كاتب الموضوع :
طِيشْ !
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويستمر الابداع والتألق باستمرار تصاعد الأحداث
صدقت نجلاء عندما قالت رواية تنبض بالبذخ وتتسربل بالغموض وتكتنفها الاف علامات الاستفهام وازيد عليها بأنه مع طيش علينا توقع الغير متوقع ...
جزء غني بالأحداث المشوقة التي تزيد علامات الاستفهام والتعجب ... يضطر القارئ للتعمق بكل نقطة وفاصلة لقراءة ما بين السطور ...
لقد اتضحت الكثير من الأمور وأهمها تلك المتعلقة بالطرف الثالث وزادت تعقيدا وعذابا في حياة الشخصيات
الجوهرة وسلطان " بدايات تبشر بما يهدئ النفوس وينعش القلوب ... ( هذا ما نأمله )
ريان وريم " ويستمر العذاب مع تسلط الريان وتجبره ...
يوسف ومهرة " بالرغم من فقدانهم للجنين الا اني اعتقد انه ما سيقربهم من بعض اكثر ...
اما ابطالنا في الغربة فتزداد غربتهم بغربة الروح وتفاقم العذابات
ابتداء من ضي مرورا بعبير وصدمتها بفارس احلامها وخيباتها بما جرى وما يزال يحدث معها ,
الى رتيل والصراعات والهموم التي تنهشها وتتجاذبها على جميع الأصعدة : فهي تنوء تحت اثقال هموم عبدالعزيز وحبه وتركه لها بتلك الطريقة المرعبة وما صرح به قبل ذهابه ( انتبهي لي ) , وما جرى مع اختها عبير والخوف من فقدانها , والأحداث المرعبة التي تجري من حولها ,,,
وصولا للمعذَب ناصر ومعذبته غادة : فبالرغم من صراع غادة النفسي وكل ما مرت به فأنا اتعاطف مع ناصر وبشدة ...
ان ما جرى ويجرى مع غادة ليس بالمقصود من قبلها، وفقدانها للذاكرة وكل ما يتعلق بعلاقتها مع ناصر لم تكن لتريده من تلقاء نفسها ...
الا ان بعد عذاب فقدانه لها وتمزق روحه ووفاءه المطلق وحبه اللامتناهي فإن ناصر لا يقدر على استيعاب ما آلت اليه الامور
فقلبه وعقله وروحه لا يستوعبون فكرة أن توأم الروح لا تذكره ولا تشعر به ، وكأنه بتصويره لما كان يجري بينهما كان يوثق حبهما كأدلة لعشقهما عليه استعمالها في يوم ما /
لذا تصرفاته وعدوانيته معها بتلك الطريقة انما هي ردة فعل لجرح وسم الروح يصعب استيعابه فنراه كالأسد الجريح لايعرف من اين يبدأ بالانتقام ورد اعتبار عذابات روحه ...
بانتظار رحمتك لهذين المعذبين اللذين يستحقان الراحة بعد طول عذاب
مهما قلنا بإبداعك عزيزتي لا نوفيك حقك ...
سلمت يمناك وأمدك الله بالمزيد من الصحة والعافية ودوام التألق ...
(((ثبَّت كتفيْها لتصرخ بآآآهٍ مقتولة، تحاول أن تقاومه و الدموع لا تنفَّك من تشتيتِ بصرها، شعرت بأن يديْها تنكسران وهما تحاولان دفعه، ضاقت أنفاسها لتهمس بوجَع : لا)))
أما بالنسبة للتوقع فكما قلت توقعوا الغير متوقع لكني أشعر بأنهما غادة وناصر
> مشارك بمسابقة التوقع الصحيح >
|