كاتب الموضوع :
طِيشْ !
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
صبح / مساء الوجع ..
طيش .. برأيكِ الكلمات الركيكة تكافئ الراقية .. الباذخة .. الآسرة .. الـ فاتنة .. الموجعة ؟
فكيف لنا بالتعبير .. أجد الصمت صعب .. والتعبير أصعب .. و تفوقهما صعوبة خيوط النهاية ..
هل سيأتي ذلك الاسبوع الذي يمضي بلا .. عز و نفسه رتيل .. جوهرة السلطان .. فارس عيبر .. ناصر و غادة .. هيفاء فيصل .. ريان الريم .. دون ألمهم .. ضحكهم .. صخب حضورهم .. ضجيج مشاعرهم .. و دون رقيْ طِيش !
انه البارت ما قبل الاخير .. هو الوجع بحد ذاته .. فكيف بانتظار النهاية البعيدة .. ارحمي قولبنا غاليتي .. ألسنا عشاق الـ فتنة ؟
............................................................ ............................................................ ........
رتيل & عز /
لو علم أن " هو / هي " في خطر .. بل و تصارع الموت خشية وحشة الاجداث .. بسبب عناد .. وكبرياء حياتها على شفا جرف هارٍ من الموت ..
الا رتيل .. الا تلك الطائشة .. الا الـ فتنة السمراء .. الا ذات الشعر الغجري .. الا عزيز الانثى .. لو أصابها مكروه فالجميع .. الجميع بلا استثناء .. سيتأذى .. سينخره الالم .. فتلك رتيل ..
عز .. و حياة على المحك من أجل توأم الروح .. فهو يعلم .. بل ويؤمن بعلقمية الفقد .. فكيف بمن خفف وطأة الالم عنه .. و شاركه همومة .. وشهد على كبرياء الدموع الشرقية .. عز .. انتظر .. فالفقد آتٍ ..
............................................................ ............................................................ ........
الجوهرة & سلطان /
يا عشق أبى الظهر في النور .. يهاب الجماهير الساخرة .. و يفضل الاختباء في سراديب الظلام ..
الجوهرة .. سلطان .. و رائد .. و العواقب على تلك السفرة اللامحمودة .. اكرر بانه لم يأمن الجوهرة .. هل أثناء مكوثها في المشفى تختطف لتكون مع الرهائن ؟ .. هل تتعرض لمحاولة قتل أو ما شابه ؟ ..
سلطان .. ودماءه الفائرة .. الحارة الملتهبة .. المحمومة الى حد الغليان .. هل يستطيع بها مجابهة برود رائد ؟ .. اذا كانت الجوهرة الرقيقة .. المنهزمة و الخاسرة و المتوغلة حباً لم يصطبر عليها و هو يعلم بحملها فمرضها .. فكيف برائد .. لا اعتقد ان سلطان سـ " يعديها على خير "
............................................................ ............................................................ ........
غادة & ناصر /
يا فرح لم يرتضي المكوث طويلا .. اتى هويداً .. و ذهب مهرولاً .. آلام يواجهانها الـ عروسين المكفنين بقماش الحزن و المرارة .. فعرس أصبح حاضروه متوشحون السواد .. وينوحون عوضاً على الزغاريد الفرحة ..
هل ذكريات سرقها الوقت آن لها ان تعود ؟ .. هل منظر الدم .. عز .. ناصر .. صراخ .. أخوات بعد غياب .. يرد ما طمر تحت كومة الذكريات ؟
............................................................ ............................................................ ........
عبير & فارس /
وحان الوداع .. كلاً يودع احبته بنزف من ألم .. فمن هو أقرب من اب خرجت من صلبه .. عشقت ذاتك من أجله .. و من اقرب .. و اصدق .. و اقوى مشاعراً .. من اختين .. شقيقتن .. لم يفرقهما العمر .. وحال بينهما الوقت بسطوته و.. وقفت الاقدار بجبروتها توقف اقترانهما بحميمية اخوية ..
ضعت فارس و اضعت عبير .. فماذا بعد ؟
............................................................ ............................................................ ........
هيفاء & فيصل /
و أرواح استكانت بعد خوف وقلق .. بعد توتر .. و هلع .. أطمأنت و لم تطمأن .. فما هي توابع الحادث الوخيمة ؟ ..
............................................................ ............................................................ ........
مهرة & يوسف /
و لا تزروا وازرة وزرة أخرى .. فما ذنب اخت بذنب اقترفه الاخ الذي اصبح من عداد الموتى .. و آخر بـ طيبة ونشامة وقد نقول سذاجة أخاه ؟ ..
شاب .. طمست كل أحلامه الفتية .. و لكنه عشق .. عشق بصدق و لكن رتوش الواقع تقف بينه وبين عشقه الحلال .. و أخرى تخجل بفعلة من عمل يديها تجهل من خلفها الحقائق المغشية عن الاعين ..
فهل من ملتقى .. حياة .. استمرارية ؟ ..
............................................................ ............................................................ ........
ريم & ريان /
و مقولة قالها العرب قديماً " عمر الظفر ما يطلع من اللحم " فهو أخ يخاف على اخته و يحبها رغم أنفه .. فهذه الفطرة السوية ..
ريم .. و سلطة بدأت بالاستحواذ على نصفها الاخر .. و تغزوه .. فتتملكه شيئاً فشيئاً .. فهنيئاً ..
............................................................ ............................................................ ........
رائد & سلمان /
كخيوط متشابكة .. معقدة .,. يصعب حل عقدها .. فهما لغز لا يحله سوى العباقرة .. كمسألة رياضية لا يوجد بها معطيات و لا أرقام ولا عمليات .. فقط مساواة .. و سؤال عن الناتج .. فنقف بانتظار احدهم عله يفك رموزها .. و نتأهب للتصفيق له ..
ولكن و رغم كل شيء .. آآمل ان يبرأ رائد .. بأي شكل .. اي شكل كان ..
............................................................ ............................................................ ........
طيش .. ننتظر .. و لعل الفرج بعد الصبر .. و لعل أواحنا تكف عن الهتاف بأصوات متفرقة .. احتجاجاً على البعد .. فنسكتها بأن هناك الاجمل بعد الانتظار ..
ننتظر نهاية الجفا .. البعد .. الالم .. الكبرياء .. الفداء .. الوجع .. الخذلان .. المرارة .. العشق الشرقي البحت ..
ننتظرها بكل التهاب و احتراق ..
فمن هنا وحتى ذلك اليوم .. سلام و رضا و راحة تهب على ارواحكم فتنعشها ..
ننتظر بشوق ..
captive dark
|