كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
- اوه سيد نيكولاس ! صرخت آلان .. كان يجب ان ترن على الجرس لتفتح الباب لك الباب...
- لا بأس الآن بامكانك الاتصراف, لسنا بحاجة لشيء
- حسناً, سأنصرف كالينيكتا !
- كالينيكتا آلان .. و ابتسم لها .
عندما خرجت آلان التفت نيك نحو شيلي التي تبدو الدهشة على وجهها .
- انا ,لا اتكلم اليونانية, ولكني اعرف بعض العبارات ...
- اعتقدت انك تعلمت القليل منها خلال اقامتك فيها .
- القليل نعم ولكن ليس الكثير ليس بالقدر الذي يجب ان اعرفه .
- لماذا اتنوي ان تعيش في اليونان ؟
- هذا ممكن ...
- ولكنك اذا .. ستصبح هذه الفيلا مكان اقامتك الرئيسي ؟ و خطيبتك ...
- هيا بنا الى الصالون .قال لها وهو يتثاب .. انه لس مريحاً, اعلم ذلك ,لكن يمكننا ان نجلس و نشرب كأساً .
- بالامكان جعله غرفة رائعة الجمال ..
- الراحة تأتي قبل الجمال ولكن اذا استطعنا تأمين الشرطين معاً, سيكون افضل ايضاً .
بعد ان ملأ كأسيهما اقترب من الكنبه التي تجلس عليها .
منتديات ليلاس
احست شيلي بان قلبها سيتوقف وتمنت ان يجلس بقربها وكأنه قرأ افكارها, اقترب منها ووضع كأسه على الطاولة الصغيرة, ولمعت عيونه ببريق ساخر وهو يأخذ الكأس من يديها المرتجفتين .
- انت لم تعودي متعبة . قال وهو يساعدها على النهوض .
ارتعشت و اربكها قربه الشديد منها وشمت رائحته المألوفة لديها ولم تستطع المقاومة وانحنى نيك وتناول شفتيها بشوق ورغبة, فضمت نفسها اليه اكثر, والتصق جسداهما واخذ قلبهما يدقان على نفس النغم المجنون .
اصبحت لمسات نيك اكثر جرأة و اثبت لها انه لم ينسي شيئاً من ردات فعلها وتأثرها فأيقظ في كيانها رغبة قوية جعلتها تطلب المزيد .
- شيلي .. انت لا تزالين مثيرة كما في الماضي ...
و احست به يحملها بين ذراعيه و يتجه نحو غرفته, فأحاطت عنقه بيديها,و اخيراً وضعها علي السرير الكبير وبدا يعريها كما في الماضي, بكل بطء مدروس , وهو يلتهمها بنظراته , ظل يتأملها برغبة واعجاب الى ان احمر وجهها واشتعل الدم في عروقها, فجذبته نحوها , وكأنها تتوسل اليه كي لا يتوقف, فامطر وجهها وعنقها بالقبلات الحارة ويداه تداعبان جسدها الى ان اخذت ترتجف بين ذراعيه, وغابا في عالم اللذة, ولم يعودا يدركا شيئاً في العالم الخارجي, وعندما هدأت انفاسهما ضمها الى صدره بحنان و ساد بينهما صمت طويل .
|