها إن أخبرتها به .. ترفق بنا ..
رغم أنني متأكده ..أن ممارسة الجنون بقلمها .. أصبح عادتها التي تمارسها بشغف واتقان وحب .. وتتباهى بها وتفتخر ..
بل الجنون هو طفلها التوأم .. الذي انجبته بتاريخ 31/3/2012 .. في يوم ولادة هذه الاستثنائيه .. يوم ولادة الحروف التي أسرت المتابعين .. يوم ولادة "ابرياء حتى تثبت ادانتهم "..
حق له ذلك التاريخ أن يحتفل ويتميز .. وأن يصبح تاريخا أثيرا ومميزا .. لأنه كان يوم ولادة "حلم " حلم يعانق السماء ..
لعشق الحرف مراحل .. وأنتي وصلتي بنا الى اقصاها .. ووللجنون درجات عانقت بنا سماها .. ولغرام الخيال حدوود حطمت أعلاها ..
معك أشعر بلذه ..وخالقي لم أتذوقها في كل حروف من سبقك بابداع الحرف .. ولاابالغ ان قلت لن اتذوقها مستقبلا بغير حرفك .. زاد هذه اللذه شهد لهجتك .. كل يوم أقع في غرامها وتأسرني أبعادها .. وأتوق الى التغني بها ..
باقتباساتك المثيره .. تثيرين دهشتنا .. أشعر وكأنها ناجمه عن قلمك .. لشدة ترابطها مع مايحدث .. لله درك .. في كل شئ مذهله .. حتى النقاط والفواصل .. لها هدف ومغزى .. متمكنه حد التكمن .. لذلك أراك استثنــــــــــــــــــــــائية..
أشعر بك تتنفسين حرفك .. وتعشقين القلم .. لذلك هو يبادلك عشقا أكبر .. و اخلاصا اعظم .. ووفاء جما .. يحبك لانك اهديتيه عزفا سماويا .. ولحنا سرمديا .. وشخوص ابطال استثنائيون ..
حكاية عشقك مع القلم .. أصبحت جليه أمامنا .. تتعانقان بأجمل المعاني .. وتتحدثان بأعذب الحروف .. وتعزفان أرق الألحان .. هنيئا لنا برؤية الجمال بحضرتكم .. وتذوق الشهد بطلتكم ..
في الادانه الرابعه ..
وجيعة لينا .. كانت ممزقه .. أثارت بنا الفقد ووجعه .. والخوف منه .. مهما بلغنا ايمانا .. امام الفقد .. نهلع ونجزع وبالايمان لانسخط..خصوصا نحن بنات حواء .. أرانا نحتاج بعضا من صلابة ابناء آدم ..
آآآآلمت عمر .. بقدر الألم الذي يستحوذ حناياها .. والمصيبه أن عمر .. يتقبل سهام لسانها بصدر رحب ,,
أي حب ياعمر ذلك الذي يستوطن قلبك .. وأي عشق ياعمر ذلك الذي يزداد كلما زادت لين بسهامها ..
أتعلمين حلم .. ان كان من متابعاتك معشوقات .. حتما .. سوف يرين عشق من يعشقهن باهتا .. أمام عشق عمر للينا ..
استثنائي جدا عشفه ..ونادرا جدا .. ويالبختها .. تلك التي تناله ..وتتمتع به ..
جلنار .. عودتها قد تكلفها حياتها .. ولكن من أجل حياته عادت .. من أجل أن يكون بخير وسلام .. عادت .. فلا قيمه لحياتها .. دون انفاسه ..
في الادانه الخامسه ..
هذه الأدانه قنبله مؤقته .. انفجرت في آخر مشهد .. وتفجرت معها قلوبنا ..
لله درك .. ماذا أقول ؟؟ وماذا أحكي ؟؟
وخالقي أجدني عاجزه والحروف تتصاغر أمام عظمة ماكتبت .. والكلمات تتبعثر أمام احساسي بخامس الادانات ..
أبدعت وربك .. حتى بات الابداع صغيرا امامك .. وأتقنت حتى بات الاتقان سهلا معك .. وتميزت حتى بات التميز لاشئ أمامك ..
بربك كيف لنا أن نشكرك .. وكيف لنا أن نعبر لك أننا عاجزون عن شكرك .. وخالقك لوكتبنا معلقات .. وصفحات شكر وامتنان .. لن نوفيك حقك من الشكر ..
ولو كرمناك .. وأطلقنا عليك .. كل ألقاب الابداع .. ومسميات التميز .. لن نوفيك حقك ..
كونتيسه .. كان مبهرا ورائعا .. ويالحظها تلك التي يطلق عليها اهل ليلاس كونتيسه .. ولكن عندما اقترن بك .. وخالقك وجدته باهتا .. ولايرتقي لمستواك الأدبي الراقي .. وكل الألقاب تبدو كذلك عند اقترانها بك .. اللقب ذاته له الفخر لاقترانه بك .. ولكن حلم يعانق السماء .. لا أجد شيئا حتى الآن يرتقي الى مستواها .. أو يصف مكانة حروفها بين ابداع الحروف .. اومكانتها في قلوب متابعيها ..
في الادانه الخامسه ..
او لنطلق عليها ادانة جلنار ..
يالقلب هذه الفتاه المسكينه .. كيف له أن يتحمل كل هذا العذاب ..
دائما مايقترن العشق بالعذاب .. وكانه امتحان لقوة العشق وصلابته .. وعشق جلنار تجاوز كل الامتحانات بجداره وتفوق .. ومازال في طور العذاب .. ولا أظن أنه سوف ينتهي قريبا ..
اي ذنوب .. مااقترفه قلبك ليس ذنبا .. هل الحب ذنب .. لا اعتقد .. فهو نابع من القلب .. وهل لنا سلطه على قلوبنا .. أراك طاهره ياجلنار .. وذنبك قلبك .. وليت ذنوب البشر في قلوبها .. ليتها ..
علي .. أخيرا أصبحت تعلم الفرق بين قلبك ومعدتك .. أخيرا أيقنت أن ليس كل فتاة بأبيها معجبه .. ولكن كل فتاة بأبيها محبه .. وجلنار ليست كقاسم .. حقا " حرامات " ان تكون ابنة قاسم ...
حلم .. من قال لك ان هناك بطئاُ في سردك للأحداث .. مع احترامي له فهو لايفقه شيئا في فن الروايه .. فمن خلال دراستي للادب الانجليزي .. وفن الروايه بشكل خاص .. هناك مصطلح يسمى "كلايمكس " وهو من أهم عناصر الحدث في الروايه .. وبدونه يشعر القارئ بخلل في الروايه .. ولابد عند الوصول الى هذا العنصر .. أن يضع الكاتب كل تركيزه الذهني .. ويبتعد تماما عن العجله .. وحبذا لو يفصل الحدث بدقه .. ويسهب في وصف الحدث .. وابرازه بكثافه .. اتكلم عن دراسه طويله متخصصه .. وليس من فراغ ..
واصلي حلم .. فخطواتك سليمه مئه بالمئه ..
حلم .. أسعدك الله وأسعدنا والمسلمين أجمعين ..
نحبك ياراقيه ..
|
مساء رائحة الأرض بعد نزول الغيث ،
مساء إشتقناه ، و مسائي معك يذكرني بكل ما أحببته دوما
رذاذ
تشتد وتيرة النبضات ، و تتعالى الأنفاس مع تعلق قطرات صغيرة فوق الاهداب عند كل مرة تغزو حروفك المطرية أنظاري ؛
رذاذ قسما بربي إنني أتعمد التأخير عنك لإنني فعلا اجدني عاجزة حد الوجع من أن أضاهي روعة تواجدك
هذا و قد أخبرتك سلفا بإنني لا أملك جرة تكفي لـ كل ما تغدقيني به ، فترين جرتي الصغيرة تفيض من هنا وهناك لـ أغدو كـ طير يرفرف ملهوفا ، فـ أحاول قدر إستطاعتي التهامها حد الفوق الشبع !
حتى أشعر بالتخمة و صدري ينتفخ بـ كافة المشاعر الممتنة ..!
قولي بربك هل سـ أنجح يوما ما في سداد دينك ؟ لا تعجبي فـ أنا أعتبر إهتمامك الـ فوق طبيعي و تخصيصك من الوقت أطوله لـ رسم لوحة تعجز أنامل أرقى الفنانين عن إجادتها لـ هو بالامر الجلل ويستحق مني وقفة إحترام طويلة
أنستي ،
كم أحب أن أغوص في هذا المحيط الأزرق ، فما هنا قد تجاوز كونه بركة او نهرا او حتى بحرا ، بل السبع محيطات مجتمعة فقـط !
فـ أغوص في الهندي .. حتى اطفو في الاطلسي و انا أشعر بالوجع و الاضمحلال لشدة الروائع الفنية التي هنا !
قد تكون روايتي ، إستثنائية كما تتفضلين ، و لكن ما ميزها و البسها عقود الالماس الفاخرة هو الكثير من الايادي الحانية ، في مقدمتها راحتك المبللة بالمطر ،
تعرف تماما أي جزء في الجبهة تلمسه كي تمتص أي بوادر سلبية قد تتجرأ و تظهر بـ وجودكم
و بخصوص كوني انا الإستثنائية ، و كإنك أحدى نبضات القلب ، هنالك
شئ لا يعلمه الا الله ، يرتبط بمستقبل حلم الروائي ، يحمل الكثير من تلك الحروف يا رذاذ ، فـ كيف إستطاع قلبك الوصول لـ قلبي و الكشف عن شئ إستثنائي
نعم وربك يا عمري ، لقد عشقت قلمي !
إحدى المرات مزحت إحدى دكتوراتنا بإنها لم تجد من تعشقه فـ عشقت الكانسر ' السرطان ' ، فـ أصبحت مهووسة في البحث عن تفاصيله
اما أنا فـ عشقت القلم ، بل عشقت اللغة ، أجدها معي في كل خطوة ، أحاول جاهدة أن أمتص كافة طاقتي كي أقدمها لـ عشقي ، قلمي
أوتعلمين يا نبض حلم بإنني قد سرقت منك فكرة باهت العشق الذي ستراه المعشوقات لأقدمه بـ تفكير أية !
عن نفسي لا أعتقد أن هنالك من داع لذلك ، فـ عمر ليس إلا رجل من رواية ، فـ لتستريح الفتيات ، لا حب كـ هذا في الواقع حسبما أرى من هم حولي من العاشقين .. و بالطبع لن تغار إحداهن من لين ، !
يا عيونها لـ حلم وجودك فقط ، مع متابعاتي التي تمثل كل واحدة إحدى النبضات ، لـ هو أجمل معلقة سأظل ألحنها فـ أتغنى بها حتى أجلس بنظاراتي الطبية و عكازي قربي ، و من حولي يتجمع أحفادي ، إن شاء الله و أراد !
سـ أكون حينها بذاكرة مثقوبة ، لكنني لن أنسى أرواحا عانقتها بـ أخوة صادقة ، و كم دعوت الله بظهر الغيب أن يجمعني بهم تحت ظلال جنته
رذاذ الحبيبة ؛
في الواقع لم يخبرني احد بإنني تباطئت ، و لكنني رغبت بـ قطع الطريق منذ البداية : )
لتـأتيني ، خبيرة في الأدب فتـشجعني بكوني ما زلت على الدرب الصحيح ، فـ لتدم لي حبيبتي الدارسة ،
إن علم سبب الإبداع بطل العجب ، فـ الآن فهمت سبب روعة مياه محيطك يا حلوتي ، و لكم سعدت بـ كون إنسانة ملمة بـ العالم الروائي تتابع خطواتي بل و تصفق لها بحرارة
ادام الله نبضات لا تخلو منك يا أطهر قلب
:
|