كاتب الموضوع :
Sanaa_rose
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رواية حياة غزل
* الجزء السابع*
ﻭﺍﺧﻴﺮﺁ ﺳﺎﻓﺮﺕ
ﺗﺮﻛﺖ ﺧﻠﻔﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ
ﺗﺮﻛﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺿﺤﻜﺎﺕ
ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻭﺟﺎﻉ ﻭ ﺍﻫﺎﺕ
ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻭﻫﺎﻡ ﻭ ﺍﻣﺎﻝ
ﺗﺮﻛﺖ اﺣﺰاﻥ ﻭ اﻓﺮاﺡ
ﺗﺮﻛﺖ ﺣﺒﺂ ﺑﺤﺜﺂ ﻋﻦ ﺣﺐ
بقلمي
تستيقظ غزل على صوت جدتها
غزل إستيقظي إنها الساعة السابعة و النصف هل نسيتي موعد سفرك؟
غزل: ترفع راسها بتساقل
اه جدتي موعد القطار في التاسعة اريد ان انااااااام!
مارجريت بعصبية ترفع اللحاف عنها هيا قومي لتستعدي ستاتي والدتك لتراكي قبل ان تسافر لشهر العسل غزل تنهض بسرعة و تزيح اللحاف عنها
جدتي كم الساعة؟
مارجريت تضحك اهلآ بعودتك هيا قومي ايتها الكسولة لتساعديني في إعداد الإفطار
===================
روز لم تستطع النوم جيدآ تنهض من فراشها تتجه للصالة
تنظر لوالدتها بستحقار كانت نائمة على الكنبة وفي يدها الرموت و زجاجة الخمر على الطاولة وحولها اكياس طعام و قوارير مشروبات
دخلت روز للحمام
إستحمت و وقفت تنظر لنفسها في المراة لاحظت المقص على المغسلة اخذته و تحسست برودته على خدها و بدات تقص شعرها الأشقر الطويل كشعر النجمة ميلا جوفافيتش التي كانو يقولون انها تشبهها
بعدما قصت شعرها اخذت تتامل نفسها في المراة و تقول لن تكوني نكرة كوالدتك إرتدت روب الحمام و خرجت لغرفتها فتحت دولابها و اخرجت فستان زهري فاتح قصير فوق الركبة و بدون اكمام إرتدته و جلست تجفف شعرها لاحظت هاتفها على الطاولة اخذته و بهدؤ كتبت لمايكل
اسفة علاقتنا لن تنجح لم اعد اريد الخروج معك.
و بكل هدؤ اغلقت الهاتف و القت به في احد الأدراج.
زينب في السيارة مع علي متجهين لشقتهم ليودعو غزل و مارجريت و عماد و جميلة
علي: غزل ليست مطرا ان تذهب لمانشيستر إن كانت تحتاج مالآ لتقيم مشروع لها ساعطيها المال ثم من الأفضل لها ان تكمل دراستها
زينب: انت لاتعرف غزل إنها عنيدة ولن تقبل ان تاخذ المال منك ثم ان امي قد ملئت راسها بهاذي الأفكار لن تتراجع ثم ان غزل كل ماتريده هو العمل في مجال الموضة
علي: فقط دعيها تعرف اني كوالدها وانها كأبنتي جميلة تستطيع ان تعتمد علي
===================
مارجريت تتصل بأختها إميليا في مانشيستر
مارجريت: إميليا كيف حالك؟
إميليا: بخير يأختي
مارجريت: اردت فقط ان اذكرك ان غزل ستسافر لمانشيستر اليوم
إميليا: بطبع اعرف لقد اعددت لها غرفة بحمام
و الأولاد متحمسون لرؤيتها
تضيف إميليا
اه مبروك سمعت ان جولي قد تزوجت سعيدة من اجلها يجب ان تاتي لزيارتي
مارجريت: نعم متاكدة انها ساتزورك ليس من اجلك بل من اجل غزل
بلمناسبة انت لا تمانعي ان غزل محجبة؟
إميليا: إطلاقآ! مع اني كنت اود ان اجعل منها قمة في الأناقة لأباهي بها.
مارجريت الغبية ستفقد الكثير من الفرص بسبب ذاك الغطاء البغيض
إميليا: حسنآ سارسل لكي رقم زوجي بول اعطيه لغزل قد تحتاجه لأني سارسله لكي يحضرها من محطت المترو
مارجريت: حسنآ وداعآ
غزل: جدتي لقد وصلت امي
مارجريت: حسنآ ولماذا كل هاذيه الضجة
غزل تخرج كفتاة صغيرة لكي تستقبل والدتها
مإن راتها حتى إرتمت في احضانها وتضمها بقوة
مارجريت: تبعد غزل عن زينب و تضم زينب و تقول إذآ ساتسافري؟
علي يقاطعهم و هو يفتح باب شقته
بسرعة قد نتاخر عن موعد الطائرة!
يدخل علي للشقة الهدؤ يخيم على المكان يدخل غرفة عماد
يقبله يستيقظ عماد و هو يحك عينيه بستغراب يوبه متى جيت كم الساعة
علي يبتسم لا تخاف اليوم احد ماعندك جامعة كبر المخدة
جيت اودعك انت و اختك قبل مأسافر
دير بالك على اختك و على حالك و على البيت والله الله بالدراسة؟
عماد: إنشالله يوبه لاتاكل هم انت مخلف سبع. و يضرب على صدره
علي: يقبل عماد و يخرج ليودع جميلة
يدخل غرفتها جميلة تغط في نوم عميق
يقترب منها بهدؤ و يقبل جبينها
لم تشعر بشي فقط اخذت تفرك و جها و عادت للنوم
يبتسم علي و يخرج من غرفتها
عماد بشقاوة يبي خلني ادش اصحيها؟
علي: لا وانا ابوك خلها تنام المسكينة تعبانة
يخرج علي من الشقة
يالله في امان الله اعتمد عليك ياعماد؟
عماد بكل ثقة إعتمد
===================
زينب تودع غزل تشعر بحزن
منذو ان اعود من المغرب سأتي لكي اراكي إهتمي بنفسك كوني قوية كما عهدتك
غزل تومي براسها سأفعل
كوني سعيدة امي إستمتعي انتي تستحقي السعادة
زينب تضم غزل
مارجريت: بسرعة إنها الساعة الثامنة والنصف يجب ان نذهب للمحطة المترو؟
غزل تحمل حقائبها و تخرج مع والدتها وجدتها
زينب تركب في سيارت علي و هيا تراقب غزل و مارجريت
يضعون حقائب غزل في السيارة
و غزل ببتسامة تلوح لوالدتها وداعآ
زينب:تبتسم لها و تؤشر لها على قلبها مكانك هناء
===================
روز كانت تراقبهم من النافذة تنتظر ان يغادرو
عادة لغرفتها وضعت احمر شفاه لامع و تعطرت باجمل و اغلى عطر لديها كان هدية من جميلة
و ارتدت حذاء ذو كعب عالي لونه ابيض تزينه فولة وردية
و نزلت لشقت علي
ضربت على الجرس
لم تنتظر طويلآ حتى فتح لها عماد الباب
عماد ماعرفها او ماشافها عشان شعرها و زينتها الغير معهودة
عماد: بسرعة جميلة نايمة؟
روز: ببتسامة عفوآ هل اذعجتك؟
عماد: ابدآ
روز: بدلع و صوت هادي لقد اضعت حلق ليلة امس اعتقد انه في الصالة هل من الممكن ان ادخل؟
عماد في نفسه (وش دي البلشة جاية من صباح الله خير عشان حلق)
عماد يبتعد عن الباب تفضلي ابحثي عن حلقك
تدخل للصالة و يمشي عماد خلفها
تنتهز روز الفرصة بخبث و تنحني امامها بدعوة البحث عن الحلق
عماد يتوتر و يبتعد عنها
روز لا تريده ان يتركها
تقول بسرعة ارجوك إبحث معي
عماد يحاول ان يخفي عصبيته
هل من الضروري ان تجدي هاذا الحلق؟ هل هو من الألماس او الزمرد؟
روز تقترب من عماد اسفة يبدو اني ازعجتك ترفع كتوفها وتتنهد لا بائس سأخبر جميلة ان تبحث عنه
عماد في نفسه (كان من اول فكة اخيرآ الواحد بينام)
روز تخرج و قبل ان يقفل الباب عماد
تنظر له بطريقة مغرية و تقول اعجبتني بجامتك
عماد يغلق الباب دون تعليق
روز تشعر بفشل المحاولة الؤلى.
|