كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana |
بعد ساعتين في مطعم الرتز تناقشت مع ستيفن بالعمال ثم تحول مجرى الحديث حول نيك و طلاقهما .
- انه الوحيد من الماضي الان .. اجابته شيلي .. لوكان يحبني حقا . لكان استمع الى شروحاتي ...
- يجب ان تعيشي حياتك شيلي .
كان ستيفن في الخامسة و الثلاثين من عمره وسيماًو فظاً قليلاً ، لكنه لم يكن يعلم جيداً ما يكنه لهذه الامرأة الشابة التي يطلق عليها اسم (مساعدته رقم واحد) طبعا هي تستحق ان تتعرف على رجل يسعدها ولكن ايرغب هو حقاً بذلك ؟ انها ستكون سعيدة وبدون شك ستتخلى عن عملها و تكرس كل وقتها لعائلتها . فكيف سيتصرف ستفين بدونها ؟ انها حقا موهوبة باختيار الالوان و يحكمها علي مواد الاثاث و انسجة الاقمشة . كما وانه يجب الاعتراف بانه اذا كانت اعمال ستيفن مزدهرة فان جزءاً كبيراً من سمعته يعود للنجاح الذي حققته شيلي لمؤسسته خلال هذه السنوات الاربع الماضية ,تأملها ستيفن و تذكر الفتاة المبتدئة التي وظفها لديه, في تلك الفترة ، كانت شيلي تقاوم لكي تتمكن من تخطي صدمة فشل زواجهما وذلك بإيجاد عمل مهم . ولكن زواج والدتها مرة ثانية و قرارها بالعيش في اسبانيا الي جانب زوجها الجديد لم يكن حلا لمشكلتها ...
منتديات ليلاس
- لا يجب ان نبحث .. قالت شيلي اخيراً .. بامكاننا ان نلتفت الى الشخص المناسب .. اليس كذلك ! انها مسألة قدر بكل بساطة .
- انت فيلسوفة .. الم تصلك اخبار من زوجك السابق ؟
- لا ابدا حتي انني لست ادري اذا كان لا يزال يعيش في انكلترا . لابد انه ورث املاكاً كبيرة في اليونان على جزيرة كورفو ، كانت هذه الممتلكات لأخته ووالدته .
- لكنك كنت تقولي انه انكليزي ؟
- هذا صحيح .
نعم ان والدته التي منحته صفاتها الانفعالية و العنيفة و ارتعشت عندما تذكرت المشهد الاخير عندما هددها بانه سينخقها .
- الا تزال والدته هنا .
- انها تعيش في قصر يعود يعود الى اسلاف زوجها, والد نيك بعد وفاتها, يرثه نيك و آن وقد يكون معروضاً للبيع .
- الم تفكري ابداً بزيارة حماتك السابقة ؟
و رفع كأسه الى شفتيه يتأمل وجه الفتاة الشاحب . هل يقع يوماً في سحرها ؟ هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها هذا السؤال على نفسه .
- لا ابداً . في تلك الفترة لم تقل شيئاً مهماً. لا اعتقد انها تكرهني .. لكنها لم تحاول شيئاً للمصلحة بيننا نيك و انا ...
- هل كانت المصلحة ممكنة ؟ سألها ستيفن بدهشة
- لا .. اعترفت بعد تفكير قليل و تنهدت بحزن .. لا ليس بعد ذلك المشهد الفظيع ...
- لا تفكري بذلك .. لقد تصرف كأنه وحش .
- كان لديه عذر.
- لا . لم يكن لديه أي عذر ! كنت صغيرة عندما تزوجت وكان يجب عليه ان يعرف بانك غير قادرة على خداعه .
- هذا كان مكتوباً ..؟ وهزت كتفيها .. نيك و انا لم نخلق لكي نعيش حياتنا معاً
- كنتما متزوجين حديثاً .. اليس كذلك ؟
- منذ .. سبعة اشهر ...
- وكنت سعيدة ؟
- جداً ..
- الم يكن يظهر غيرته قبل ذلك ؟ اقصد قبل ذلك الحادث مع حبيبك الاول ؟
- كان دائماً غيوراً ... لكن لم تكن الفرصة قد سنحت له بإظهار غيرته الى ان ..
- الا تزالي ترينه .. بول هذا ؟ ولكن لا .. والا كنت قلت لي ! اليس كذلك ؟
- اتمني ان يكون قد اختفى من حياتي الى الابد ! لا اريد روءيته ابداً !
- دعينا من هذا الكلام .. فهو يزعجك حتماً
- نعم .. انت على حق .
~ نهاية الفصل الاول ~
|
شكرا لي ولكم
|