السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

مساء الخير و الرضا من الرحمن

يا هلا و مرحبا فيج كاتبة ضمن كوكبة كاتبات ليلاس

إن شاء الله تلاقين كل التفاعل و التشجيع اللي تستحقينه


بداية موفقه .. قريت اول بارت

لي باك برد مفصل بعد ما أقرأ الباقي إن شاء الله


..
..
..

هلا فيك نورتي الرواية اتمنى تعجبك و تنال إستحسانك البرتات الؤلى و ترى الجاي احلى ‏:‏) ‏

رواية حياة غزل
* الجزء الخامس*




True lovers never take it slowly
When they've found the one and only
Nothing can replace this feeling
Knowing someone loves you.
Westlife

غزل تنظر لوالدتها مبهورة
غزل تضم كفيها لصدرها امي تبدين رائع بالفستان

مارجريت تحاول ان تخفي تأثرها
كما لو انه صمم من اجلك
هاذاء لتعرفو اني كنت رشيقة و ممشوقت القوام قبل ان اصبح عجوز شمطاء
غزل: متاكدة ان جدي فتن بيكي
مارجريت: ههههه لا تذكريني بذاك العجوز عديم النفع
زينب: تخلع الفستان يحتاج ان يغسل
غزل ستاخذيه للمصبغة؟

غزل: اعطيني إيه سأخذه الأن
زينب تعطي الفستان لغزل
غزل ترتدي حجابها بسرعة و تلف طرحتها حول راسها
وتخرج و تقفل الباب
مإن إلتفتت حتى إنصدمت بجسد شخص كان ينزل مسرع كادت ان تسقط لكنها تتفاجأ بيدين تمسك بها و ترفعها نظرت لوجه هاذا الشخص كان مايكل
غزل: اتركني من سمح لك ان تلمسني
مايكل: اسف لم اركي امامي ولم اكن احتاج ان تسمحي لي ان انقذك من السقوط!
غزل بعصبية و هيا تعدل حجابها إن كنت تعاني من مشكلة في النظر إرتدي نظارة
و تعطيه ظهرها و تنزل

شعرت غزل انها كانت قاسية في كلامها مع مايكل بلا سبب إلتفتت له و ببتسامة قالت شكرآ لأنقاذي
مايكل: لا عليكي

غزل تنزل الدرج فتلاحظ ان مايكل لا يزال خلفها
تقف و تبتعد عن طريقه و تقول إنزل
مايكل السيدات اولآ
غزل: انزل لاحب ان يمشي شخص خلفي
مايكل إذآ ماريك ان نمشي سويآ حتى نخرج من البناية ثم يذهب كل منا في طريقه؟
غزل تومي براسها معلنة الموافقة
مايكل: من اين انتي؟
غزل: الم تخبرك روز؟
مايكل: لا فأناء لا عرفها من وقت طول
غزل تخرج من باب البناية
اه اعرف
اناء من السعودية
مايكل: سؤدي ارابيا؟
غزل: نعم الم تسمع بها من قبل الا تعرف من اين ياتي البترول الذي يعبي سيارتك؟
مايكل: بالتاكيد سمعت بالسعودية و بسخرية يضيف ثم إني لا املك سيارة
غزل: لماذا لا زلت تمشي معي؟
مايكل: اظن ان طريقنا واحد
غزل: هل انت ذاهب للمصبغة؟
مايكل: لا؟ انا ذاهب
تقاطعه غزل لا اهتم اين انت ذاهب
تدخل غزل المصبغة و تودع مايكل

جميلة: عماد شوف غداك في المكروايف
يالله اناء خارجة
عماد مستلقى على الكنبة في الصالة مابي غدا بنننننام

جميلة تلبس حجابها اصلآ هاذا إلي انت فالح فيه يالله نننننام
تخرج
و تصعد لشقة غزل تدق الجرس مره و إثنان لا احد يرد
اوف هاذول فين راحو
مإن تخرج هاتفها من حقيبتها لتدق على غزل حتى تراها تخرج من المصعد
غزل بفرح جميلة كيفك؟
جميلة: تمام
غزل اصعدي نحن في شقة جدتي
غزل: امي كانت جدآ رائعة بالفستان
جميلة: إشتريتم فستان؟
غزل و هيا تدق الجرس لا إنه فستان جدتي
تفتح زينب لهم الباب،
غزل عزيزتي لماذا تاخرتي
تدخل غزل و جميلة
زينب مرحبآ جميلة
جميلة مرحبا و تقبل زينب
زينب تفضلي يابنتي إستريحي
جميلة هههههه لم اتي لأرتاح
اتيت لأساعد في تحضير العروس
هنا تتدخل مارجريت
تحضير ماذا لن يكون هناك حفل او اي شي فالعروس سترتدي الفستان و تذهبي للقفص
ربما لو لم اطلب منها ارتدائه لذهبت كما هيا الأن

زينب: تكتم غيظها

جميلة: ابي يريد ان يعرف إن كان ينقصكم شئ او إن كنتم تردون اي شئ

ارادت ان تجيب زينب
تقاطعها مارجريت بسرعة
اين اين هو السيد والدك لماذا لا اراه
جميلة بغيظ: إن ابي في المشفئ اليوم ساياخذ إجازة

مارجريت: اخبريه اني اود ان اراه
جميلة: بلغة عربية الله يعينك يوبه على دي الحمات

غزل: تبتسم
مارجريت: تحاول ان تتجاهل كلام جميلة الذي لم تفهم منه شي
و تضيف يجب ان نراء الشقة و نذهب للتسوق
جميلة: تقترب من زينب بهدؤ و تخرج من شنطتها ظرف و تعطيه لزينب
و بلغة عربية تقول هاذاء مهرك
زينب: بلغة عربية ركيكة ماتلبت شي
جميلة: قال الله تعالى : ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﺻﺪُﻗﺎﺗﻬﻦَّ ﻧﺤِﻠﺔ..
غزل: دعينا الأن نجهز العروس

الجدة مارجريت: تنظر لزينب وهيا تمسك الظرف
و تقول بسخرية بكم إشتراكي؟
غزل بعصبية جدتي كم انتي وقحة هاذا من اجل تجهيز العروس ليس ثمنآ لها
زينب: بعصبية غزل تأدبي مع جدتك
مارجريت: تبتسم بخبث لنجهز العروس،
بعد يوم شاق من الذهاب للسوق و صالون التجميل
تعود جميلة للمنزل متعبة
تفتح الباب
سلام عليكم
علي و عماد
و عليكم السلام
عماد: تو الناس هايتة من اليوم
جميلة ترمي بجسدها المتعب على الكنبة
وانت الصادق قاعدين نرفرف من سوق لسوق و صالون التجميل و الفستان تعب هاذا كله كوم و العجوزة النسرة حماتك يابابا مو عجبها شي
علي: المهم يكونو مستانسين؟
جميلة من ناحية مستانسين مستانسين لكن العجوز تبي عرس و طقطقة
علي: ومالو عرس عرس المهم حماتي تكون مبصوطة
جميلة: لكن العروس تقول ماتبي عرس بس تبي حفل صغيرون لنا حناء العائلة!
علي: حكيمة المراة
عماد: والله شهيتونا الزواج يوبه مايصير تتزوج قبلي مو عدل
علي: انت شد حيلك و خلص دراستك و اتخرج و اشتغل و كون نفسك بعدين تعال قول ابي اتزوج
عماد: الله وانا كيف بصبر كل هالمدة؟
جميلة: عيل تبي تتزوج و يصرف عليك ابوك؟
عماد: امزح ناس ماتعرف مزح جديين على طوووول اصلآ انا بكون اخر من يتزوج!
جميلة يقطع سوالفك بدش انام تصبحو على خير،

نلتقي غدآ باذن الله

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

صباح الخير و الرضا من الرحمن

سانا روز .. ربي يعطيج الف عافيه على هالروايه اللي باين انها حلوه

و إن شاء الله تكون متميزة بــ كاتبتها ...

قبل اعلق على الشخصيات .. اللهجه اللي استخدمتيها في الروايه

لغه فصحى حتى بين العيال .. يعني مثل غزل و جميلة .. هل لانهم

متعودين على اللغه الانجليزيه فهذي هي الترجمه المباشره .. او اللهجه

العاامه للروايه هي الفصحى .. مدري بس اللهجه الخليجيه اقرب للقلب

من الفصحى ... مجرد رأي !

========================
(( غزل ))

باين انها إنسانه رغم اللي مرت فيه بس شخصيتها قويه و عارفه تتصرف في

المواقف اللي تحتاج منها تكون صارمه .. مثل لما تواجه جدتها بخصوص الدين

شوفتها لــ مايكل حسيت وراها إن ..! و انه هالانسان هذا بيقعد يترصد لها

بالطالعه و النازلة إن شاء الله تكون تواقعاتي غلط و لا تتعرض لخطر منه ...

حياتها الجاية و سفرها لمانشستر راح تكون كلها أحداث و خصوصا مع وجودها

في بيئة ما تعرف فيها احد غير اهل امها الكفار .. أحس انهم بيلعبون عليها..

أو انها ممكن تصادف احد من اهلها يدرس هناك ..

=======================
(( جميلة ))

حبيت شخصيتها فرفوشه و مرحه .. بيكون لها دور كبير في حياة غزل بالايام الجاية ..

(( عماد ))

مدري حسيت انه هالولد عينه على غزل وده فيها و خصوصا بعد ما قال تسافر بروحها

و بعدين قال لأبوه يبي يتزوج .. معقوله يكون يخطط على الزواج منها و الحجه انها بيكون

معاهاو يحميها من المكان اللي هي رايحه له ؟؟؟

=========================
(( الجده ))

يامن يمسكني رقبتها بس << فيس مقهور منها ؟؟؟

يعني بعد هالسنين جاية بتغيرين رأيهم بالاسلام .. ما ضن طبعا راح يطيعونها

بس الله يهديها هي و تسلم و تريح البنت و امها من زنها ..!

========================
(( زينت و علي ))

الله يتمم عليهم على خير .. باين انه علي طايح لشوشته >ــ<

========================


سلمتي يارب

و بـــ انتظارج

..
..
..

رواية حياة غزل
* الجزء السادس*




ﻳﺤﺪﺙ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﻜﻲ
ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ
ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻡ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﺍﻟﻄﻴﺒﺘﻴﻦ
. . ﺑﻼ ﺳﺒﺐ
ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ
ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻲ
ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﻲ
نزار قباني


إنقضاء الأسبوع بسرعة
غزل و جميلة و مارجريت و روز
في الشقة ينتظرون قدوم العروس
زينب و علي بعد كتب الكتاب يتوجهون للسيارة
عماد يفتح للعروس و العريس الباب و يتجه بهم نحو المنزل
عماد: مبروك يوبه
علي: الله يبارك في عمرك
عماد: مبروك خالتي
زينب: شكرآ
علي يحتضن يد زينب في كفه بحب
و يخرج من جيبه تذكرتين
و يهمس لها بصوط هادئ
هاذي مفاجئتي لكي تذكرتين سفر إلى المغرب لشهر عسلناء
و من ثم ساخذك لقطر لتتعرفي على اهلنا
زينب تبتسم بفرح لم تشعر بسعادة كهاذيه منذو وفات سعود والد غزل
علي ولسة مانتهت المفاجئات بعد العشاء حاجز لناء في فندق ماي فير
====================
في الشقة
جميلة و غزل و روز يحتفلون و يضعون عشاء فخم على الطاولة
بينما مارجريت تجلس بهدؤ على غير العادة
جميلة تراقب النافذة تنتظر وصول العروسان
بينما غزل تبحث عن اغاني مناسبة للإحتفال و ترقص برقة و هدؤ
تقاطع جميلة رقص غزل
بصراخ و صلو و صلو

====================
عماد ينزل من السيارة بسرعة
و يفتح للعروس الباب
علي يمسك بيد زينب و يدخلو المصعد
مإن ينفتح الباب حتى يرشوهم بالورود
غزل و جميلة و روز
مبررررروك
علي الله يبارك فيكم
يصافح جميلة و يقبلها و يصافح غزل و يقبلها كابنته
و يكتفي بمصافحت روز
يدخلو الشقة جميلة تزغرط بفرح
زينب تتجه نحو والدتها و تقبل راسها و يدها
مارجريت تقف و تضم إبنتها مع انها لا تحب ان تظهر مشاعرها
لكنها لم تستطيع ان تصيطر على مشاعرها
مارجريت بصوت حزين تقبل زينب باركك الرب يا جولي (اسمها قبل الأسلام)
مبروك كوني سعيدة
زينب تحاول ان لا تبكي كي لا تفسد المكياج
سأكون سعيدة امي اعدك
عماد يدخل و يجلس بخجل على كرسي خجلآ من وجود غزل
جميلة تفضلو العشاء يجلس الجميع على الطاولة لتناول العشاء
غزل تجلس بين روز وجدتها و هيا مرتديا حجابها بسبب وجود
عماد
روز تنظر لهم و لسعادتهم و هيا تشعر بحزن فهيا لم يسبق لها ان رات عائلتها المفككة مجتمع هاكذا قالت روز في نفسها بحزن كم اود ان اكون فردآ من هاذي العائلة
في هاذيه اللحظة إنتبهت لعماد الذي كان يجلس بخجل بجانب جميلة
نظرت لوجه الأبيض و لحيته الطفيفة وشاربه المحدد بإتقان و شفايفه متوسطة الحجم و عيناه السود و شعره اللامع المصفف للخلف بالجيل
إلتقت عينه بعينها
لم تشعر بخجل ولم تزيح ببصرها عنه
مما جعله يتدهور و يشعر بخجل من نظراتها له
روز بمكر و جدتها ساؤقع بك ساصبح فردآ من العائلة واستمتع بالثراء واحقق احلامي
تبتسم وتعود للعشاء
غزل كل ماكانت تفكر به هو إميليا مانشيستر دار الأزياء تصاميمها بعدها عن والدتها هو ماكان يقتلها
علي العريس ينظر لزينب بحب و لا يفكر في شئ سواها
و زينب قطعت وعد على نفسها ان تفعل كل مافي وسعها لإسعاده
مارجريت تشعر بالفرح من اجل زينب ولكن تحاول ان تخفي سعادتها بالتذام الصمت
جميلة سافرت بأفكارها ليوم زفافها وكيف سيكون فستانها
عماد متضايق من نظرات روز له
بعد الحفل ذهبت العروس بفرح مع العريس للفندق
متجهين بعدها لشهر العسل.

وبقت الفتيات يحتفلون و يرقصون و يحتفلون لاحظت غزل و جميلة ان روز ساهية كما لو انها في عالم اخر
كانت مستلقية على الكنبة و تلعب في شعرها الأشقر الطويل
حتى انها لم تشعر بغزل اللتي كانت تقف عند راسها
غزل:روز ماذاء بكي؟ هل انتي بخير؟ روز؟
روز: نعم ماذاء ماذاء تقولي؟
جميلة: لا هاذي ابد مو معناء
عزل: اكيد مايكل ماخذ بالك؟
روز: سأنفصل عنه
غزل: لماذاء؟ يبدو كشاب طيب
روز تجلس كيف تقولي هاذا وانتي بالكاد تعرفيه؟ هل إستنتجتي هاذا من شكله العاري؟
جميلة: عاري؟؟؟
غزل تضحك وكادت تبصق العصير من فمها
لا قابلته قبل عدت ايام
روز: في ماذا تحدثتو؟
غزل:لا شي مهم فقط سلام
جميلة: لماذا تريدي ان تنفصله عنه
روز: بمكر هاكذا لأشعر برتياح لأريد ان اخرج مع رجال تنظر لوجه غزل و تقول من سأتزوجه هو من سأخرج معه
غزل: تضحك و منذو متى هاذاء التبدل
روز: فقط لا اريد ان ينته بي الحال كامي
اريد ان اتزوج بشخص ناجح و محترم وانجب له الكثير من الأطفال
روز تاخذ نفس عميق وتضم نفسها بيديها و تضيف
حينها سأشعر اني في الجنة في الجنة
====================
يدخل علي و زينب غرفتهم في الفندق
تخلع زينب حجابها و تجلس على السرير بخجل العروس
يجلس علي بجانبها
و بحب يقبل يدها و يقول اعرف كم كانت حياتك صعبة احلفلك بالله إني بعوضك عن كل شي تخيلي حالك توك اتولدتي من جديد
زينب تبتسم بحب و تتامل و جه علي اللذي زاده الشيب وسامة
تتامل ملامحه الهادية الطيبة
و تقول اتمنا من الله ان اسعدك
و بحب يقترب منها و يضمها بحنان
زينب تنظر له بحب
علي يقترب من وجهها يشعر بأنفاسها تضرب وجه و يقبلها.

نلتقي غدآ باذن الله