المنتدى :
الارشيف
(( أعرف إني غايتك وأقصى المراد))
بعد غياب 3 شهور عن شبكة الانترنت
رجعت لكم بروايتي الثالثه والتي وقعت احداثها بين المنطقة الغربيه والمنطقه الشرقيه
بعنوان.....
(( أعرف إني غايتك وأقصى المراد))
الاحداث والشخصيات حقيقيه 100%
[COLOR="rgb(255, 99, 71)"]البارات الاول[/COLOR]
في احد القصور الفخمه الواقعه في مدينة جده كان يجلس الشيخ عناد في مجلس ابوه الفخم بالثوب السعودي والرزه الملكيه في يده اليسار المعسل يحاول انه يعدل فيه مزاجه المعفووس طول يومه وفي اليد الثانيه جواله البلاك بيري يلعب فيه ويدردش مع البنات الي يعرفهم....
صوت الاغاني يصدح في كل الانحاء ومخلي مجلس الشيخ مرقص وعجاج المعسل الي مكون ضباب يخنق التنفس هذا هو جوو عناد الي يعشقه
قطع تفكير عناد وصول طلب اضافه له من شخص مجهول والي كان مبين انها من بنت بسبب كثرة الزخارف على الاسم
قبل الاضافه وكمل معسل
نبذه تعرفيه عن ((عناد))
هو اول بطل نتعرف عليه اليوم في روايتنا وهو من احد اسر مدينة جده المعروفه تميز بالوسامه والانف المسلول العيون الوساع ولونه اقرب للسمار وشعره اسود مربيه لين كتوفه تميز عناد بطوله الفارع وحواجبه العريضه وجسمه المعضل وشفايفه الصغار وهو عناد على اسمه لانه بالحيل عنيد ولا احد يقدر يكسر كلمته خاصه مع طبعه العصبي الي يخيله يكسر كل شي حوله من عصبيته عمره 23
يموت على الخمر والبنات والتفحيط والاغاني
يعني بين قوسين شخص منتهي الله يهديه
نكمل...
صعد عناد لغرفته استعداد للنوم
واخذ يقلب جوالاته
ويستقبل الاهداء من البنات
دخل محادثة عبير الي تموت على تراب رجله وحصل منها اكثر من اربعه بي سي اهداء
وطلع من محادثة عبير لمحادثة مشاعل الي كانت من اولها لين اخرها كلام حب وغزل وغرام
ضحك وهو يتصفح محادثة مشاعل الساذجه
تذكر شكلها لما طلعت معاه من المعهد واخذو يفرون في شوارع جده كيف كان يزيد سرعته وهي تصارخ
مشاعل وهي تمسك يد عناد مدعيه النعومه: عناد حبيبي لاتسرع
عناد:انا مااسرعت انتي خوافه
مشاعل:طيب قلبي وين بنروح أي مقهى
عناد بنفس مسدوده:انا مشغول ولازم ارجع للبيت
وبدون مايستناها تكمل
سفط على جنب ونزلها حتى بوسط الشارع
اهو هذا قانونه الي تطلع وياي ((بنت شوارع ))
عمره في حياته مارحم أي بنت
كان ينام مع اجمل البنات في الكبائن وسط الحراسه المشدده
وكان في كل مره يخلص من بنت يرفسها برجله
نام مع اشكال والوان
بكر ومطلقات
تعود على الجنس الناعم حتى تبلدت مشاعره واصبح وجودهم مثل عدمه
طلع من محادثة مشاعل
ودخل محادثة حسنا الغبيه
وشاف فيها الهوايل
حصلها كاتبه((انا احبك وانا اعبدك))
انصدم وصار يضحك على كلامها الغبي حط لها فيس خجول وصور المحادثه وحطها في صورة العرض
وماهي الا عشر دقائق حتى تزلزل جهازه بنقااات وكلام وسب
البنت الجديده عنده الي ضافها وهو يعسل كانت داخله خاص وتسب وتشتم وتذكره بربي وتطلب منه يغير المحادثه
مي:وووووجع
غيرها
عيب عليك
ماتستحي
تتطاول على ربي
وووووجع
غيرها تراني بحذفك ياقليل الادب
عناد:من معي
مي:شدخلك غيرها وانت ساكت
عناد:هيه انتي احترمي نفسك
واستمرت الحرب مايقارب ساعة كان فيها عناد في صدمه نفسيه وكيف ماينصدم وهو بحياته ماقابل بنت عصبيه ونزره مثل هالبنت ماكان فيه بنت تسبه بالعكس كل البنات يحبونه ويعشقونه وكل وحده ودها بس تطلع وياه ترك الصورة يبي يقهرها ونااام
وقاام الصباااح وهو يفكر
مايدري من وين طلعت له الانسانه ذي حاول فيها تعرف اهو من ولده يمكن تحترم روحها وتقدره ولكن ماله امل حتى بعد ماعرفت اهو من ماهمها اصله وفصله
كانت تعامله بشكل مختلف عن بقيه البنات حتى بعد ماعرفت هو من ماكان يهمها
حسسته انه شخص عادي
جننته وهبلت فيه وفصلت براسه عرق
جميع الي حوله ينادوينه...طال عمرك
وهي تناديه ...هيه انت....عنيده
((متهوره هالبنت قسم بالله))
مرت الايام وعناد في كل يوم يتهاوش مع مي
ماكانت تخليه بحاله ابد ابد
كانت كل ماتشوفه حاط صورة عرض له وهو يشرب معسل
تدخل وتتهاوش وياه وتعطيه محاضره عن اضرار المعسل
ولو تشوفه حاط صور بنات من الي يطلع وياهم تسوي له محاضره عن الزنا وعقوبة الزاني
كانت انسانه مختلفه عنهم
تسبه اذا غلط ولا يهمها زعله او رضاه
تنصحه عند الصلاة الي حتى امه وابوه ماقد نصحوه عندها
جننته في حياته وعملت له جوووو غريب
مايدري ليه كل يوم يدخل محادثتها ويروق له تصف البرودكاست الديني الي ترسله
ويستانس على سبها وهواشها وانفعالها
حتى انه صار كل يوم يتعمد يحط صور محرمه لانه يعرف انها اذا مرت على صورته مابتسكت وبتتهاوش وياه لين يغيرها
كانت في عيونه فرق عن كل البنات الي بالسته
يسميها(( الطواعه المعقده )) لانها دوم تنصحه وهي تسميه ((الداج الهاج)) لانه دووم يهيت بالشوارع والكبائن والمقاهي حسب كلامها
كان يتلمس فيها الجانب الديني والطبع العنيد الي خلاه مع مرور الوقت مايقدر على فرقاها
نبذه عن البطله((مي))
بنوته عمرها مايقارب الــ 19 عام من احد الاسر الثريه والمعروفه في نجد تميزت بالبياض والطول والعيون الخنجريات المعسوله الي اتخذت شكل عيون الصقر والرموش الي في صفتها كنها جيوش((ماشاءالله تبارك الله)) و الحواجب الكثيفه المرسومه والخشم المسلول والشفايف المليانه بدلع مع صفة الاسنان الولو والجسم الحلو المشدود بالرياضه والشعرالبني الناعم
وهي لاتقل عن عناد في عنااادها حتى هي كانت عنيده ((انااااا اشهد ههههههه)) وعصبيه لكن الدين الي فيها خلاها تقدر تسيطر على عصبيتها وتكتمها فرق عن عناد الي يطربق الدنيا مايقعدها تميزت باسلوب الفكاهه والضحك وسعة الصدر رغم كل مافيها من امراض وهموم
((دعواتكم لها بالشفاء العاجل احبتي))
استمرت الايام بينهم وعناد مع كل ساعة قلبه يصرخ احبها
مايدري كيف حبها جذبته عزة نفسها وعدم خضوعها له
جذبه كل شي فيها كانت في عيونه قمر عالي ماتبالي في الي حولها مادامت على حق
اعجبه معاملتها له كيف عاملت انه عادي بدون ذل مثل غيرها كان شانها عالي عنده وبدال ماتقول له طال عمرك
صار هو يقولها انا فدى رجولك ولو تعبت في يوم يدعي على روحه بالمرض ويقول جعل الي فيك فيني اهو مو قادر يفهم نفسه ولا حتى مشاعره المخبوصه معها
الله يعينك ياعناد
عنيد وعشق له عنيده....
في صباح يوم السبت
فتح بطلنا جواله وكتب بالبروسونال.....
أعترف لك في الهوى إنت الوحيد
وإنت وحدك من سلب عيني الرقاد
سكر جهازه
واخذ له شاور على السريع وطلع يتمتم ببعض الي حفظ من اغنية محمد عبدو
تستاهل الحب نجديه
رفعية الشان عجابه
العين ياعين صقريه
لقلوب الاحباب نهابه
والجيد ياجيد ريميه
تجفل من الزول لعابه
وراح للنادي الي يتمرن فيه حديد ويستمتع بباقي وقته هناك
وفي مكان ثاني....
كانت بطلتنا تعيد مراجعه الاوراق الي في يدها استعداد منها للمحاضره الي بتلقيها في المصلى التابع لجامعتها
دخلت للمصلى وصارت الصفوف مليناه مابين بنات ودكتورات
مي بخاطرها....الله يستر لااجيب العيد بس خلااص تكفون لااحد يدخل سكرو الباب تبوني القي عند ذولا كلهم معصي ... شكلي بنحاااش
وصارت مسكينه ترتجف وتحاول تسيطر على خجلها الي صار واضح من رجفتها
كلمتها دكتورتها ان تبداء عشان يمديها تلحق قبل ينتهي الوقت
واستجمعت كل قوتها وبلعت ريقها ثلاث مرات وبدت تلقي بخجل وعيونها تاااره في الارض وتاااره للسقف ماقدرت تطالعهم
ثم صارات تطالع البنات
حتى تحول الوضع عادي وانزاح بعض الخجل وصارات تقلي بصووت مرتفع شوي يجذب خاصه مع بحتها الخفيفه
صار المصلى كله خشوع
والبعض نزلت دموعه حتى ان احدى الطالبات كانت حامل وخافو عليها تولد من كثر ماصاحت
وانتهت المحاضره بتوزيع اشرطه دينيه للشيخ نبيل العوضي كانت تتكلم عن نفس المحاضره الي كانت بعنوان ((اشراط الساعه))
رجعت مي لبيت بعد يوم شاااق ومتعب بالنسبه لها
وكالعاده رجعت تردد ...اووووف متى اتخرج...ياحياة الشقى ...يالليل البعارين
صعدت لغرفتها استعداد منها للنوم صلت الظهر وغطت في نوم عميق
صحت على صلاة المغرب مزاجها مقفل ومصدعه وتدور احد تتهاوش وياه
صلت العصر والمغرب
وكلت لها حاجه خفيفه وروقت واخذت تتصفح جوالها
ولقت عناد حاط صوره جديده والعياذ بالله صورته وهو رقبته كلها بقع حمراء
توقعته تعبان واخذت تتحمد له بالسلامه
لكنها انصدمت ان البقع الحمراء كانت من شفايف الي البنت الي مصت رقبه يوم طلع معها
وصلت معهااا
وبدت الحرب بينهم بس هالمره بشكل عنيف
وخلال النقاااش والنصح والهواش اعترف لها عناد انه يحبها ((هذا وقته ياعناد الله يهديك))
لكنه انصدم انها صدته ووصفته بالزاني الداشر وقليل الادب هناااا عناد ماتحمل
عناد:يابنت الذينا انا ماافيه احد غلط علي كثرك
مي:اخس واعقب لااسطرك كف ياقليل الادب اجل ذي صوره تنحط<<< حتى بالطبيعه كذا اسلوبها اذا عصبت فديتها
عناد:طيب طيب اذا ماجبت راسك بكره
مي:فااارق ماتهمني لا انت ولا حبك ياقليل الادب انت حتى صلاة ربي ماتركعها مااتشرف بحبك ولاابيك
عناد حذفها مقهووور يزمجر ويرعد ويزبد وشعر راسه موقف من العصبيه كيف تتحداه وهي تعرف انه يقدر عليها كيف هي تتطاول عليه من بين الف بنت وبنت
عناد في خاطره...اوريها البزر اجل انا عناد ابو كايد تتحداني ززززين ززززين شغلها عندي
ارسل لها مسج بعد ماحذفها بربع ساعة يقول فيه....
يااللــي تحــديتيني تـــرى منتي بقـــــدي
انا لابغيت أطمح لشيء أوصل لمـــرادي
مــن أنـتي حتــى تجــي وتعلــني التـحدي
مسكينه توك صغيره ولاتعـرفي المبــادي
تـحبي تعـانــدي لـكــن خـوذي ألحيــن ردي
لا أنتي ولاغيرك يهزني ويغـلـب عنـادي
لكن خلاص اليــوم أنـا وصـلــت حــــدي
واللــــــه خســـــاره فـيــك حـبــي وودادي
وصل لها المسج وعصبت اكثر واكثر كيف يتحداها ويهددها
وصارت مسكينه ترتجف من القهر وتحاول تذكر الله لاتتهور وتروح جده مشي تتوطاه وتحوس مرارته
وردت عليه بمسج يقول....
مـاهمـنــي لــو تــوقـــف اليــوم ضــدي
ومـاهمنـي لــو كــنت بطبعـــك حيــادي
طبع العناد ورثـتــه من أبــوي وجـدي
طبعـآ كسـبـتــه مــن يــوم مـيـــــــلادي
اخذ عناد مفتاح سيارته وطلع وكان مسررع كالعاده لكن هالمره يسوق بدون احساس في الي حوله وقدر الله وماشاء فعل حصل عليه حادث شنيع انعدمت عليه سيارته الرياضيه الفخمه وهذا نتيجه السرعه والتهور
كان داخل السياره فاقد للوعي وينزف فمه دم شفايفه مجروحه جرح عميق والحادث هد حليه ....
جسمه طايح على الكرسي مر عليه شريط حياته وصارات دموعه تنزل وهو يتذكر كيف اسرف على روحه بالمعاصي مابين زنا وخمر ومعسل واغاني
مرو عليه جميع البنات الي غلط وياهم
نبضاته تتلاشي وكلام مي يمر قدامه ....عناد ارجع لربي...الزنا حرام ...عناد ياسخيف غير الصوره ربي بيعاقبك...عنااد ياقليل الادب ليه ماتصلي....الي مايصلي كافر....
وده يرجع وده يصلي وده يمحي الماضي القذر بحاضر شريف لكن شكل نهايته قربت
فقد الوعي وصار ينزف بشكل اكثر واكثر وتم استخراجه بعد نصف ساعة من الحادث بصعوبه بالغه ونقل للمستشفى والرجال الي صدم فيه مات
في المستشفى بين الف جهاز وجهاز كانت تجري محاولات انعاش الشيخ عناد الي هرعت له جميع الممرضات وكل الطاقم الطبي كان حووله
جهاز القلب يعلن تقطع النبضات
والدم في تنااقص مستمر
........
....
..
كتاب ودفتر وصوره
بقايا رحلتي وياك
وفي صندوق ذكرانا
ومن احزان ماضينا
انتهى البارات الاول ....,
توقعاتكم للبارات الجديد.....
عناد هل بيعيش او نستبدله ببطل جديد يكمل مع مي الروايه...؟
مي هل لها خروج ثاني او انتهى دورها في روايتنا...؟
ترقبو الفصل الثاني ان شاءالله
شاركوني كاتبة روايتي ورسم مجاريها
اطرحو افكاركم وتوقعاتكم
اختكم....قمر مورد
|
27-03-12, 07:15 AM
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
