وجون وجون وجوووووووون


الاول السلام عليكم يا بنوتات

وبعدين دول ليكي يا بيرو

كنت مستغربة ازاي عمرو معرفش ان شفا قريبة همس...يعني عارفة انها بنت عمتها واكيد لقبها مختلف...بس عاوزة اقول له غير مخبرينك وجهاز مخابراتك يا عمرو بيك...بيدوك معلومات ناقصة
كنت اسألني بس وأنا كنت هقول لك على التفاصيل كلها بكل صراحة...اه والله<<< فيس البراءة ههههه


صفية...اصلا من المرة اللي فاتت كان هاين عليا ادخل ادبح سلمى دي..بس يالا عمور هايقوم بالواجب..كفو يا عمور والله

المفاجأة بقى إن اللي عند صفية من حادث...مش عارفة ليه كنت فاكراها مصابة بشلل اطفال ومش هينفع تتعالج..بس كدا احلوت اوي..يالا يارب تخف وترجع تمشي عشان تطلع لسانها لوليد وأخته...شكلها مكتوبالك يا عيلاء باشا

شفا...كالمستجير من الرمضاء بالنار
يعني اتقلشتي من الشغل مع اشرف وتخيلتي انك ارتحتي من اعجابه بيكي..بس يا حلوة اجهزي لعمرو بك الشهري
المفاجأة بقى لما تكتشف ان عمرو اللي هي كارهاه من قبل ما تشوفه والشخص الغامض اللي بيوقف دقات قلبها هما نفس الشخص...لا وعايزها سكرتيرة كمان...شكل القصة هتووولع


بيرو...في انتظارك على نااااار...ربنا يعينك ويقويكي ويقدرك على اسياد الغرام

لك مني اطيب تحية

هل تعلمين انا لا امل ابدا من القرءة لك
حتى لو كررت الفصل مرة مرتين ثلاث
ما القصة يا بيرو
اي نوع بهارات تستخدمين مع كل فصل
سلالالالالالالالامي
سوسو

الغالية بيرو ....
سلمت يداكِ و عيناكِ على فصلك الرائع و الذي بدأت فيه تنجلي البداية الحقيقية لرواية غرام الأسياد .....
يعني بحب أحكيلك إنك اخترتي عنوان للرواية جاذب بطريقة غير عادية ..... بكل صراحة أنت من الكاتبات القلائل اللواتي أقرا لهن بشغف و بحب كبير لأقلامهن الذهبية ....بالفعل قلمك ساحر و وصفك فاتن و مواقفك و أحداثك متميزة بروعة حبكتها ...ما شاء الله عليكي .....

لقاء شفا بعمرو .... يا الله كم ابدعتي في وصفه و كم أجدت في جعل نظرات عمرو تنطق بالرغبة الجامحة في حين نظرات شفا كانت كلها خوف و مفاجئة و شيء بسيط من الالفة التي عرفتها في قربه في ( بقايا همس) رغم أنها كانت لحظات إلا أنها تركت أثراً تناسته مع الايام و عاد يلح عليها حين رأته مجدداً ... شعرت برغبته المستعرة تنطلق من عينيه نحوها و أخافها بجرأته و تمنت لو لم تره بعد ذلك .....فعلاً كان وصفك رائعاً بيرو .... و اكتملت عندي تلك الصورة لأعرف حقيقة ما فكّر به حين أخذتنا إلى مكتبه و هو يفكر بها ليخرج بعدها صورة علياء يتأملها بشغف مفسراً انجذابه نحو شفا برغبة رخيصة و تملك يعتقد بقوة أنه يستحقه ...... صورة متكاملة وضعتها أمامنا لنعرف دوافع عمرو في تحركه نحو شفا و لنفهم ردة فعل شفا من عمرو فيما إذا التقت به مجدداً .... لكن هالعمرو والله جـــــــــــاغــــــوار بالفعل .... يا لشخصيته الفتاكة المدمرة لمن حولها بتلك السطوة المتحكمة بمن حوله.....

حديث شفا مع يوسف و همس على الهاتف ..... كان كالنسائم الربيعية المنعشة و نحن نستذكر ما كان بين هذين القلبين المحبين من شد و جذب حتى انصهرا بالكامل في حب بعضهما .... ألفة و صداقة و محبة تلهف لها القلوب تلك التي تجمع بين شفا و همس و تجعل شفا تسأل يوسف بسلاسة عن عمرو .....

حديث عمرو و يوسف .... أخوين جبيلين من أسياد الشهري القاسية قلوبهم حتى يلينها الحب .... كم أعجبتني عبارات الحوار بينهما و خصوصا حين سال عمرو بلهفة عما تحدثت به شفا ...لينفجر ضاحكاً بتسلية ماكرة و يتوقف بخبث عند كلمة " وغد" ....يعرف نفسه و يدرك أنه يستحقها و ما اثار ضحكه أنه اراد أن يقول " و كيف عرفت يهذ السرعة؟ " .......ههههههه

المواقف كثيرة يا بيرو و كلها متميزة و بجدارة ....تتميزين بجعل كل موقف يستحق القراءة كلمة كلمة ....

أنا من اشد المعجبات بقلمك و وصفك المتكامل لكل حدث يمر لنشعر و كأننا نرى لا نقرأ المشهد الذي أمامنا....
شكرا لك بيرو و عاشت الايادي و أتمنى لك كل الصحة والعافية و مزيدا من التألق إن شاء الله ....


يسعد ايامك

مهاتي
Mahaty73