وبهمسٍ يمُوت تدريجيًا : رديني . . ردِّي لقلبي حياته
يانويصر وهي من يرد له ذاكرته وسنه ضاعت وهي تايه ياليت تسئل الوليد عن حجم معاناته
أقدامهما فقط. : عطني وقت! بس وقت عشان أصلح نفسي.
ناصر وهو مغمض عينيْه : عطيني عُمر! وأوعدك بالوقت.
ماأظن بتنفذ وعدك للاسف ماعندك صبر
ريَّان : أعطيكِ إياها من الآخر. . أنا بالزواج ما أمشي .. خليك هنا معززة مكرمة لا تناقشيني ولا أناقشك لك حياتك ولي حياتي .. أتفقنا ؟
ريم أرتجفت أهدابها لتُردف : كيف لي حياتي ولك حياتك؟
ريَّان : أنا وياك ما نضبط مع بعض فخلينا منفصلين أحسن لي وأحسن لك
ريم : وش مفهوم الزواج عندِك؟
ريّان :تأكدِي أنك منتِ فاهمته بعد.
ريم : طيب ليه رجعتني ؟
ريَّان بإذلال : مزاج!
ياعميري ياريم ريان قالها لك انه مايمشي بالزواج
انتي طنشيه وعيشي حياتك ولا كانه موجود واحلامك الي بنيتيها للاسف امحيها من مخيلتك
فارس : محتاجة شي؟
عبير بربكة كلماتها : أبغى أكلم أبوي
فارس صمت لثواني طويلة حتى أردف : مقدر
عبير شدَّت على شفتها السفليَة تُصارع قوَّاها الداخلية التي تنهار، لم تعتاد أبدًا أن تمر أياما دُون أن تسمع صوت أبيها، تشعر بإشتياق فظيع إليه، إشتياق الخوف من الفقد. تجمَّعت دموعها في محاجرها حتى تضببت رؤيتها، لم ينزل على خدها شيئًا بقيت معلقة هُناك لتُضيء عينيها.
فارس حنّ عليها وعينيْها كيف تحبس الدمع لوحدها بالنسبة له مصيبة عاطفية : ترسلين له مسج ؟
عبير بنبرةِ باكية : أبي أسمع صوته
فارس : مقدر! والله مقدر . .
سبحان الله الدنيا دواره
عرفتي ليش ياعبير ابوك كيف خايف عليكن ومحاولته انه يحميكن حتى من ظلكن
وينك عن ابوك يوم تزعلين عليه ورفظتي تكلمينه يوم يتزوج ضي
الحمدلله ماصار شي اعظم ولا ناس خونه لبلادهم وشربة الخمر عندهم والقتل مثل السلام عليكم ماهي صعبه عليهم يسلبون منك اعز ماتملكين
كان رضيتي لو برساله تطمنين ابوك عليك
عبدالعزيز يشدُّ على شفتيْه ويشعرُ بحرقة الغبن في صدره، رفع عينيه المحمرَّة بالعصبيَة : والله العظيم يا رائد لو لمست منها شعرة لا أجننك بمعاملاتك الجاية والله ما يهمني شي لو تذبحني ولا يهمني لو تهددني بغيري .. لا أخلي سنينك هذي كلها تطلع من عيونك قدام شركائك!
رائد بإبتسامة هادئة : يعني تبي تساوم على عبير؟
عبدالعزيز بثقة : ما أساومك عليها! ولا راح أساومك على أحد! بساومك على تجارتك
رائد بحدَّة : والله وطلع لك لسان وتبي تساوم بعد
عبدالعزيز بغضب : أترك الجوال!!
رائد لهدرجة انت دنيئ نفس تساوم على محارمهم مالقيت غير هالشئ
عبدالعزيز لو كانت اثير بمكان رتيل ويساومك عليها هل تثور كذا او رتيل لها مكانه خاصه ؟؟
ياليت ياعزوز تقدر تهدده وتمسكه مع اليد الي توجعه
أستغرقُوا بصمتهما حتى تقطعها نبرة ضي الباكية : وحشتني
عبدالرحمن وعاطفته ليست بخير، قلبُه لا يحتمل أكثر ليبلع ريقه الجاف : وأنا أكثر
ضي غرقت ملامحها بدمعها وهي تسمعه لأولِ مرة يصارحها بكلماته دُون أن يلفظ برسمية – تشتاق لك الجنة - ، دُون أن يقولها بصيغة الجمع المستفزة.
يتجلى الغيم ان شاء الله وتفرح برجوع بناتك ومعهن زوجتك وهي سليمه
ويطلع المستخبي ياضي مع الازمات رب ضارة نافعه
ويرضى بحملك ويفرح فيه
يُوسف : أنا بس ما ودِي تروحين لهم وأنتِ تعبانة! يعني أنتظري لين ترجع لك صحتك زي أول وأحسن وبعدها روحي لهم! لأن ما أظن الجو هناك جو صحي وأنتِ عندك مشاكل مع زوجات خوالك وبناتهم
مُهرة عقدت حاجبيْها : بس ودي أشوف أمي.
يُوسف : طيب مثل ما تبين ..
يامهره الله يصلحك اقعدي واقضبي ارضك الرجال نفسيته زفت ويبي يتونس بوجودك
عبدالرحمن : سليمان الفهد ورى كل هذا ! ومهدد مقرن زي ما توقعنا
زي ماتوقعت انه مقرن مهددينه
بس الى الحين سليمان الفهد هذا معهم من اول يعني يشتغل ولا متدخل وجاسوس
احس سليمان هذا ماسك عليه شي ابو عبدالعزيز علشان كذا تخلص منه وبيتخلص من عايلته كلهم
الجوهرة بمثل إبتسامتها تُدندن بمجاراةٍ لها : هذا الأسمر يا ميمه عيونه كتلتني
حصة بخبث : هذا سلطان لو سمحتِ
الجوهرة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
: والله الضحكة قتلتني
اشوى الي تحسنت الامور يالله يالجوهره شدي حيلك على الجلمود بمثل هالابيات
الله يستر القفله قويه
يعطيك العافيه طيوش استمري تكفين لما تجي الاجازه والي عندهم اختبار يصبرون مايفتحون الروايه لما يخلصون اختباراتهم