كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
- احب ان ارى تصميم مكتبي, انه بالتأكيد معك هنا, لقد لاحظت وجود حقيبة واوراق في سيارتك .
- نعم, انها في غرفتي .. سأصعد لاحضارها .
- لا ضرورة لذلك هيا لنراها في الاعلى, اذا كانت غرفتك مثل غرفتي, فهي تفتح على صالون صغير ؟
- بالفعل, انه صالون صغير
صعدا بالمصعد الكهربائي و عندما وصلا الى امام باب غرفتها تناول نيك المفتاح من يدها و فتح الباب .
- التصاميم في الخزانة ... قالت له .
لكنه لم يترك لها مجالاً لتخطو خطوة واحدة و امسك يدها و اقفل الباب باليد الاخرى .
عندما تركته يصعد الى غرفتها لم تكن تتخيل للحظة واحدة ان هذا سيوقظ كل ذكريات علاقتهما الحميمة الماضية لكن, انه هو نفسه, نيك الذي يضمها الآن ويثير فيها ارق الاحاسيس, انه هو الذي ينحني ويقبل شفتيها وغمرها بلمساته وهو يضمها الى جسده القوي.
- ضعي يديك حول عنقي .. همس نيك في اذنها .
اطاعته شيلي و عادت لحركاتها التي كانت تثيره كثيراً في الماضي داعبت عنقه واذنيه, من جديد اطبق فمه على فمها بقبلة حنونة طويلة.
انهارت شيلي تحت تأثير قبلته و تعلقت فيه دون ان تحاول ان تتمالك انفعالاتها و بالكاد انتبهت الى يده تفك ازرار قميصها, لكنها ارتعشت وتنهدت عندما لامست يده صدرها وداعبت يده الاخرى ظهرها, وجعلها تلتصق به اكثر , لم تفكر شيلي بمقاومته . لقد نسيت كل شيء ماعدا انهما كانا زوجا و زوجة وتركته يحملها الى السرير حيث وجدت نفسها بعد لحظات عارية تماماً امام عيونه التي تتأملها كأنها لا تشبع من جمالها.
منتديات ليلاس
ارتكبت قليلاً ثم فهمت فوراً ان سنوات فراقهما لم تمحي شيئاً ,كل شيء كان مالوفاً لديها جسده العاري قرب جسدها صدره الدافئ, حيث اسندت رأسها قبلاته الحارة.
واخذت ترتجف بقوة عندما حبسها نيك تحته, وشفاهه متحدة مع شفاها لينقلها بهذا الشوق الكبير العنيف الى قمم اللذة والنشوة.
عندما هدأت انفاسهما شعرت شيلي بأنها وجدت اخيراً الامان و السعادة فاسندت راسها على صدره بينما ضمها بين ذراعيه بقوة وكأنه يخاف ان تهرب منه من جديد, وهمس بكلمات رقيقة حنونة, لم تسمعها لأنها كانت قد غفت .
لم يكونا قد اسدلا الستائر ليلة امس وكانت اشعة الشمس قد ملأت الغرفة عندما فتحت شيلي عينيها بسعادة كبيرة . داعبت حواجب نيك وهي تبتسم انها تحبه, تحب هذا الرجل الذي لا تزال تعتبره زوجها, كان يبدو اصغر سناً .. كما في الماضي, كل شيء كان في الماضي هذا رائع ! لم تكن داليا شيئاً بالنسبة له, انه لم يكن قد توقف عن حب شيلي ولا يزال يحبها .
فتح نيك عيونه بدوره . وبدا للوهلة الاولى مندهشاً لوجودها قربه بابتسامتها العذبة ثم انتفض و بد الغضب على وجهه .
- كم الساعة الآن ؟ صرخ وهو ينظر الى ساعة يده .. لماذا لم توقظيني ؟ لدي موعد في لندن الساعة الحادية عشرة !
- نيك ... انت حتي لم تقل لي صباح الخير ... او ... أي شيء آخر .
- صباح الخير .. قال متأففاً .. اتسمحين لي باستعمال حمامك ؟
- لكن نيك .. هذه الليلة الا تذكر شيئاً ؟ نحن ...مارسنا الحب....و..
- واذاً ؟
نهاية الفصل الثامن
|