كاتب الموضوع :
طِيشْ !
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
السّـــلاآآآام عليـكــم ..
روايتك بحد ذاتها طيشٌ من الكلمــات و الأحاسيس .. تجعلنا نقف لنستعد للحزن بينما تأخذنا للفرح .. وعندما نترقب الفرح تأخذنا لحزنِ أبطالنا ..
طريقة عرضك للرواية كاآنت رائــعة بحق .. استمتعت وأنا اقرأ كل حرفٍ وكلمة من كل جزء .. تمنيت لو كنت متابعةً من البداية أو على الأقل من قبل هذا اليوم .. اسمها بحد ذاته كان ناضجاً بكل الطيش :) .. تعرفين كيف تستعملين الضيش في مكانه .. من رتـــيل لعز و عبير وفارس .. و منصور مع نجلاء و كلٌ يهيم مع قلبه .. كنا نحن من نلنا الهيام معهم كلهم ..
لا أخفي عليك مدى استحواذِ الأحداث على عقلي .. من 3 ايام مضت إلى الآن وأنا أتعلق بها أكثر .. رغم طولها إلا أنني أحسست بأنها قصيرة جدا .. ورغم كمية الأحاسيس التي بها شعرتُ بأنني أحتاج أحاسيس أخرى .. :) ..
كلماتك .. طريقة سردكِ .. المشاعر التي ضجّت بها .. الأبطال التي ذرفتُ معهم دموعهم .. دموعَ الحزنِ والفرحِ .. :) كلها كانت .. لا أجد وصفاً يليقُ بها لعلوَّها :) .. استفرادُك بكل شيء .. لا أدري كيف أعبرُ أكثر لكنني حقــاً تُيِّمتُ بها :) ..
اقتبست منكِ كلماتٍ كثيرة .. جـــداً .. كلماتٌ وجدتها تصف شيئا بداخلي .. من زوابع و أعاصير أستطيع بها تهدئة من حولي :) .. .. -إن كتبتها في شيء ما يوما سأضع أنها اقتباسٌ منكِ :) ..
عز .. جعلني في دوامة لم أكرهه يوما ولم أبغض تصرفاته .. لأنه كان محكوما بالفقد .. ومن فقدَ عزيزاً كـ -عزيزٍ- سيكون محكوماً فقط بمرارة الفقد. وهذا ما كان منه حبه لرتيل .. قلبه يريدها لكنه يخاف يوما تضيع فيه منه ..
رتيل .. كلما جاءت كنت أُلقبها بـ -طيش- .. لا أعلم لمَ .. !! ربما لطيشها الشديد و كل شيء فيها .. لاأدري .. !!! حائرةٌ بها .. !! حزنت عليها مع عزيز .. وكنت خائفةً عليها من ضياع قلبها مع عزيز ولا تسترده مرة أخرى .. لكنها لم تضيعه .. بل وضعته في مكانه المناسب .. وكما قال لها .. في زمنٍ ليس بزماننا ومكانٍ ليس مكاننا .. لكنه كان الزمن والمكان لكل شيء بينهما مناسبٌ .. :) ..
يوســف .. أحببتُ شقاوته الطفولية الناضجة .. فعلاً كــان المحرك الأساسيَّ للضحك الهستيري هنا !!! .. أفعاله وتصرفاته .. خاصة إن اجتمع مع هيفاء .. أعتقد بأن قوة الكوميديا عنده لوحده تكفي :))) .. أحيييكِ على كل موقف مضحك !! :) ههههههه ..
سلطان.. أسمَرنا العذب .. مع الجوهرةِ النقية .. كانا فعلاً سلطانا وجوهرته .. لا أعلم كيف جمعتِ أمواج البحر الهائج مع سكونه :) .. لكن المزيجَ رغم قساوته أحيانا إلا أنه يأتي لننسى القساوة وفقط نمشي مع تياره الهادئ :) ..
عبير وفارس .. للآن لا أدري المصير الحقيقي لهما كسائرِ الأبطال .. لكنني أؤمن بالنهايات السعيدة :) .. -ليت لي عاشقاً كفارس .. أستيقظ على درويش وأنام بنزار !! :)))
عبد الرحمن .. نعم الأبُ ونعم الحامي للوطن :) ..
لا أريدُ الإطالة عليكِ ولكنها أبرز الشخصيات التي أستطيع التعليق عليها ..
وبالنسبة للشخص الذي تكلم مع فيصل الآن .. أعتقدُ بأنه سكرتير سلطان العيد .. لأنه الوحيد الذي يدري بكل هذا عدا مقرن وفيصل .. والبارت هذا كان .. حماااآآآآآآآآآاااسي !!! .. شعرتُ بالنهاية القريبة .. كان فعلاً غير كن كل البارتات .. بداية النهاية كما يقولون .. :) .. رغم أنني لا أحب الإنتظار من النهاية .. لكنني هنا سأنتظر جدا وجدا و لو حتى بعد عام فقط لأرى النهاية التي أدرك جدا بأنها ستكون -وااو- من كل الجهات :) :)[COLOR="rgb(255, 105, 180)"] أُهنئك عزيزتي :)
عذراً للإطالة
بالنسبة لل 11 رواية في الدرج ممكن تطلعيلنا كم وحدة منهم لنستمتع أيضا بهم كهذه الرواية ! :)
دمت في رعاية المولى :) [/COLOR]
|