نزلي البارت 41

لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية

السلام عليكم

أعـذريني... أعـذريني... أعـذريني... فقد طال غيابي عن هذا المكان الراقي بعذوبة و رقة مالكته...

ما هذا؟!.. في كل مرة تزدادين توهجاً و تألقاً يا متألقة... تحلقين بنا الى ما فوق السحاب فتارةً تهب العواصف و تارةً يعم الهدوء و هكذا...

عبدالعزيز.. ما أنتَ بفاعله يا هذا؟؟! اي درب هو الذي تسلكه.. اي فعلٍ بل جرمٍ ما تقترفه يداك ؟! ما هذه الغشاوة التي تغشى على عيناك... اتريد تدميرها ام تدمير نفسك قبلا.ً... رفقا بها فهي امرأة عاشقة و اي نفسا عشقت يتلبسها الغباء... أفبعد كل ما تقوم به و تضايقها به لا تشي بك الى والدها... لم اتصور انك قد تلعب لعبة دنيئة كهذه... بِتَ بلا خجل و لا ادب... و لكن تحرق فؤادي بفقدك و هو ما يجعلني اشفع لك افعالك يا هذا... اعانك الله على احلام تراودك لتقض مضجعك...

رتيل... ما بك يا فتاة؟! لم لا تخبرين اباك بما تلاقينه من فتاك.. اتخشين عليه غضب والدك؟! لا تخشي يا عزيزة موعد كشف الحقيقة قد حان ستعلمين بزواجك منه و لكن ما ردة فعلك هل هي فرحة ام ثورة؟!

ناصر و ما ادراك ما ناصر؟؟!! الا لي بقلب رجل ك قلبك و وفاء ك وفائك... ايها المسكين هل سيتحمل قلبك رؤيتها بعد ان انقطعت انفاسها عن الدنيا كما خيل اليكم.. اتوقع انك لن تتحمل صدمة كهذه و سيتلبك الجنون ايها المسكين.. قلبي معك.. طيش رفقا به ارجوك...

غادة يا من تعانين ولا أحد يدري بكِ؟! يا ترى هل سيكتب لك ملاقاتهم بعد الغياب ما ردت فعلك هل ستلومينهم ام سترمين بحملك عليهم... تناجينهم و بأعتقادك لا يسمعون لكنهم يتألمون و يتألمون كم بتُ اتلهف لعودة ذاكرتك ليرتاح قلبك.. يا ترا من دفع لامل لكي تلعب عليهم هل هم من قامو بقلبها على غادة ام ان لمقرن علاقة بالامر ام هو بريئ و قمنا بإدانته.؟؟

سلطان و هذه العنود... ماذا تريد لما هذا العداء هل حصل بينهم شيء لا ندري به ام هو مجرد كره و السلام و لكن لا اعتقد ان هناك سبب و سبب مهم جدا بإنتظارك للافصاح عنه... هل أثر بك كلام حصة لا تبقى وحيد يا سلطان اتمنى من قلبي ان تكمل المسير انت و الحوهرة و لا يكون الطلاق هو اخر مطافكم فأنت و هي تستحقون الافضل.. اي عقاب سينزل بهذا التركي و اي كلام سيتلفظ به و يرمي الجوهرة به؟!

ريان بئس الاخوة انت.. بماذا يتلفظ هذا اللسان النتن انها اختك يا انسان.. دمها من دمك و تربيتها كتربيتك.. ام انك بت لا تفرق بين الصالح و الطالح كان الله في عون الريم على ما ابتلاها..

فارس... كنت احلق بالسماء فهبطت الى قاع الارض.. أفبعد كل التصورات التي صورها عقلي عن رجولتك و نقاوتك؟! انصدم بأنك ابن للجوهي و ياليت بقينا على ابنه الا انك زير للنساء و سكير؟؟ مسكينة يا عبير على هذه الورطة...

مهرة و يوسف.. متى ستبان الحقيقة؟! كم اتمنى ان ارآها تعض اصابع الندم على كل ما قامت به و نطقت به و هي تحارب مستميته قاتلين اخاها... ستكون ردت فعل والدتها عنيفة بكل تأكيد فهي لا تريدها ببيت اخوالها ك خادمة و خصوصا الان بعد حملها...

مرة اخرى أِعـذريني لغيابي يا غالية فأنت تحتاجين اكثر من مجرد كلمات تحتاجين اوسمة تعلق على صدرك..

بأنتظار القادم بكل شوووق يا حلوة... ودي...

تم الإرسال من جهازي GT-I9001 بواسطة تاباتوك 2

سلمت اناملك والله لايحرمنا من هالطلة

عبدالرحمن يغلط وتعرف رتييل ان عزيز زوجها
وسلطان يعذب بتركي او يمكن يقتله {{{{متحمسه على الموقف مرة هههههههه

بانتظار البارت القادم
تحياتي لك

.
.


صباحك فرح ومسرات ..


الباااااارت شيء ..
ومشهد عزّ ورتيل شيء آآآآخر ..


أقوى مشهد من بداية الرواية ..
شيء يستنزف الروح ويألم القلب إلى آخر حدود الإيلام ..


كيف يقدر يوجع قلب حبّه لهدرجة ..!
شلون يهون عليه ويرضاه لروح رآح تشاركه نصف حياته الآخر ..


يا قسااااوة قلبك يا عزيز ..
ما قسيت إلا على من حبّك .. وأهداك قلبه ..


وتنغز هالقلب بنصل موجع ..!
تظنّ أن نفسك بتلاقي الراحة ..!


أي راحة ترجيها من قرب أثير ..!
لو مرتضي قربها , كان القدر قربها لك ..!


لكن أنت أرتضيت تقرب رتيل , وأرتضيت تهدي هالقسوة لهالقلب
وأبشر بالمقايل الجااااي من قلب رتيل وروحها ..


.
.


عبدالرحمن ..

معقوووووولة شكيت بزواج رتيل ولا شكيت يكون موضوع زواجك ..
وش بتقول .. زواج صووووري ..! زواج مؤقت ..
يبي يزل لسانك وتقول أن عزيز زوجها ..
بتهدي راحة لقلب رتيل , كثر ما تشحنها قسوة ..


.
.


سلطاااااااااان ..


وش ينتظرك يا تركي ..
يا ويلللللك .. جاك المووووت ..
عسى يرتاح بالك وترضى على الجوهرة ..!


.
.

ما فيه إلا الشوق والترقب وعذوبة الأنتظار ..


لكِ ودّي ..


.
.