كاتب الموضوع :
طِيشْ !
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبراس الحروف يتألق بين ثنايا ابداعك قولي لي من انت يا طيش
بطشتي بحروفك حتى اغرقتيها بالعنفوان والجبروت
بنيت لك صرح عظيم ليرتقي بين ثنايا العالم الواسع ليجعل لطيشك الم يخترق النخاع وينبض بين اوردة الشعيرات الدماغيه
طيش ان قلت وكتبت لن يفيك جزء من حرف من قدرت ابداعك
قولي لي لمن تقرئين اقل لك
طيش نزار قباني
طيش غاده السمان
طيش ...مزيج من اروع كتاب العرب
طيش عنفوان القلم الساطع القلم الذى يبرق ليكون بالمستقبل قلم سوف يشهد له بالبيان
ريشة حروفك العذبه لونت الوان الوجع حول شخوص لتبرزهم خلفية السواد ليصدع ظهورهم بعنفوان
شخوص عايشت ألامهم حتى النخاع
جسدتي مواضيع عده بكل شفافيه و روعه كأنها طائر محلق ليلفت الانتباه بألوانه البراقة في جو صافي
الجوهره
سفاح القرباء لكم من وجع غرسته وسقيته بين ثنايا احداثها حتى يطوق العنق ليخنق الزفرات
هل هناك اعظم الم من هذا
انتهاك وهز عرش الرحمان
عانت وصمتت وليتها لم تصمت
صمتت من خوف وجور اهل بعدم تصديقها وكم من فتاه صمتت من تحرشات واخرست خجل وخوف عدم التصديق
متى يفيق مجتمعي العربي و فتاته العربيه كيف تدافع عن نفسها بكل عنفوان امام تحرشات الاقرباء
الصمت مولم في هذه الحالات اكثر من البوح وان كان البوح ينحر الاورده
صمت الفتاه حول التحرش من الاقرباء مرض خجل وخوف وعدم تصديق مما يحدث من اقرباء هم بالاصل حماه لها
لا يستوعب العقل ما يحدث فيعيش بكنف وعنفوان الصمت
لتنتهك الحدود من الغافل عن ان الله يراه
صمت الجوهره من قدرتها بعدم التصديق ان عمها القريب منها يفعل ذلك بها
ان من كان اقرب شخص لها من اهلها هو من حطمها
الم تستوعب من نظراته اين كانت تلك الغافله البريئه عن اعين هذا المريض
الم تستوعب قبل ذلك آآآآآه تخترق الوجدان حد النخاع
تركي احبها صدق تقرب منها وحتوت كيانه هو مريض بفكره فزينها الشيطان له حتى تمكن منها
وربما خيل له ذلك فلم يعتدي عليها ولكنه اوهمها بذلك
ضعف بلحظه شيطانيه وهو بداخله نادم واصبح يكابر
حول مافعل ويدافع عنها حتى يحميها من شده حبه لها ولا يريد ان يقترب منها احد
هو وصل الى مرحله حرجه و نفصام بشخصيته
هو يريدها وبكل عنفوان الكلمه ليحميها ليحميها من نفسه قبل الاخرين
يشعرني بالغثيان ولوعه ما يفعله بنتهاك حدود ربه بفكره
فالرجم بحقه لن يشفيه مما فيه يجب ان يعالج حتى يشعر بما فعل وقترف من ذنب عظيم هو ان رجم وهو بهذا الحال لن ياخذ للجوهره حقها منه ابداً هو هددها وتحرش بها ربما لم يغتصبها فعلاً لكن اغتصب حدود ربه قبل ذلك
وهناك يكمن خطأ تلك الام التي لا تتقرب من ابنائها ولا تعلم مايدور من خلفها وخلف تلك الابواب المغلقه
اين هي من توعية ابنائها وملاحظتهم الدائمة
كان حري بها ان تلاحظ تصرفات ابنائها بكل ثانيه حتى وان احسنت الظن بهم عليها الترقب والمتابعه الخفيه
سلطان
عنيف بكل ماتعنيه الكلمه من معانيها جسد عمله ليطبقه عليها و ليجعل من جسدها الصغير لوحه لسهامه الثاقبه لتترك غرساتها المولمه حد النخاع
معاناته بالماضي يريد التخلص منها وتتجسد امامه في الجوهره وصمتها
لذلك يصب عليها جام غضبه بقذائف كلماته
سوف يندم اشد اندم لو كانت بنت وهو من اذاقها الوان الوجع لتصد عنه وتذيقه الم ووجع الحب كيف يكمن
ريان
ايها الغافل الشكاك كيف لم تلاحظ نظرات ذالك العم الولهان
كيف لم يشك باسلوبه وتصرفاته لا اعلم من يشك يربط بكل من حوله كيف غفل عن ذلك
عبد العزيز
كم من اوجاع تجسد انت تريد بتر كل عضو من اعضائك وتنظر اليه بتلذذ بذلك الالم الذى تسربل بك حد النخاع من الفقد
تعاقب تلك المسكينه لتعاقب ذاتك تريد ان تنحرها لتتلذذ بالوان الوجع المرتسمه على صرخات الثغر
رتيل تترنم على اوتار قلبه لتبث نفحاتها دون ان يرغب بذلك
سوف يشاهد غاده ويصد عنها ليحسب انها تخيلات وهي سوف تصرخ الافكار لتناديه بعد فوات الاوان
الون الفقد الرمادي المتشعب بالسواد لفقدان ذاكرة غاده محت كل الالوان الطيف بها
لتسير بعتمه الظلام
ناصر
اه من عاشق عشق وجسد العشق على ذاكرة الازمان لكم هو عظيم هذا العشق جسده بكل جداره ليتسرب في محاجر العيون لكحلها بالوان الالم
فارس
حمل بذنب غيره ليوسم به على مر الزمن
كم من ابن عانى بسبب سمعه والد سيئ
هل سوف يقبل به عبد الرحمن بعد ان يرحل والده ام هو من سوف يرحل قبله
لا اتوقع لعبير العيش الكثير بين هذه الحروف
حياة الوطن بكنف ابناءه كم فقد هولاء الابناء لكن يظل حفنه من هذا التراب تغنيهم عن من رحل من هذا الوطن
مقرن ماذا يخطط ولماذا يريد الوصل اليه هل سلطان العيد لم يرحل وهو مازل بغيبوبه ومقرن يعلم ذلك
لماذا نسب غاده اليه ماذا يخفي خلف ذلك
مقرن يلتف حوله غموض هو وسعد
لديهم امر اخر غير الحمايه للوطن
لماذا لم يتزوج وليس لديه ابناء
اعتذر بحجم السماء اني لم اقرأ ملحمتك سوى الان
اين كنت عن هذا الكم من ابداع الحروف
فانت شمس ليلاس العذبه ببريق حروفها
شمس اشعلت سطوع دفئها بحروف تشع ضياء وتتغنج ببهاء طلتها
اعتذر لرد القصر
لي عوده بإذن الله حتى اخرج ما بجعبتي من وجع حروفك الذى اخترقني
استودعك بحفظ المولى
|